السلام عليكم ورحمة الله
الفاضل رسالة من الله
أنا آسف أخي العزيز على هذا التأخير القبيح
لقد وصلت أمس ليلا

وصلنا الى نهم الانسان ومبالغته في اشباع غرائزه
والذي يهمنا هو غريزة التدين أو التقديس

أيها الأخ العزيز الفاضل
ان الكلمات التالية كلمات صريحة والصراحة لا تروق لأحد ( كما قال الأول قل لي ولو كذبا كلاما ناعما )
فأرجو أن يتسع صدرك وصدر بقية الأخوة لما كتبت
وأذكرالجميع ( أن الذي يبكيك ويبكي معك خير لك من الذي يضحكك ويضحك عليك )

لا يخفى عليك أبدا أن واقع الايمان لا يتحقق الا بتصديقنا لأمور الغيب فالعملية غيبية برمتها ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) فالله تعالى هو الباطن .

وهذا أول ما تعافه النفس البشرية فالطبيعة البشرية تميل الى المادية الوجودية وكل ما يقع عليه الحس . فهذا أدعى للتيقن

يعني المادية هي البحث عن الصفات الالهية فيما هو محسوس من كوكب أو حجر أو بشر والاعتقاد بأنه ينفع ويضر من دون الله ( الباطن)

لذلك عبدت الأوثان والأصنام والكواكب والأشخاص لأن الحس يقع عليها لمسا أو رؤية أو غير ذلك .

فكيف كان تأثير هذه النزعة الحسية فيما يخص غريزة التدين عند الموحدين من أهل الكتب السماوية

اذا بدأنا باليهود سنجد أنهم نموذج صارخ لهذه المادية الوجودية فهم وبعد معجزة شق البحر مباشرة مروا على قوم يعكفون على أصنام فطلبوا من موسى عليه السلام شيئا ماديا مثله ليعبدوه
قال أحد يهود المدينة لعلي عليه السلام ( ما مات نبيكم حتى اختلفتم عليه يقول الأنصار من أمير والمهاجرون منا أمير ) فقال له علي عليه السلام ( بل أنتم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم اجعل لنا الها كما لهم آلهة ) .

اذا انتقلنا سريعا الى النصارى
نجد النموذج المادي يتعلق بنبيهم عيسى عليه السلام
فبدؤوا عهدا من الغلو في عيسى خاضوا فيه خوضا عجيبا في اللاهوت والناسوت انتهى هذا العهد بجعل نبيهم الها كامل الألوهية وأحد ثلاثة أقانيم هي الاله الكامل المتكامل عندهم . هذا الاعتقاد يستجلب لهم الراحة فالرب كان انسانا يعيش بينهم وهذا أخف وطأة على النفس من واقع الاله الذي لم يره أحد

اذا انتقلنا الى المسلمين فاننا نجد أنهم لم يسلموا من هذه النزعة المادية في المعتقد وان كان ذلك بشكل آخر . فالمسلمون كلهم لم يخرجوا عن معنى التوحيد المطلق الا بحالة من الشرك الخفي

اذا انتقلنا الى مذهب الشيعة الامامية نجد ما يلي
أولا : غلوا صريحا في عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ثانيا : غلوا أكثر صراحة في آل بيت النبوة عليهم السلام

وهذا الغلو حصل باسم الانتماء الى أهل بيت الرسالة .

ولا يكون رفع الا بخفض كما لا يتحقق شيء الا بشيء
فاقتضى هذا الرفع لشأن بيت النبوة خفضا وبخسا لأكثر من 120000 انسان لقوا رسول الله مسلمين واقتضى شيئا أكبر يتعلق برب العالمين .

فنسبوا لهم علم الغيب والولاية التكوينية.
والعصمة التامة المتممة التي تنفي حتى امكانية معاتبة الله لنبية .

اذا انتقلنا الى كتاب الله وهو ما جعلته أنت أصلا لحوارنا سنجد ما يلي

في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

يقول الحق تبارك وتعالى مخاطبا نبيه الكريم
( ليس لك من الأمر شيء )
( أفأنت تنقذ من في النار )
( لم تحرم ما أحل الله لك )
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا )
( ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين . بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )
( عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى)
( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ان أتبع الا ما يوحى الي وما أنا الا نذير مبين )

أما فيما يخص آل بيت النبوة عليهم السلام

فقد جعلتهم الامامية أفضل من كل الانبياء السابقين وافضل من ابيهم ابراهيم
وهذا أمر عظيم جلل , لا نجد له في كتاب الله أدنى اشارة فذكر الله في كتابه العزيز أربعة وعشرين نبيا بأسمائهم الشريفة ولم يذكر اسما واحدا من أسماء الأئمة وهم كما يقول الامامية أفضل منهم فكيف ذلك . والله تعالى يقول
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
ألم يبشر الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وآله
فهل بشر محمد صلى الله تعالى عليه وآله بالأئمة من بعده
أم ترك هذا الأمرالذي يدور عليه مدار الدين ليكون بمثابة وصية منعه الصحابة من كتابتها
كيف يمنعه الصحابة والله يقول ( والله غالب على أمره ) ويقول ( والله يعصمك من الناس ) ويقول ( فاصدع بما تؤمر ) ويقول ( اليوم أكملت لكم دينكم )

الأخوة الشيعة يأخذون على غيرهم الانتقاص من معنى التوحيد لله عز وجل
وأريد أن أقول هنا أنني لم أقرأ في معنى التوحيد كلاما مثل كلام سيدنا علي عليه السلام الذي وصل ايمانه ويقينه الى قوله ( والله لو رفع الحجاب ما ازددت بالله يقينا )

فهل علم الشيعة معنى التوحيد وعملوا به

ان الذي يعجب وينفي أن يعاتب الله تعالى نبيه بقوله ( عبس وتولى ) واللغة القرآنية واضحة تمام الوضوح في أن المقصود هو الرسول الكريم .
قد ارتجفت نفسه على رسول الله فهل علم من هو الذي يعاتب انه الله الواحد الأحد الفرد الصمد

( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه . سبحانه وتعالى عما يشركون .)

دمت بخير
أخوك مسافر

اذا انتقلنا الى المسلمين فاننا نجد أنهم لم يسلموا من هذه النزعة المادية في المعتقد وان كان ذلك بشكل آخر . فالمسلمون كلهم لم يخرجوا عن معنى التوحيد المطلق الا بحالة من الشرك الخفي

اذا انتقلنا الى مذهب الشيعة الامامية نجد ما يلي
أولا : غلوا صريحا في عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ثانيا : غلوا أكثر صراحة في آل بيت النبوة عليهم السلام

وهذا الغلو حصل باسم الانتماء الى أهل بيت الرسالة .

ولا يكون رفع الا بخفض كما لا يتحقق شيء الا بشيء
فاقتضى هذا الرفع لشأن بيت النبوة خفضا وبخسا لأكثر من 120000 انسان لقوا رسول الله مسلمين واقتضى شيئا أكبر يتعلق برب العالمين .

فنسبوا لهم علم الغيب والولاية التكوينية.
والعصمة التامة المتممة التي تنفي حتى امكانية معاتبة الله لنبية .

اذا انتقلنا الى كتاب الله وهو ما جعلته أنت أصلا لحوارنا سنجد ما يلي

في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

يقول الحق تبارك وتعالى مخاطبا نبيه الكريم
( ليس لك من الأمر شيء )
( أفأنت تنقذ من في النار )
( لم تحرم ما أحل الله لك )
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا )
( ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين . بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )
( عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى)
( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ان أتبع الا ما يوحى الي وما أنا الا نذير مبين )

أما فيما يخص آل بيت النبوة عليهم السلام

فقد جعلتهم الامامية أفضل من كل الانبياء السابقين وافضل من ابيهم ابراهيم
وهذا أمر عظيم جلل , لا نجد له في كتاب الله أدنى اشارة فذكر الله في كتابه العزيز أربعة وعشرين نبيا بأسمائهم الشريفة ولم يذكر اسما واحدا من أسماء الأئمة وهم كما يقول الامامية أفضل منهم فكيف ذلك . والله تعالى يقول
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
ألم يبشر الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وآله
فهل بشر محمد صلى الله تعالى عليه وآله بالأئمة من بعده
أم ترك هذا الأمرالذي يدور عليه مدار الدين ليكون بمثابة وصية منعه الصحابة من كتابتها
كيف يمنعه الصحابة والله يقول ( والله غالب على أمره ) ويقول ( والله يعصمك من الناس ) ويقول ( فاصدع بما تؤمر ) ويقول ( اليوم أكملت لكم دينكم )

الأخوة الشيعة يأخذون على غيرهم الانتقاص من معنى التوحيد لله عز وجل
وأريد أن أقول هنا أنني لم أقرأ في معنى التوحيد كلاما مثل كلام سيدنا علي عليه السلام الذي وصل ايمانه ويقينه الى قوله ( والله لو رفع الحجاب ما ازددت بالله يقينا )

فهل علم الشيعة معنى التوحيد وعملوا به

ان الذي يعجب وينفي أن يعاتب الله تعالى نبيه بقوله ( عبس وتولى ) واللغة القرآنية واضحة تمام الوضوح في أن المقصود هو الرسول الكريم .
قد ارتجفت نفسه على رسول الله فهل علم من هو الذي يعاتب انه الله الواحد الأحد الفرد الصمد

( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه . سبحانه وتعالى عما يشركون .)

دمت بخير
أخوك مسافر

اذا انتقلنا الى المسلمين فاننا نجد أنهم لم يسلموا من هذه النزعة المادية في المعتقد وان كان ذلك بشكل آخر . فالمسلمون كلهم لم يخرجوا عن معنى التوحيد المطلق الا بحالة من الشرك الخفي

اذا انتقلنا الى مذهب الشيعة الامامية نجد ما يلي :
أولا : غلوا صريحا في عبد الله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ثانيا : غلوا أكثر صراحة في آل بيت النبوة عليهم السلام

وهذا الغلو حصل باسم الانتماء الى أهل بيت الرسالة .

ولا يكون رفع الا بخفض كما لا يتحقق شيء الا بشيء
فاقتضى هذا الرفع لشأن بيت النبوة خفضا وبخسا لأكثر من 120000 انسان لقوا رسول الله مسلمين .

واقتضى شيئا أكبر يتعلق برب العالمين :

فنسبوا لهم علم الغيب والولاية التكوينية.
والعصمة التامة المتممة التي تنفي حتى امكانية معاتبة الله لنبية .

اذا انتقلنا الى كتاب الله وهو ما جعلته أنت أصلا لحوارنا سنجد ما يلي :

في حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

يقول الحق تبارك وتعالى مخاطبا نبيه الكريم
( ليس لك من الأمر شيء )
( أفأنت تنقذ من في النار )
( لم تحرم ما أحل الله لك )
( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا )
( ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين . بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )
( عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى)
( قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ان أتبع الا ما يوحى الي وما أنا الا نذير مبين )

أما فيما يخص آل بيت النبوة عليهم السلام

فقد جعلتهم الامامية أفضل من كل الانبياء السابقين وافضل من ابيهم ابراهيم
وهذا أمر عظيم جلل , لا نجد له في كتاب الله أدنى اشارة فذكر الله في كتابه العزيز أربعة وعشرين نبيا بأسمائهم الشريفة ولم يذكر اسما واحدا من أسماء الأئمة وهم كما يقول الامامية أفضل منهم فكيف ذلك . والله تعالى يقول
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
ألم يبشر الأنبياء بمحمد صلى الله عليه وآله
فهل بشر محمد صلى الله تعالى عليه وآله بالأئمة من بعده
أم ترك هذا الأمرالذي يدور عليه مدار الدين ليكون بمثابة وصية منعه الصحابة من كتابتها
كيف يمنعه الصحابة والله يقول ( والله غالب على أمره ) ويقول ( والله يعصمك من الناس ) ويقول ( فاصدع بما تؤمر ) ويقول ( اليوم أكملت لكم دينكم )

الأخوة الشيعة يأخذون على غيرهم الانتقاص من معنى التوحيد لله عز وجل
وأريد أن أقول هنا أنني لم أقرأ في معنى التوحيد كلاما مثل كلام سيدنا علي عليه السلام الذي وصل ايمانه ويقينه الى قوله ( والله لو رفع الحجاب ما ازددت بالله يقينا )

فهل علم الشيعة معنى التوحيد وعملوا به !!

ان الذي يعجب وينفي أن يعاتب الله تعالى نبيه بقوله ( عبس وتولى ) واللغة القرآنية واضحة تمام الوضوح في أن المقصود هو الرسول الكريم .
قد ارتجفت نفسه على رسول الله فهل علم من هو الذي يعاتب انه الله الواحد الأحد الفرد الصمد

( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه . سبحانه وتعالى عما يشركون .)

دمت بخير
أخوك مسافر

أخي العزيز رسالة من الله ،
أنا لا أنبعث أبدا في كلامي من هرطقة العوام وانما من أصل الدين الاثنا عشري وكلام العلماء ؟!

هنا يا صديقي أنت أكثر من رائع
هذا أتفق معك علية بالنسبة التامة
ولكن ألا ترى معي أن هذا الكلام ينقض ركنا ركينا من عقيدة الشيعة
ولا حاجة هنا لأستجلب لك أقوال علماء المذهب ؟!

أخي الفاضل ، السؤال مرة أخرى :

هل كتب رسول الله وصيته قبيل وفاته صلى الله عليه وآله وسلم أم توفاه الله غير موص ؟؟
أم أن حياته عليه الصلاة والسلام طوال سني بعثته كانت في واقعها وصية متصلة

هنا أرى لك كلمات محتبسة .. حبذا لو تطلقها ؟!

ألا ترى أن جهل بعض العوام مبعثه ضلال بعض العلماء ، واذا زل العالم زل بزلته عالم ( بفتح اللام ) ؟!

فما الحادث اذا ضل العالم !!

سلمك الله وأبقاك .. أخوك مسافر ،