
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
المقاومة ملهمة القمة العربية!
حسين أحمد طحان - 31/03/2007
على الرغم من الهدوء المطبق الذي خيّم على اجتماع القمة العربية في الرياض, لكن الرئيس إميل لحود فجّرها ثورياً على طريقته المقاومة, فحرك الحسّ الثوري لدى بعض القيادات العربية والشعب العربي بأكمله.
المقاومة كانت حاضرةً في القمة العربية بالرياض وذلك من خلال الرئيسين اللبناني إميل لحود والسوري بشار الأسد.
في نفس الوقت, وعلى الرغم من الهدوء وعدم المجيء بجديد للعرب, والتشديد على مبادرة السلام لإنهاء الصراع الإسرائيلي- وكأنه الإستجداء – بالإضافة إلى المصالحة السورية السعودية, كذلك استبدال الرئيس لحود لعبارة دعم وتبني النقاط السبع للحكومة اللبنانية البتراء- كما يسميها الرئيس نبيه بري – بكلمة الترحيب بها, خابت ظنون بعض الذين كانوا يراهنون على شطب اسم المقاومة من جدول الأعمال والبيان الختامي للقمة, لا بل كان توجية التحية للمقاومة اللبنانية وتحميل العدو الصهيوني المسؤولية في حرب تموز العدائية, كان ذلك بمثابة إلهام من المقاومة للقمة العربية والتي أعطت انتصاراتها القوة والشجاعة لمواجهة إسرائيل للقبول بمبادرة السلام دون تعديل, وفي ذات الوقت كانت صفعة قوية على خدّ أعداء المقاومة سُمع دويّها في لبنان قبل عودة( المحشورين حشراً) في القمة إلى سراياهم ليبدأوا بتزييف الحقائق كالعادة, ولا سيما أن فريق السلطة السنيورية وُضعوا في <خانة اليك> و لم يعد لديهم ذريعة المحكمة الدولية التي وافق عليها الرئيس لحود أمام الملأ العربي وبالتالي الدولي, حيث كانوا يضغطون بها على المعارضة بحجة عدم القبول بهذه المحكمة.
المهم أن رئيس الجمهورية اللبناني عاد إلى بلاده منتصراً غانماً, موحداً اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم من خلال كلمته التي أرضت الجميع ما عدا المعروفين بعدائهم للبنان وشعبه ومقاومته, أمثال فؤاد السنيورة و وليد جنبلاط ومروان حمادة وسمير جعجع(الحلفاء الأعداء) والمرتبطين بمشاريع وأجندات أمريكية صهيونية, والمأمورين بعدم الموافقة على أي مبادرة حل للخروج من الأزمة الراهنة, ومن المتوقع أن يقوم هؤلاء وأزلامهم بتوتير الوضع أكثر في الأيام القليلة القادمة انتقاماً من بقّ بحصة الرئيس بري وعدم تلاقي أفكارهم مع البطريرك بالنسبة للإنتخاباتوكذلك الإنتقام مما قام به الرئيس لحود في أروقة القمة العربية في الرياض وتمثيله لهم في هذه القمة رغماً عنهم, وبالطبع الإنتقام من المقاومة التي تفضحهم كل يوم عن قصد أو عن غير قصد.
في القمة العربية الماضية في الخرطوم ظهر الحقد من قبل فريق السلطة الشباطية على المقاومة بتعدّي ما يسمى آنذاك رئيس حكومة كل اللبنانيين, على صلاحيات رئيس الجمهورية وذلك بتحريضٍ من جنبلاط نفسه عندما تحدّاه إن كان بمقدوره فعل ما فعل, فهل كان مشواره إلىالرياض أيضاً هذه المرة بتحريض نفس الأشخاص؟ وهل عدم اهتمام المملكة بالرئيس الغير دستوري كان مقصوداً لوقوفه وفريقه بوجه المبادرات السعودية ولاسيما الأخيرة منها؟
يبقى أن نعزّي فريق السلطة لعدم ترؤس رئيسهم فؤاد السنيورة الوفد اللبناني إلى القمة, وبالتالي إهمال استقباله كرؤساء الدول و[تشريبه] القهوة على الواقف وكذلك عدم [تقعيده] إلى جانب الرؤساء والملوك العرب في الصف الأول, بل الإكتفاء بزجّه إلى جانب جلوس الضيوف الذين حضروا القمة, والعزاء الأكبر للسنيورة هو لعدم تلفّظه بأي كلمة ولو (بالأحأحة).
نسألكم الدعاء
بحراني اصيل
حسين أحمد طحان - 31/03/2007
على الرغم من الهدوء المطبق الذي خيّم على اجتماع القمة العربية في الرياض, لكن الرئيس إميل لحود فجّرها ثورياً على طريقته المقاومة, فحرك الحسّ الثوري لدى بعض القيادات العربية والشعب العربي بأكمله.
المقاومة كانت حاضرةً في القمة العربية بالرياض وذلك من خلال الرئيسين اللبناني إميل لحود والسوري بشار الأسد.
في نفس الوقت, وعلى الرغم من الهدوء وعدم المجيء بجديد للعرب, والتشديد على مبادرة السلام لإنهاء الصراع الإسرائيلي- وكأنه الإستجداء – بالإضافة إلى المصالحة السورية السعودية, كذلك استبدال الرئيس لحود لعبارة دعم وتبني النقاط السبع للحكومة اللبنانية البتراء- كما يسميها الرئيس نبيه بري – بكلمة الترحيب بها, خابت ظنون بعض الذين كانوا يراهنون على شطب اسم المقاومة من جدول الأعمال والبيان الختامي للقمة, لا بل كان توجية التحية للمقاومة اللبنانية وتحميل العدو الصهيوني المسؤولية في حرب تموز العدائية, كان ذلك بمثابة إلهام من المقاومة للقمة العربية والتي أعطت انتصاراتها القوة والشجاعة لمواجهة إسرائيل للقبول بمبادرة السلام دون تعديل, وفي ذات الوقت كانت صفعة قوية على خدّ أعداء المقاومة سُمع دويّها في لبنان قبل عودة( المحشورين حشراً) في القمة إلى سراياهم ليبدأوا بتزييف الحقائق كالعادة, ولا سيما أن فريق السلطة السنيورية وُضعوا في <خانة اليك> و لم يعد لديهم ذريعة المحكمة الدولية التي وافق عليها الرئيس لحود أمام الملأ العربي وبالتالي الدولي, حيث كانوا يضغطون بها على المعارضة بحجة عدم القبول بهذه المحكمة.
المهم أن رئيس الجمهورية اللبناني عاد إلى بلاده منتصراً غانماً, موحداً اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم من خلال كلمته التي أرضت الجميع ما عدا المعروفين بعدائهم للبنان وشعبه ومقاومته, أمثال فؤاد السنيورة و وليد جنبلاط ومروان حمادة وسمير جعجع(الحلفاء الأعداء) والمرتبطين بمشاريع وأجندات أمريكية صهيونية, والمأمورين بعدم الموافقة على أي مبادرة حل للخروج من الأزمة الراهنة, ومن المتوقع أن يقوم هؤلاء وأزلامهم بتوتير الوضع أكثر في الأيام القليلة القادمة انتقاماً من بقّ بحصة الرئيس بري وعدم تلاقي أفكارهم مع البطريرك بالنسبة للإنتخاباتوكذلك الإنتقام مما قام به الرئيس لحود في أروقة القمة العربية في الرياض وتمثيله لهم في هذه القمة رغماً عنهم, وبالطبع الإنتقام من المقاومة التي تفضحهم كل يوم عن قصد أو عن غير قصد.
في القمة العربية الماضية في الخرطوم ظهر الحقد من قبل فريق السلطة الشباطية على المقاومة بتعدّي ما يسمى آنذاك رئيس حكومة كل اللبنانيين, على صلاحيات رئيس الجمهورية وذلك بتحريضٍ من جنبلاط نفسه عندما تحدّاه إن كان بمقدوره فعل ما فعل, فهل كان مشواره إلىالرياض أيضاً هذه المرة بتحريض نفس الأشخاص؟ وهل عدم اهتمام المملكة بالرئيس الغير دستوري كان مقصوداً لوقوفه وفريقه بوجه المبادرات السعودية ولاسيما الأخيرة منها؟
يبقى أن نعزّي فريق السلطة لعدم ترؤس رئيسهم فؤاد السنيورة الوفد اللبناني إلى القمة, وبالتالي إهمال استقباله كرؤساء الدول و[تشريبه] القهوة على الواقف وكذلك عدم [تقعيده] إلى جانب الرؤساء والملوك العرب في الصف الأول, بل الإكتفاء بزجّه إلى جانب جلوس الضيوف الذين حضروا القمة, والعزاء الأكبر للسنيورة هو لعدم تلفّظه بأي كلمة ولو (بالأحأحة).
نسألكم الدعاء
بحراني اصيل
تعليق