إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القرضاوي لم يسمع بحديث الصلاة البتراء!!!!!! سبحان الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اخي الكريم
    اذا اردت جوابا يشفي غليلك فخذ يا اخي في الاسلام

    بعد ان قال في الراديو لم اسمع بهذا الحديث
    اتصل احد الناس وقال له حديث الامام الشافعي عن اهل البيت وانا علمت منه هذا الحديث عن طريق الراديو

    يا أهل بيت رسول الله حبكم‏
    فرض من الله في القرآن أنزله‏
    كفاكم من عظيم القدر إنكم‏
    من لم يصل عليكم لا صلاة له


    فبدا القرضاوي كما تعودنا لكثير من العلماء بتفنيد المصادر ولم يقل انه صحيح لانه ان قال ذلك فسوف يؤيد حديث الصلاة البتراء وبدا يقول فلان مصدر ضعيف وغيره والخ ,, وصدقني لم افهم اي شيء من رده سوى التفنيد فقد جاء بعبارات رنانة ليخرج من هذا الموضوع بدون اي نتيجة وهذه العبارات الرنانة اقصد بها مصطلحات ليست سهلة على الناس العامة واستغفر الله ان كنت قد اخطات في شيء

    لا اله الا الله
    محمد رسول الله
    علي ولي الله
    عزيزي شيعي منصف
    بالنسبه للحلقه فانا لم اشاهدها ولم اسمع قول القرضاوي فيها

    ولكن الذي فهمته من نقلك انت
    بان القرضاوي لم يسمع بقول النبي عليه الصلاة والسلام (( لاتصلوا علي الصلاة البتراء))

    وكونه لم يسمع به فربما معه الحق
    لان هذا الحديث لا وجود له في كتب الحديث



    عزيزي اميري حسين

    بالاخير اتفقنا على اننا متفقون

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ولد الأحمدي
      عزيزي اميري حسين

      بالاخير اتفقنا على اننا متفقون

      راي وما تلمسته فقد نقلته
      وعليه اقول

      الحق يعلو ولا يعلى عليه

      تعليق


      • #33
        شكرا اخي ولد الاحمدي
        ولا اريد الالحاح في الموضوع
        لكن القرضاوي
        لم اسمع يمر علي هذا الحديث وهذا فيه شيء غريب
        فلم يقل ان فلانا قاله وهو غير موثوق او شيء من هذا القبيل وقد ذكرت لك سابقا انه اصبح يفند قول الامام الشافعي كما اذكر لانه لا يريد اثبات هكذا شيء على حساب الحق وان كنت تريد التاكد فجد وسيلة للاتصال بالقرضاوي وابعث له استفسارا لتعرف حقيقة ما اقول

        تعليق


        • #34
          عزيزي

          لايهمني رأي القرضاوي كثيرا

          وقد قلت ان كان قصده بانه لا صلاة على الال
          فكلامه مردود ولا يقبل

          ولكني اعلم بان قصده ليس كذلك


          وبالاخير
          نحن متفقون

          تعليق


          • #35
            عزيزي

            لايهمني رأي القرضاوي كثيرا

            وقد قلت ان كان قصده بانه لا صلاة على الال
            فكلامه مردود ولا يقبل

            ولكني اعلم بان قصده ليس كذلك


            وبالاخير
            نحن متفقون


            ان شاء الله دنيا واخرة يا اخي العزيز

            تعليق


            • #36
              يرفع للكل

              تعليق


              • #37
                شيعي منصف

                أنت عبت على القرضاوي أنه لم يسمع بحديث الصلاة البتراء و قلنا لك أنه ليس هناك حديث بهذا النص و طلبناه منك

                و لم تأتي به الى الآن . فلم تعيب على القرضاوي أنه لم يسمع بالحديث الذي هو غير موجود و أنت لم تستطع أن تدلنا عليه .

                أتضح الآن للجميع أنك حجزت عن الأتيان به مما يدل على أنه لايوجد حديث بهذا النص

                الآن ننتقل الى المرحلة الثانية .

                نطلب منك أن تأتينا بالحديث من كتبكم هذه المرة .

                نريد الحديث و سنده و في أي كتاب ذكر من كتب الأمامية .

                ننتظر جوابك .

                تعليق


                • #38
                  اولا يا اخي العزيز انا قلت لك انني جئت بالحديث من كتب تخص المذهب الشيعي وهذا اتفقنا عليه
                  ولكن عندما قال له الاخ في التلفون حديث الامام الشافعي فقد بدا يفند الحديث فما رايك في هذا القول

                  وحديث الصلاة البتراء موجود في كتب الشيعة
                  نطلب منك أن تأتينا بالحديث من كتبكم هذه المرة .

                  نريد الحديث و سنده و في أي كتاب ذكر من كتب الأمامية .

                  ننتظر جوابك
                  صدقني يا اخي ان سمحت لي ان اتي لك بالحديث من كتب الشيعة فلن تكفي الصفحة للمصادر ولكن ان انت اصررت فسمعا وطاعة يا مولاي العزيز
                  ولكني اريد منك جواب لماذا القرضاوي انكر اصلا سمع الحديث ولماذا فند كلام الشافعي مع الاعتذار للاخ ولد احمدي لاننا اتفقنا فيما بيننا

                  تعليق


                  • #39
                    شيعي منصف

                    طلبت منك مصدر حديث الرسول(ص) المزعوم : " لا تصلوا علي الصلاة البتراء " و أذا بك تنقل لنا أبيات من قصيدة للشافعي :

                    يا أهل بيت رسول الله حبكم‏
                    فرض من الله في القرآن أنزله‏
                    كفاكم من عظيم القدر إنكم‏
                    من لم يصل عليكم لا صلاة له



                    نحن نريد ماذا قال رسول الله لا ما قال الشافعي و في اي كتاب مع السند .

                    فهل هذا منك أنصاف يا شيعي منصف ؟؟؟؟


                    الآن نريد حديث " لا تصلوا علي الصلاة البتراء بهذا النص من كتب الأمامية .

                    أريده بالسند من مصدر واحد فقط لا أكثر .

                    بأنتظار جوابك .

                    تعليق


                    • #40
                      الآن نريد حديث " لا تصلوا علي الصلاة البتراء بهذا النص من كتب الأمامية .

                      أريده بالسند من مصدر واحد فقط لا أكثر


                      هل لي ان اعلم ما اذا احضرت لك الحديث من كتب كثيرة ومراجع ماذا سيكون رايك عندها وهل ستتخذ المذهب الشيعي مذهبا لك ام
                      هل ستصدق به ام انه مجرد طلب ولا اكثر ولا اقل
                      الرجاء الجواب بصراحة يا اخي الفاضل
                      اريد السبب الحقيقي لكي احضر لك ما تشتهي نفسك

                      تعليق


                      • #41
                        شيعي منصف

                        حسب علمي أن الحديث ليس موجودا حتي في كتب الشيعة .

                        لأنني أذكر أن الشيخ عثمان الخميس ، و بعد أن عجز الموسوي عن الأتيان بالحديث من كتب السنة ، طلب منه الحديث من كتب الشيعة فلم يقدر على ذلك .

                        لذلك أنا طلبت منك هذا الطلب .

                        أمامك فرصة لتثبت أن هذا الحديث موجود في كتبكم و ليس هو مختلق لمجرد الجدل و المراء ليس الا .

                        أنتظر منك الرد .

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ذكرى
                          ممكن الحديث محذوف من المنهج
                          أساسا ما في منهج

                          القرداوي مثله مثل تلفونات الشوارع يتحط فيه كوينز يتكلم ما ينحط ما في كلام
                          يمكن ينتظر الكوينز من الوهابية علشان يحتج ويدحظ الحديث !!!

                          تعليق


                          • #43
                            حسب علمي أن الحديث ليس موجودا حتي في كتب الشيعة .

                            لأنني أذكر أن الشيخ عثمان الخميس ، و بعد أن عجز الموسوي عن الأتيان بالحديث من كتب السنة ، طلب منه الحديث من كتب الشيعة فلم يقدر على ذلك .

                            لذلك أنا طلبت منك هذا الطلب .

                            أمامك فرصة لتثبت أن هذا الحديث موجود في كتبكم و ليس هو مختلق لمجرد الجدل و المراء ليس الا .

                            أنتظر منك الرد


                            وانا ما زلت مصر على رايي
                            اعطني ما تفعل اذا اتيتك بالحديث من كتب شيعية , هل تريد ان تعتنق المذهب الشيعي نتيجة لذلك فانا حاضر لك يا اخي في اي شيء تطلبه
                            ولكن انتظر منك الجواب على سؤالي
                            ما هي النتيجة ان احضرت لك الحديث ؟؟؟
                            ننتظرك حفظك الله

                            تعليق


                            • #44
                              الطريقة التيجانية
                              القسم : فتاوى > أخرى
                              السؤال :
                              عندنا ناس كثيرون متمسكون بالطريقة التيجانية، وأنا سمعت في برنامجكم نور على الدرب أن هذه الطريقة مبتدعة ولا يجوز اتباعها لكن أهلي عندهم ورد الشيخ أحمد التيجاني وهي صلاة الفاتح، ويقولون: إن صلاة الفاتح هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهل صلاة الفاتح هذه هي الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم لا؟ حيث يقولون: إن من كان يقرأ صلاة الفاتح وتركها يعتبر كافرا، ويقولون: إذا ما كنت تتحمل هذا وتركتها فما عليك شيء وإذا تحملتها وتركتها تعتبر كافرا، وقد قلت لوالدي إن هذا لا يجوز فقالا لي: أنت وهابي، وشتماني. فنرجو التوجيه.



                              الجواب :
                              الطريقة التيجانية لا شك أنها طريقة مبتدعة، ولا يجوز لأهل الإسلام أن يتبعوا الطرق المبتدعة لا التيجانية ولا غيرها، بل الواجب الاتباع والتمسك بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[1] يعني قل: يا محمد للناس: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}، ويقول عز وجل: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}[2]، ويقول تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[3]، ويقول تبارك وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[4]، والسبل: هي الطرق المحدثة من البدع والأهواء والشبهات والشهوات المحرمة، فالله أوجب علينا أن نتبع صراطه المستقيم وهو ما دل عليه القرآن الكريم، وما دلت عليه سنة رسوله عليه الصلاة والسلام الصحيحة الثابتة، هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه، أما الطريقة التيجانية أو الشاذلية أو القادرية أو غيرها من الطرق التي أحدثها الناس فلا يجوز اتباعها إلا ما وافق شرع الله منها أو غيرها فيعمل به؛ لأنه وافق الشرع المطهر لا لأنه من الطريقة الفلانية أو غيرها للآيات السابقة ولقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[5]، وقوله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[6]، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وصلاة الفاتح هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكروا، ولكن صيغة لفظها لم ترو عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قالوا فيها: اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، والناصر الحق بالحق. وهذا اللفظ لم ترد به الأحاديث الصحيحة التي يبين فيها النبي صلى الله عليه وسلم صفة الصلاة عليه لما سأله الصحابة عن ذلك، فالمشروع للأمة الإسلامية أن يصلوا عليه عليه الصلاة والسلام بالصيغة التي شرعها لهم وعلمهم إياها دون ما أحدثوه. ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن الصحابة رضي الله عنهم قالوا: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد))،ومن ذلك ما ثبت في صحيح البخاري ومسلم أيضا من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد))،وفي حديث ثالث رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد))،فهذه الأحاديث وما جاء في معناها قد أوضحت صفة الصلاة عليه التي رضيها لأمته وأمرهم بها.
                              أما صلاة الفاتح وإن صح معناها في الجملة فلا ينبغي الأخذ بها والعدول عما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان صفة الصلاة عليه المأمور بها مع أن كلمة الفاتح لما أغلق فيها إجمال قد يفسر من بعض أهل الأهواء بمعنى غير صحيح. والله ولي التوفيق.

                              [1] سورة آل عمران الآية 31.
                              [2] سورة الأعراف الآية 3.
                              [3] سورة الحشر الآية 7.
                              [4] سورة الأنعام الآية 153.
                              [5] سورة الأحزاب الآية 21.
                              [6] سورة التوبة الآية 100.





                              المصدر :
                              مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس


                              موقع الأعور : ابن باز

                              الرابط http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=312

                              تعليق


                              • #45
                                القسم : فتاوى > أخرى
                                السؤال :
                                عندنا ناس كثيرون متمسكون بالطريقة التيجانية، وأنا سمعت في برنامجكم نور على الدرب أن هذه الطريقة مبتدعة ولا يجوز اتباعها لكن أهلي عندهم ورد الشيخ أحمد التيجاني وهي صلاة الفاتح، ويقولون: إن صلاة الفاتح هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهل صلاة الفاتح هذه هي الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم لا؟ حيث يقولون: إن من كان يقرأ صلاة الفاتح وتركها يعتبر كافرا، ويقولون: إذا ما كنت تتحمل هذا وتركتها فما عليك شيء وإذا تحملتها وتركتها تعتبر كافرا، وقد قلت لوالدي إن هذا لا يجوز فقالا لي: أنت وهابي، وشتماني. فنرجو التوجيه.



                                الجواب :
                                الطريقة التيجانية لا شك أنها طريقة مبتدعة، ولا يجوز لأهل الإسلام أن يتبعوا الطرق المبتدعة لا التيجانية ولا غيرها، بل الواجب الاتباع والتمسك بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله يقول: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[1] يعني قل: يا محمد للناس: {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}، ويقول عز وجل: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ}[2]، ويقول تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[3]، ويقول تبارك وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[4]، والسبل: هي الطرق المحدثة من البدع والأهواء والشبهات والشهوات المحرمة، فالله أوجب علينا أن نتبع صراطه المستقيم وهو ما دل عليه القرآن الكريم، وما دلت عليه سنة رسوله عليه الصلاة والسلام الصحيحة الثابتة، هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه، أما الطريقة التيجانية أو الشاذلية أو القادرية أو غيرها من الطرق التي أحدثها الناس فلا يجوز اتباعها إلا ما وافق شرع الله منها أو غيرها فيعمل به؛ لأنه وافق الشرع المطهر لا لأنه من الطريقة الفلانية أو غيرها للآيات السابقة ولقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[5]، وقوله عز وجل: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[6]، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وصلاة الفاتح هي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكروا، ولكن صيغة لفظها لم ترو عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قالوا فيها: اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، والناصر الحق بالحق. وهذا اللفظ لم ترد به الأحاديث الصحيحة التي يبين فيها النبي صلى الله عليه وسلم صفة الصلاة عليه لما سأله الصحابة عن ذلك، فالمشروع للأمة الإسلامية أن يصلوا عليه عليه الصلاة والسلام بالصيغة التي شرعها لهم وعلمهم إياها دون ما أحدثوه. ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن الصحابة رضي الله عنهم قالوا: يا رسول الله أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد))،ومن ذلك ما ثبت في صحيح البخاري ومسلم أيضا من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد))، وفي حديث ثالث رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد))،فهذه الأحاديث وما جاء في معناها قد أوضحت صفة الصلاة عليه التي رضيها لأمته وأمرهم بها.
                                أما صلاة الفاتح وإن صح معناها في الجملة فلا ينبغي الأخذ بها والعدول عما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيان صفة الصلاة عليه المأمور بها مع أن كلمة الفاتح لما أغلق فيها إجمال قد يفسر من بعض أهل الأهواء بمعنى غير صحيح. والله ولي التوفيق.

                                [1] سورة آل عمران الآية 31.
                                [2] سورة الأعراف الآية 3.
                                [3] سورة الحشر الآية 7.
                                [4] سورة الأنعام الآية 153.
                                [5] سورة الأحزاب الآية 21.
                                [6] سورة التوبة الآية 100.





                                المصدر :
                                مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

                                موقع الأعور : ابن باز

                                الرابط http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=312

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X