إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بعد ان عرفنا معنى المخالف عند الشيعة الامامية وانه يقصد به السني ..
    قال محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (36/93ـ94) : " وعلى كل حال فمنشأ هذا القول من القائل به استفاضة النصوص وتواترها بكفر المخالفين " .
    نواصل لاحقا .
    السلام على من إتبع الهدى ،،

    ومن الذى قال لك يا سقاف أن المخالف يُقصد به السُنى ....... ( فقط ) ؟؟! .. هذا أولاً .

    ثانيا ـ هل تتفضل وتُفيدنا بعلمك القدير !!! فتقول للقارىء ما هو : الكُفر .. وما هى أنواعه ؟!

    ها يا علاّمة العصر ...
    فكما تنتظر أنت فننتظرك نحن قبلك بأن تجيب عما سألناك عنه لنستطيع أن نُفهمك بعد ذلك .
    ولا تدّعى مرة أخرى بأن وظيفنى فى المنتدى هى رفع مواضيع السقاف فقط !!!

    فقل لنا : ومن هو هذا السقاف لنتتبعه وفقط ؟؟؟

    اللهم لا تجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا .

    تعليق


    • الحزب و الجمري يقرآن الاسئلة لكنهما لا يجيبان !!!!!!!!!!!!!!!!

      هل هو العجز ؟؟؟!!!

      تعليق


      • الاخ احب عليا ,

        قلت :

        الزميل المحترم الجابي السند متهالك فبكر بن حبيب عند زعيم الحوزة العلمية الخوئي مجهول ولست أنا من يقول وكونه من رجال الشيخ الصدوق لا يعني وثاقته فتأمل .
        هل نظرت إلى معجمه حيث يقول (قال النجاشي:"بكر بن عبد الله بن حبيب " المزني , يعرف وينكر , .....))

        أما محمد بن فضيل فعجباً تنقل ,

        حيث يقول السيد ( محمد بن الفضيل الزرقي: ( الرزقي) ,من أصحاب الصادق عليه السلام , رجال الشيخ(282)))


        أما ما نقلته عن المفيد فهو من المؤلف وهذالا يعني العموم فهما معلومان بعد التتبع ولا بد أنك تعلم إختلاف العلماء في الجرح والتعديل ولكن أنظر إلى المصدر واحكم فالاول ( يعرف ) والثاني ( من أصحاب الامام الصادق ) ولم يقل أنه مجهول فهو موثق حيث أنه في القواعد الرجاليه ليس كل مجهول عند شخص فهو كذلك عند غيره و لاتعني المجهولية عندنا عزيزي الذم او المدح ولكن لكل عالم وجهته ودليله .



        فالسند صحيح وإلا فأتي من المصدر مباشرة ما يدل على خلاف ما نقلناه منه ,

        شكرا ,




        تعليق


        • أظنه العجز

          الجمري يدخل ويرد في كل المواضيع الا هنا ؟؟؟

          لماذا ياترى ؟؟؟

          تعليق


          • عزيزي عاشق الأقصى
            أشفقتُ عليك حقيقةً

            الآن تأخر الوقت .. سأعــود في الصباح

            و لو كنتُ أعلم بأن هذا الموضوع سيؤرقك إلى هذا الحــد لما تأخرنا عنه أخي العزيز
            فليس من عادتنا ترك مخالفٍ محتار تائه لا يدري ما يفعل

            تصبحون على خيـــر

            الحـــزب ،،،

            تعليق


            • صبـــاح الخيـــر


              المشاركة الأصلية بواسطة || عاشق الأقصى ||

              في الاخير عندي سؤال يخرجنا من كل هذه الجدال

              هل تعتبر كل من لا يؤمن بعصمة اهل البيت مبغضا لهم ؟؟؟
              لا، ليس ( كل ) من لا يؤمن بعصمة أهل البيت (ع) مبغض لهم




              المشاركة الأصلية بواسطة || عاشق الأقصى ||
              هل تعتبر كل من ينكر علم الغيب المنسوب للائمة مغبضا لهم ؟؟؟
              لا، ليس ( كل ) من ينكر علم الغيب المنسوب للأئمة (ع) مبغض لهم



              المشاركة الأصلية بواسطة || عاشق الأقصى ||

              هل تعتبر كل من يقدم الصديق و الفاروق عن علي عليهم الرضوان جميعا مبغضا لاهل البيت ؟؟؟!!!!
              لا، ليس ( كل ) من من يقدم أبو بكر و عمر على علي عليه السلام يكون مبغضاً لأهل البيت عليهم السلام

              و حقيقةً استغربتُ كثيراً من هذه الأسئلة، إذ أننا أجبنا عليها و هذا ما جعل أوداج السقاف تخرج من عنقه مدعياً بأن الحـــزب مرجع جاء بما لم يأتِ به أحد من العلماء !


              الحـــــزب ،،،

              تعليق


              • 1

                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                فقال
                و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                .
                ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                ...............................

                في جوابٍ لسؤال قُدِّم لمركز الأبحاث العقائدية التابع للمرجع الكبير السيد السيستاني حفظه الله
                حيث يتولى الإجابة عدد من العلماء الفضلاء /


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ورد في الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام بأن الكثير من غير المسلمين وغير الشيعة هم من المستضعفين , وهم الذين لم يصل لهم الدليل بكماله ووضوحه , ولم يكن لهم عناد في قبول الحق و اتباعه , وعبّر عنهم بأنهم من المرجوّين , الذين ترجى لهم رحمة ربّ العالمين .


                ودمتم سالمين
                مركز الأبحاث العقائدية

                تعليق


                • 2 - جواب آخــــر

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                  الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                  قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                  فقال
                  و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                  .
                  ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                  فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                  فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                  ...............................

                  في جوابٍ لسؤال قُدِّم لمركز الأبحاث العقائدية التابع للمرجع الكبير السيد السيستاني حفظه الله
                  حيث يتولى الإجابة عدد من العلماء الفضلاء /


                  نعم , ينبغي أن نتعامل مع غيرنا بالظواهر , فنحكم باسلام كل من اعتقد بأصول الدين وعمل بالاركان , حتّى وإن كان اعتقادنا بأنّ منكر الولاية سوف تذهب أعماله هباءاً يوم القيامة .

                  والحديث الثاني يشتمل على رواة مجاهيل أو مهملين وضعفاء , فلا يمكن الركون اليه ولا تتم به الحجة .

                  ثم على فرض حجيّة السند , لا اشكال في جانب دلالته , إذ أنّ (( الكفر )) و (( الارتداد )) المذكورين هنا هما بمعنى الانحراف والعدول عن الخط المستقيم الذي رسمه النبي (ص) للأمّة .

                  وعليه , فلا سبيل لتكفير الآخرين , بمعنى الحكم عليهم بخروجهم عن الاسلام , وإن كان المنكر لامامة علي (ع) سيحاسب على عقيدته ـ إن لم يكن مستضعفاً ـ .

                  وهذا هو رأي علماء الشيعة , حيث يفتون باسلام أهل السنّة , وإن كانوا يرونهم منحرفين عن خطّ الامامة والولاية .

                  ودمتم في رعاية الله
                  مركز الأبحاث العقائدية


                  ودمتم سالمين
                  مركز الأبحاث العقائدية

                  تعليق


                  • 3 - جواب آخر - هذا حال من نراه كافراً ، فما بال السني

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                    الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                    قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                    فقال
                    و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                    .
                    ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                    فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                    فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                    ...............................

                    في جوابٍ لسؤال قُدِّم لمركز الأبحاث العقائدية التابع للمرجع الكبير السيد السيستاني حفظه الله
                    حيث يتولى الإجابة عدد من العلماء الفضلاء /


                    نعم , هناك بعض الروايات تفيد بأن الكفار القاصرين الذين لم تصل إليهم الأدلّة ولم يكونوا معاندين موكلون في الحكم عليهم في الاخرة إلى الله سبحانه وتعالى وعبرت عنهم هذه الروايات بالمستضعفين والمرجوين لشمول رحمة الباري لهم .

                    ودمتم سالمين
                    مركز الأبحاث العقائدية

                    تعليق


                    • 4

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                      الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                      قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                      فقال
                      و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                      .
                      ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                      فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                      فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                      ...............................

                      ما زلنا نسأل ! هل فعلاً كل أهل السنة في النار كما يريد إثباته بعض محبو الفتنة ممن يبحثون بطريقة سلبية في الأقوال و الروايات ؟


                      - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 363 :
                      اعلم أن الذي يقتضيه الجمع بين الآيات والاخبار أن الكافر المنكر لضروري من ضروريات دين الاسلام مخلد في النار ، لا يخفف عنه العذاب إلا المستضعف الناقص في عقله أو الذي لم يتم عليه الحجة ولم يقصر في الفحص والنظر ، فإنه يحتمل أن يكون من المرجون لامر الله كما سيأتي تحقيقه في كتاب الايمان والكفر ، وأما غير الشيعة الامامية من المخالفين وسائر فرق الشيعة ممن لم ينكر شيئا من ضروريات دين الاسلام فهم فرقتان : إحداهما المتعصبون العاندون منهم ممن قد تمت عليهم الحجة فهم في النار خالدون ، والاخرى المستضعفون منهم وهم الضعفاء العقول مثل النساء العاجزات والبله وأمثالهم ومن لم يتم عليه الحجة ممن يموت في زمان الفترة ، أو كان في موضع لم يأت إليه خبر الحجة فهم المرجون لا الله ، إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ، فيرجى لهم النجاة من النار




                      الكلمة اللطيفة فيما سبق هو قوله ( الجمع بين الآيات و الأخبار )
                      وليس التركيز على جانب من الأقوال و تهميش الأخرى ، أو تحميل قول العالم على محمل لم يقصده و لم يفصل فيه

                      تعليق


                      • 5 - نستعرض بعض الروايات و شروحاتها

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                        الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                        قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                        فقال
                        و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                        .
                        ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                        فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                        فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                        ...............................

                        ما زلنا نسأل ! هل فعلاً كل أهل السنة في النار كما يريد إثباته بعض محبو الفتنة ممن يبحثون بطريقة سلبية في الأقوال و الروايات ؟



                        - الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 381 :
                        2 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن حماد ، عن حمزة بن الطيار قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : الناس على ست فرق ، يؤولون كلهم إلى ثلاث فرق : الايمان والكفر والضلال ، وهم أهل الوعدين الذين وعدهم الله الجنة والنار : المؤمنون والكافرون والمستضعفون والمرجون لامر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا وأهل الاعراف ( 1 ) .

                        * ( هامش ) * ( 1 ) يعني أن الناس ينقسمون أولا إلى ثلاثة فرق بحسب الايمان والكفر والضلال ثم أهل الضلال ينقسمون إلى أربع فيصير المجموع ست فرق . الاولى : أهل الوعد بالجنة وهم المؤمنون واريد بهم من آمن بالله وبالرسول وبجميع ما جاء به الرسول بلسانه وقلبه وأطاع الله بجوارحه . والثانية : أهل : الوعيد بالنار وهم الكافرون واريد بهم من كفر بالله أو برسوله أو بشئ مما جاء به الرسول إما بقلبه أو بلسانه أو خالف الله في شئ من كبائر الفرائض استخفافا . والثالثة : المستضعفون وهم الذين لا يهتدون إلى الايمان سبيلا لعدم استطاعتهم كالصبيان والمجانين والبله ومن لم يصل الدعوة إليه . والرابعة : المرجون لامر الله وهم المؤخر حكمهم إلى يوم القيامة ، من الارجاء بمعنى التأخير يعنى لم يأت لهم وعد ولا وعيد في الدنيا وانما أخر أمرهم إلى مشيئة الله فيهم ، إما يعذبهم وإما يتوب عليهم وهم الذين تابوا من الكفر ودخلوا في الاسلام إلا أن الاسلام لم يتقرر في قلوبهم ومن يعبد الله على حرف قبل أن يستقر على الايمان أو الكفر وهذا التفسير للمرجئين بحسب هذا التقسيم الذى في الحديث وإلا فأهل الضلال كلهم مرجون لامر الله كما يأتي الاشارة إليه في حديث آخر . والخامسة : فساق المؤمنين الذين " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ثم اعترفوا بذنوبهم فعسى الله أن يتوب عليهم " . والسادسة : أصحاب الاعراف وهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم ، لا يرجح احديهما على الاخرى ليدخلو به الجنة أو النار فيكونون في الاعراف حتى يرجح أحد الامرين بمشيئة الله سبحانه وهذا التفسير والتفصيل يظهر من الاخبار الاتية إن شاء الله ( في ) .


                        ______________________



                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 8 ص 353 :
                        علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الرجل ليحبكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله الله الجنة بحبكم وإن الرجل ليبغضكم وما عرف ما أنتم عليه فيدخله الله ببغضكم النار . *
                        الشرح قوله ( إن الرجل ليحبكم وما يعرف ما أنتم عليه فيدخله الله الجنة بحبكم ) دل على أن الشيعة يدخل الجنة وكذا من أحبه وإن لم تكن أن أهل المعرفة لكن بشرط أن لا يكون من أهل الإنكار ( 1 ) على الظاهر ، وأما دخول غير العارف والمبغض في النار قطعا بسبب البغض فلا ينافي دخوله فيما بسبب عدم المعرفة أيضا لأنه قد يكون للدخول فيها أسباب متعددة على أن عدم المعرفة المقرون بعد الإنكار لا يوجب الدخول فيها كما في المستضعف لأنه في المشية . *
                        ( هامش ) * 1 - قوله " لكن بشرط إن لا يكون من أهل الإنكار " قال المحقق الطوسي ( قدس سره ) في التجريد محاربوا على كفرة ومخالفوه فسقه ، وقال العلامة ( رضي الله عنه ) في شرحه المحارب لعلى كافر لقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " يا علي حربك حربي " ولا شك في كفر من حارب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأما مخالفوه في الأمانة فقد اختلف قول علمائنا فمنهم من حكم بكفرهم . . . . وذهب آخرون إلى أنهم فسقة وهو الأقوى ثم اختلف هؤلاء على أقوال ثلاثة أحدها أنهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة . الثاني قال بعضهم أنهم يخرجون من النار إلى الجنة ، الثالث ، ارتضاه ابن نوبخت وجماعة من علمائنا أنهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود ولا يدخلون الجنة لعدم الإيمان المقتضى لإستحقاق الثواب انتهى . وهنا سؤالان : الأول أن قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " يا علي حربك حربي " رواية ربمما يكون محاربه ( عليه السلام ) غير عالم بصحتها فيكف يحكم بكفر من أنكر رواية لا يعلم صحتها ، والجواب أن محارب علي ( عليه السلام ) كانوا معاصرين له ( عليه السلام ) وكانوا ممن أدركون النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورأوا عنايته به ومحبته له واعتماده عليه ولم يكن عداوتهم لعلي ( عليه السلام ) إلا لعدم إيمانهم بنبوته باطنا ولا يحتمل في حقهم الجهل بمقام علي عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . الثاني إن المستضعف الجاهل الذي لم يكن مقصرا كيف يحكم بفسقه ، والجواب أن مقصود المحقق ( رضي الله عنه ) بيان الاعتقاد الذي يوجب الفسق من حيث هو اعتقاد ومعذورية القاصر الجاهل أمر آخر كما أن قول الله تعالى " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " لبيان اقتضاء هذا العمل ولا ينافي معذورية الزاني جهلا بالموضوع والمستضعف أن فرض وجوده بحيث يعذر العقلاء في مثله مجرميهم إذا جهلوا فالله تعالى أولى بأن يعذره . ( ش ) ( * )





                        و أيضاً

                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 55 :
                        * الأصل : 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن داود بن كثير الرقي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : " سنن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كفرائض الله عز وجل ؟ فقال : إن الله عز وجل فرض فرائض موجبات على العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافرا وأمر [ رسول ] الله بأمور كلها حسنة فليس من ترك بعض ما أمر الله عز وجل به عباده من الطاعة بكافر ولكنه تارك للفضل ، منقوص من الخير " . *
                        الشرح : قوله : ( قال قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : سنن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كفرائض الله عز وجل ؟ ) أي في الشرف والاحترام أو في لزوم الوفاء أو في كفر التارك ؟ ( فقال : إن الله عز وجل فرض فرائض موجبات على العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافرا ) الفريضة تشمل الواجبات الاصولية والفروعية فلا يبعد أن يكون قوله : ( فلم يعمل بها ) ناظرا إلى الثانية وقوله : ( وجحدها ) ناظرا إلى الأولى حينئذ يكون الكفر أعم من كفر الجحود وكفر ترك ما أمر الله تعالى به وإن كان تركه مقرونا بالجحود كان كفره أيضا كفر جحود ، وأما ترك الأولى من غير جحود ولا إقرار فهو مستضعف وقد مر وسيجئ أن المستضعف ليس بمؤمن ولا كافر وأنه في المشيئة



                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 64 :
                        * الأصل : 18 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، قال : حدثني إبراهيم بن أبي بكر قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : " إن عليا ( عليه السلام ) باب من أبواب الهدى ، فمن دخل من باب علي / صفحة 65 / كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيئة " . * الشرح : قوله : ( من لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيئة ) هذا قبل قيام الحجة وأما بعده فعدم الدخول فيه كفر ، لأن المتوقف معذور إن لم يصل إليه أنه ( عليه السلام ) إمام مفترض الطاعة ولم يبلغه الحجه وإلا فلا عذر له كما سيجئ في باب المستضعف .



                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 115 :
                        المستضعف عند أكثر الأصحاب من لا يعرف الإمام ولا ينكره ولا يوالي أحدا بعينه ، وقال ابن ادريس : هو من لا يعرف اختلاف الناس في المذاهب ولا يبغض أهل الحق على اعتقادهم وهذا أوفق بأحاديث هذا الباب وأظهر ، لأن العالم بالخلاف والدلائل إذا توقف لا يقال له مستضعف ، ولعل فزعه ( عليه السلام ) باعتبار أن سفيان كان من أهل الاذاعة لهذا الأمر ، فلذلك قال ( عليه السلام ) على سبيل الإنكار " فتركتم أحدا يكون مستضعفا " يعني أن المستضعف من لا يكون عالما بالحق والباطل وما تركتم أحدا على هذا الوصف لافشائكم أمرنا حتى تتحدث النساء والجواري في خدورهن والسقايات في طريق المدينة ، وإنما خص العواتق بالذكر وهي الجارية أول ما أدركت لأنهن إذا علمن مع كمال استتارهن فعلم غيرهن به أولى .



                        و أيضاً
                        - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 87 ص 357 :
                        قوله عليه السلام : لجميع المؤمنين ، قال الوالد - ره - يحتمل أن يكون المراد بالمؤمن الامامي الصالح ، وبالمسلم غيره ، أو بالعكس ، ويكون تقديم غير الصالح لكون احتياجه إلى المغفرة أكثر ، ويحتمل أن يكون المراد بالمؤمن الامامي مطلقا ، وبالمسلم المستضعف من غيرهم كما يظهر من الاخبار أن المستضعفين في المشية إن شاء عذبهم بعدله ، وإن شاء رحمهم بفضله .



                        تعليق


                        • 6 - رأي عالم وصل بأدلته التي رأى صحتها

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                          الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                          قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                          فقال
                          و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                          .
                          ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                          فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                          فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                          ...............................

                          ما زلنا نسأل ! هل فعلاً كل أهل السنة في النار كما يريد إثباته بعض محبو الفتنة ممن يبحثون بطريقة سلبية في الأقوال و الروايات ؟


                          يقول سماحة‌ العلاّمة‌ آية‌ الله‌ الحاجّ السيّد محمّد الحسين‌الحسيني‌ّ الطهراني‌ّ قدّس‌ الله‌ نفسه‌ الزكيّة‌
                          في الرابط الذي أفادنا به الأخ العزيز الأســـد أستاذنا ( الجمـــري ) حفظه الله


                          وإضافة إلی ما ذكرنا من أنّ جميع التكاليف الإلهيّة مشروطة بالعلم والقدرة، فقد وردت في هذا الشأن روايات من الائمّة المعصومين صلوات الله وسلامه علیهم أجمعين، نذكر بعضها هنا كأمثلة:
                          1 ـ يروي المرحوم الكلينيّ في كتاب « الكافي » بثلاثة أسانيد متّصلة: والمرحوم الصدوق في « معاني الاخبار » بسند متّصل واحد؛ والعيّاشيّ في تفسيره مرفوعاً، جميعاً عن زرارة، عن الإمام أبي جعفر محمّد الباقر أنـّه سأل الإمام عن معني المستضعف فقال علیه السلام:
                          هُوَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ حِيلَةً إلی الْكُفْرِ فَيَكْفُرُ وَلاَ يَهْتَدِي سَبِيلاً إلی الإيِمَانِ، لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْفُرَ فَهُمُ الصِّبْيَانُ وَمَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ علی مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَرْفُوعٌ عَنْهُمُ الْقَلَمُ[1].
                          2 ـ ويروي الصدوق في « معاني الاخبار » بسنده المتّصل؛ والعيّاشيّ في تفسيره، كلاهما عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر الباقر علیه السلام قال: سَأَلْتُهُ عن المستضعفين فقال ] علیه السلام [:
                          الْبَلْهَاءُ فِي خِدْرِهَا وَالْخَادِمُ تَقُولُ لَهَا: صَلِّي فَتُصَلِّي، لاَ تَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهَا، والْجَلِيبُ الَّذِي لاَ يَدْرِي إِلاَّ مَا قُلْتَ لَهُ، وَالْكَبِيرُ الْفَانِي وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ، هَؤُلاَءِ الْمُسْتَضْعَفُونَ.
                          فَأَمَّا رَجُلٌ شَدِيدُ الْعُنُقِ جَدِلٌ خَصِمٌ يَتَوَلَّي الشِّرَي وَالْبَيْعَ لاَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَغْبُنَهُ فِي شَيءٍ، تَقُولُ: هَذَا مُسْتَضْعَفٌ؟ لاَ وَلاَ كَرَامَةٌ[2].
                          3 ـ يروي في « الكافي » بسلسلة سنده المتّصل عن علیّ بن سويد، عن أبي الحسن موسي بن جعفر علیه السلام.
                          قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، فَكَتَبَ إلی: الضَّعِيفُ مَنْ لَمْ تُرْفَعْ إِلَيْهِ حُـجَّـةٌ وَلَـمْ يَـعْرِف الاخْتِـلاَفَ، فَـإذَا عَـرَفَ الاخْتِـلاَفَ فَلَيْـسَ بِمُسْـتَضْـعَفٍ[3].
                          وروي الصدوق في « معاني الاخبار » بسنده عن رجل من أصحابنا والعيّاشيّ في تفسيره عن أبي بصير، كلاهما عن الإمام الصادق علیه السلام نظير هذه الرواية مفاداً ومعني. [4]
                          4 ـ يروي الصدوق في « معاني الاخبار » بسنده المتّصل؛ والعيّاشيّ في تفسيره مرفوعاً، كلاهما عن سليمان بن خالد قال:
                          سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَهِ علیهِ السَّلاَمُ عَنْ قَوْلِ اللَهِ عَزَّ وَجَلَّ «إِلاَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَآءِ وَالْوِلْدَ ' نِ».
                          قَالَ: يَا سُلَيْمَانُ فِي هَؤلاءِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مَنْ هُوَ أَثْخَنُ رَقَبَةً مِنْكَ. [5]
                          الْمُسْتَضْعَفُونَ قَوْمٌ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ تَعِفُّ بُطُونُهُمْ وَفُرُوجُهُمْ لاَيَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ فِي غَيْرِنَا [6] آخِذِينَ بِأغْصَانِ الشَّجَرَةِ؛ فَأُولَئِكَ عَسَي اللَهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ إِذَا كَانُوا آخِذِينَ بِالاْغْصَانِ وَإنْ لَمْ يَعْرِفُوا فَإن عَفَا عَنْهُمْ فَبِرَحْمَتِهِ وَإنْ عَذَّبَهُمْ فَبِضَلاَلَتِهِمْ [7].
                          5 ـ ويروي في « معاني الاخبار » بسنده المتّصل عن عبد الغفّار الجازيّ عَنْأَبِي عَبْدِ اللَهِ علیهِ السَّلاَمُ، أَنـَّهُ ذَكَرَ أَنَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ ضُرُوبٌ يُخَالِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضَاً، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ نَاصِباً فَهُوَ مُسْتَضْعَفٌ. [8]
                          6 ـ ويروي الشيخ الصدوق في « الخصال » بسنده المتّصل عن محمّدبن فضيل الرزقيّ، عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام، عن أبيه عنجدّه أمير المؤمنين علیه السلام، قال:
                          إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ: بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُونَ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ الشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ، وَخَمْسَةُ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَمُحِبِّينَا... إلی أَنْ قَالَ علیهِ السَّلاَمُ:
                          وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَهُ، وَلَمْيَكُنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بُغْضِنَا أَهْلِ الْبَيْتِ علیهِمْ السَّلاَمُ.[9]
                          وهو شاهد على أنَّ الخلود في جهنّم مختصّ بمعاندي أهل البيت عليهم السلام.

                          الخلود في جهنّم مختصّ بالمعاندين والمكذّبين:
                          وأمّا سائر الاصناف من العامّة والكفّار الذين ليس في قلوبهم عداء للحقّ والحقيقة، والذين ليسوا جاحدين أو مستكبرين أو متمرّدين مقابل الله وأوليائه، بل إنّ نزعتهم إلى مدرسة العامّة أو إلى نهج الكفر مبنيّة على عدم طلوع الحقّ وعدم انكشاف الحقيقة لهم، فهناك رواية مفصّلة يرويها سُليم بن قيس الهلاليّ في كتابه، عن أمير المؤمنين عليه السلام يقسّم فيها الإمام الفرق إلى ثلاث وسبعين فرقة، واحدة منها في الجنّة والفرق الاثنتان والسبعون الباقية في النار. ومن بين هذه الفرق الثلاث والسبعين هناك ثلاث عشرة فرقة تنتحل محبّة أهل البيت، منها فرقة واحدة فقط ناجية والفرق الاثنتا عشرة الباقية من أهل النار ...
                          إلى أن يقول
                          قال‌ ] سُليم‌ بن‌ قيس‌ [: قيل‌ يا أمير المؤمنين‌! أرأيت‌ من‌ قد وقف‌ فلم‌يأثم‌ بكم‌ ولم‌ يعادكم‌ ولم‌ ينصب‌ لكم‌ ولم‌ يتولّكم‌ ولم‌ يتبرّأ من‌ عدوّكم‌ وقال‌ « لاأدري‌ » وهو صادق‌.

                          قال‌: ليس‌ أُولئك‌ من‌ الثلاث‌ والسبعين‌ فرقة‌، إنّما عني‌ رسول‌الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ بالثلاث‌ والسبعين‌ فرقة‌ الباغين‌ الناصبين‌ الذين‌ شهروا أنفسهم‌ ودعوا إلى دينهم‌، ففرقة‌ واحدة‌ منها تدين‌ بدين‌ الرحمن‌ واثنتان‌ وسبعون‌ تدين‌ بدين‌ الشيطان‌ وتتولّي‌ علی‌ قبولها وتتبرّأ ممّن‌ خالفها.

                          و أيضاً يقول

                          أبناء العامّة‌ من‌ غير المعادين‌ لله‌ ولاهل‌ البيت‌ من‌ أهل‌ النجاة‌ في‌ النهاية‌
                          غير المعاندين‌ مصيرهم‌ إلى النجاة‌:


                          فأمّا من‌ وحدّ الله‌ وآمن‌ برسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌، ولم‌يعرف‌ ولم‌ يتناول‌ ضلالة‌ عدوّنا ولم‌ ينصب‌ شيئاً ولم‌ يحلّل‌ ولم‌يحرّم‌ وأخذبجميع‌ ما ليس‌ بين‌ المختلفين‌ من‌ الاُمّة‌ فيه‌ خلاف‌ في‌ أنّ الله‌ عزّ وجلّ أمر به‌ وكفّ عمّا بين‌ المختلفين‌ من‌ الاُمّة‌ خلاف‌ في‌ أنّ الله‌ أمر به‌ أو نهي‌ عنه‌، فلم‌ ينصب‌ شيئاً ولم‌ يحلّل‌ ولم‌ يحرّم‌ ولا يعلم‌ وردّ علم‌ ما أشكل‌ عليه‌ إلى الله‌، فهذا ناجٍ وهذه‌ الطبقة‌ بين‌ المؤمنين‌ وبين‌ المشركين‌ هم‌ أعظم‌ الناس‌ وأجلّهم‌ وهم‌ أصحاب‌ الحساب‌ والموازين‌ والاعراف‌ والجهنّميّون‌ الذين‌ يشفع‌ لهم‌ الانبياء والملائكة‌ والمؤمنون‌ ويخرجون‌ من‌ النار فيسمّون‌ الجهنّميّون‌، فأمّا المؤمنون‌ فينجون‌ ويدخلون‌ الجنّة‌ بغير حساب‌، وإنّما الحساب‌ على‌ أهل‌ هذه‌ الصفات‌ بين‌ المؤمنين‌ والمشركين‌ والمؤلّفة‌ قلوبهم‌ والمقترفة‌ والذين‌ خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيّئاً.

                          والمستضعفين‌ الذين‌ لايستطيعون‌ حيلة‌ ولا يهتدون‌ سبيلاً، لايستطيعون‌ حيلة‌ إلی الكفر والشرك‌ ولا يحسنون‌ أن‌ ينصبوا، ولايهتدون‌ سبيلاً إلی أن‌ يكونوا مؤمنين‌ عارفين‌، فهم‌ أصحاب‌ الاعراف‌ وهؤلاء لله‌ فيهم‌ المشيئة‌ إن‌ أدخل‌ أحداً منهم‌ النار فبذنبه‌، وإن‌ تجاوز عنه‌ فبرحمته‌

                          و في الوصلة تفصيل أكثر
                          http://www.maarefislam.org/doreholom...d3/maad3.3.htm



                          طيب توجد في المقال رواية لا يرى السقاف بأنها صحيحـة
                          الجواب ، نحن لا نتعبد الله بما يصححه عزيزنا السقاف أو يضعفه
                          فهذا الأمر موكول لأهل التخصص و التحقيق و من يميز بين صدور الرواية من عدمها



                          تعليق


                          • 7 - المزيد .. هذه المرة من التفاسير

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                            الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                            قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                            فقال
                            و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                            .
                            ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                            فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                            فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                            ...............................

                            ما زلنا نسأل ! هل فعلاً كل أهل السنة في النار كما يريد إثباته بعض محبو الفتنة ممن يبحثون بطريقة سلبية في الأقوال و الروايات ؟

                            ورد في تفسير الميزان في تفسير القرآن للعلامة محمد حسين الطباطبائي
                            ضمن تفسيره لقوله تعالى ( إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً )

                            كلام في المستضعف

                            يتبين بالآية أن الجهل بمعارف الدين إذا كان عن قصور و ضعف ليس فيه صنع للإنسان الجاهل كان عذرا عند الله سبحانه.

                            توضيحه: أن الله سبحانه يعد الجهل بالدين و كل ممنوعية عن إقامة شعائر الدين ظلما لا يناله العفو الإلهي، ثم يستثني من ذلك المستضعفين و يقبل منهم معذرتهم بالاستضعاف ثم يعرفهم بما يعمهم و غيرهم من الوصف، و هو عدم تمكنهم مما يدفعون به المحذور عن أنفسهم، و هذا المعنى كما يتحقق فيمن أحيط به في أرض لا سبيل فيها إلى تلقي معارف الدين لعدم وجود عالم بها خبير بتفاصيلها، أو لا سبيل إلى العمل بمقتضى تلك المعارف للتشديد فيه بما لا يطاق من العذاب مع عدم الاستطاعة من الخروج و الهجرة إلى دار الإسلام و الالتحاق بالمسلمين لضعف في الفكر أو لمرض أو نقص في البدن أو لفقر مالي و نحو ذلك كذلك يتحقق فيمن لم ينتقل ذهنه إلى حق ثابت في المعارف الدينية و لم يهتد فكره إليه مع كونه ممن لا يعاند الحق و لا يستكبر عنه أصلا بل لو ظهر عنده حق اتبعه لكن خفي عنه الحق لشيء من العوامل المختلفة الموجبة لذلك.

                            فهذا مستضعف لا يستطيع حيلة و لا يهتدي سبيلا لا لأنه أعيت به المذاهب بكونه أحيط به من جهة أعداء الحق و الدين بالسيف و السوط، بل إنما استضعفته عوامل أخر سلطت عليه الغفلة، و لا قدرة مع الغفلة، و لا سبيل مع هذا الجهل.


                            هذا ما يقتضيه إطلاق البيان في الآية الذي هو في معنى عموم العلة، و هو الذي يدل عليه غيرها من الآيات كقوله تعالى «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت»: البقرة: 286 فالأمر المغفول عنه ليس في وسع الإنسان كما أن الممنوع من الأمر بما يمتنع معه ليس في وسع الإنسان.

                            و هذه الآية أعني آية البقرة كما ترفع التكليف بارتفاع الوسع كذلك تعطي ضابطا كليا في تشخيص مورد العذر و تمييزه من غيره، و هو أن لا يستند الفعل إلى اكتساب الإنسان، و لا يكون له في امتناع الأمر الذي امتنع عليه صنع، فالجاهل بالدين جملة أو، بشيء من معارفه الحقة إذا استند جهله إلى ما قصر فيه و أساء الاختيار استند إليه الترك و كان معصية، و إذا كان جهله غير مستند إلى تقصيره فيه أو في شيء من مقدماته بل إلى عوامل خارجة عن اختياره أوجبت له الجهل أو الغفلة أو ترك العمل لم يستند الترك إلى اختياره، و لم يعد فاعلا للمعصية، متعمدا في المخالفة، مستكبرا عن الحق جاحدا له، فله ما كسب و عليه ما اكتسب، و إذا لم يكسب فلا له و لا عليه.

                            و من هنا يظهر أن المستضعف صفر الكف لا شيء له و لا عليه لعدم كسبه أمرا بل أمره إلى ربه كما هو ظاهر قوله تعالى بعد آية المستضعفين «فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم و كان الله عفوا غفورا» و قوله تعالى «و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم و الله عليم حكيم»: براءة: 106 و رحمته سبقت غضبه.

                            إلى أن يصل إلى

                            بحث روائي
                            ...
                            في الكافي، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المستضعف، فقال: هو الذي لا يستطيع حيلة إلى الكفر فيكفر، و لا يهتدي سبيلا إلى الإيمان، لا يستطيع أن يؤمن، و لا يستطيع أن يكفر فمنهم الصبيان، و من الرجال و النساء، على مثل عقول الصبيان مرفوع عنهم القلم: أقول و الحديث مستفيض عن زرارة، رواه الكليني، و الصدوق، و العياشي، بعدة طرق عنه. و فيه، بإسناده عن إسماعيل الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الدين الذي لا يسع العباد جهله،. قال: الدين واسع، و لكن الخوارج ضيقوا على أنفسهم من جهلهم، قلت: جعلت فداك فأحدثك بديني الذي أنا عليه؟ فقال: نعم،. فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، و الإقرار بما جاء به من عند الله تعالى، و أتولاكم، و أبرأ من أعدائكم و من ركب رقابكم، و تأمر عليكم، و ظلمكم حقكم. فقال: و الله ما جهلت شيئا، هو و الله الذي نحن عليه،. فقلت: فهل يسلم أحد لا يعرف هذا الأمر؟ فقال: إلا المستضعفين. قلت: من هم؟ قال نساؤكم و أولادكم،. ثم قال: أ رأيت أم أيمن؟، فإني أشهد أنها من أهل الجنة، و ما كانت تعرف ما أنتم عليه. و في تفسير العياشي، عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن المستضعفين. فقال: البلهاء في خدرها، و الخادم تقول لها:، صلي فتصلي لا تدري إلا ما قلت لها، و الجليب الذي لا يدري إلا ما قلت له، و الكبير الفاني، و الصبي، و الصغير، هؤلاء المستضعفون، فأما رجل شديد العنق جدل خصم يتولى الشراء و البيع، لا تستطيع أن تعينه في شيء تقول،: هذا المستضعف؟ لا، و لا كرامة و في المعاني، عن سليمان: عن الصادق (عليه السلام) في الآية قال،: يا سليمان، في هؤلاء المستضعفين من هو أثخن رقبة منك، المستضعفون قوم يصومون، و يصلون، تعف بطونهم و فروجهم، و لا يرون أن الحق في غيرنا آخذين بأغصان الشجرة، فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم، إذا كانوا آخذين بالأغصان، و أن يعرفوا أولئك فإن عفا الله عنهم فبرحمته، و إن عذبهم فبضلالتهم.

                            أقول: قوله «لا يرون أن الحق في غيرنا»، يريد صورة النصب أو التقصير المؤدي إليه كما يدل عليه الروايات الآتية.

                            و فيه، عن الصادق (عليه السلام): أنه ذكر أن المستضعفين ضروب يخالف بعضهم بعضا، و من لم يكن من أهل القبلة ناصبا فهو مستضعف و فيه،
                            و في تفسير العياشي،: عن الصادق (عليه السلام) في الآية قال،: لا يستطيعون حيلة إلى النصب فينصبون، و لا يهتدون سبيلا إلى الحق فيدخلون فيه، هؤلاء يدخلون الجنة بأعمال حسنة، و باجتناب المحارم التي نهى الله عنها، و لا ينالون منازل الأبرار
                            و في تفسير القمي، عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما حال الموحدين، المقرين بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من المذنبين، الذين يموتون و ليس لهم إمام، و لا يعرفون ولايتكم،؟ فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها،. فمن كان له عمل صالح، و لم يظهر منه عداوة، فإنه يخد له خد إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب، فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة، حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته و سيئاته، فإما إلى الجنة، و إما إلى النار، فهؤلاء الموقوفون لأمر الله،. قال و كذلك يفعل بالمستضعفين و البله، و الأطفال و أولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحلم.
                            فأما النصاب من أهل القبلة، فإنه يخد لهم خد إلى النار التي خلقها الله بالمشرق، فيدخل عليه اللهب و الشرر و الدخان، و فورة الحميم إلى يوم القيامة ثم مصيرهم إلى الجحيم و في الخصال، عن الصادق عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) قال: إن للجنة ثمانية أبواب، باب يدخل منه النبيون و الصديقون، و باب يدخل منه الشهداء و الصالحون، و خمسة أبواب يدخل منها شيعتنا و محبونا، إلى أن قال و باب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله، و لم يكن في قلبه مثقال ذرة من بغضنا أهل البيت (عليهم السلام).
                            و في المعاني، و تفسير العياشي، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله «إلا المستضعفين»،، قال: هم أهل الولاية. قلت: أي ولاية،؟ قال: أما إنها ليست بولاية في الدين، و لكنها الولاية في المناكحة و الموارثة و المخالطة، و هم ليسوا بالمؤمنين و لا بالكفار، و هم المرجون لأمر الله عز و جل.

                            أقول: و هو إشارة إلى قوله تعالى «و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم»: الآية التوبة: 106 و سيأتي ما يتعلق به من الكلام إن شاء الله.


                            و في النهج، قال (عليه السلام): و لا يقع اسم الاستضعاف على من بلغته الحجة، فسمعتها أذنه، و وعاها قلبه. و في الكافي، عن الكاظم (عليه السلام): أنه سئل عن الضعفاء، فكتب (عليه السلام): الضعيف من لم ترفع له حجة،. و لم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف و فيه، عن الصادق (عليه السلام): أنه سئل: ما تقول في المستضعفين،؟ فقال شبيها بالفزع فتركتم أحدا يكون مستضعفا،؟ و أين المستضعفون، فوالله لقد مشى بأمركم هذا العواتق، إلى العواتق في خدورهن، و تحدثت به السقاءات في طريق المدينة و في المعاني، عن عمر بن إسحاق قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام)، ما حد المستضعف الذي ذكره الله عز و جل،؟ قال: من لا يحسن سورة من سور القرآن، و قد خلقه الله عز و جل خلقه ما ينبغي لأحد أن لا يحسن.

                            أقول: و هاهنا روايات أخر غير ما أوردناه لكن ما مر منها حاو لمجامع ما فيها من المقاصد، و الروايات و إن كانت بحسب بادىء النظر مختلفة لكنها مع قطع النظر عن خصوصيات بياناتها بحسب خصوصيات مراتب الاستضعاف تتفق في مدلول واحد هو مقتضى إطلاق الآية على ما قدمناه، و هو أن الاستضعاف عدم الاهتداء إلى الحق من غير تقصير.






                            تعليق


                            • 8 - المزيد المزيد

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف

                              الامام المعصوم أو المرجع الحزب
                              قال قولا جديدا فريدا في عقيدته في موضوع " فررنا من تكفير الوهابية فوقعنا في تكفير الشيعة الامامية "
                              فقال
                              و بمعنى آخر لا نقول بأن كل أهل السنة في جهنم يوم القيامة ! و لا نقول كلهم مخلدون في جهنم ! و لا نقول بأن كلهم في الجنة
                              .
                              ما عاذ الله أن نتقول من جيبنا كما يفعل الوهابية
                              فما ذكرناه موجود في كتب الإمامية، و لكن عمى البصيرة مشكلة كبيرة

                              فهل فعلاً ما جئنا به هو أمرٌ جديد ؟؟


                              ...............................

                              ما زلنا نسأل ! هل فعلاً كل أهل السنة في النار كما يريد إثباته بعض محبو الفتنة ممن يبحثون بطريقة سلبية في الأقوال و الروايات ؟


                              هنا الشيخ مرتضى الباشا حفظه الله يجيب عن أحد الأسئلة

                              موقع رؤوف أون لاين


                              و الجواب على ذلك :

                              1- لم يفتأ المعاندون يدعون أنهم الفرقة الناجية , أما من لم يكن على مذهبهم فهو من الفرق الضالة . فهل نسى المعاندون ذلك ؟؟!! و كذا كل فرقة ترى نفسها أنها محقة , و من خالفها فقد ضلّ .

                              2- لم يزل النواصب تتهم خصومها ببتر الكلام و تحريفه , و الحق أن النواصب هم الأساتذة في هذا الفن , و منهم تعلم الناس التدليس و البتر و تحريف الكلام . و سيتضح لك بعد قليل كثير من المواقع المبتورة السابقة لهذا المقطع و اللاحق له .

                              3- الشيعة تقسم المخالفين إلى قسمين :

                              القسم الأول : الذي عرف أن الحق مع الشيعة و لكن متعصب معاند , فهذا حكمه لا شك في دخوله النار لأنه خالف الحق بعد قيام الحجة عليه .

                              القسم الثاني : المستضعف , و هو الذي لم تتم الحجة عليه , فهو لم يسمع صوت الحق و لم يمكنه أن يبحث في المصادر ليعرف الحق . و هذا مرجى لرحمة الله تعالى فإنها واسعة .

                              إذ عرفت ذلك فافهمه و احفظه جيداً حتى لا يغرر بك المدلسون .

                              4- إليك ما يوضح لك المعنى بجلاء و ذلك بقراءة مقاطع أخفاها المعاند .

                              قال العلامة المجلسي — عليه الرحمة — (( وأما غير الشيعة الإمامية من المخالفين وسائر فرق الشيعة ممن لم ينكر شيئا من ضروريات دين الإسلام فهم فرقتان :

                              إحداهما المتعصبون العاندون منهم ممن قد تمت عليهم الحجة فهم في النار خالدون .

                              والأخرى: المستضعفون منهم وهم الضعفاء العقول مثل النساء العاجزات والبله وأمثالهم ومن لم يتم عليه الحجة ممن يموت في زمان الفترة ، أو كان في موضع لم يأت إليه خبر الحجة فهم المرجون لا الله ، إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ، فيرجى لهم النجاة من النار ..................... ثم قال [ العلامة ] : المحارب لعلي عليه السلام كافر لقول النبي صلى الله عليه وآله : " حربك يا علي حربي " ولا شك في كفر من حارب النبي صلى الله عليه وآله وأما مخالفوه في الإمامة فقد اختلف قول علمائنا فيهم ، فمنهم من حكم بكفرهم لأنهم دفعوا ما علم ثبوته من ضرورة وهو النص الجلي الدال على إمامته مع تواتره ،وذهب آخرون إلى أنهم فسقة وهو الأقوى ثم اختلف هؤلاء على أقوال ثلاثة : أحدها أنهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة ، الثاني قال بعضهم : إنهم يخرجون من النار إلى الجنة ، الثالث ما ارتضاه ابن نوبخت وجماعة من علمائنا أنهم يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود ، ولا يدخلون الجنة لعدم الايمان المقتضي لاستحقاق الثواب انتهى .

                              وقال رحمه الله في شرح الياقوت : أما دافعوا النص فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى تكفيرهم ، ومن أصحابنا من يحكم بفسقهم خاصة ، ثم اختلف أصحابنا في أحكامهم في الآخرة فالأكثر قالوا بتخليدهم ، وفيهم من قال بعدم الخلود ، وذلك إما بأن ينقلوا إلى الجنة وهو قول شاذ عنده ، أولا إليهما واستحسنه المصنف انتهى . أقول : القول بعدم خلودهم في النار نشأ من عدم تتبعهم للأخبار ، والأحاديث الدالة على خلودهم متواترة أو قريبة منها ، نعم الاحتمالان الأخيران آتيان في المستضعفين منهم كما ستعرف . ................

                              واعتقادنا فيمن قاتل عليا صلوات الله عليه كقول النبي صلى الله عليه وآله : من قاتل عليا فقد قاتلني . وقول : من حارب عليا فقد حاربني ، ومن حاربني فقد حارب الله عز و جل وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم . واعتقادنا في البراءة أنها من الأوثان الأربعة والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم ، وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز و جل ولا يتم الإقرار بالله وبرسوله و بالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم .

                              وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار . وقال في موضع آخر : اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار . ................. واعلم أن جمعا من علماء الامامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم ، فإن أرادوا بذلك كونهم كافرين في نفس الأمر لا في الظاهر فالظاهر أن النزاع لفظي ، إذ القائلون بإسلامهم يريدون ما ذكرناه من الحكم بصحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر لا أنهم مسلمون في نفس الأمر ، ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار ، وإن أرادوا بذلك كونهم كافرين ظاهرا وباطنا فهو ممنوع ولا دليل عليه بل الدليل قائم على إسلامهم ظاهرا لقوله صلى الله عليه وآله : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، انتهى كلامه رفع مقامه )) انتهت مواضع الحاجة , فراجع بحار الأنوار 8 /363 — 368 .

                              5- أما قول الشيخ المفيد (( أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم )) فجوابه :

                              أ- اتضح لك مما سبق التفرقة بين المعاند و بين المستضعف , كما اتضح لك أن اختلاف العلماء في التكفير .

                              ب — كتب أهل السنة و الجماعة مليئة بأن كل بدعة ضلالة . و قد أخرج مسلم في صحيحه( و شر الأمور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة ) و مما صححه الألباني ( أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار ... ) صحيح الجامع 1353 .


                              تعليق


                              • يبدو لي أن الأخ الحزب من عشاق الرياضة وخاصة رياضة القفز الطوييييييييييييييل

                                ولهذا السبب قفز على السؤال التالي
                                على كل حال ......لفت انتباهي قولك عن الإمام الصادق

                                (
                                وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَهُ، وَلَمْيَكُنْ فِي‌ قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بُغْضِنَا أَهْلِ الْبَيْتِ عليهِمْ السَّلاَمُ)


                                على حد معرفتي ....لا يوجد من بين اهل السنة ( على الاقل في الوقت الحاضر) ..من يبغض اهل البيت ويعاديهم ..وبالتالي فإن كلام الصادق ينطبق على جميع أهل السنة من دون استثناء...

                                فمن أين لك ان بعض اهل السنة مخلدون في جهنم ..والواقع يدل على انهم يحبون اهل البيت ؟؟؟!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X