افشاء الاطفال لاسرار البيت عادة سيئة ولكن لدينا الحل !
عزيزتي الأم ... إذا كان طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهمإلى اختراع القصص ، وقد يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة من غير قصد، لأن ذاكرتهتعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل، فيحذف بعضها ويضيف أشياء من عنده.
وهذا الأمريزول عادة عندما يكبر الطفل، ويصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقةوالخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص، أو رغبة منه في أنيكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية ، إذا كانالأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغ.
وعليك ِاتباع الخطوات الأتية :-
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بينالواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها،ثم اطرحي عليه أسئلة حولها، حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غيرحقيقي.
3- علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار البيتوكل ما يحدث فيه، أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
4- تجنبيالظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار، وما الذي يدفعها إلىذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطها المزيدمن الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم به.
وإذا كان السبب هو حمايةللنفس؟ كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشيالأسرار.
وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام الصدق وعدمافشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت. لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا،لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت، ونكون لهم قدوة .
تعليق