هنالك حالة من الغموض تكتنف الاتجاهات السياسية في المجتمع العراقي بسبب الأهداف والوعود البراقة التي قطعتها القوى السياسية على نفسها ولم تتحقق فكيف يتسنى لنا معرفة الاتجاه الصحيح وأتباعه من الاتجاه الفاسد وتجنبه؟
الجواب:
معرفة الاتجاه الصحيح تتم عادة عبر 1 : معرفة قاعدة الفكر والعقيدة التي تبتني عليها الاتجاهات السياسية. 2: معرفة الأدوار التاريخية التي مرت بها. 3: معرفة طبيعة القيادة التي تدير أزمة الأمور فيها: هل هي قيادة مؤمنة أو لا؟ وهل تستمد مبادئها من القيم الإلهية أو لا؟ وهل تستمد امكاناتها من الأمة أو لا؟ وهل ترتبط بالقيادة المرجعية أو لا؟ ولا يخفى أن للارتباط بالقيادة المرجعية دوراً كبيراً في استقامة الحركة، إذ المرجعية الدينية تمثل الدين، وتمثل الأمة المسلمة، فالارتباط بها يعين الاستناد إلى الشعب، وهذا يجعل الحركة في غنى عن الارتباط بالقوى الأجنبيّة. وقد ورد في الحديث الشريف: (العلماء ورثة الأنبياء)، وورد في حديث آخر: (العلماء حكام على الملوك)، وورد أيضاً: (مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه).
مكتب السيد المرجع الشيرازي دام ظله
الجواب:
معرفة الاتجاه الصحيح تتم عادة عبر 1 : معرفة قاعدة الفكر والعقيدة التي تبتني عليها الاتجاهات السياسية. 2: معرفة الأدوار التاريخية التي مرت بها. 3: معرفة طبيعة القيادة التي تدير أزمة الأمور فيها: هل هي قيادة مؤمنة أو لا؟ وهل تستمد مبادئها من القيم الإلهية أو لا؟ وهل تستمد امكاناتها من الأمة أو لا؟ وهل ترتبط بالقيادة المرجعية أو لا؟ ولا يخفى أن للارتباط بالقيادة المرجعية دوراً كبيراً في استقامة الحركة، إذ المرجعية الدينية تمثل الدين، وتمثل الأمة المسلمة، فالارتباط بها يعين الاستناد إلى الشعب، وهذا يجعل الحركة في غنى عن الارتباط بالقوى الأجنبيّة. وقد ورد في الحديث الشريف: (العلماء ورثة الأنبياء)، وورد في حديث آخر: (العلماء حكام على الملوك)، وورد أيضاً: (مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه).
مكتب السيد المرجع الشيرازي دام ظله