بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
(( بسم الله الرحمن الرحيم كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين )) سورة البقرة البقرة آية 180
فالوصية حكم من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
قال المفيد : فلما انصرف الى منزلة (اي رسول الله (ص) ) استدعى ابا بكر و عمر وجماعة من حضر المسجد من المسلمين ثم قال : الم آمركم ان تنفذوا جيش اسامه؟ فقالوا بلى يارسول الله ، قال فلما تأخرتم عن أمري؟ قال ابو بكر : اني خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا وقال عمر: يا رسول الله اني لم اخرج لانني لم احب ان اسأل الركب عنك . فقال النبي (ص) : نفذوا جيش اسامة ، نفذوا جيش اسامة يكررها ثلاث مرات ثم اغمي عليه من التعب الذي لحقه و الاسف فمكث هنيئة مغمى عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من ازواجه وولده ونساء المسلمين ففاق رسول الله (ص) فنظر اليهم . ثم قال : ايتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ابدا ، ثم اغمي عليه فقام بعض من حضره يلتمس دواتا وكتفا فقال له عمر : ارجع فانه يهجر . فرجع وندم من حضر على ما كان مكن التضييع ( التقصير ) في احضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم وقال بعضهم الا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال أبعد الذي قلتم لا ، ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، وأعرض عن القوم فنهضوا .
روى المخالفون ان سمع ابن عباس يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقال: اشتد رسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ايتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي ، حسبنا يكتب كتاب تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) .
وفي خبر آخر ان عمرا قال : النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل ذلك البيت و اختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف عند النبي (ص) قال قوموا ، فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . عن كتاب كحل البصر عن سيرة سيد البشر ص 130
وفي رواية كشف الغمة عن ام سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول وقد امتلأت الحجرة من اصحابه : ايها الناس يوشك ان اقبض سريعا فينطلق بي وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم الا اني مخلف فيكم كتاب الله ربي و عترتي اهل بيتي ، ثم اخذ بيد علي (ع) فرفعه فقالل : هذا علي مع القرآن والقآن مع علي ، خليفتان نصيران لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فاسألهما ماذا خلفت فيهما . ثم اكد (ص) ان الوصاية في أهل بيته ثم قال : منهم وصيي وأميني وهو مني بمنزلة هارون من موسى الا هل بلغت معاشر الانصار الا فاسمعوا ومن حضر الا ان فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي فمن هتكه فقد هتك حجاب الله . عن كتاب كحل البصر ص 132
وبعد ان صرف رسول الله (ص) جميع من كان عنده من الناس ابقى عليا (ع) وفاطمة بين الستر والباب كما اشار الى ذلك الامام موسى بن جعفر (ع) روى عيسى بن المستفاد عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (ع) اليس كان أمير المؤمنين (ع) كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي و جبرائيل والملائكة المقربون شهود ؟ قال : فأطرق طويلا ، ثم قال : يا ؟أبا الحسن قد كان ما قلت لكن حين نزل برول الله (ص) الامر نزلت الوصية من عند الله كتابا مسجلا نزل به جبرائيل (ع) مع امناء الله تبارك وتعالى من الملائكة ...... الى أخر الرواية من كتاب كحل البصر عن سيرة سيد البشر ص 139
لذلك اود ان اقول لكل موالي لأهل البيت لا تقع في الخطأالذي وقع فيه ابناء العامة منذ فترة طويلة بأن قالوا ان رسول الله لم يوصي فهذه مجموعة من الروايات التي تؤكد ان رسول الله اوصى ومن يبحث يجد المزيد .
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
(( بسم الله الرحمن الرحيم كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين )) سورة البقرة البقرة آية 180
فالوصية حكم من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
قال المفيد : فلما انصرف الى منزلة (اي رسول الله (ص) ) استدعى ابا بكر و عمر وجماعة من حضر المسجد من المسلمين ثم قال : الم آمركم ان تنفذوا جيش اسامه؟ فقالوا بلى يارسول الله ، قال فلما تأخرتم عن أمري؟ قال ابو بكر : اني خرجت ثم رجعت لأجدد بك عهدا وقال عمر: يا رسول الله اني لم اخرج لانني لم احب ان اسأل الركب عنك . فقال النبي (ص) : نفذوا جيش اسامة ، نفذوا جيش اسامة يكررها ثلاث مرات ثم اغمي عليه من التعب الذي لحقه و الاسف فمكث هنيئة مغمى عليه وبكى المسلمون وارتفع النحيب من ازواجه وولده ونساء المسلمين ففاق رسول الله (ص) فنظر اليهم . ثم قال : ايتوني بدواة وكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ابدا ، ثم اغمي عليه فقام بعض من حضره يلتمس دواتا وكتفا فقال له عمر : ارجع فانه يهجر . فرجع وندم من حضر على ما كان مكن التضييع ( التقصير ) في احضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم وقال بعضهم الا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال أبعد الذي قلتم لا ، ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، وأعرض عن القوم فنهضوا .
روى المخالفون ان سمع ابن عباس يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقال: اشتد رسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : ايتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي ، حسبنا يكتب كتاب تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) .
وفي خبر آخر ان عمرا قال : النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل ذلك البيت و اختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما كثر اللغط والاختلاف عند النبي (ص) قال قوموا ، فكان بن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . عن كتاب كحل البصر عن سيرة سيد البشر ص 130
وفي رواية كشف الغمة عن ام سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول وقد امتلأت الحجرة من اصحابه : ايها الناس يوشك ان اقبض سريعا فينطلق بي وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم الا اني مخلف فيكم كتاب الله ربي و عترتي اهل بيتي ، ثم اخذ بيد علي (ع) فرفعه فقالل : هذا علي مع القرآن والقآن مع علي ، خليفتان نصيران لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فاسألهما ماذا خلفت فيهما . ثم اكد (ص) ان الوصاية في أهل بيته ثم قال : منهم وصيي وأميني وهو مني بمنزلة هارون من موسى الا هل بلغت معاشر الانصار الا فاسمعوا ومن حضر الا ان فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي فمن هتكه فقد هتك حجاب الله . عن كتاب كحل البصر ص 132
وبعد ان صرف رسول الله (ص) جميع من كان عنده من الناس ابقى عليا (ع) وفاطمة بين الستر والباب كما اشار الى ذلك الامام موسى بن جعفر (ع) روى عيسى بن المستفاد عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (ع) اليس كان أمير المؤمنين (ع) كاتب الوصية ورسول الله (ص) المملي و جبرائيل والملائكة المقربون شهود ؟ قال : فأطرق طويلا ، ثم قال : يا ؟أبا الحسن قد كان ما قلت لكن حين نزل برول الله (ص) الامر نزلت الوصية من عند الله كتابا مسجلا نزل به جبرائيل (ع) مع امناء الله تبارك وتعالى من الملائكة ...... الى أخر الرواية من كتاب كحل البصر عن سيرة سيد البشر ص 139
لذلك اود ان اقول لكل موالي لأهل البيت لا تقع في الخطأالذي وقع فيه ابناء العامة منذ فترة طويلة بأن قالوا ان رسول الله لم يوصي فهذه مجموعة من الروايات التي تؤكد ان رسول الله اوصى ومن يبحث يجد المزيد .