إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناظرة مع المخالفين بكتاب الله المُبين .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
    السلام على الاخوة الابطال في العقيدة
    رسالة من الله صندوق العمل الحسيني
    تسجيل متابعة معكم باذن الله تعالى
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

    الأخ الكريم صدى الفكر 1 ،

    تسعدنا كثيرا متابعتك ، وحياك الله .

    وعلى فكرة أخى الفاضل :
    لنا معك حوارات عديدة حول ما تقوله فى أرجاء المنتدى عن السيد حسين فضل الله ؟!

    وستكون فى موضوع منفصل بإذن الله ، ولا أعلم ما هو ( القسم ) الذى يجب أن يوضع فيه هذا الموضوع .

    ننتظر الإفادة من الإخوة المشرفين عن هذا المنتدى ليقولوا لنا ما هو المكان المناسب لوضعه .

    شكراً لك وللسادة المشرفين .

    مع تحياتنا .

    تعليق


    • #17
      بحدمتكم مولاي
      لست انا من اقوله انما ما يقوله هو
      وليس في ارجاء المنتدى اذ انه في الحوار الحر فقط
      بارك الله فيك ونور طريقك
      يشرفني ان نتحاور

      تعليق


      • #18
        بارك الله بكل اخواني الموالين الذين نوّروا الموضوع بتواجدهم

        أخي العزيز رسالة من الله

        متى مابدأ نقاشك حول الموضوع بخصوص السيد محمد حسين فضل الله حفظ الله جميع علماءنا ارجو منك متفضلا ان ترسل لي رابط هذا الحوار ايا كان موقعه.

        لكم مني جميعا اعطر التحايا

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
          بحدمتكم مولاي
          لست انا من اقوله انما ما يقوله هو
          وليس في ارجاء المنتدى اذ انه في الحوار الحر فقط
          بارك الله فيك ونور طريقك
          يشرفني ان نتحاور
          وكذلك يسعدنا التحاور معك أخى الخلوق .

          وبالنسبة لمواضيعك عن السيد فضل الله فهى فى منبر الفِقه كذلك !!

          أم نسيت موضوع فتوى الصيام فى البلدان التى ليس لها ليل ونهار ؟؟

          أخى الكريم ،
          ما هكذا تورد الإبل ؟!

          وبخصوص نقدك للسيد فضل الله .. نقول :
          أولاً نؤكد لك ويشهد الله علينا أننى لم أقرأ له كثيرا ، وليس لى معرفة وثيقة به أو بما يكتبه .. اللهم إلا من أول ما بدأت أنت فى طرح فتاويه ومواضيعه ، وتك وضع روابط لفتاواه .

          إلا أننى بدأت أقرأ فيها ، وسنستمر بإذن الله .. حتى نتعرف على الرجل كما ينبغى ، فنحن لا نعرف الحق من الرجال ، ولكن نعرف الحق أولاً فنعرف رجاله .

          ويا أخى الفاضل .. ليس كُل ما يكتبه ضال ومُضلِل ، وعلى الرغم من أننا قد أخذنا عليه عِدّة مآخِذ فى بعض فتواه .. إلا أننا قد وجدنا كذلك أنه مُحِق فى كثير مِمّا يفتى به ويقوله .

          إلا اننا للحق ولوجه الله نقول له :
          يا سيد فضل الله ،
          تقوى الله أبقى من إتقاء غيره ، ونُذكرك وأنفسنا بقول الحق أنه قال :
          ( والله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروه ) .

          أخى الكريم ،
          وحتى لا نطيل الرد هُنا فى هذا الخصوص .. فسنتظرق لذلك تفصيلياً عن السيد فى موضوعنا القادم معك بإذن الله .

          مع تحياتنا وإحترامنا .



          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          بارك الله بكل اخواني الموالين الذين نوّروا الموضوع بتواجدهم

          أخي العزيز رسالة من الله

          متى مابدأ نقاشك حول الموضوع بخصوص السيد محمد حسين فضل الله حفظ الله جميع علماءنا ارجو منك متفضلا ان ترسل لي رابط هذا الحوار ايا كان موقعه.

          لكم مني جميعا اعطر التحايا
          وبارك الله لك ورعاك أخى العزيز صندوق العمل .. رعاك الله .

          نعم مولاى سنفعل بإذن الله ، وتسعدنا كثيرا متابعتك وحضورك فيه .

          مع تحياتنا وتقديرنا .

          تعليق


          • #20
            ننتظرك يا غالي
            بوركت

            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله

              أخي الكريم الفاضل ( رسالة من الله )

              أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى على دعواتك لي بظاهر الغيب , وما أفضته علي , ولا أرى الا أن جام فضلك قد فاض فأفاض علي ما فاض .


              أخي لقد عدت كما وعدت ولكني ارى يا صديقي الكريم أنك ( تقاتل ) على أكثر من جبهة واحدة فلا أريد أبدا أن أزيد الضغط عليك بموضوع جديد وسيكون لنا لقاء قريب ان شاء الله تعالى اتشرف فيه بقراءة كلماتك الرائعة خلال تحاورنا في بعض الأمور , ولكن بعد أن تنتهي من حوارك مع الاخوة صدى الفكر ولواء الحسين وحوارك مع الأخ رماح الحق ونكون قد انتهينا باذن الله أنا والأخوة الأفاضل من موضوع آية الغار.


              ملاحظة أخيرة أريد أن أسجل فيها اعجابي الشديد بقدرتك على استحضار الآيات القرآنية التي يدعم معناها غرضك من الحوار , وما ذاك الا توقد في ذهنك وسعة في علمك

              بارك الله لك وعليك

              أخوك
              مسافر

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                السلام عليكم ورحمة الله

                أخي الكريم الفاضل ( رسالة من الله )

                أشكرك جزيل الشكر مرة أخرى على دعواتك لي بظاهر الغيب , وما أفضته علي , ولا أرى الا أن جام فضلك قد فاض فأفاض علي ما فاض .


                أخي لقد عدت كما وعدت ولكني ارى يا صديقي الكريم أنك ( تقاتل ) على أكثر من جبهة واحدة فلا أريد أبدا أن أزيد الضغط عليك بموضوع جديد وسيكون لنا لقاء قريب ان شاء الله تعالى اتشرف فيه بقراءة كلماتك الرائعة خلال تحاورنا في بعض الأمور , ولكن بعد أن تنتهي من حوارك مع الاخوة صدى الفكر ولواء الحسين وحوارك مع الأخ رماح الحق ونكون قد انتهينا باذن الله أنا والأخوة الأفاضل من موضوع آية الغار.


                ملاحظة أخيرة أريد أن أسجل فيها اعجابي الشديد بقدرتك على استحضار الآيات القرآنية التي يدعم معناها غرضك من الحوار , وما ذاك الا توقد في ذهنك وسعة في علمك

                بارك الله لك وعليك

                أخوك
                مسافر
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

                الأخ الخلوق مسافر ،
                حمدا لله على سلامتكم أخى الكريم ، ونسأل الله أن يزيدك من فضله هدى ، ويردّك إلى الحق ردا جميلا ، ولن يكون هناك حق ما أنكِر وجُحد حق آل البيت ، وإتخاذهم سبيلا ووسيلة عليهم من الله أفضل الصلاة وأتم وأزكى السلام .

                يقول العلى الكبير :
                ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
                وقال جل شأنه :
                ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )

                فأدعوا معى وقل : اللهم أهدنى إلى سبيل المؤمنين عليه السلام .

                أخى الفاضل ،
                حقا أخى ( نقاتل ) وربك وعلى عِدّة جبهات داخلية وخارجية ، والأمواج عالية وشاهِقة ، ولكننا بإذن الله سننتصِر ، وهذا وعد وعهد من الله .. إذ قال : ( إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) .

                فأية أمواج هى التى تستطيع أن تذهب بما ينفع الناس ؟!

                يقول الحق عز وجل :
                ( أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ) .

                لك ما قلت ويسعدنا أن نلتقى معك قريبا إن شاء الله .

                تحياتنا وتقديرنا وإحترامنا لك أيها الأخ الخلوق .. يقول الشاعر :

                ( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) !!!

                تعليق


                • #23
                  اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

                  مولاي الاستاذ الفاضل رساله من الله
                  متابع لحضرتكم ادامكم الله

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة Mowaly #1
                    اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
                    مولاي الاستاذ الفاضل رساله من الله
                    متابع لحضرتكم ادامكم الله
                    أخونا ومولانا الحبيب موالى .. حفظه الله .
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                    أهلاً ومرحبا بك ومتابعتك تُسعدنا كثيرا .. فقل معى :
                    اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين .

                    أخونا الكريم مسافر ،

                    إن أردت وسمح لك وقتك فى التواجد هنا .. فسنكون معك بإذن الله .

                    فتفضل ، ولك منى خالص التقدير والإحترام .

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم ورحمة الله

                      عزيزي الفاضل رسالة
                      أولا هل تسمح لي أن أختزل مسماك الى رسالة تسهيلا , اذا كان مسماك الكامل أحب اليك فأنا ملزم بمخاطبتك بأحب الأسماء اليك ولكني أتحسس قليلا من تتمة الاسم.

                      لأن موضوع آية الغار نحى منحى غريبا ونجد فيه صعوبة شديدة في تنسيق الوقت فالعمل فيه كثير والمنجز قليل والذي يبدو أننا سنلتقي فيه في الأعياد فلن يأخذ كثير وقت فلا أرى علي بأسا من الانتقال لموضوعك ليكون شاملا عاما نقف فيه على مفاصل الاختلاف الرئيسة بين الدينين ( المذهبين )

                      عزيزي

                      سأبدأ بداية مغايرة لما كنت سأفعل لأني أريد أن تتحدث أولا حتى أراك جيدا فأخاطبك بما يناسبنا جميعا ,فالتشيع كفكر ورسالة من أجمل المعاني وهل هناك حالة فكرية عقدية أرقى من مشايعة وموالاة النبي الأعظم وآل بيته المطهرين والبراءة من أعدائهم فأعداؤهم بالضرورة أعداء الله والدين , والتشيع بهذا المعنى هو شرف الدنيا والآخرة وهو مقام لا أدعيه , ثم انطلق الفكر الشيعي من هذا الأصل الرائع المطابق لأصل دين الاسلام وعبر الأزمان والرجال ليصل غاية الغلو في الأخذ والعطاء ولا أدري أين أنت من ذلك

                      أرجو أن نستغل وقتنا في الحوار بما يفيد لأمر آخرتنا فلم يبق لنا الا القليل ثم نقف بين يدي العلام ( يا ابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )
                      فالوقت نعمة عظيمة , وأنا لا أريد أن أكون وأعيذك بالله أن تكون ممن ( ينفق النعم في مخالفة المنعم )

                      فأول ما أريد أن أسمع منك هو تعقيبك على الحادثة التالية ذكرا

                      في القرن السادس الهجري اختلف فريقان من السنة والشيعة على ( من أفضل أبو الحسن أم أبو بكر رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما ) فمر بهم أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله فاتفق الجميع على الاحتكام اليه وسألوه فقال من كانت ابنته تحته فهو أفضل . وانطلق مسرعا

                      ثاني ما أريد أن اسمعه منك هو جوابك للسؤال التالي

                      من الأعلى مقاما والأكثر وجاهة عند الله
                      موسى الكاظم أم موسى الكليم عليهما السلام .

                      عزيزي
                      عقيدتي لا تسع عقيدتك وعقيدتك لا تسع عقيدتي ولكن أخلاقك تسعني وأخلاقي ان شاء الله تسعك , فلا خلاف أبدا على أن المسلمين جميعا محكومين بمنظومة أخلاقية , هي ليست بشرية أساسا .

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        عزيزي الفاضل رسالة
                        أولا هل تسمح لي أن أختزل مسماك الى رسالة تسهيلا , اذا كان مسماك الكامل أحب اليك فأنا ملزم بمخاطبتك بأحب الأسماء اليك ولكني أتحسس قليلا من تتمة الاسم.
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

                        لا أخى الكريم .. لا أسمح بعد إذنك .. فمُسماى هو كاملاً كما هو : (( رسالة من الله )) . وهو أحب إلينا من الحُب نفسه .
                        وعن تحسّسك منه .. فتفضّل وضّح لنا هذا التحسُس حتى نزيله ، وتأكد بأننا بإذن الله سنزيله .



                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]لأن موضوع آية الغار نحى منحى غريبا ونجد فيه صعوبة شديدة في تنسيق الوقت فالعمل فيه كثير والمنجز قليل والذي يبدو أننا سنلتقي فيه في الأعياد فلن يأخذ كثير وقت فلا أرى علي بأسا من الانتقال لموضوعك ليكون شاملا عاما نقف فيه على مفاصل الاختلاف الرئيسة بين الدينين ( المذهبين )
                        أهلاً ومرحبا بك أخا عزيزا لك كل التقدير والإحترام .. وصدق مولانا عليه السلام :
                        لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها .

                        اللهم أهدنا وأهدى بِنا .



                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]عزيزي

                        سأبدأ بداية مغايرة لما كنت سأفعل لأني أريد أن تتحدث أولا حتى أراك جيدا فأخاطبك بما يناسبنا جميعا ,فالتشيع كفكر ورسالة من أجمل المعاني وهل هناك حالة فكرية عقدية أرقى من مشايعة وموالاة النبي الأعظم وآل بيته المطهرين والبراءة من أعدائهم فأعداؤهم بالضرورة أعداء الله والدين , والتشيع بهذا المعنى هو شرف الدنيا والآخرة وهو مقام لا أدعيه , ثم انطلق الفكر الشيعي من هذا الأصل الرائع المطابق لأصل دين الاسلام وعبر الأزمان والرجال ليصل غاية الغلو في الأخذ والعطاء ولا أدري أين أنت من ذلك
                        أعزّك الله أخى الكريم .

                        تفضّل لك ما تشاء ، وأعلم يقينا أن حوارنا معك سيكون خاليا من أيّة تقيّة أو خوف أو وّجل .. فلقد ذهب المحل .
                        كذلك لا نخشى إلا الله ، ولا نخشى فى الله لومة لائم .. فالله أحق أن نخشاه إن كنا مؤمنين .

                        وأعلم أن دين الله القويم ، ومنهج أئمة الهدى والرشاد موزون بالقسطاس المُستقيم .. فلا غلوّ ، ولا قلوّ .




                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        أرجو أن نستغل وقتنا في الحوار بما يفيد لأمر آخرتنا فلم يبق لنا الا القليل ثم نقف بين يدي العلام ( يا ابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )
                        فالوقت نعمة عظيمة , وأنا لا أريد أن أكون وأعيذك بالله أن تكون ممن ( ينفق النعم في مخالفة المنعم )
                        وهذا فعل الجاهلين والجاحدين .. ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين ؟!
                        اللهم أنى أعوذ بك من أن أضلّ أو اُضلّ .. أو أذِلّ أو اُذلّ .. أو أظلِم أو اُظّلم .. أو أجهل أو يُجهل علىّ .

                        وذكّرنا اللهم بذكرك وطمئن به القلوب .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ؟!

                        ولا تجعلنا من الذين قلت فيهم :
                        ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) .


                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        فأول ما أريد أن أسمع منك هو تعقيبك على الحادثة التالية ذكرا

                        في القرن السادس الهجري اختلف فريقان من السنة والشيعة على ( من أفضل أبو الحسن أم أبو بكر رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما ) فمر بهم أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله فاتفق الجميع على الاحتكام اليه وسألوه فقال من كانت ابنته تحته فهو أفضل . وانطلق مسرعا

                        ثاني ما أريد أن اسمعه منك هو جوابك للسؤال التالي

                        من الأعلى مقاما والأكثر وجاهة عند الله
                        موسى الكاظم أم موسى الكليم عليهما السلام .

                        عزيزي
                        عقيدتي لا تسع عقيدتك وعقيدتك لا تسع عقيدتي ولكن أخلاقك تسعني وأخلاقي ان شاء الله تسعك , فلا خلاف أبدا على أن المسلمين جميعا محكومين بمنظومة أخلاقية , هي ليست بشرية أساسا .



                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        أرجو أن نستغل وقتنا في الحوار بما يفيد لأمر آخرتنا فلم يبق لنا الا القليل ثم نقف بين يدي العلام ( يا ابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )
                        فالوقت نعمة عظيمة , وأنا لا أريد أن أكون وأعيذك بالله أن تكون ممن ( ينفق النعم في مخالفة المنعم )
                        وهذا فعل الجاهلين والجاحدين .. ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين ؟!
                        اللهم أنى أعوذ بك من أن أضلّ أو اُضلّ .. أو أذِلّ أو اُذلّ .. أو أظلِم أو اُظّلم .. أو أجهل أو يُجهل علىّ .

                        وذكّرنا اللهم بذكرك وطمئن به القلوب .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ؟!

                        ولا تجعلنا من الذين قلت فيهم :
                        ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) .


                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        فأول ما أريد أن أسمع منك هو تعقيبك على الحادثة التالية ذكرا

                        في القرن السادس الهجري اختلف فريقان من السنة والشيعة على ( من أفضل أبو الحسن أم أبو بكر رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما ) فمر بهم أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله فاتفق الجميع على الاحتكام اليه وسألوه فقال من كانت ابنته تحته فهو أفضل . وانطلق مسرعا

                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]


                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        أرجو أن نستغل وقتنا في الحوار بما يفيد لأمر آخرتنا فلم يبق لنا الا القليل ثم نقف بين يدي العلام ( يا ابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )
                        فالوقت نعمة عظيمة , وأنا لا أريد أن أكون وأعيذك بالله أن تكون ممن ( ينفق النعم في مخالفة المنعم )
                        وهذا فعل الجاهلين والجاحدين .. ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين ؟!
                        اللهم أنى أعوذ بك من أن أضلّ أو اُضلّ .. أو أذِلّ أو اُذلّ .. أو أظلِم أو اُظّلم .. أو أجهل أو يُجهل علىّ .

                        وذكّرنا اللهم بذكرك وطمئن به القلوب .. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ؟!

                        ولا تجعلنا من الذين قلت فيهم :
                        ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) .



                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        فأول ما أريد أن أسمع منك هو تعقيبك على الحادثة التالية ذكرا

                        في القرن السادس الهجري اختلف فريقان من السنة والشيعة على ( من أفضل أبو الحسن أم أبو بكر رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما ) فمر بهم أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله فاتفق الجميع على الاحتكام اليه وسألوه فقال من كانت ابنته تحته فهو أفضل . وانطلق مسرعا

                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        وهل إستبانوا قوله ؟!
                        وهل عرفوا أن سيدنا ومولانا علىّ علىه السلام هو الذى شرّفه الله ورسوله بأن إختاروه لكى تكون تحته من هى من أطهر نساء العالمين .؟!

                        اللهم صلى وسلم وبارك على مولاتنا الطاهرة المطهّرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسِرّ المستودع فيها .




                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        ثاني ما أريد أن اسمعه منك هو جوابك للسؤال التالي

                        من الأعلى مقاما والأكثر وجاهة عند الله
                        موسى الكاظم أم موسى الكليم عليهما السلام .

                        [COLOR=#000000][FONT=Times New Roman]
                        سألتنا بقولك (( عِند )) الله !!!

                        فنقول ونُشهِده جل شأنه على قولنا فنقول منه :
                        ( ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ) .

                        يا أخى الفاضل .. أقول لك فأسمع وتدبّر :
                        إن فى سؤالك هذا .. إجابته إن هى إلا : (عِلم لا ينفع وجهل لا يضُرّ ) ؟!

                        ونقول من الله :
                        ( فلِما تُحاجون فيما ليس لكم به عِلم ) ؟!



                        المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                        عزيزي
                        عقيدتي لا تسع عقيدتك وعقيدتك لا تسع عقيدتي ولكن أخلاقك تسعني وأخلاقي ان شاء الله تسعك , فلا خلاف أبدا على أن المسلمين جميعا محكومين بمنظومة أخلاقية , هي ليست بشرية أساسا .
                        بل وأنا أقول لك يا عزيزى أن :
                        عقيدتنا بفضل من الله مهيمنة على كُل العقائِد ؟!

                        وعن الأخلاق .. فنحمد الله حدِّث ولا حرج إن شاء الله .

                        عظيم تحياتنا وإحترامنا وتقديرنا لك أخى الخلوق .

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله .

                          أخى الفاضل مسافر ،

                          نعتذر كثيرا لك فقد تكررت بعض الردود مِنا عليك فى آخر ردودنا ، ولم نستطيع إصلاحها الآن ؟!

                          لذلك نوّهنا إلى ذلك ونرجوا المعذرة .

                          تقبّل منى فائق الإحترام والتقدير ، وننتظرك أيها العزيز .. رعاك الله .

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم ورحمة الله

                            أخي الفاضل رسالة من الله

                            ما ورد في مشاركتي السابقة ليس أبدا طليعة تساؤلاتي .

                            وانما كان القصد من تعقيبك على الحادثة واجابتك للسؤال هو أن أتعرف اليك أكثر لأنك في هذا الموضوع رفيق سفر طويل . فأحببت أن أعرف مع من أسافر .
                            كنت أريد تعقيبك على الحادثة لأعرف هل أنت شيعي مولدا أم شيعي فكرا.( يعني الالف والعادة أسبق عندك أم التفكير ). وتعقيبك على الحادثة يدل دلالة قطعية على الوصف الأول . وهذا أول أحزاني في موضوعنا الطويل .

                            تفضل بسماع بقية الحادثة
                            فلما قال الرجل ما قال وانطلق مسرعا قال فريق الشيعة ( أرأيتم أيها السنة العالم يقصد من كانت ابنة النبي تحته فهو أفضل أي أن عليا أفضل من أبي بكر) فرد فريق السنة قائلين ( انما قصد العالم من كانت ابنته تحت النبي فهو أفضل أي أن أبا بكر أفضل من علي )

                            فكنت أنت مباشرة من فريق الشيعة فمعتقدك سبق تفكيرك وكنت آمل أن يسبق تفكيرك معتقدك فتقول جواب العالم يحتمل وجهين .

                            وسؤالي لك عن الافضلية بين موسى الكاظم وموسى الكليم لم يكن سؤالا استفهاميا ولم يكن استنكاريا وانما أردت أن أعرف على أي درجة من سلم الغلو تضع قدميك ( طبعا الغلو بفهمي أنا للغلو ونحن مختلفان بمفهومنا للغلو وسنتفق ان شاء الله تعالى ) وفهمت من جوابك المطلوب لي تماما

                            ولكني أريد أن أعقب قليلا على جوابك لأنه كان رائعا وعميقا جدا وهذا التعقيب مني مؤقت . لأن الموضوع لم يبدأ بعد .

                            ملخص الفهم المتحصل من جوابك على السؤال هو أن في السؤال درجة عالية من التنطع ومحاججة فيما ليس لنا به علم ومحاشرة لرب العالمين في قضائه . وهذا كلام أصبت به كبد الحقيقة .

                            وما سبق هو أول سعادتي بك وبعلمك لأنك أرسيت به مفاهيم عميقة سنرجع اليها محتكمين أثناء الموضوع ان شاء الله .

                            يجب أن لا نحاشر الله تعالى في قضائه وحكمه فالله أحكم الحاكمين واليه ترجع الأمور .
                            يجب أن لا نمتهن مهنة الحجابة على باب الجنة أو باب النارندخل من نشاء ونخرج من نشاء فالأمر كله لله .

                            عرض الصحابة الاسلام على أعرابي فسأل من الذي يحاسب في دينكم هذا, فقالوا الله , قال اذن فقد نجوت .

                            أيها الأخ الفاضل
                            مشاركتي القادمة ان شاء الله تعالى ستكون أول موضوعنا وفيها أعرض أول شبهة

                            كلمتين خارج موضوعنا وخارج حوارنا
                            صديقي العزيز
                            لقد لفت نظري كثيرا أنك تختم كل جملك الكتابية بنقطة أو علامة تعجب أو فاصلة ولفت نظري تمايز الجمل في كتابتك , على كل ارجو أن تذكرني بهذا في نهاية موضوعنا لأقول لك ماذا تعني هذه الأشياء في كتابة الشخص ومؤقتا أنت شخص مميز جدا يا عزيزي ويسعدني أن أكون شريكك في حوار.


                            لا أريد أن أغادر قبل أن أسجل احترامي الشديد للغتك الايمانية الراقية ودماثة خلقك واعلم يا أخي الفاضل أني لا استطيع مجاراتك في الاثنتين من باب أني أعرف قدر نفسي فأقف عنده فليت عندنا ما عندك من الايمان .أما شديد تلطفك بي فسأستعين بما تغمرني به فاني أشعر أنك لو كنت ماشيا أمامي وأنا خلفك أركض ما أدركتك .

                            كل الاحترام من أخيك مسافر .

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم ورحمة الله
                              الفاضل رسالة من الله

                              أرجو يأ أخي الفاضل أن تقرا التالي قراءة متأنية فمنه سننطلق في حوارنا لنرى من منا على المحجة البيضاء والحق الأبلج .أو كما أسمعك تقول ( وانا أو اياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) ويعجبني هذا منك كثيرا فطريق الحق أضيق من أن تسع اختلافاتنا فان كنت أنت عليها فاني مرمي على أرصفة الضلال الا ان يتغمدني الله برحمته وان كنت أنا عليها فحالك حالي الأول .

                              يقوم الإنسان بأعماله ليشبع حاجاته العُضْويَّة وغرائزه ومجموع هذه الأعمال هو سلوك الإنسان، وهذا السلوك مرتبط بمفاهيم الإنسان عن الأشياء والأفعال والحياة .

                              فما هي الحاجات العضوية وما هي الغرائز التي تحدد سلوك الانسان

                              طبعا الحاجات العضوية هي حاجات أساسية لا غنى عنها ليستمر الانسان حيا مثل الطعام والشراب والنوم وما يجري مجراها واشباعها ضروري لنبقى أحياء .

                              الغرائز هي خاصيات خلقية فطرية في الإنسان تجعله يشعر بالميل إلى أشياء وأعمال، أو الميل للامتناع عن أشياء وأعمال وذلك يتم امتثالا واشباعا لرغبة داخله.
                              واشباعها ليس ضروريا لنبقى أحياء ولكن عدم اشباعها ينتج حالة مشوهة شاذة من السلوك البشري ناتجة عن واقع الكبت .
                              عدد هذه الغرائز موضع خلاف والسبب هوعدم وقوع الحواس على واقعها وعدم إدراك العقل هذا الواقع مباشرة
                              فحصل الخطأ حين جعلوا مظاهر الغرائز هي الغرائز
                              مثل
                              التقديس
                              الخوف
                              العطف
                              التَّمَلُّك
                              الميل الجنسي
                              الأمومة والابوة
                              الميل لمساعدة الآخرين
                              الميل لاحترام الابطال
                              الميل للعبادة
                              الشعور بالنقص والحاجة الى العون وغيرها.

                              فقالوا غريزة الامومة
                              وغريزة الخوف وغيرها الكثير من الأخطاء في الحكم على واقع غرائز الانسان
                              ولكن بعد استقراء هذه المظاهر من قبل العقلاء
                              وجد أن هذه المظاهر تنتظم في ثلاث مجموعات،
                              كل مجموعة تنتمي إلى غريزة.

                              اولا : مظاهر الخوف، وحب التَّمَلُّك ، وحب الوطن، وحب العشيرة، وحب السيادة، وحب السيطرة وغيرها
                              كل ما سبق هو مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة البقاء
                              فهذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء الإنسان بذاته كفرد لأن الإنسان يحرص على بقائه فتراه يملك ويتجمع ويخاف ويندفع ويهرب من أجل بقائه .

                              ثانيا : مظاهر الميل الجنسي، والأمومة، والأبوة، وحب الأبناء والعطف والميل لمساعدة الضعفاء وغيرها
                              كل ما سبق هو مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة النوع
                              لأن هذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء النوع الإنساني كنوع وليس كفرد

                              ثالثا : وأما مظاهر الميل لاحترام الأبطال و الميل لعبادة الله والشعور بالنقص والاحتياج وغيرها فكلها مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة التدين أو التقديس.


                              فالغريزة خاصية فطرية موجودة في الإنسان من أجل
                              اولا : المحافظة على بقائه
                              ثانيا : المحافظة على نوعه
                              ثانيا : هدايته إلى وجود الخالق.

                              يعني الغرائز خاصيات خلقية تثبت يقينا أن هناك شيء اسمه الفطرة

                              يقول الحق تبارك وتعالى
                              ( واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى )

                              فالآية الكريمة تشير الى مفهوم الفطرة فنحن جميعا في واقع معين استشهدنا فشهدنا وما نشعره في داخلنا من التوجه الى الله في هو الشهادة السابقة المزروعة في طينتنا . ولا يستطيع أشد الملحدين الحادا أن يسكت الصرخات القادمة من كل خلية في بدنه الا معاندة .
                              لا يخفى عليك اخي الفاضل رسالة من الله أن الانسان عنده نهم شديد ومبالغة لاشباع غرائزه وما يهمنا هنا هو غريزة التدين فدعنا نلقي نظرة على

                              كيف يشبع السنة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم
                              وكيف يشبع الشيعة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم


                              أخي الكريم اذا كان لك أي تعليق على ما سبق فتفضل به
                              أما بالنسبة لي فبقي جزء يسير من هذه المقدمة التي ستكون محور موضوعنا
                              وسأكمل هذا الجزء اليسير قريبا , فقط أشعرني أنك قرأت هذا الجزء

                              دمت في نور الايمان لا يمسسك سوء

                              أخوك
                              مسافر

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                                السلام عليكم ورحمة الله
                                الفاضل رسالة من الله

                                أرجو يأ أخي الفاضل أن تقرا التالي قراءة متأنية فمنه سننطلق في حوارنا لنرى من منا على المحجة البيضاء والحق الأبلج .أو كما أسمعك تقول ( وانا أو اياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) ويعجبني هذا منك كثيرا فطريق الحق أضيق من أن تسع اختلافاتنا فان كنت أنت عليها فاني مرمي على أرصفة الضلال الا ان يتغمدني الله برحمته وان كنت أنا عليها فحالك حالي الأول .

                                يقوم الإنسان بأعماله ليشبع حاجاته العُضْويَّة وغرائزه ومجموع هذه الأعمال هو سلوك الإنسان، وهذا السلوك مرتبط بمفاهيم الإنسان عن الأشياء والأفعال والحياة .

                                فما هي الحاجات العضوية وما هي الغرائز التي تحدد سلوك الانسان

                                طبعا الحاجات العضوية هي حاجات أساسية لا غنى عنها ليستمر الانسان حيا مثل الطعام والشراب والنوم وما يجري مجراها واشباعها ضروري لنبقى أحياء .

                                الغرائز هي خاصيات خلقية فطرية في الإنسان تجعله يشعر بالميل إلى أشياء وأعمال، أو الميل للامتناع عن أشياء وأعمال وذلك يتم امتثالا واشباعا لرغبة داخله.
                                واشباعها ليس ضروريا لنبقى أحياء ولكن عدم اشباعها ينتج حالة مشوهة شاذة من السلوك البشري ناتجة عن واقع الكبت .
                                عدد هذه الغرائز موضع خلاف والسبب هوعدم وقوع الحواس على واقعها وعدم إدراك العقل هذا الواقع مباشرة
                                فحصل الخطأ حين جعلوا مظاهر الغرائز هي الغرائز
                                مثل
                                التقديس
                                الخوف
                                العطف
                                التَّمَلُّك
                                الميل الجنسي
                                الأمومة والابوة
                                الميل لمساعدة الآخرين
                                الميل لاحترام الابطال
                                الميل للعبادة
                                الشعور بالنقص والحاجة الى العون وغيرها.

                                فقالوا غريزة الامومة
                                وغريزة الخوف وغيرها الكثير من الأخطاء في الحكم على واقع غرائز الانسان
                                ولكن بعد استقراء هذه المظاهر من قبل العقلاء
                                وجد أن هذه المظاهر تنتظم في ثلاث مجموعات،
                                كل مجموعة تنتمي إلى غريزة.

                                اولا : مظاهر الخوف، وحب التَّمَلُّك ، وحب الوطن، وحب العشيرة، وحب السيادة، وحب السيطرة وغيرها
                                كل ما سبق هو مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة البقاء
                                فهذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء الإنسان بذاته كفرد لأن الإنسان يحرص على بقائه فتراه يملك ويتجمع ويخاف ويندفع ويهرب من أجل بقائه .

                                ثانيا : مظاهر الميل الجنسي، والأمومة، والأبوة، وحب الأبناء والعطف والميل لمساعدة الضعفاء وغيرها
                                كل ما سبق هو مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة النوع
                                لأن هذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء النوع الإنساني كنوع وليس كفرد

                                ثالثا : وأما مظاهر الميل لاحترام الأبطال و الميل لعبادة الله والشعور بالنقص والاحتياج وغيرها فكلها مظاهر لغريزة واحدة هي غريزة التدين أو التقديس.


                                فالغريزة خاصية فطرية موجودة في الإنسان من أجل
                                اولا : المحافظة على بقائه
                                ثانيا : المحافظة على نوعه
                                ثانيا : هدايته إلى وجود الخالق.

                                يعني الغرائز خاصيات خلقية تثبت يقينا أن هناك شيء اسمه الفطرة

                                يقول الحق تبارك وتعالى
                                ( واذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى )

                                فالآية الكريمة تشير الى مفهوم الفطرة فنحن جميعا في واقع معين استشهدنا فشهدنا وما نشعره في داخلنا من التوجه الى الله في هو الشهادة السابقة المزروعة في طينتنا . ولا يستطيع أشد الملحدين الحادا أن يسكت الصرخات القادمة من كل خلية في بدنه الا معاندة .
                                لا يخفى عليك اخي الفاضل رسالة من الله أن الانسان عنده نهم شديد ومبالغة لاشباع غرائزه وما يهمنا هنا هو غريزة التدين فدعنا نلقي نظرة على

                                كيف يشبع السنة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم
                                وكيف يشبع الشيعة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم


                                أخي الكريم اذا كان لك أي تعليق على ما سبق فتفضل به
                                أما بالنسبة لي فبقي جزء يسير من هذه المقدمة التي ستكون محور موضوعنا
                                وسأكمل هذا الجزء اليسير قريبا , فقط أشعرني أنك قرأت هذا الجزء

                                دمت في نور الايمان لا يمسسك سوء

                                أخوك
                                مسافر

                                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

                                العزيز مسافر ،

                                متابع معك أخى الفاضل مع قليل من التحفُظ ( المُسبّق ) على قولك :

                                كيف يشبع السنة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم ؟!
                                وكيف يشبع الشيعة هذه الغريزة ونرى مبالغتهم ؟!

                                ولا نود أن نُعلِق الآن عليها أو نُبيّن أن تِلك الغرائِز يجب أن تكون تحت غِطاء ما نزل من آخر آية فى كتاب الله .. والتى يقول الحق عز وجل فيها :
                                ( وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ...... ) !!

                                وعليه فنُفضّل أن ننتظر حتى تستكمل ما تُريد أن تستكمله من الجزء المتبقى .

                                فتفضل وحياك المولى .

                                مُتابع ،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X