حوار هادئ في موضوع ساخن
عندما يكون الكلام بموضوع بديهي وساخن فلاحاجه إلى تفصيل في اصل الموضوع . صدام حسين رئيس حكومة العراق وقائد الشعب العراقي ومدافع عن العروبة وارضها والفكر البعثي هو الفكر الذي احتضنه الشعب العراقي بكل مكوناته من قوميات واديان وانه منهج عملهم ويسري في عروقهم ولا يحق لأي فرد داخل العراق قبل 9/4/2003 إن يخالف هذا القول ويعمل بغيره.
ودكتاتورية القيادة والفكر للنظام الصدامي البائد من بديهيات المواضيع لابسط فرد أو شريحة من المجتمع العراقي , الاضطهاد الطائفي لشيعة العراق وقتلهم وتعذيبهم واشد المراقبة والتعسف من رجال أمن ومخابرات النظام الصدامي وتدمير اقتصاد العراق وثرواته في الحروب وجعل العراق يعيش في حاله تحت الفقر وتخلف مرافقه الخدمية وإقصاء القيادات الدينية والسياسية ومن ناصرهم من الشعب هي الأخرى من البديهيات التي يعيشها ويعييها الفرد العراقي بدون حاجه إلى منبه أو مرشد كونها مفردات بديهية ومحسوسة اجتماعيا لعموم الشعب العراقي وإذا أردنا أن نصف الأحداث على المستويين القيادي والجماهيري وعلى سبيل المثال لا الحصر فأن فتوى السيد محمد باقر الصدر عام 1980 بتحريم الانتماء لحزب البعث وتأييد الثورة الإسلامية في إيران كان مشروعا وطنيا للقيادة العراقية الإسلامية لتغيير النظام الصدامي البائد , وفي آذار عام 1991 كانت الانتفاضة الشعبانية مشروعا وطنيا جماهير للتغيير أيضا وهذين المشروعين بديهيات في وعي الوطنية والواجب الشرعي في الدور القيادي والدور الجماهيري للسعي في الخلاص من حكومة النظام الصدامي البائد كذلك لم تكن بعض الشرائح المستفيدة أو الغير متضررة من النظام الصدامي في الداخل والخارج ولا يعرفون عن صدام سوى بالأعلام المرئي أو المقروء انه قائد عربي ومسلم تحفزهم بدوية العادات والتقاليد وجاهلية السياسة والتدين وهذه الشريحة بديهية لدى المتخصص في الشأن العراقي والسؤال الذي يواجه بديهية تغيير النظام كيف السبيل إلى حالة التغيير وكانت الإجابة الواقعية هي بواسطة القوات الأجنبية التي أعلنت سقوط صدام في 9/4/2003 في ساحة الفردوس ببغداد فأذا كان الدواء الذي عالج الحالة المرضية للغده السرطانية البعثيه هي جيوش القوات الأجنبية والتي كانت هي الحالة الموضوعية لعملية تغيير النظام البائد وبعد أن تأسست في العراق حكومة منتخبه ودستور دائم فهل يستطيع العراقيون أن يتوصلوا إلى المعادلة العلمية التي تعالج حالة التداعي من مخلفات النظام الصدامي وهيمنة القوى العظمى ومصالح الدول الإقليمية لتحقيق العدالة الوطنية حتى يخرج العراق من دوامة العنف والفوضى والتداخل الأجنبي إلى وحدة مكونات الشعب العراقي ووحدة القيادة الوطنية
ماجد القيسي
عندما يكون الكلام بموضوع بديهي وساخن فلاحاجه إلى تفصيل في اصل الموضوع . صدام حسين رئيس حكومة العراق وقائد الشعب العراقي ومدافع عن العروبة وارضها والفكر البعثي هو الفكر الذي احتضنه الشعب العراقي بكل مكوناته من قوميات واديان وانه منهج عملهم ويسري في عروقهم ولا يحق لأي فرد داخل العراق قبل 9/4/2003 إن يخالف هذا القول ويعمل بغيره.
ودكتاتورية القيادة والفكر للنظام الصدامي البائد من بديهيات المواضيع لابسط فرد أو شريحة من المجتمع العراقي , الاضطهاد الطائفي لشيعة العراق وقتلهم وتعذيبهم واشد المراقبة والتعسف من رجال أمن ومخابرات النظام الصدامي وتدمير اقتصاد العراق وثرواته في الحروب وجعل العراق يعيش في حاله تحت الفقر وتخلف مرافقه الخدمية وإقصاء القيادات الدينية والسياسية ومن ناصرهم من الشعب هي الأخرى من البديهيات التي يعيشها ويعييها الفرد العراقي بدون حاجه إلى منبه أو مرشد كونها مفردات بديهية ومحسوسة اجتماعيا لعموم الشعب العراقي وإذا أردنا أن نصف الأحداث على المستويين القيادي والجماهيري وعلى سبيل المثال لا الحصر فأن فتوى السيد محمد باقر الصدر عام 1980 بتحريم الانتماء لحزب البعث وتأييد الثورة الإسلامية في إيران كان مشروعا وطنيا للقيادة العراقية الإسلامية لتغيير النظام الصدامي البائد , وفي آذار عام 1991 كانت الانتفاضة الشعبانية مشروعا وطنيا جماهير للتغيير أيضا وهذين المشروعين بديهيات في وعي الوطنية والواجب الشرعي في الدور القيادي والدور الجماهيري للسعي في الخلاص من حكومة النظام الصدامي البائد كذلك لم تكن بعض الشرائح المستفيدة أو الغير متضررة من النظام الصدامي في الداخل والخارج ولا يعرفون عن صدام سوى بالأعلام المرئي أو المقروء انه قائد عربي ومسلم تحفزهم بدوية العادات والتقاليد وجاهلية السياسة والتدين وهذه الشريحة بديهية لدى المتخصص في الشأن العراقي والسؤال الذي يواجه بديهية تغيير النظام كيف السبيل إلى حالة التغيير وكانت الإجابة الواقعية هي بواسطة القوات الأجنبية التي أعلنت سقوط صدام في 9/4/2003 في ساحة الفردوس ببغداد فأذا كان الدواء الذي عالج الحالة المرضية للغده السرطانية البعثيه هي جيوش القوات الأجنبية والتي كانت هي الحالة الموضوعية لعملية تغيير النظام البائد وبعد أن تأسست في العراق حكومة منتخبه ودستور دائم فهل يستطيع العراقيون أن يتوصلوا إلى المعادلة العلمية التي تعالج حالة التداعي من مخلفات النظام الصدامي وهيمنة القوى العظمى ومصالح الدول الإقليمية لتحقيق العدالة الوطنية حتى يخرج العراق من دوامة العنف والفوضى والتداخل الأجنبي إلى وحدة مكونات الشعب العراقي ووحدة القيادة الوطنية
ماجد القيسي