بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الى المرجعيات الشيعية في العالم من اتباع الشيعة الزيدية في اليمن.
تقوم الحكومة اليمنية بحملة عسكريه واسعة لأستأصال المذهب الزيدي وكل ماله علاقة بالولاء لا اهل البيت. ولأثبات عدم شرعية الحرب التي تخوضها الحكومة ضدنا يكفيكم مراجعة الاسباب التي اعلنتها الحكومة نفسها لتبرير الحرب ضدنا. ففي حربها الاولى ضدنا عام 2004 اعلنت الحكومه ان سبب تلك الحرب هو قيام السيد الشهيد حسين بدر الحوثي بأنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله. وكانت نتيجة تلك الحرب تدمير عشرات القرى والمدن وقتل الالاف من المدنيين, والكثير من طلاب الشهيد حسين بدر الدين الحوثي والجنود. فهل يقر اي انسان عاقل بعدالة اعلان تلك الحرب المدمرة على فرض صحة تلك التهمة الواهية, والتي لا اساس لها من الصحة اصلا. وفي اثناء تلك الحرب ساقت الحكومه اليمنية الكثير من التهم المتناقضة. فقد اتهمت السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وطلابه بالعمالة لأيران وحزب الله من اجل استجلاب الدعم الخارجي خصوصا من امريكا, وفي نفس الوقت اتهمت السيد وطلابة بالعمالة لأمريكا واسرائيل وقامت بترويج هذة التهمه في الداخل من اجل اكسب الدعم الشعبي لتلك الحرب. فهل يقبل انسان عاقل بامكانية ان تكون جماعة معينه عمليه لحزب الله واسرائيل في نفس الوقت.
وفي الحرب الاخيرة التي تدور رحاها الان في كل محافظة صعدة ساقت الحكومة ايضا تهمة واهيه لتبرير هذة الحرب. فبعدما اصبح من المتعذر على الحكومة اتهامنا بالعمالة لحزب الله اوبأنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله " بعد النصر الذي حققة حزب الله في لبنان والتعاطف الشعبي الواسع معه" اتهمتنا الحكومة هذة المرة بتهجير اليهود من **** حتى تكسب الدعم الدولي وخصوصا الدعم الامريكي الاسرائيلي. وعلى فرض صحة هذة التهمة هل يعقل ان تشن الحكومه حرب شاملة مستخدمة كافه انواع الاسلحة ضد ابناء محافظة كاملة بسبب تهجير اربعة يهود. وهذة التهمه لا اساس لها من الصحة ايضا. وحقيقة ما جرى هو قيام اربعة ملثمين بتهديد اليهود مما اضطرهم لترك منازلهم. ونحن لانعلم هوية من قام بذلك وليس لنا اي علاقة بما حصل. فقد يكونوا من طرف الحكومة بهدف الصاق هذة التهمة بنا او بسبب خلافات في مابين الاهالي واليهود, وخصوصا ان هذا قد حصل اكثر من مرة في مناطق اخرى. وقامت الحكومة بالتدخل وحل تلك المشاكل بين الاهالي واليهود. ونحن طالبنا الحكومه بأن تتدخل وتحل تلك المشكلة بين الاهالي واليهود بنفس الطريقة التي سبق وان حلت غيرها من المشاكل. ونحن لم نقف ولن نقف في وجه الحكومة في تأدية واجبها في احقاق الحق بين المواطنين اليمنيين سواء كانوا مسلمين او يهود.
ولكي تتمكن الحكومة من الترويج لأدعائتها بخصوص اعلان الحرب وتغييب الاسباب الحقيقية للحرب قامت بفرض حصار كامل على كل محافظة صعدة حيث يتعذر الدخول او الخروج من والى صعده. وقامت بقطع خطوط المواصلات بما في ذلك خطوط الهاتف النقال والانترنت. ومنعت الصحفيين المحليين والدوليين والمنظمات الانسانيه من الدخول الى صعده. وهكذا اصبحت صعدة معزولة تماما عن العالم.
والافت في هذة الحرب ان الحكومة تركز في وسائل اعلامها بوصفنا شيعة صفويين. وكأن التشيع اصبح تهمه. وهدف الحكومه هو اثارة السلفيين في الداخل والخارج ضدنا. فمثلا نشرت صحيفة الحزب الحاكم الرسمية هذا المقطع: (إن هؤلاء الصفويون العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وبثمن بخس أساءوا إلى محافظة صعدة ونضال أبنائها الشرفاء الذين وقفوا دوماً في وجه مثل هذه القوى الظلامية الكهنوتية المتخلفة التي تريد إعادة عجلة التاريخ للوراء والانقضاض على الثورة والنظام الجمهوري الخالد.)
كما قامت وزارة الاوقاف بتجنيد 300 خطيب وكلفتهم بالتجول في مساجد اليمن لاثارة الناس علينا. عبر اتهامنا باننا امتداد للتشيع الصفوي. ونتيجة لهذة التعبأة ضدنا صدرت بيانات من جماعات سلفية وكذلك فتاوي من مشايخ سلفيين تكفرنا و تدعوا الى تصفيتنا. وتوجه العديد من اتباع المذهب السلفي الى صعدة من اجل القتال ضدنا الى جانب الحكومة, بدعو الجهاد في سبيل الله.
الاسباب الحقيقية للحرب.
السبب الرئيس لهذة الحرب والتي سبقها هو رغبة السلطة الحاكمة في استاصال التشيع من ا ليمن. وقد ساعد على اذكاء هذا العدء تجاه الشيعة وجود شخصيات معروفه بعدئها للتشيع في السلطة الحاكمة. وعلى راس هذة الشخصيات الواء ***********علي محسن الاحمر, حيث يعتبر الرجل الثاني في السطلة الحاكمة. وله تاريخ طويل في قمع وتنكيل ومضايقة مشائخ الزيدية. حتى ان الرئيس اليمني قد هدد السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي قبل الحرب الاولى في صعدة, بانه سوف يسلط علينا من لا يرحمنا. في اشارة الى علي محسن الاحمر وهو المعروف بعدائه الشديد لنا.
ولايضاح مدى رغبة السلطة الحاكمه في استأصال التشيع في اليمن, فقد قامت السلطة الحاكمة قبل الحرب الاولى بحضر تدريس المذهب الزيدي في عموم اليمن بما في ذلك القاء الدروس في المساجد. كما حضرت احياءمناسبة عاشرواء في المساجد. وبعد انتهاء الحرب الاولى والهدوء الذي رافق اعلان الحكومة تغيير سياستها تجاه اتباع الحوثي واعلان العفوا العام "الذي لم ينفذ" عن اتباع الحوثي, استغلت السلطة الحاكمة هذا الهدوء في استأصال التشيع. حيث قامت بتغيير الائمة الزيود في عموم محافظة صعده واستبدالهم بائمة سلفيين تم استجلابهم من جامعة الايمان السلفيه في صنعاء. ولم تكتفي الحكومه بذلك بل الزمت الاهالي بحضور خطب ومحاضرات الائمة السلفيين في المساجد. واي شخص يرفض الحضور من الاهالي يتعرض للتنكيل والسجن والاتهام بالحوثية. حتى اؤلائك الذين يحضرون محاضرات وخطب الائمة السلفيين في المساجد يتعرضون للملاحقة والاتهام بالحوثيه ان لم يتكتفوا في الصلاة او لم يجهروا بقول امين بعد قرائة الفاتحة كما هو الحال في صلاة اخواننا اهل السنة. كما ان الحكومة لم تنفذ العفو العام المعلن بل انها استغلت الهدوء النسبي لاعتقال المائات من اتباع الحوثي. واكتفت باطلاق عدد قليل معضمهم من المعاقين جسديا او عقليا بسبب تعرضهم للتعذيب.
كما ان الحكومة قد استخدمت الفاظا تؤكد نيتها استأصالنا. فقد صرح الرئيس اكثر من مرة بضرورة سحق اتباع الحوثي. كما صدر قرار من مجلس النواب ”الذي تتمتع السلطة الحاكمة فيه بأغلبيه مريحة" يدعو الحكومة الى سحقنا. ودعى هذا القرار الحكومة ايضا الى حماية اليمن من المعتقدات الدخيلة. في اشارة صريحة الى الغائنا باعتبارنا فكر دخيل على اليمن.
ولشدة معاداة السلطة الحاكمة لكل ما يتعلق بالشيعة, قامت وسائل اعلامها الحكومية والحزبيه بشن حملة على السادة في اليمن كطائفة عرقية. حيث اتهمتهم السلطة الحاكمة بالتأمر ومحاولة قلب نظام الحكم واعادة نظام الائمامة. وهكذا صورت السلطة الحاكمه بان الحرب ضد اتباع الحوثي على انها حرب بين ابناء الشعب اليمني وبين طائفة عرقيه صغيرة من السادة تريد السيطرة على الحكم. وهذة الدعايه كان لها دور كبير في استعداء قطاع كبير من اليمنيين وذلك بسبب سيطرة الحكومة على الاعلام و غياب وسائل الاعلام المستقلة.
المطلوب منكم لمساعدتنا.
1- فك الحصار الاعلامي الذي تفرضة الحكومة علينا وعلى جرائمها في صعدة. وذلك عن طريق اثارة حرب صعدة اعلاميا في وسائل الاعلام التابعة لكم.
2- مساعدتنا في ايصال صوتنا الى المنظمات الدوليه, وخصوصا منظمة المؤتمر الاسلامي. ومطالبة منظمة المؤتمر الاسلامي التدخل عبر ارسال لجنة تحقيق للتحقيق في اسباب الحرب. خصوصا وأن السلطة الحاكمة قد استخدمت شعارات طائفية في سبيل كسب الحرب, وهذا له تبعات خطيرة في اثارة الفتنة المذهبية داخل وخارج اليمن. مما يؤدي الى تفتت الوحده الاسلاميه.
3- مساعدتنا في ايصال مطالبنا الى الرأي العام داخل وخارج اليمن. ومطالبنا هي:
- ايقاف الحرب فورا.
- اطلاق المعتقلين الذين تم اعتقالهم بدون تهمه وخصوصا اؤلائك الذين تم اعتقالهم من المدارس الزيدية قبل اقفالها.
- رفع الحصار المفروض على محافظة صعدة. والسماح بدخول الصحفيين والمنظمات الدوليه ولا سيما منظمات حقوق الانسان. واعادة خطوص الاتصال الداخلية والدولية حتى يتسنى للعالم معرفة حقيقة ما يدور في صعدة.
- عدم ارغام اتباع المذهب الزيد على حضور خطب ومحاضرات السلفيين سواء في مساجدهم او في المساجد الزيدية التي سلمتها الحكومة للسلفيين.
- رفع الحظر المفروض من الدولة على تدريس المذهب ا لزيدي.
- اعادة السماح بفتح المدارس الزيدية واعادة المساجد الزيدية التي سلمتها الحكومة لأئمة سلفيين.
- رفع حضر تداول الكتب الزيدة. وبيعها. وعدم تجريم المكاتب التي تبيعها او الطلاب الذين يتداولونها.
- اعادة المخطوطات الزيدية المصادرة من مكتبات اتباع المذهب الزيدي. وضروة المحافظة عليها وعدم اتلافها. لانها تراث اسلامي وانساني ينبغي المحافظة عليه.
- اعتراف الحكومة بحقوق اتباع المذهب الزيدي. وبحقهم في ممارسة عقائدهم وتدريسها اسوة ببقية المذاهب في اليمن. ورفع الحضر المفروض على احياء ايام عاشوراء.
- وقف الحملات الاعلامية الحكومية التي تفرق بين اليمنيين على اسس عرقية وطائفية. مثل اتهام اتباع المذهب الزيدي بانهم سادة او بكونهم شيعة صفوية.
- تشكيل لجنة اسلاميه لتقصي الحقائق من منظمة المؤتمر الاسلامي. خصوصا وأن الحكومة قد اتهمتنا باننا شيعة اثنى عشرية. وهذا سوف يجعل من الصراع في اليمن صراع طائفي يؤثر سلبا على علاقة الشيعة بالسنه في بقية بلدان العالم الاسلامي.
نداء الى المرجعيات الشيعية في العالم من اتباع الشيعة الزيدية في اليمن.
تقوم الحكومة اليمنية بحملة عسكريه واسعة لأستأصال المذهب الزيدي وكل ماله علاقة بالولاء لا اهل البيت. ولأثبات عدم شرعية الحرب التي تخوضها الحكومة ضدنا يكفيكم مراجعة الاسباب التي اعلنتها الحكومة نفسها لتبرير الحرب ضدنا. ففي حربها الاولى ضدنا عام 2004 اعلنت الحكومه ان سبب تلك الحرب هو قيام السيد الشهيد حسين بدر الحوثي بأنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله. وكانت نتيجة تلك الحرب تدمير عشرات القرى والمدن وقتل الالاف من المدنيين, والكثير من طلاب الشهيد حسين بدر الدين الحوثي والجنود. فهل يقر اي انسان عاقل بعدالة اعلان تلك الحرب المدمرة على فرض صحة تلك التهمة الواهية, والتي لا اساس لها من الصحة اصلا. وفي اثناء تلك الحرب ساقت الحكومه اليمنية الكثير من التهم المتناقضة. فقد اتهمت السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي وطلابه بالعمالة لأيران وحزب الله من اجل استجلاب الدعم الخارجي خصوصا من امريكا, وفي نفس الوقت اتهمت السيد وطلابة بالعمالة لأمريكا واسرائيل وقامت بترويج هذة التهمه في الداخل من اجل اكسب الدعم الشعبي لتلك الحرب. فهل يقبل انسان عاقل بامكانية ان تكون جماعة معينه عمليه لحزب الله واسرائيل في نفس الوقت.
وفي الحرب الاخيرة التي تدور رحاها الان في كل محافظة صعدة ساقت الحكومة ايضا تهمة واهيه لتبرير هذة الحرب. فبعدما اصبح من المتعذر على الحكومة اتهامنا بالعمالة لحزب الله اوبأنزال العلم الجمهوري ورفع علم حزب الله " بعد النصر الذي حققة حزب الله في لبنان والتعاطف الشعبي الواسع معه" اتهمتنا الحكومة هذة المرة بتهجير اليهود من **** حتى تكسب الدعم الدولي وخصوصا الدعم الامريكي الاسرائيلي. وعلى فرض صحة هذة التهمة هل يعقل ان تشن الحكومه حرب شاملة مستخدمة كافه انواع الاسلحة ضد ابناء محافظة كاملة بسبب تهجير اربعة يهود. وهذة التهمه لا اساس لها من الصحة ايضا. وحقيقة ما جرى هو قيام اربعة ملثمين بتهديد اليهود مما اضطرهم لترك منازلهم. ونحن لانعلم هوية من قام بذلك وليس لنا اي علاقة بما حصل. فقد يكونوا من طرف الحكومة بهدف الصاق هذة التهمة بنا او بسبب خلافات في مابين الاهالي واليهود, وخصوصا ان هذا قد حصل اكثر من مرة في مناطق اخرى. وقامت الحكومة بالتدخل وحل تلك المشاكل بين الاهالي واليهود. ونحن طالبنا الحكومه بأن تتدخل وتحل تلك المشكلة بين الاهالي واليهود بنفس الطريقة التي سبق وان حلت غيرها من المشاكل. ونحن لم نقف ولن نقف في وجه الحكومة في تأدية واجبها في احقاق الحق بين المواطنين اليمنيين سواء كانوا مسلمين او يهود.
ولكي تتمكن الحكومة من الترويج لأدعائتها بخصوص اعلان الحرب وتغييب الاسباب الحقيقية للحرب قامت بفرض حصار كامل على كل محافظة صعدة حيث يتعذر الدخول او الخروج من والى صعده. وقامت بقطع خطوط المواصلات بما في ذلك خطوط الهاتف النقال والانترنت. ومنعت الصحفيين المحليين والدوليين والمنظمات الانسانيه من الدخول الى صعده. وهكذا اصبحت صعدة معزولة تماما عن العالم.
والافت في هذة الحرب ان الحكومة تركز في وسائل اعلامها بوصفنا شيعة صفويين. وكأن التشيع اصبح تهمه. وهدف الحكومه هو اثارة السلفيين في الداخل والخارج ضدنا. فمثلا نشرت صحيفة الحزب الحاكم الرسمية هذا المقطع: (إن هؤلاء الصفويون العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وبثمن بخس أساءوا إلى محافظة صعدة ونضال أبنائها الشرفاء الذين وقفوا دوماً في وجه مثل هذه القوى الظلامية الكهنوتية المتخلفة التي تريد إعادة عجلة التاريخ للوراء والانقضاض على الثورة والنظام الجمهوري الخالد.)
كما قامت وزارة الاوقاف بتجنيد 300 خطيب وكلفتهم بالتجول في مساجد اليمن لاثارة الناس علينا. عبر اتهامنا باننا امتداد للتشيع الصفوي. ونتيجة لهذة التعبأة ضدنا صدرت بيانات من جماعات سلفية وكذلك فتاوي من مشايخ سلفيين تكفرنا و تدعوا الى تصفيتنا. وتوجه العديد من اتباع المذهب السلفي الى صعدة من اجل القتال ضدنا الى جانب الحكومة, بدعو الجهاد في سبيل الله.
الاسباب الحقيقية للحرب.
السبب الرئيس لهذة الحرب والتي سبقها هو رغبة السلطة الحاكمة في استاصال التشيع من ا ليمن. وقد ساعد على اذكاء هذا العدء تجاه الشيعة وجود شخصيات معروفه بعدئها للتشيع في السلطة الحاكمة. وعلى راس هذة الشخصيات الواء ***********علي محسن الاحمر, حيث يعتبر الرجل الثاني في السطلة الحاكمة. وله تاريخ طويل في قمع وتنكيل ومضايقة مشائخ الزيدية. حتى ان الرئيس اليمني قد هدد السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي قبل الحرب الاولى في صعدة, بانه سوف يسلط علينا من لا يرحمنا. في اشارة الى علي محسن الاحمر وهو المعروف بعدائه الشديد لنا.
ولايضاح مدى رغبة السلطة الحاكمه في استأصال التشيع في اليمن, فقد قامت السلطة الحاكمة قبل الحرب الاولى بحضر تدريس المذهب الزيدي في عموم اليمن بما في ذلك القاء الدروس في المساجد. كما حضرت احياءمناسبة عاشرواء في المساجد. وبعد انتهاء الحرب الاولى والهدوء الذي رافق اعلان الحكومة تغيير سياستها تجاه اتباع الحوثي واعلان العفوا العام "الذي لم ينفذ" عن اتباع الحوثي, استغلت السلطة الحاكمة هذا الهدوء في استأصال التشيع. حيث قامت بتغيير الائمة الزيود في عموم محافظة صعده واستبدالهم بائمة سلفيين تم استجلابهم من جامعة الايمان السلفيه في صنعاء. ولم تكتفي الحكومه بذلك بل الزمت الاهالي بحضور خطب ومحاضرات الائمة السلفيين في المساجد. واي شخص يرفض الحضور من الاهالي يتعرض للتنكيل والسجن والاتهام بالحوثية. حتى اؤلائك الذين يحضرون محاضرات وخطب الائمة السلفيين في المساجد يتعرضون للملاحقة والاتهام بالحوثيه ان لم يتكتفوا في الصلاة او لم يجهروا بقول امين بعد قرائة الفاتحة كما هو الحال في صلاة اخواننا اهل السنة. كما ان الحكومة لم تنفذ العفو العام المعلن بل انها استغلت الهدوء النسبي لاعتقال المائات من اتباع الحوثي. واكتفت باطلاق عدد قليل معضمهم من المعاقين جسديا او عقليا بسبب تعرضهم للتعذيب.
كما ان الحكومة قد استخدمت الفاظا تؤكد نيتها استأصالنا. فقد صرح الرئيس اكثر من مرة بضرورة سحق اتباع الحوثي. كما صدر قرار من مجلس النواب ”الذي تتمتع السلطة الحاكمة فيه بأغلبيه مريحة" يدعو الحكومة الى سحقنا. ودعى هذا القرار الحكومة ايضا الى حماية اليمن من المعتقدات الدخيلة. في اشارة صريحة الى الغائنا باعتبارنا فكر دخيل على اليمن.
ولشدة معاداة السلطة الحاكمة لكل ما يتعلق بالشيعة, قامت وسائل اعلامها الحكومية والحزبيه بشن حملة على السادة في اليمن كطائفة عرقية. حيث اتهمتهم السلطة الحاكمة بالتأمر ومحاولة قلب نظام الحكم واعادة نظام الائمامة. وهكذا صورت السلطة الحاكمه بان الحرب ضد اتباع الحوثي على انها حرب بين ابناء الشعب اليمني وبين طائفة عرقيه صغيرة من السادة تريد السيطرة على الحكم. وهذة الدعايه كان لها دور كبير في استعداء قطاع كبير من اليمنيين وذلك بسبب سيطرة الحكومة على الاعلام و غياب وسائل الاعلام المستقلة.
المطلوب منكم لمساعدتنا.
1- فك الحصار الاعلامي الذي تفرضة الحكومة علينا وعلى جرائمها في صعدة. وذلك عن طريق اثارة حرب صعدة اعلاميا في وسائل الاعلام التابعة لكم.
2- مساعدتنا في ايصال صوتنا الى المنظمات الدوليه, وخصوصا منظمة المؤتمر الاسلامي. ومطالبة منظمة المؤتمر الاسلامي التدخل عبر ارسال لجنة تحقيق للتحقيق في اسباب الحرب. خصوصا وأن السلطة الحاكمة قد استخدمت شعارات طائفية في سبيل كسب الحرب, وهذا له تبعات خطيرة في اثارة الفتنة المذهبية داخل وخارج اليمن. مما يؤدي الى تفتت الوحده الاسلاميه.
3- مساعدتنا في ايصال مطالبنا الى الرأي العام داخل وخارج اليمن. ومطالبنا هي:
- ايقاف الحرب فورا.
- اطلاق المعتقلين الذين تم اعتقالهم بدون تهمه وخصوصا اؤلائك الذين تم اعتقالهم من المدارس الزيدية قبل اقفالها.
- رفع الحصار المفروض على محافظة صعدة. والسماح بدخول الصحفيين والمنظمات الدوليه ولا سيما منظمات حقوق الانسان. واعادة خطوص الاتصال الداخلية والدولية حتى يتسنى للعالم معرفة حقيقة ما يدور في صعدة.
- عدم ارغام اتباع المذهب الزيد على حضور خطب ومحاضرات السلفيين سواء في مساجدهم او في المساجد الزيدية التي سلمتها الحكومة للسلفيين.
- رفع الحظر المفروض من الدولة على تدريس المذهب ا لزيدي.
- اعادة السماح بفتح المدارس الزيدية واعادة المساجد الزيدية التي سلمتها الحكومة لأئمة سلفيين.
- رفع حضر تداول الكتب الزيدة. وبيعها. وعدم تجريم المكاتب التي تبيعها او الطلاب الذين يتداولونها.
- اعادة المخطوطات الزيدية المصادرة من مكتبات اتباع المذهب الزيدي. وضروة المحافظة عليها وعدم اتلافها. لانها تراث اسلامي وانساني ينبغي المحافظة عليه.
- اعتراف الحكومة بحقوق اتباع المذهب الزيدي. وبحقهم في ممارسة عقائدهم وتدريسها اسوة ببقية المذاهب في اليمن. ورفع الحضر المفروض على احياء ايام عاشوراء.
- وقف الحملات الاعلامية الحكومية التي تفرق بين اليمنيين على اسس عرقية وطائفية. مثل اتهام اتباع المذهب الزيدي بانهم سادة او بكونهم شيعة صفوية.
- تشكيل لجنة اسلاميه لتقصي الحقائق من منظمة المؤتمر الاسلامي. خصوصا وأن الحكومة قد اتهمتنا باننا شيعة اثنى عشرية. وهذا سوف يجعل من الصراع في اليمن صراع طائفي يؤثر سلبا على علاقة الشيعة بالسنه في بقية بلدان العالم الاسلامي.