المشاركة الأصلية بواسطة حامي الديار
سنرى ياعزيزي إن كان سيصمد كلامك أم سيرمى في مزابل التأريخ:
الرواية:
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 290 :
وقوله ( الا تنصروه فقد نصره الله إذا خرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ) فانه حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم ( فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط ) فقال له رسول الله انت الصديق وقوله ( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا )
لاحظ معنى (ط):
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 4 :
- " ط " اشارة الى نسخة مطإبوعة في ايران سنة 1313 ه .
معلومات بسيطة عن المؤلف او المصنف:
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 1 :
منشورات مكتبة الهدى تفسير القمي لابي الحسن علي بن ابراهيم القمي ( رحمه الله ) ( من اعلام قرني 3 - 4 ه )
سنة الوفاة = 329 هجرية
تعالوا معي لنرى أين وُجِد هذا الحديث ايضا:
- بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 442 :
حدثنا موسى بن عمر عن عثمان عيسى عن خالد بن نجيح قال قلت لابي عبد الله جعلت فداك سما رسول الله صلى الله عليه وآله ابا بكر الصديق قال نعم قال فكيف قال حين كان معه في الغار قال رسول الله صلى الله عليه واله انى لارى سفينة جعفر بن ابى طالب تضطرب في البحر ضالة قال يا رسول الله صلى الله عليه وآله وانك لتراها قال نعم فتقدر ان ترينها قال ادن منى قال فدنا منه فمسح على عينيه ثم قال انظر فنظر أبو بكر فراى السفينة وهى تضطرب في البحر ثم نظر إلى قصور اهل المدينة فقال في نفسه الان صدقت انك ساحر فقال رسول الله صلى الله عليه وآله الصديق انت .
من هو الصفار؟:
- بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 1 :
بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد " ع " للثقة الجليل والمحدث النبيل شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ " الصفار " المتوفى سنة 290 من اصحاب الامام الحسن العسكري
فيلاحظ ان (ط) التي استشكل بها زميلنا إنما تعود الى نسخة مطبوعة سنة 1313 هجرية، وإن الرواية موجودة اصلا في بصائر الدرجات للعلامة الصفار المتوفي قبل العلامة االقمي ب 39 سنة.
فحجتك زميلنا بعودة الكلام بين القوسين الى المؤلف باطلة.
تعليق