بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي اللهم على محمد وعلى اهل بيته الطاهرين وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
كتاب " خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه للإمام الحافظ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي"
ترجمة للمؤلف :
و الإمام الجليل أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي ابن بحر بن سنان بن دينار النسائي القاضي و أحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى و الكبرى . ولد بنساء (من بلاد خراسان) سنة 215 هـ ، و نشأ منذ صغره على التحصيل العلمي و السعي وراء المعرفة ، ورحل في سبيل ذلك إلى العديد من البلاد منها الحجاز ، العراق ، الشام ، الجزيرة و مصر و سمع من الكثيرين بهذه الأقطار.
و إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى قيل أنه كان : يصوم يوما و يفطر يوما ، كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب و أساليب القتال ، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته و شجاعته و اقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين ، كما قيل أنه شغل مناصب هامة في الأمور الدنيوية بجانب مكانته الدينية منها أنه عين أمير لحمص .
جاء في هذا الكتاب :
أخبرني هارون بن عبد الله ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام، قال : حدثنا فطر بن خليفه ، عن أبي الطفيل. وأخبرنا أبو داود، قال : حدثنا محمد بن سليمان ، قال : جمع علي الناس في الرحبة، فقال أنشد بالله امرئ سمع رسول الله
يقول يوم غدير خم ما سمع .فقام أناس فشهدوا أن رسول الله
قال يوم غدير خم : ( ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ) وهو قائم ، ثم أخذ بيد علي فقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) .
قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال : أو ما تنكره ! أنا سمعته من رسول الله
.
واللفظ لأبي داؤود
--------------------------------------------------------
إسناده صحيح
مصعب بن المقدام الخثعمي ، ثقة من رجال مسلم
ومحمد بن سليمان ، هو الحراني الملقب بـ (بومة) ، (صدوق)
والحديث أخرجه : أحمد (370/4 ) وفي الفضائل (1167 ) والبزار ( 2544/191/3 ) وابن أبي عاصم ( 1401/901/2 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 1762/15/5 ) وابن حبان ( 6931/375/15 ) والطبراني في الكبير ( 5/ رقم : 4968)
من طريق : فطر به
وجاء أيضا
أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بني أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله
فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منها ، أحب إلي من حمر النعم .
سمعت رسول الله
يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله
: ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي).
وسمعته يقول يوم خيبر ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله) فتطاولنا لها ، فقال ( ادعوا لي عليا ) فأتي به ارمد فبصق في عينيه ودفع الراية اليه
ولما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله
عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : ( اللهم - يعني هؤلاء - أهلي)
---------------------------------------------------
إسناده صحيح
أخرجه مسلم ( 2404) وأحمد (185/1) والترمذي ( 3724) والحاكم ( 108/3) والبيهقي ( 63/7) وابن ابي عاصم في السنة ( 1371/894/2) جوابرة والخوارزمي في المناقب (115) من طريقين حاتم بن اسماعيل عن بكير بن مسمار به وأبو بكر الحنفي عن بكير به ووقع عند الخوارزمي في المناقب : بكير بن عمار وهو تصحيف وقال الحاكم ( صحيح على شرط الشيخين ) فتعقبه الذهبي بقوله ( صحيح على شرط مسلم فقط) وهو كما قال .
وصلي اللهم على محمد وعلى اهل بيته الطاهرين وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين
كتاب " خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه للإمام الحافظ أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي"
ترجمة للمؤلف :
و الإمام الجليل أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي ابن بحر بن سنان بن دينار النسائي القاضي و أحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى و الكبرى . ولد بنساء (من بلاد خراسان) سنة 215 هـ ، و نشأ منذ صغره على التحصيل العلمي و السعي وراء المعرفة ، ورحل في سبيل ذلك إلى العديد من البلاد منها الحجاز ، العراق ، الشام ، الجزيرة و مصر و سمع من الكثيرين بهذه الأقطار.
و إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى قيل أنه كان : يصوم يوما و يفطر يوما ، كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب و أساليب القتال ، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته و شجاعته و اقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين ، كما قيل أنه شغل مناصب هامة في الأمور الدنيوية بجانب مكانته الدينية منها أنه عين أمير لحمص .
جاء في هذا الكتاب :
أخبرني هارون بن عبد الله ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام، قال : حدثنا فطر بن خليفه ، عن أبي الطفيل. وأخبرنا أبو داود، قال : حدثنا محمد بن سليمان ، قال : جمع علي الناس في الرحبة، فقال أنشد بالله امرئ سمع رسول الله


قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال : أو ما تنكره ! أنا سمعته من رسول الله

واللفظ لأبي داؤود
--------------------------------------------------------
إسناده صحيح
مصعب بن المقدام الخثعمي ، ثقة من رجال مسلم
ومحمد بن سليمان ، هو الحراني الملقب بـ (بومة) ، (صدوق)
والحديث أخرجه : أحمد (370/4 ) وفي الفضائل (1167 ) والبزار ( 2544/191/3 ) وابن أبي عاصم ( 1401/901/2 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 1762/15/5 ) وابن حبان ( 6931/375/15 ) والطبراني في الكبير ( 5/ رقم : 4968)
من طريق : فطر به
وجاء أيضا
أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام بن عمار قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بني أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله

سمعت رسول الله


وسمعته يقول يوم خيبر ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله) فتطاولنا لها ، فقال ( ادعوا لي عليا ) فأتي به ارمد فبصق في عينيه ودفع الراية اليه
ولما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله

---------------------------------------------------
إسناده صحيح
أخرجه مسلم ( 2404) وأحمد (185/1) والترمذي ( 3724) والحاكم ( 108/3) والبيهقي ( 63/7) وابن ابي عاصم في السنة ( 1371/894/2) جوابرة والخوارزمي في المناقب (115) من طريقين حاتم بن اسماعيل عن بكير بن مسمار به وأبو بكر الحنفي عن بكير به ووقع عند الخوارزمي في المناقب : بكير بن عمار وهو تصحيف وقال الحاكم ( صحيح على شرط الشيخين ) فتعقبه الذهبي بقوله ( صحيح على شرط مسلم فقط) وهو كما قال .
