تريد المصدر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مصدر الروايةهو


مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل(ج11/ ص380) .

تكملة

الشهيد الصدر(قدس سره)
للإجابة على السؤال السابق , أقول لك أيها المكلف , تعال معي نبحث عن هذا الموضوع نبدأ بالسيد الشهيد الثاني(قدس سره) :-
أن الشهيد الثاني جبل شاهق عالم مجتهد وجامع لكل الشرائط , وفوق الشرائط لا يهاب الموت وأدّى أمانةُ الرسول بمعنى الكلمة ومات على هذه الأمانة وأنا متأكد لو كان موجوداً الآن وأتحّد معه الآخرون , فلن يستطيع أن يدخل العراق أحد وتكون أقوى دولة في العالم , حتى في حياته لو قُدّمتْ له يد المساعدة من باقي العلماء والتفوا حوله (حيث دعاهم عدة مرات إلى المساعدة والتوحّد) لكان الأمر غير المعروف (والله العالم) والعلماء في ذلك الوقت رفضوا التعاون معه وشنّعوا عليه وقالوا أنه وكيل الدولة وقالوا أنه كذاب وقالوا أنه غير مجتهد وقالوا كلاماً أنا لا أستطيع أن أقوله أتعرفون لماذا قالوا هكذا ؟ لأمور منها :
1- ليسوا بعلماء .
2- حب المنصب .
3- حب المال .
4- كشفَهم حقيقتهم .
5- خافوا الفضيحة .
6- خوفهم من السلطات .
7- لا يريدون الشهادة .
8- الحقد الشخصي .
9- الفارق العلمي الكبير .
10- لم يستطيعوا الرد عليه بدليل علمي فقالوا كذاب ليتخلصوا من هذه الورطة ونقاط كثيرة.
وبعد استشهاده ثبت للعالم الإسلامي أنه الحق ولن يكفّ علماء النجف الأشرف من التشنيع عليه بعد مماته ولحد الآن يحاربونه حياً وميتاً لأنه أكتشف لعبتهم وكشف مخططاتهم .

الاسلام...................................؟؟؟!!!

الإسلام في خطر

يجب علينا ان نجد المجتهد الجامع للشرائط ونحن بحاجة إليه الآن جداً جداً أتعرفون لماذا ؟ أن الإسلام في خطر لقد عزم الشيطان اللعين لدمار الإسلام بطريقة شيطانية خبيثة ونحن نراه كل يوم وعلماء آخر الزمان قد أصبحوا وكلاء له , وهذا ليس مجرد اتهام بل إن يكون كلامهم وسكوتهم ومواقفهم إزاء ما يحصل للعراق وشعبه وللإسلام والمسلمين يكشف حقيقتهم ومعدنهم .
أتعرفون (من المحتمل جداً) في عصر ظهور الإمام المعصوم ويجب ان تعلو كلمته وتعجيل فرجه الشريف , المعروف إننا لا نستطيع تحقيق ذلك بدون قائد لهذا التعجيل المقدس ويجب علينا ان نثبت على ذلك وعلى ديننا استناداً على قول الإمام(عليه السلام) الآتي :
{ للقائم فينا غيبة أمدها طويل كأني في الشيعة يجولون جولان النِعَم في غيبته , يطلبون المرعى فلا يجدونه ألا من ثبت منهم على دينه ولم يقسِ قلبه لطوال أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة} ثم قال : {ان القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه}( ).