ثقافة الحلال
الحالات البديهية هي الحالات الطبيعية التي يستطيع الإنسان تمييزها دون الاستعانة في استيعابها إلى أي نوع من طرق التعليم وهي من مكونات المعرفة العامة عند الإنسان وبنوعيها السلبي والايجابي .
والإنسان بطبيعته يميل نحو السلام والمحبة والتالف والمنطق بما يحفزه من طاقات كامنة عن طريق حواسه الخمسة وعقله ويمكن القول إن السلوك الإنسان العاقل تحدده الدقة في التعامل بالبديهيات. الالتزام بالوقت وتطبيق النظام والنظافة وهندسة البناء والزراعة حالات تتميز بها اغلب الدول الغربية ووضعت لها كل الإمكانيات والوسائل التي تسهل التوعية في التعلم والتطبيق بين عموم الناس ومن اليسير جداً ملاحظة آثار هذا الجهد واضحة في تنوع الأعمار والخضار وضبط الوقت وتطبيق النظام وشيوع الحوار والتفاهم وضمن حدود الحرية الشخصية المنسجمة مع مسيرة الحياة الاجتماعية العامة.
الفقه الإسلامي شرع كل ما هو في مصلحة الإنسان وضروراته في بابي العبارات والمعاملات وجعلها من المسائل الحلال المسموح في أداؤها أو اقتناؤها ولكنه مع ذلك ترك مجالاً للعقل في إنجاز القرار المناسب نحو الإقناع او الأداء تبعاً لضرورة الإنسان الاجتماعية او الشخصية فقد اشترط العدول في الزواج لأكثر من واحدة وعدم الإسراف في الصرف والرفق بالحيوان والمحافظة على عدم التجاوز على الطرق العامة والالتزام بالمواثيق والعهود ونبذ الكراهية والعنف والتأكيد على الموعضة والكلمة الطيبة والحوار والتفاهم وعدم اقصاء الاخر وبذلك فهو مثلما جعل العقوبة على عمل الحرام فقد اوجب الحساب على العمل الحلال وكما اشار احد الحكماء بقوله زرت بلاد الغرب فوجدت المسلمين ولم اجد الاسلام وزرت بلاد الشرق فوجدت الاسلام ولم اجد المسلمين.
ماجد القيسي
30/3/2007
الحالات البديهية هي الحالات الطبيعية التي يستطيع الإنسان تمييزها دون الاستعانة في استيعابها إلى أي نوع من طرق التعليم وهي من مكونات المعرفة العامة عند الإنسان وبنوعيها السلبي والايجابي .
والإنسان بطبيعته يميل نحو السلام والمحبة والتالف والمنطق بما يحفزه من طاقات كامنة عن طريق حواسه الخمسة وعقله ويمكن القول إن السلوك الإنسان العاقل تحدده الدقة في التعامل بالبديهيات. الالتزام بالوقت وتطبيق النظام والنظافة وهندسة البناء والزراعة حالات تتميز بها اغلب الدول الغربية ووضعت لها كل الإمكانيات والوسائل التي تسهل التوعية في التعلم والتطبيق بين عموم الناس ومن اليسير جداً ملاحظة آثار هذا الجهد واضحة في تنوع الأعمار والخضار وضبط الوقت وتطبيق النظام وشيوع الحوار والتفاهم وضمن حدود الحرية الشخصية المنسجمة مع مسيرة الحياة الاجتماعية العامة.
الفقه الإسلامي شرع كل ما هو في مصلحة الإنسان وضروراته في بابي العبارات والمعاملات وجعلها من المسائل الحلال المسموح في أداؤها أو اقتناؤها ولكنه مع ذلك ترك مجالاً للعقل في إنجاز القرار المناسب نحو الإقناع او الأداء تبعاً لضرورة الإنسان الاجتماعية او الشخصية فقد اشترط العدول في الزواج لأكثر من واحدة وعدم الإسراف في الصرف والرفق بالحيوان والمحافظة على عدم التجاوز على الطرق العامة والالتزام بالمواثيق والعهود ونبذ الكراهية والعنف والتأكيد على الموعضة والكلمة الطيبة والحوار والتفاهم وعدم اقصاء الاخر وبذلك فهو مثلما جعل العقوبة على عمل الحرام فقد اوجب الحساب على العمل الحلال وكما اشار احد الحكماء بقوله زرت بلاد الغرب فوجدت المسلمين ولم اجد الاسلام وزرت بلاد الشرق فوجدت الاسلام ولم اجد المسلمين.
ماجد القيسي
30/3/2007