بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ القدس شمر عن ساعده وألف ردا على كتاب الشيخ سليمان الخراشي أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
الشيخ القدس يريد أن يناظره الخراشي
قبل أن يتورط في المناظرة
الشيخ القدس احد أمرين
إما انه يجهل ما ينقله أو يدلس ؟
انقل نصا واحدا فقط لبيان ذلك
يريد ان يستدل بان هناك كراهية بين الامام عمر رضي الله عنه وبين الامام علي رضي الله عنه فاستشهد برواية هي عليه لا له اذكر قوله ثم اعلق : "
((ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي عليه السلام وعمر بن الخطاب، ففي صحيح البخاري: (( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك ...))
فأين المودة المزعومة بين الإمام لي عليه السلام وعمر بن الخطاب ؟ )
قلت انا السيد العلوي عبدالله السقاف :
نتامل الشاهد ثم نعلق :
(ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر)
سؤالي للقدس : الكراهة هنا لحضور عمر او لشخصية عمر نفسه ؟
هناك فرق بين كره حضور شخص لامر ما وبين الكره للشخص بذاته .
فقد تكره حضور والدك لامر ما عندك وكره حضور والدك لا يستلزم منه كرهك له من الأساس .
اذن سبب الكره من الامام علي انما للحضور وليس للشخص ذاته وهذا ما يفهمه أي انسان عربي يرى الرواية
قال ابن حجر في شرحه لهذه الراوية :
" في رواية الأكثر " لمحضر عمر " والسبب في ذلك ما ألفوه من قوة عمر وصلابته في القول والفعل , , وكان أبو بكر رقيقا لينا , فكأنهم خشوا من حضور عمر كثرة المعاتبة التي قد تفضي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة . "
وقال الامام النووي في شرحه كذلك : " أما كراهتهم لمحضر عمر , فلما علموا من شدته وصدعه بما يظهر له , فخافوا أن ينتصر لأبي بكر - رضي الله عنه - , فيتكلم بكلام يوحش قلوبهم على أبي بكر , وكانت قلوبهم قد طابت عليه وانشرحت له ; فخافوا أن يكون حضور عمر سببا لتغيرها . وأما قول عمر : ( لا تدخل عليهم وحدك ) فمعناه : أنه خاف أن يغلظوا عليه في المعاتبة , ويحملهم على الإكثار من ذلك لين أبي بكر وصبره عن الجواب عن نفسه , وربما رأى من كلامهم ما غير قلبه فيترتب على ذلك مفسدة خاصة أو عامة , وإذا حضر عمر امتنعوا من ذلك "
هل رايتم الكره كان للحضور لا للشخص ذاته وقول القدس لم يقل به احد من قبل .
ثانيا : فات القدس ان يجمع بين النصوص فهناك نص لحديث اخر في البخاري يبين حقيقة علاقة عمر بصهره علي رضي الله عنهم
روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:" إني لواقف في قوم ، فدعوا لعمر بن الخطاب ، وقد وضع على سريره ، إذا رجل دخل قد وضع مرفقه على ركبي يقول : رحمك ، إني كنت لأرجو أن يجعلك مع صاحبيك ، لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( كنت وأبو بكر وعمر ، وفعلت وأبو بكر وعمر ، وانطلقت وأبو بكر وعمر ) . فإن كنت لأرجو أن يجعلك معهما ، فالتفت ، فإذا هو علي بن أبي طالب ".
خلاصة الامر :
ليس هناك كره بين الاميرين كما زعم القدس ظلما وزورا .
تعليق