بسم الله الرحمن الرحيم ((يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)) . نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى بقية الله في أرضه وسمائه بمناسبة الذكرى الأليمة المفجعة لاستشهاد الإمام الهمام والبطل الضرغام الإمام الحسن العسكري عليه السلام , وإحياء لتلك المناسبة الأليمة خرج الأنصار الأخيار , الأحرار الثوار من أنصار ومقلدي سماحة المرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد الحسني دام ظله المبارك من مسجد وحسينية ومدرسة الإمام الصادق عليه السلام بموكب عزاء إلى حضرة الإمام الحسين عليه السلام وأخيه ابي الفضل العباس علية السلام وذلك ليعبروا عن مواساتهم وتعزيتهم لقائد الأحرار وأبي الثوار عليه السلام بتلك المناسبة الأليمة وليعبروا في نفس الوقت عن تجديد الشجب والشجب والاستنكار والإدانة والرفض للسكوت المطبق عن تعمير المرقد الطاهر للإمامين الهمامين الإمام الهادي والإمام العسكري عليهما السلام بعد تعرضه للهجمة الإرهابية البربرية البغيظة من قبل أعداء الإسلام والإنسانية ومنذ فترة تجاوت العام ,,,, خرج الأخيار الأنصار بموكب الغضب والتحدي حاملين القلوب على الأكف للتأكيد على إفشال مخططات أعداء الإمام المهدي عليه السلام التي تروم تمزيق وحدة الصف المسلم والتفريق بين الأخوان وإشعال نار الفتنة المهلكة المرعبة وتأجيج المشاعر لإشعال الحرب الطائفية الأهلية التي لو اشتعلت لا سمح الله فان نارها تحرق الأخضر واليابس والقاصي والداني .. .أكد المعزون خلال شعاراتهم ولافتاتهم التي رفعوها على ضرورة الإسراع ببناء المرقد الطاهر والحفاظ على حرمات ومقدسات المسلمين وعدم الاعتداء على مساجدهم ودور عبادتهم ورموزهم الدينية وأكدوا وبشدة على ضرورة حقن دماء الأبرياء ورص الصفوف والوقوف بوجه أعداء الإسلام ككتلة واحدة موحدة وإلغاء ألذات والخلافات الشخصية والالتفات إلى العدو المشترك (أميركا واسرائل) لإلغاء مخططاتهم التسلطية التي تهدف الإمام المهدي عليه السلام أولا وأخرا .. ولا ننسى الحضور الفعال للمؤمنة الرسالية المجاهدة المضحية الثائرة التي خرجت مع الموكب لتعبر عن تعزيتها ورفضها وأدانتها لما يحدث من انتهاكات فكانت المؤمنات المجهدات بنانا للزهراء عليها السلام قولا وفعلا إذ خرجن ليواسينها بذلك المصاب الجلل .... ((اللهم إنا نشكو أليك فقد نبينا صلواتك عليه واله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وال محمد وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين وصل اللهم على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد )). عباس العبودي – كربلاء المقدسة 8- ربيع الأول – 1428 للهجرة