إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السب واللعن والقذف يدل على الحيره والتيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السب واللعن والقذف يدل على الحيره والتيه

    عقيدة السب والقذف تنم عن أخلاق ابعد ماتكون عن نبي الله صلى الله عليه وسلم وأقرب ما تكون لأبليس
    ماذا قال علماء السنه فيمن يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه حجة ترمي من يقرأها ولا يمتثل في قعر جهنم

    أولاً : الإمام مالك :
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
    السنة للخلال ( 2 / 557 ) .

    وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
    قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
    قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

    ثانياً : الإمام أحمد :
    رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
    روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
    قال : ما أراه على الإسلام .
    وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
    من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
    وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
    وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
    ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
    قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21

    ثالثاً : البخاري :
    قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
    خلق أفعال العباد ص 125 .

    رابعاً : عبد الله بن إدريس :
    قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .

    خامساً : عبد الرحمن بن مهدي :
    قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
    خلق أفعال العباد ص 125 .

    سادساً : الفريابي :
    روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
    كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .

    سابعاً : أحمد بن يونس :
    الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
    قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .

    ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
    قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
    الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .

    تاسعاً : عبد القاهر البغدادي :
    يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
    الفرق بين الفرق ص 357 .
    وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .

    عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
    والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .

    الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :
    قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
    الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .

    وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .

    الثاني عشر : الإسفراييني :
    فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
    الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
    قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
    وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
    المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .

    الرابع عشر : القاضي عياض :
    قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .

    الخامس عشر : السمعاني :
    قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
    الأنساب ( 6 / 341 ) .

    السادس عشر : ابن تيمية :
    قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
    ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
    فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم .
    بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
    ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
    الصارم المسلول ص 586 - 587 .
    وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
    مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .

    السابع عشر : ابن كثير :
    ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
    ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
    ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
    ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) .
    البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .

    الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :
    قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
    ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
    رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .

    التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي
    وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
    ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
    الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .

    العشرون : علي بن سلطان القاري :
    قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
    شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط

    </SPAN>geovisit();

  • #2
    ما هو أكثر جرما عند الله تعالى :
    أن تقول اللهم إلعن فلان ...؟
    أم تكفرفلان ...؟

    تعليق


    • #3
      مفاجأةللوهابية

      تكفيرمحمد بن عبد الوهاب للصحابة

      في كتاب: الرسائل العمليةالتسعلمحمد بن عبد الوهاب... رسالة كشف الشبهات ص20 طبعة سنة 1957م قالمانصه: ((إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلونمعهويزكون ويصومون ويحجّونومع ذلك فقد كانوا كفاراً بعيدين عنالإسلام)).

      تعليق


      • #4
        الطامة الكبرى
        الصارم القاصم في إثبات عدوان الشيخين اللعينين في التعدي على بيت الوحي
        BY\
        ALI-NO-ONE
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ، ودَنَا بِطَوْلِهِ، مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَة وَفَضْل، وَكَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَة وَأَزْل. أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِه، وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِياً وَأَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً، وَأَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وأفضل الخلق مطلقا، أَرْسَلَهُ لاِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِيمِ نُذُرِهِ وأشهد أن عليا وصي رسول رب العالمين وفاق بما لديه كل الأنبياء والمرسلين ما عدا نبينا محمد -صلى الله عليه وآله - وحجة الله على خلقه وأنه النبأ العظيم الذي هم فيه يختلفون وأشهد أن الأئمة المعصومين حجج الله على العباد وأن من فارقهم لفي خسارة وضلال .. وبعد

        لقد أكثر أهل السنة وخصوصا الوهابية في إنكار حقيقة إعتداء عمر على بيت الوحي وإسقاطه المحسن وكأن كتبهم خالية من ذلك وهذا بخلاف الواقع بالنسبة للباحث عن الحق وسوف نذكر هنا بإذن الله عددا من مصادر العامة التي تثبت هذا التعدي

        وقبل ذلك سوف نذكر بعض الأحاديث في فضل السيدة الزهراء ع
        1- بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
        2- أورد مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: (خرج النبي ص مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) هذا غير ما ورد عن أم سلمة رضوان الله عليها وهو منتشر وفي بعضا إضافة وهي أنها استأذنت الرسول فلم يسمح لها وقال لها (أنت إلى خير
        3- وأورد الترمذي أيضا عن أم المؤمنين عائشة أنها سُئلت: أي الناس أحب إلى رسول الله ص؟ قالت: فاطمة. فقيل من الرجال؟ قالت زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما
        4- وخرّج محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " صفحة 35، حديثا بمعناه وهذا نصه: عن عائشة أنها سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (ص)؟ قالت : فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما.
        5- لقد خرّج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 154 حديثا بمعناه وفي زيادة، وهذا نصه: بحذف السند، بسنده عن جميع بن عمير، قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسأل عن علي؟ فقالت: تسألني عن رجل، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ـ أي: فاطمة عليها السلام ـ ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ـ أي: البخاري ومسلم ـ.
        6- يافاطمة!ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمة
        (ابن عساكر) عن حذيفة.
        7- (أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن و الحسين : سيدا شباب أهل الجنة و أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)
        عن المسور (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
        8- عن المسور (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي و سببي و صهري )الألباني وغيره الكثير فراجعوا
        9- «يا فاطمة إنّ الله يغضبُ لِغضبك ويَرضى لرضاك» المصدر\ مستدرك الحاكم، ج3، ص154; مجمع الزوائد، ج9، ص203

        الآن نأتي لإثبات ما قام به أبوبكر وعمر ضد بيت الوحي :

        ومن ذلك:
        1- روى ابن قتيبة وهو من كبار علمائكم، في كتابه الإمامة والسياسة صفحة 13 ـ 14 / ط مطبعة الأمة بمصر تحت عنوان: " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ".
        قال: وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء وناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقها على من فيها!
        فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة!
        فقال: وإن!!
        فخرجوا وبايعوا إلا عليا... فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع.
        فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟!
        قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!!
        قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله.
        قال: عمر أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا!
        وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟!!
        فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.
        فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي: (يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)
        2- قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1/174 ط. دار إحياء التراث:
        وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر ووقم ـ أذل ـ المخالفين فيها، فكسر سيف الزبير لما جرده ودفع في صدره المقداد، ووطيء في السقيفة سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا، وحطم أنف الحباب بن المنذر، الذي قال يوم السقيفة: جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
        وتوعد من لجأ إلى دار فاطمة (ع) من الهاشميين وأخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة.
        انتهى كلام ابن أبي الحديد.
        3-البخاري في صحيحه 3/37 باب غزوة خيبر، ومسلم بن الحجاج في صحيحه 5/154 باب قول النبي (ص): لا نورث، مسلم بن قتيبة في الإمام ة والسياسة: 14، والمسعودي في مروج الذهب 1/414، وابن أعثم الكوفي في الفتوح، وابو نصر الحميدي في الجمع بين الصحيحين، أخرجوا: أن عليا وبني هاشم لم يبايعوا إلا بعد ستة أشهر.
        4- وروى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 6/46 عن الصحيحين عن الزهري، عن عائشة...... فهجرته [ أبا بكر ] فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها عليا ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وفي الخبر: فمكثت فاطمة ستة أشهر ثم توفيت.
        فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي ستة اشهر؟!
        قال: ولا أحد من بني هاشم، حتى بايعه علي
        5- وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة، صفحة 13(من الطبعة القديمة، وفي ص 30 من الطبعة المصرية)، تحت عنوان " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " قال: وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها!
        فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة!
        فقال: وإن....
        وبعد عدة أسطر يقول: فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم، نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله! ما ذل لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة!
        فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع.
        فقال: إن لم أبايع فمه؟!
        قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!
        قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله.
        قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا.
        وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟!
        فقال: لا أكرهه على شيء ما دامت فاطمة إلى جنبه.
        فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي (قال ابن أم إن القوم استضعفوني ثم كادوا يقتلونني)
        6- أحمد بن يحيى البغدادي، المعروف بالبلاذري، وهو من كبار محدثيكم، المتوفي سنة 279، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام، يريد البيعة، فلم يبايع.
        فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتراك محرقا علي بابي؟!
        قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!!
        (أقول إن هذا النص والجواب من عمر فيه بيان لكفره )
        7- ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية، سنة 1321هجرية، قال: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة.
        فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم!
        فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقال: يا بن الخطاب: أجئت لتحرق دارنا؟!
        قال: نعم، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!!
        8- محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها، قال: دعا عمر بالحطب والنار وقال: لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها.
        فقالوا له: إن فيها فاطمة!
        قال: وإن!!
        9- ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال: قال أبو بكر: وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام، والمقداد بن الأسود أيضا، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح.. إلى آخره.
        وفي صفحة 57: قال أبو بكر: وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال: سأل أبو بكر فقال: أين الزبير؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه.
        فقال: قم يا عمر! قم يا خالد بن الوليد! انطلقا حتى تأتياني بهما.
        فانطلقا، فدخل عمر، وقام خالد على باب البيت من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟!
        فقال: نبايع عليا.
        فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال: يا خالد! دونكه فأمسكه.
        ثم قال لعلي: قم فبايع لأبي بكر!
        فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما، فقامت على باب الحجرة وقالت: يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله!......إلى آخره.
        وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60: فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه. فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة.
        10- أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية ، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ " روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر " ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه.
        فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة... إلى آخره
        11- روى ابن خذابه في كتابه " الغدر " عن زيد بن أسلم قال: كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة، فقال عمر لفاطمة: اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه!
        قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص).
        فقالت فاطمة: أفتحرق علي ولدي!!
        فقال عمر: إي والله، أو ليخرجنّ وليبايعنّ!!
        12- عمر رضا كحالة، ذكر في كتابه أعلام النساء 4/114، قال: وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب، كالعباس والزبير وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر عمر بن الخطاب فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها.
        فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة.
        قال: وإن!
        13ـ ونقل هذا الخبر في تاريخ أبي الفداء 1/156.
        14ـ وشهيرات النساء 3/33.
        15ـ الدكتور عبد الفتاح عبد المقصود، ذكر في كتابه " السقيفة والخلافة " ص 14، ط مكتبة في القاهرة، بعدما يسرد الأخبار المتضاربة يقول: ثم تطالعنا صحائف ما أورد المؤرخون بالكثير من أشباه هذه الأخبار المضطربة التي لا نعدم أن نجد بينها من عنف عمر ما يصل به إلى الشروع في قتل علي، أو إحراق بيته على من فيه.
        فلقد ذكر أن أبا بكر أرسل عمر بن الخطاب ومعه جماعة بالنار والحطب إلى دار علي وفاطمة والحسن والحسين ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته، فلما راجع عمر بعض اناس قائلين: إن في البيت فاطمة! قال: وإن!
        16- نقل أبو بكر بن ابي شيبة (159 ـ 235) مؤلف كتاب «المصنّف» بسنده الصحيح: «إنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله6 كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله6، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم. فلما بلغ عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله 6 والله ما أحد أحبَّ إلينا من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت! قال: فلما خرج عمر جاؤوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليُحرقنّ عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
        17- نقل أبو عبيد قاسم بن سلام (المتوفي 224) في كتابه المسمى بـ «الاموال» الذي يعتبر مورد اعتماد فقهاء الاسلام: عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه عائداً... فقال بعد كلام طويل: «أجل إنّي لا آسى عن شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتهن، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ـ إلى أن .....
        18- نقل ابو القاسم سليمان بن احمد الطبراني (260 ـ 360) ـ الذي يقول في حقّه الذهبي في «ميزان الاعتدال»: الحافظ الثبت المُعَمَّر في كتاب «المعجم الكبير» ـ والذي طبع كراراً ـ كلاماً حول أبي بكر وخطبه ووفاته: ودّ ابو بكر عند موته اموراً: «ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتها ثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتها أمّا الثلاث اللائي وددت أني لم أفعلهنّ فوددت إنّي لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته ...».( المعجم الكبير الطبراني، ج1، ص62، رقم الحديث 34، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ، العقد الفريد، المبرد في كتاب «الكامل» ، مروج الذهب، ج3، ص301، طبع دار الاندلس، بيروت،
        19-«والذي نفس عمر بيده، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها»! قالت له طائفة خافت الله، ورعت الرسول في عقبه: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة....»! فصاح لا يبالي «وإن...» واقترب وقرع الباب، ثم ضربه واقتحمه... وبدا له علي... ورنّ حينذاك صوت فاطمة عند مدخل الدار... فان هي إلاّ طنين استغاثة المصدر\عبد الفتاح عبد المقصود، علي بن أبي طالب ،ج4، ص276 ـ 277.
        20- «إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالارهاب والسيف والقوة أرسل عمر، وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة(عليهما السلام) وجمع عمر الحطب على دار فاطمة واحرق باب الدار...».(المصدر\ كتاب الامامة والخلافة، ص160، ص161، تأليف مقاتل بن عطية طبع مع مقدمة الدكتور حامد داود استاذ جامعة عين الشمس بالقاهرة، طبع بيروت، ومؤسسة البلاغ.
        21- واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثيرة من الهاشميات وغيرهنّ ، فخرجت إلى بابها ، وقالت : « يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله » المصدر\ السقيفة وفدك | الجوهري : 73 . وشرح ابن أبي الحديد 2 : 57 ، و 6 :
        22- راجع راجع : تاريخ الطبري 5 : 153 . والكامل | ابن الأثير 3 : 397 . وأنساب الأشراف | البلاذري 2 : 411 . والإصابة 3 : 471 . وميزان الاعتدال | الذهبي 1 : 139 . ولسان الميزان | ابن حجر 1 : 268

        لن نعلق على ما نقلناه من أحاديث من كتب أهل السنة التي تحتل موقعا كبيرا عندهم و نجعل التعليق لأصحاب العقول
        وبالنسبة إلى إسقاط المحسن سوف يأتي بيانه لاحقا في الجزء الثاني
        أخوكم
        ALI-NO-ONE
        نسألكم الدعاء

        تعليق


        • #5
          المشكله أنه ليس لديكم منهج علمي في البحث فجميع ما تنقلو عنه معتقدكم هي كتب تاريخ وثقافه عامة

          يا ناس العقيده لاتؤخذ الا من الكتب المعتمده المحققه المشهود لها بالصحة والدقه
          لما تشهد الأمة ان هذا الكتاب صحيح فخذ عنه عقيدتك
          اما كتب التاريخ والأمامه والسياسه الذي عليه كلام كثير حول صحة نسبته لأبن قتيبه

          فهذه لن تغني عنك شيئ يوم القيامه اليس منك رجل رشيد

          هذه واحده

          الثانيه تأتون بشواهد ليس فيها دليل على دعواكم والله لم أكن أتوقع أن هناك من يزيف على نفسه لهذه الدرجه حتى دخلت هذا المنتدى
          غريب عجيب

          تعليق


          • #6
            فأما لفظة اللعن فقد أمر الله بها وأوجبها ألا ترى قوله تعالى: (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)(46) فهو إخبار معناه الأمر, كقوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)(47) وقد لعن الله تعالى الغاصبين بقوله: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود)(48) وقوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(49) وقوله: (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا)(50) وقال الله لإبليس: (وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين)(51) وقال: (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا)(52).

            فأما قول: من يقول: أي ثواب في اللعن؟ وأن الله تعالى لا يقول للمكلف؟ لم لن تعلن؟ بل قد يقول له: لم لعنت؟ وأنه لو جعل مكان (لعن الله فلانا) (اللهم اغفر لي) لكان خيرا له, ولو أن إنسانا عاش عمره كله ولم يلعن إبليس، لم يؤاخذ بذلك.... فكلام جاهل لا يدري ما يقول: اللعن طاعة الله ويستحق عليه الثواب إذا فعلت على وجهه, وهو أن يلعن مستحق اللعنة لله وفي الله لا في المعصية والهوى لأن الشرع قد وري بها في نفي الولد, ونطق بها القرآن وهو أن يقول الزوج في الخامسة: (إن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) لو لم يكن الله تعالى يريد أن يتلفظ عباده بهذه اللفظة... لما جعلها من معالم الشرع ولما كررها في كثير من كتابه العزيز.

            ودعم كلامه بكثير من الحجج القاطعة, وضاف بعد ذلك يقول: وقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة منهم، عائشة كانت تقول: (اقتلوا نعثلا فقد كفر..... لعن الله نعثلا)(53)، وقد لعن أبو بكر وعمر سعد بن عبادة وهو حي وبرئا منه, وأخرجاه من المدينة إلى الشام، ولعن عمر خالد بن الوليد لما قتل مالك بن نويرة، وما زال اللعن فاشيا في المسلمين إذا عرفوا من الإنسان معصية تقتضي اللعن والبراءة.

            لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب من يعادي أعداء الله ولو كانوا عترته كما يحب أن يوالي أولياء الله وإن كانوا أبعد الخلق نسبا منه, والشاهد على ذلك إجماع الأمة على أن الله تعالى أوجب عداوة من ارتد بعد الإسلام, وعداوة منافق، وإن كان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي أمر بذلك ودعا إليه, فقد أوجب قطع يد السارق، وضرب القاذف وجلد البكر إذا زنت وإن كان من المهاجرين والأنصار ألا ترى إنه قال: (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها) فهذه ابنته الجارية مجرى نفسه لم يحابها في دين الله وجلد أصحاب الإفك وفيهم سطح ابن أثاثة, وكان من أهل بدر.

            إن غرضنا الذي يجري بكلامنا أن نوضح أن الصحابة قوم من الناس لهم ما للناس وعليهم ما عليهم، من أساء منهم ذممناه، ومن أحسن منهم حمدناه، وليس لهم على غيرهم من المسلمين كثير فضل، إلا بمشاهدة الرسول (صلى الله عليه وآله)، ومعاصرته لا غير، بل ربما كانت ذنوبهم أفحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات وقد قرب اعتقادهم من الضرورة، ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقائدنا محض النظر والفكر.

            ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول: هذه عائشة خرجت بقميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي تقول: هذا قميص رسول الله لم يبل وعثمان قد أبلى سنته... اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا. ثم لم ترض بذلك حتى قالت: أشهد أن عثمان جيفة على الصراط إذا فمن الناس من يقول: روت بذلك خيرا، ومن الناس من يقول موقوف عليها، وبدون هذا لو قاله إنسان اليوم يكون عند العامة زنديقا.

            وهذا المغيرة بن شعبة وهو من الصحابة أدعى عليه الزنا وشهد عليه القوم بذلك فلم ينكر ذلك عمر، ولا قال هذا محال وباطل لأن هذا صحابي من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يجوز عليه الزنا، وهلا أنكر عمر على الشهود، وقال لهم: ويحكم هلا تغافلتم عنه فإن الله قد أوجب الإمساك عن مساوئ أصحاب رسول الله وأوجب الستر عليهم، وهلا تركتموه لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي قوله: (دعوا إليّ أصحابي) ما رينا عمر إلا قد أنصت لسماع الدعوى، وإقامة الشهادة، وأقبل يقول للمغيرة: يا مغيرة ذهب ربعك، ذهب نصفك، يا مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك، حتى اضطرب الرابع فجلد الثلاثة، وهلا قال المغيرة لعمر: كيف تسمع لقول هؤلاء، وليسوا من الصحابة، وأنا من الصحابة، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) ما رأيناه قال ذلك، بل استسلم لحكم الله تعالى.

            وها هنا من هو أمثل من المغيرة وأفضل قدامة بن مظعون لما شرب الخمر في أيام عمر فأقام عليه الحد وهو رجل من الصحابة، ومن أهل بدر المشهود لهم بالجنة فلم يرد عمر الشهادة، ولا درأ عنه الحد لعله أنه لا يدري، ولا قال قد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذكر مساوئ أصحابه.

            وقد ضرب عمر أيضا ابنه الحد فمات وكان ممن عاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم تمنعه معاصرته له من إقامة الحد عليه...وهذا الإمام علي (عليه السلام) يقول ما حدثني أحد بحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا استحلفته عليه، أليس هذا اتهاما لهم بالكذب، وقد صرح غير مرة بتكذيب أبي هريرة، وقال لا أحد أكذب من هذا الأوسي على رسول الله، وقال أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه (وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب)، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب.

            تعليق


            • #7
              وهل المصدر الوحيد الذي ذكرناه كتاب ابن قتبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              ثم اذهبي لعلمائكم واسأليهم عن أصحاب هذه الكتب ولا تتفلسفي علينا فنحن نعلم موقعية هذه المصادر وإلا لما احتجينا بها

              حجة بايخة

              تعليق


              • #8
                وبعدين إذا تبقين تنكرين هذي - ولسه في جزء ثاني - بحجة الكتب فهل تستطيعين أن تنكري الأشياء اللي في مجموعة فضائح مستر صحابي

                تعليق


                • #9
                  يا جماعه اليس لديكم منهج للبحث العلمي والأستدلال كتب التاريخ غير مقبوله نهائيا
                  ثم سؤال لماذا لاتستدلون بكتب الحديث الشيعيه اليست كتبكم التي تأخذون منها عقيدتكم
                  هاتوا منها أصول عقيدتكم لنرى
                  وأتركوا العبث خارج الأطار العلمي

                  تعليق


                  • #10
                    رمتني بدائها وانسلت

                    ثم يا أختي

                    اسألي علمائكم عن العلماء والكتب المذكورة

                    ثم أنتي لا تعتبرين كتبنا حجة عليكم فكيف تريدين منا أن نحتج عليكم بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                    سبحان الله

                    كل هذا عجز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    أو إنكار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    أو حب في عمر إلى درجة أنكي .........................................

                    لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

                    تعليق


                    • #11
                      عجبا يعني هل أفهم أنكم تقبلون الأحتجاج بكتبنا الله أكبر
                      هل تقبلون بكتبنا حكم ومعيار ؟؟؟؟
                      أجبني

                      تعليق


                      • #12
                        ثم أحتجاجكم بكتبنا ألا يجب أن يكون بمنهجنا فكيف تحتج علينا بكتب التاريخ

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الأطهار
                          السيد جرد الذات
                          اسألك سؤال بسيط اريدك ان تجيبني وبكل صراحة ومن دون لف ودوران, والدخول في متاهاتكم المعتادة.
                          لقد سب ولعن وشتم جدكم معاوية بن هند وعمرو بن العاص وأتباعهم من الأمويين شتموا علي بن ابن طالب الذي هو من الصحابة لمدة ثمانين عاماً على المنابر, فما حكمهم بالله عليك؟؟؟
                          هل هم خارجين عن ملة الإسلام؟؟
                          أم صحابة ولايوجد بينهم زعل؟؟ , وفي النهاية يدخلون الجنة ويتمازحون ويقولون : حرب قتلنا بسببها المسلمين وشتتناهم الى فرق وشيع والآن نحن في الجنة والحمد لله !!!؟؟؟؟
                          اجبني ارجوك على تساؤلاتي من غير لف ولا دوران وبصارحة.

                          تعليق


                          • #14
                            اقرئي بدون تعصب


                            فأما لفظة اللعن فقد أمر الله بها وأوجبها ألا ترى قوله تعالى: (أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)(46) فهو إخبار معناه الأمر, كقوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)(47) وقد لعن الله تعالى الغاصبين بقوله: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود)(48) وقوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(49) وقوله: (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا)(50) وقال الله لإبليس: (وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين)(51) وقال: (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا)(52).

                            فأما قول: من يقول: أي ثواب في اللعن؟ وأن الله تعالى لا يقول للمكلف؟ لم لن تعلن؟ بل قد يقول له: لم لعنت؟ وأنه لو جعل مكان (لعن الله فلانا) (اللهم اغفر لي) لكان خيرا له, ولو أن إنسانا عاش عمره كله ولم يلعن إبليس، لم يؤاخذ بذلك.... فكلام جاهل لا يدري ما يقول: اللعن طاعة الله ويستحق عليه الثواب إذا فعلت على وجهه, وهو أن يلعن مستحق اللعنة لله وفي الله لا في المعصية والهوى لأن الشرع قد وري بها في نفي الولد, ونطق بها القرآن وهو أن يقول الزوج في الخامسة: (إن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) لو لم يكن الله تعالى يريد أن يتلفظ عباده بهذه اللفظة... لما جعلها من معالم الشرع ولما كررها في كثير من كتابه العزيز.

                            ودعم كلامه بكثير من الحجج القاطعة, وضاف بعد ذلك يقول: وقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة منهم، عائشة كانت تقول: (اقتلوا نعثلا فقد كفر..... لعن الله نعثلا)(53)، وقد لعن أبو بكر وعمر سعد بن عبادة وهو حي وبرئا منه, وأخرجاه من المدينة إلى الشام، ولعن عمر خالد بن الوليد لما قتل مالك بن نويرة، وما زال اللعن فاشيا في المسلمين إذا عرفوا من الإنسان معصية تقتضي اللعن والبراءة.

                            لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب من يعادي أعداء الله ولو كانوا عترته كما يحب أن يوالي أولياء الله وإن كانوا أبعد الخلق نسبا منه, والشاهد على ذلك إجماع الأمة على أن الله تعالى أوجب عداوة من ارتد بعد الإسلام, وعداوة منافق، وإن كان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي أمر بذلك ودعا إليه, فقد أوجب قطع يد السارق، وضرب القاذف وجلد البكر إذا زنت وإن كان من المهاجرين والأنصار ألا ترى إنه قال: (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها) فهذه ابنته الجارية مجرى نفسه لم يحابها في دين الله وجلد أصحاب الإفك وفيهم سطح ابن أثاثة, وكان من أهل بدر.

                            إن غرضنا الذي يجري بكلامنا أن نوضح أن الصحابة قوم من الناس لهم ما للناس وعليهم ما عليهم، من أساء منهم ذممناه، ومن أحسن منهم حمدناه، وليس لهم على غيرهم من المسلمين كثير فضل، إلا بمشاهدة الرسول (صلى الله عليه وآله)، ومعاصرته لا غير، بل ربما كانت ذنوبهم أفحش من ذنوب غيرهم لأنهم شاهدوا الأعلام والمعجزات وقد قرب اعتقادهم من الضرورة، ونحن لم نشاهد ذلك فكانت عقائدنا محض النظر والفكر.

                            ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول: هذه عائشة خرجت بقميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهي تقول: هذا قميص رسول الله لم يبل وعثمان قد أبلى سنته... اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا. ثم لم ترض بذلك حتى قالت: أشهد أن عثمان جيفة على الصراط إذا فمن الناس من يقول: روت بذلك خيرا، ومن الناس من يقول موقوف عليها، وبدون هذا لو قاله إنسان اليوم يكون عند العامة زنديقا.

                            وهذا المغيرة بن شعبة وهو من الصحابة أدعى عليه الزنا وشهد عليه القوم بذلك فلم ينكر ذلك عمر، ولا قال هذا محال وباطل لأن هذا صحابي من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يجوز عليه الزنا، وهلا أنكر عمر على الشهود، وقال لهم: ويحكم هلا تغافلتم عنه فإن الله قد أوجب الإمساك عن مساوئ أصحاب رسول الله وأوجب الستر عليهم، وهلا تركتموه لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي قوله: (دعوا إليّ أصحابي) ما رينا عمر إلا قد أنصت لسماع الدعوى، وإقامة الشهادة، وأقبل يقول للمغيرة: يا مغيرة ذهب ربعك، ذهب نصفك، يا مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك، حتى اضطرب الرابع فجلد الثلاثة، وهلا قال المغيرة لعمر: كيف تسمع لقول هؤلاء، وليسوا من الصحابة، وأنا من الصحابة، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال: (أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) ما رأيناه قال ذلك، بل استسلم لحكم الله تعالى.

                            وها هنا من هو أمثل من المغيرة وأفضل قدامة بن مظعون لما شرب الخمر في أيام عمر فأقام عليه الحد وهو رجل من الصحابة، ومن أهل بدر المشهود لهم بالجنة فلم يرد عمر الشهادة، ولا درأ عنه الحد لعله أنه لا يدري، ولا قال قد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذكر مساوئ أصحابه.

                            وقد ضرب عمر أيضا ابنه الحد فمات وكان ممن عاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم تمنعه معاصرته له من إقامة الحد عليه...وهذا الإمام علي (عليه السلام) يقول ما حدثني أحد بحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا استحلفته عليه، أليس هذا اتهاما لهم بالكذب، وقد صرح غير مرة بتكذيب أبي هريرة، وقال لا أحد أكذب من هذا الأوسي على رسول الله، وقال أبو بكر في مرضه الذي توفي فيه (وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب)، فندم والندم لا يكون إلا عن ذنب.

                            تعليق


                            • #15
                              لأشياء اللي في كتبكم المعتمدة ويصححها علمائكم ويعتبرونها صحيحة وهي في نفس الوقت توافق الفكر الشيعي

                              لا أنني آخذ ديني وتعاليمي من كتبكم

                              هناك فرق

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X