بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عما وصلني من أخبار الحرب في اليمن
لا تزال المعارك مستمرة في بعض المدن والقرى في محافظة " صعدة " ومنذ أمس الأول، حيث يركز الجيش على قصف المدن، والقرى، ويضربها، بأنواع الأسلحة الثقيلة، وبعيدة المدى، وبصورة عشوائية، فيدمر البيوت على السكان، وقد قتل في الطلح ، وضحيان عددا من المواطنين الضعفاء، من نساء، وأطفال، ومرضى، وعجزة، ومسنين، كما أدى ذلك إلى نزوح أعداد كبيرة منهم إلى خارجها خوفا على حياتهم من الضرب الهمجي، اللا مسؤل. أما في الطلح فقد دمر 50 بيتا.
وقيام الجيش بهذه الانتهاكات ضد المدنيين، كان نتيجة، لحالة اليأس، والإحباط ، والارتباك، الذي أصابه، جرا ما ينزله به المواطنون من خسائر كبيرة، أفقد ته توازنه، وأصابته باضطراب الأعصاب، ودفعت به إلى ممارسة الانتهاكات، بحق الإنسانية، التي عرف بها.
وفي الغربية، خولان ابن عامر، وحيث لم يستطع الجيش، القيام بأي عمل، لا دفاعي، ولا هجومي، ولا إيصال السلاح إلى العسكر، حيث والمواطنون، يسيطرون على الطريق، وقد بلغني أن المواطنين يقومون بتمشيط البلاد الممتدة من تهامة غربا، حتى مديرية ساقين شرقا، لملاحقة من تبقى من العساكر، والمتعاونين معهم من المنافقين، وطرد الجيش الهمجي، عنها، وحماية السكان من أطماعه، وأذاه، إلا أن السلطة منعت عن تلك الجهات، كل المواد الغذائية الآتية من طريق " حرض" باتجاه خولان، ورازح، ومنبه، وغيرها من المناطق المعتمدة على هذا الطريق، في التزود بالقمح ، والدقيق، وغيرها من المواد الغذائية،
علما بأن إخواننا المسيطرين عليها، لم يكونوا يمنعون معسكرات الجيش المتواجدة هناك، سوى من وصول السلاح،
وتقصد السلطة من هذا الإجراء صناعة مجاعة في عموم تلك المناطق، ما ينذر بكارثة إنسانية، تخطط السلطة لتنفيذها بحق المواطنين.
وعليه فإني أنادي المنظمات الدولية، إلى أن تقوم بوا جباتها الإنسانية، في توفير متطلبات المواطنين، الضرورية، وإغاثتهم قبل فوات الأوان، حيث والسلطة لا تتعامل معهم إلا على أنهم أعداء، يجب إبادتهم، بأي وسيلة، وإلا فلماذا تركز حربها على ضرب القرى والمدن، ووسائل العيش، ومنع وصول المواد الغذائية، إليهم، إن كانت صادقة في دعواها ضد جماعة الحوثي فقط؟.
هذا وقد استفسرت أخي عبد الملك حفظه الله، عن الخسائر التي تذكرها وسائل السلطة في صفوف أصحابنا، المدافعين، فأخبرني إنه يطلع على تلك الأخبار، وأنها مجرد أوهام، وخرافة، وقال إن القتال لم يصل إلى الجبهات الحقيقية لحد الآن، وأن إمكانياتهم متوفرة، ومعنوياتهم عالية، كما أكد لي بأن تبة " دخفش " في آل عمار، لم تكن موقعا، ثابتا لأصحابنا، وإنما صعده المدافعون هناك أخيرا، وبصورة، عفوية، وليس على أساس أنه موقع دفاعي.
يحيى الحوثي
20/3/2007
بيان عما وصلني من أخبار الحرب في اليمن
لا تزال المعارك مستمرة في بعض المدن والقرى في محافظة " صعدة " ومنذ أمس الأول، حيث يركز الجيش على قصف المدن، والقرى، ويضربها، بأنواع الأسلحة الثقيلة، وبعيدة المدى، وبصورة عشوائية، فيدمر البيوت على السكان، وقد قتل في الطلح ، وضحيان عددا من المواطنين الضعفاء، من نساء، وأطفال، ومرضى، وعجزة، ومسنين، كما أدى ذلك إلى نزوح أعداد كبيرة منهم إلى خارجها خوفا على حياتهم من الضرب الهمجي، اللا مسؤل. أما في الطلح فقد دمر 50 بيتا.
وقيام الجيش بهذه الانتهاكات ضد المدنيين، كان نتيجة، لحالة اليأس، والإحباط ، والارتباك، الذي أصابه، جرا ما ينزله به المواطنون من خسائر كبيرة، أفقد ته توازنه، وأصابته باضطراب الأعصاب، ودفعت به إلى ممارسة الانتهاكات، بحق الإنسانية، التي عرف بها.
وفي الغربية، خولان ابن عامر، وحيث لم يستطع الجيش، القيام بأي عمل، لا دفاعي، ولا هجومي، ولا إيصال السلاح إلى العسكر، حيث والمواطنون، يسيطرون على الطريق، وقد بلغني أن المواطنين يقومون بتمشيط البلاد الممتدة من تهامة غربا، حتى مديرية ساقين شرقا، لملاحقة من تبقى من العساكر، والمتعاونين معهم من المنافقين، وطرد الجيش الهمجي، عنها، وحماية السكان من أطماعه، وأذاه، إلا أن السلطة منعت عن تلك الجهات، كل المواد الغذائية الآتية من طريق " حرض" باتجاه خولان، ورازح، ومنبه، وغيرها من المناطق المعتمدة على هذا الطريق، في التزود بالقمح ، والدقيق، وغيرها من المواد الغذائية،
علما بأن إخواننا المسيطرين عليها، لم يكونوا يمنعون معسكرات الجيش المتواجدة هناك، سوى من وصول السلاح،
وتقصد السلطة من هذا الإجراء صناعة مجاعة في عموم تلك المناطق، ما ينذر بكارثة إنسانية، تخطط السلطة لتنفيذها بحق المواطنين.
وعليه فإني أنادي المنظمات الدولية، إلى أن تقوم بوا جباتها الإنسانية، في توفير متطلبات المواطنين، الضرورية، وإغاثتهم قبل فوات الأوان، حيث والسلطة لا تتعامل معهم إلا على أنهم أعداء، يجب إبادتهم، بأي وسيلة، وإلا فلماذا تركز حربها على ضرب القرى والمدن، ووسائل العيش، ومنع وصول المواد الغذائية، إليهم، إن كانت صادقة في دعواها ضد جماعة الحوثي فقط؟.
هذا وقد استفسرت أخي عبد الملك حفظه الله، عن الخسائر التي تذكرها وسائل السلطة في صفوف أصحابنا، المدافعين، فأخبرني إنه يطلع على تلك الأخبار، وأنها مجرد أوهام، وخرافة، وقال إن القتال لم يصل إلى الجبهات الحقيقية لحد الآن، وأن إمكانياتهم متوفرة، ومعنوياتهم عالية، كما أكد لي بأن تبة " دخفش " في آل عمار، لم تكن موقعا، ثابتا لأصحابنا، وإنما صعده المدافعون هناك أخيرا، وبصورة، عفوية، وليس على أساس أنه موقع دفاعي.
يحيى الحوثي
20/3/2007
تعليق