بسمه تعالى

الى الاخوه الاعزاء في هذا الصرح الشريف
اريد هنا ان اطرح عليكم هذه الروايه الضريفه التي سمعتها من احد مشايخنا
جزاه الله خيرا
ونستلهم منها الموعضه والحكمه
يقول
كان هنالك تاجر يتنقل في بضاعته بين المدن وكان يحمل بضاعته على الحيوانات وكان مع التاجر
يرافقه في سفراته التجاريه احد عبيده
وفي احد السفرات جن عليهم الليل في منتصف الطريق ولم يستطيعون مواصله السير فاراد التاجر ان
يستريح من السفر على ان يواصل السفر في النهار
فقال للعبد
يجب ان ننام هنا ولاكن لايمكن ان ننام نحن الاثنان معا فواحد ينام والثاني يحرس البضاعه
قال العبد نم انت ياسيدي وانا سوف احرسك
قال التاجر يجب ان تنتبه جيدا من ان نسرق في هذه الليله
قال العبد نم ولاتخف
فنام التاجر وبقيه العبد مستيقضا يحرس سيده والتجاره وبعد فتره استيقض التاجر ووجد العبد يفكر
ومستغرق في التفكيرفقال له بم تفكر
قال العبد ياسيدي شغلتني مسأله منذ بدايه الليل ولحد الان وانا لم اجد لها حل قال ماهي قال
عندما مررنا بالقريه الفلانيه وجدنا في البركه عدد من الوز وهو يسبح في هذه البركه ولاكنه لم يتبلل من الماء
ولم يغرق كيف ذلك هل تعرف الحل ياسيدي
قال له هذه مسأله صعبه الحل سوف اشرحها لك في الصباح انتبه الى البضاعه من السرقه
فنام التاجر مره اخرى وبقيه العبد في الحراسه وبعد فتره انتبه التاجر واذا بالعبد مستغرق بالتفكير من جديد فقال له
بماذا تفكر هذه المره قال له العبد سيدي لديه مسأله اخرى وهي
كيف يستطيع البسمار ان يثقب الخشب
قال التاجر هذه اقوى من الاولى سوف اشرحا لك في الصباح انتبه الى البضاعه من السرقه قال العبد ومن يسرقها ياسيدي قال له شخص ياتي ملثم ويتلبد وياخذ الصناديق التي تتحتوي على المجوهرات ويهرب
قال له العبد
سيدي لقد جاء هذا الشخص منذ المساء واخذ الصناديق وهرب


اقول اعزتي لقد سرقنا
نعم منذ المساء وقبل الليل
بل في وضح النهار
متا نصحومن غفوتنا
وفقنا الله واياكم الى مايحب ويرضاه