الزوجة المثاليةفي عيون الرجال
تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان دون هوادةبهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنها أن تخلقجواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليء بالرقةوالدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارةالحياة إلى علقم.
وقد قمنا بطرح أسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكنللمرأة أن تقدمه للرجل؟ والصفات التي يتمنى الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلقفي البيت مناخاً مفعماً بالسعادة؟
الاحترام هو الأساس
تحترم المرأة رغباتزوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة التي لا تحترم أفكار ورغباتزوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها) لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة،ويؤكد السيد نياز على ضرورة أن تحسن المرأة فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنهامهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك أنا أرى أنالمرأة المناسبة لتكون شريكة حياتي هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقعأما المرأة الغيورة فهي لا تناسبني.
اللباقة والشكل الخارجي
المرأةالذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلةما وتحولها إلى صالحها.
وإضافة للذكاء واللباقة أتمنى أن تكون جميلة الشكلالخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياةالزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعهولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أنيشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالهاالداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزولمع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجهاحياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحققالانسجام بين الطرفين.
ويضيف جمال " تستطيع المرأة من خلال صفاتها الحميدة منالمحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة وبذلك تكون أكثرجاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها".
متطلبات خاصة
أن الرجل فيمجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي من خلال الفضائياتحيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعبعلى الحبال... لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبةوبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدةلجذب زوجها إليها وذلك عن خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمالالمنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأنذلك يدفع الرجل للبحث عن حنان في مكان آخر.
القناعة
أن المرأة في أولحياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن بعد فترة من الزمنيبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغباتفليس هناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لاينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.
وبرأيي المتواضع يضيفصحناوي يجب على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأنذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت!!
أتمنى لكمالاستفادة .
تعليق