ان الحرب اية حرب كانت انما هي قتال بين طرفين وليس الامر ان الانسان يحارب نفسه
فكل حرب لها طرفان
وتتحدد ملامح هذه الحرب من خلال ملامح الطرفين المتحاربين
ونوعية الستراتيجية التي تخذونها
والتكتيكات المتخذة في تنفيذ تلك الستراتيجية
ولناخذ العراق مثلا
فلماذا طال امد القتال مع الارهاب
لنحلل المسالة
الطرفين هما
الحكومة والشعب طرف اول
وتنظيم القاعدة والبعثيين طرف ثاني
ونحن نعلم ان الظاهر هو ان الامريكان يساندون الحكومة ولو ظاهرا
فلماذا طال امد هذا القتال بينهما لحد الان؟
ولماذا لم تستطع الحكومة وقف القتال والقضاء على تلك الجماعة التافهة لحد الان؟
سؤال يبدوا لاول وهلة صحيحا
ومنطقيا
ولكن حقيقة الامر
ان السؤال فيه نوع من المغالطة
اذ ان الحرب لا تتحدد من طرف واحد فقط
بل هي تتحدد بما يضعه الطرفان المتحاربان لها
واضع بين ايديكم اخوتي اخواتي
ثاني مبدا تعتمد عليه عصابات القاعدة التافهة في قتالها
ليوضح لنا شيئا ولو بسيطا عن سبب طول هذه الحرب
المبدأ الثاني : تجنب الحسم العسكري
ويقصد بهذا المبدأ تجنب العمل على كسب الحرب بالوسائل العسكرية البحتة، فهذا الأسلوب فضلا، أنه أكبر من طاقة رجال العصابات. فإنه لايتفق وطبيعة هذه الحرب. فحرب العصابات هي حرب السياسة في مواجهة القوة، حرب الالتزام العقائدي في مواجهة التجنيد الإجباري، أي أنها حرب الأضعف في مواجهة الأقوى ماديا، ولا سبيل مع هذا الواقع إلا إذا تجنبنا الحسم العسكري واستبدلناه بالحسم السياسي على ما سيجيء.
ولتجنب الحسم العسكري يعمد رجال العصابات إلى إطالة أمد الحرب بأي ثمن، ولو أدى ذلك إلى التراجع المكاني إذ لا يهم هذا التراجع المكاني مادامت الرقعة السياسية تزداد يوما بعد يوم.
ولإطالة أمد الحرب، ينتهج رجال العصابات عقيدة " الحركية " من الناحية العسكرية، وتعني هذه العقيدة الديناميكية الدائمة، فضلا عن الفعالية والمبادرة وسرعة اتخاد القرار في مواجهة الأوضاع المتغيرة. بحيث تظل الحرب سائرة إلى الأمام دوما. فعقيدة الحركية تعني بالنسبة لرجال العصابات الحماية التامة من الفتور وفقدان الحماسة فتزداد قواتهم وقوتهم كل يوم، بينما تعني بالنسبة لعدوهم اليأس الكامل من هذه الحرب التي لا تريد أن تتوقف ولا يبدو لها نهاية ما. وهنا لابد أن يعمل عدوهم على التخلص من هذه الحرب حماية لنفسه من الانتحار السياسي.
وارجو ان نتحاور حول هذا المبدا وما هي ملاحظاتكم حوله
فكل حرب لها طرفان
وتتحدد ملامح هذه الحرب من خلال ملامح الطرفين المتحاربين
ونوعية الستراتيجية التي تخذونها
والتكتيكات المتخذة في تنفيذ تلك الستراتيجية
ولناخذ العراق مثلا
فلماذا طال امد القتال مع الارهاب
لنحلل المسالة
الطرفين هما
الحكومة والشعب طرف اول
وتنظيم القاعدة والبعثيين طرف ثاني
ونحن نعلم ان الظاهر هو ان الامريكان يساندون الحكومة ولو ظاهرا
فلماذا طال امد هذا القتال بينهما لحد الان؟
ولماذا لم تستطع الحكومة وقف القتال والقضاء على تلك الجماعة التافهة لحد الان؟
سؤال يبدوا لاول وهلة صحيحا
ومنطقيا
ولكن حقيقة الامر
ان السؤال فيه نوع من المغالطة
اذ ان الحرب لا تتحدد من طرف واحد فقط
بل هي تتحدد بما يضعه الطرفان المتحاربان لها
واضع بين ايديكم اخوتي اخواتي
ثاني مبدا تعتمد عليه عصابات القاعدة التافهة في قتالها
ليوضح لنا شيئا ولو بسيطا عن سبب طول هذه الحرب
المبدأ الثاني : تجنب الحسم العسكري
ويقصد بهذا المبدأ تجنب العمل على كسب الحرب بالوسائل العسكرية البحتة، فهذا الأسلوب فضلا، أنه أكبر من طاقة رجال العصابات. فإنه لايتفق وطبيعة هذه الحرب. فحرب العصابات هي حرب السياسة في مواجهة القوة، حرب الالتزام العقائدي في مواجهة التجنيد الإجباري، أي أنها حرب الأضعف في مواجهة الأقوى ماديا، ولا سبيل مع هذا الواقع إلا إذا تجنبنا الحسم العسكري واستبدلناه بالحسم السياسي على ما سيجيء.
ولتجنب الحسم العسكري يعمد رجال العصابات إلى إطالة أمد الحرب بأي ثمن، ولو أدى ذلك إلى التراجع المكاني إذ لا يهم هذا التراجع المكاني مادامت الرقعة السياسية تزداد يوما بعد يوم.
ولإطالة أمد الحرب، ينتهج رجال العصابات عقيدة " الحركية " من الناحية العسكرية، وتعني هذه العقيدة الديناميكية الدائمة، فضلا عن الفعالية والمبادرة وسرعة اتخاد القرار في مواجهة الأوضاع المتغيرة. بحيث تظل الحرب سائرة إلى الأمام دوما. فعقيدة الحركية تعني بالنسبة لرجال العصابات الحماية التامة من الفتور وفقدان الحماسة فتزداد قواتهم وقوتهم كل يوم، بينما تعني بالنسبة لعدوهم اليأس الكامل من هذه الحرب التي لا تريد أن تتوقف ولا يبدو لها نهاية ما. وهنا لابد أن يعمل عدوهم على التخلص من هذه الحرب حماية لنفسه من الانتحار السياسي.
وارجو ان نتحاور حول هذا المبدا وما هي ملاحظاتكم حوله
تعليق