السلام عليكم ورحمة الله
كنت أريد في هذا الموضوع أن نقف وقفة طويلة على مفصل الخلاف بين الدينين ( دين السنة ودين الشيعة ) لنرى
أي الدينين هو دين الحق
فاذا كان هذا الدين دين الحق فهل الثاني جانب الحق في كل أخذ
وهل الحق معنون ( له عنوان ويحصره مسمى)
أم له وصف وحقيقة فقط , وهو الذي يسمي الأشياء والناس .
ثم طاف بخاطري أن الكلام في هذا المفصل وهو يغني عن كل الجزئيات التي لا طائل منها , طاف بخاطري أن الكلام فيه سيشتد وستكون له وطأة على الأنفس لا نطيقها جميعنا .
فارتأيت أن أتلطف كثيرا في المدخل الى الموضوع وذلك بايراد أقوال وطرائف وكما قلت في العنوان فرغم أنها طرائف الا أن في ركابها دلالة عميقة وبغض النظر عن قوة أو ضعف الطرفة المروية أو القول المروي فقد أوردتها لأن دلالاتها كانت قائمة في غيرها من المصادر الجدية فهي طرائف وأقوال لا تأتي بمعنى جديد علينا بقدر ما تقدم لنا معنى نعرفه تقديما مختلفا .وهي كثيرة وسأوردها مرقمة لتسهيل العودة اليها .
اولا: قال رجل لابن الأعرابي أسألك بعلي ومعاوية فقال له ابن الأعرابي لقد جمعت بين ساكنين .
التعليق
أقول ..هل الجمع بين علي ومعاوية دينا هو كالجمع بين ساكنين لغة ( يعني لا يجوز )
ثانيا : عندما حج معاوية , تلقته قريش بوادي القرى وتلقاه الأنصار بأجزاع المدينة فقال للأنصار ما منعكم أن تلقوني حيث لقيتني قريش . فقالوا لم يكن دواب . قال فأين النواضح . قالوا أنضيناها يوم بدر في طلب أبي سفيان .
التعليق
أقول .. ان نفور الأنصار من بني أمية كان أمرا غير خفي وما كانت موقعة الحرة واستباحة مسلم ( مجرم أو مسرف ) بن عقبة للمدينة الا تتويجا لنقمة بني أمية على الأنصار .
والسؤال هو ما حقيقة موقف الأنصار السياسي منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى يوم الحرة .
يقول الصادق المصدوق ( ص ) : والله لو سلك الأنصار شعبا وسلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار , اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار , وابناء أبناء الأنصار )
ثالثا : يقول علي كرم الله وجهه لمعاوية : والله لو لمعت بين عينيك من ذي الفقار لمعة لصعقت منها صعقة لا تفيق منها حتى تقوم الساعة , تلك الساعة التي يئست أنت وأبوك منها من قبل كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
التعليق
أقول .. ما معنى كلام سيدنا علي كما ورد وما معناه اذا رفعنا منه الكلمتين الملونتين باللون الأحمر .
يتبع ان شاء الله ....
مسافر
كنت أريد في هذا الموضوع أن نقف وقفة طويلة على مفصل الخلاف بين الدينين ( دين السنة ودين الشيعة ) لنرى
أي الدينين هو دين الحق
فاذا كان هذا الدين دين الحق فهل الثاني جانب الحق في كل أخذ
وهل الحق معنون ( له عنوان ويحصره مسمى)
أم له وصف وحقيقة فقط , وهو الذي يسمي الأشياء والناس .
ثم طاف بخاطري أن الكلام في هذا المفصل وهو يغني عن كل الجزئيات التي لا طائل منها , طاف بخاطري أن الكلام فيه سيشتد وستكون له وطأة على الأنفس لا نطيقها جميعنا .
فارتأيت أن أتلطف كثيرا في المدخل الى الموضوع وذلك بايراد أقوال وطرائف وكما قلت في العنوان فرغم أنها طرائف الا أن في ركابها دلالة عميقة وبغض النظر عن قوة أو ضعف الطرفة المروية أو القول المروي فقد أوردتها لأن دلالاتها كانت قائمة في غيرها من المصادر الجدية فهي طرائف وأقوال لا تأتي بمعنى جديد علينا بقدر ما تقدم لنا معنى نعرفه تقديما مختلفا .وهي كثيرة وسأوردها مرقمة لتسهيل العودة اليها .
اولا: قال رجل لابن الأعرابي أسألك بعلي ومعاوية فقال له ابن الأعرابي لقد جمعت بين ساكنين .
التعليق
أقول ..هل الجمع بين علي ومعاوية دينا هو كالجمع بين ساكنين لغة ( يعني لا يجوز )
ثانيا : عندما حج معاوية , تلقته قريش بوادي القرى وتلقاه الأنصار بأجزاع المدينة فقال للأنصار ما منعكم أن تلقوني حيث لقيتني قريش . فقالوا لم يكن دواب . قال فأين النواضح . قالوا أنضيناها يوم بدر في طلب أبي سفيان .
التعليق
أقول .. ان نفور الأنصار من بني أمية كان أمرا غير خفي وما كانت موقعة الحرة واستباحة مسلم ( مجرم أو مسرف ) بن عقبة للمدينة الا تتويجا لنقمة بني أمية على الأنصار .
والسؤال هو ما حقيقة موقف الأنصار السياسي منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى يوم الحرة .
يقول الصادق المصدوق ( ص ) : والله لو سلك الأنصار شعبا وسلك الناس شعبا لسلكت شعب الأنصار , اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار , وابناء أبناء الأنصار )
ثالثا : يقول علي كرم الله وجهه لمعاوية : والله لو لمعت بين عينيك من ذي الفقار لمعة لصعقت منها صعقة لا تفيق منها حتى تقوم الساعة , تلك الساعة التي يئست أنت وأبوك منها من قبل كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
التعليق
أقول .. ما معنى كلام سيدنا علي كما ورد وما معناه اذا رفعنا منه الكلمتين الملونتين باللون الأحمر .
يتبع ان شاء الله ....
مسافر
تعليق