إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يتناقص مع قول الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يتناقص مع قول الله

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين اخواني ممكن توضيح هل قراءه الدعاء 0السلام عليكما يامن بدا لله في شانكما 0في زياره الامامين علي بن محمد التقي والحسن بن علي العسكري عليهما السلام انتقاص من حق الله تعالى0

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...

    وبعد ؛ نشير إلى عدة نقاط لها صلة بالموضوع قد ترفع الإبهام عن المسألة .
    1 ـ إنّ البداء بأيّ تفسير مقبول يجب أن لا يعارض العلم الأزلي لله تبارك وتعالى ، وهذا شيء لا مناص منه ومتفق عليه .
    2 ـ معنى البداء ـ على التحقيق ـ هو إظهار شيءٍ في عالم التكوين من جانب الله عزّ وجل كان مكتوماً على الناس فهم كانوا لا يرونه أو يرون خلافه ، فبإظهاره ـ تبارك وتعالى ـ يظهر عندهم ففي الواقع البداء إظهار من قبل الله ـ على لسان المعصومين «عليهم السلام» ـ وظهور عند الناس ، فله وجهان باعتبارين ونظرتين مختلفتين فلا تنافي بينهما .
    3 ـ إنّ النصوص الواردة في أسماء الأئمة المعصومين الاثني عشر «عليهم السلام» هي بحدّ الاستفاضة أو التواتر ، وكلّها متّفقة في العدد والأسامي ، وعليه فكلّ ما يوهم خلاف ذلك إمّا مردود سنداً وإمّا ممنوع ومخدوش من باب الدلالة .
    4 ـ إنّ الرواية التي تتحدّث عن طروّ البداء في شأن الإمام العسكري «عليه السلام» ـ مع غضّ النظر عن البحث السندي فيها ـ ليس فيها ما ينافي القواعد التي ذكرناها ، بل فيها تلويح بأنّ الناس كانوا يرون الإمامة بعد الإمام الهادي «عليه السلام» في ابنه الأكبر السيد محمّد سبع الدجيل ، وثمّ بعد وفاته صرّح الإمام الهادي «عليه السلام» بخطأ ما ذهبوا إليه بعد ما تبيّن عندهم أيضاً ذلك . والذي يدلّ على ما قلنا أنّه لا يوجد أيّ تصريح من الإمام الهادي «عليه السلام» أو آبائه بإمامة السيد محمّد حتى يفرض تبديل كلامهم «عليهم السلام» حينئذٍ ، بل إنّ الشيعة ومن منطلق ارتكازاتهم الموجودة كانوا يعتقدون بإمامة الولد الأكبر ، ولكنّ الله ومن منطلق علمه الأزلي ووجود المصالح الإلهيّة كان لا يرى ذلك وفي نفس الوقت المصلحة العليا تقتضي أن لا يصرّح بهذا الموضوع قبل وفاة السيد محمّد . ولا يخفى أنّ المصلحة قد تكون هي بيان مقام السيد محمّد وعظمته عند الشيعة حتى يعرفونه بحدّ معرفتهم عن الإمام «عليه السلام» ، أو أنّ المصلحة كانت في إخضاع الشيعة للاختبار الإلهي في طاعتها وولائها لله عزّ وجل والأئمة المعصومين «عليهم السلام» أو غير ذلك .
    وأخيراً لا بأس أن نشير إلى ورود رواية بنفس المضمون في شأن الإمام الكاظم «عليه السلام» لتدلّ على حدوث البداء له بالنسبة إلى أخيه الأكبر إسماعيل . والبحث في هذه الرواية كسابقتها ؛ وبالجملة فالاعتقاد والالتزام بالبداء لا يناقض الأمور الحتميّة واليقينيّة كما ذكرنا .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X