تويت
مرّت علينا ذكرى شهادة الامام الحسن العسكري في الشهر الماضي.. وتطل علينا الآن ذكرى ميلاده المبارك.. ( 4 ربيع الثاني ) .. وفي كلا الحالين.. لا يزال المرقد المقدس للامامين العسكريين عليهما السلام.. وسرداب الغيبة للامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.. مهدّماً.. بل لا يزال انقاضاً لم يتم التعامل معها حتى الآن.. بل تحول المكان في بعض الاحيان الى مكان لعبث الاطفال وللعبة كرة القدم!
واذا استمرت حالة اللامبالاة الشيعية بالحرم المقدّس في سامراء.. فان الامر سوف يطول.. وربما يتحول من سيء الى اسوأ.. ومع استمرار عدم الاهتمام بهذه القضية بل وتناسيها.. والاهتمام بقضايا اخرى.. مهما بدت مهمة فهي ليست باهمية الفاجعة الكبرى في هدم الحرم المقّدس.. كقضية تشكيل الحكومة العراقية وما اشبه.
سنة مضت او اكثر منذ الفاجعة وهدم حرم الامامين العسكريين عليهما السلام.. وينبغي ان نعمل شيئاً (الآن) حتى لا يستمر الوضع على ما هو عليه الآن .
نرجو ان يتم في هذه الذكرى.. او في ذكرى اخرى قريبة ومناسبة.. انجاز مسيرة مليونية نحو الحرم المهّدم.. بحماية القوات الحكومية.. تصل سامراء.. وتقيم مراسيم العزاء وتضع حجر الاساس للبدء باعمار المراقد الطاهرة.. باشراف المرجعية.. ويدعى اليها الشيعة من كافة انحاء العالم.
نتمنى ان تتصدى المرجعيات لهذا الامر الهام عبر العديد من المقترحات:
ان تشكل المرجعيات هيئة عليا دائمة للاشراف على اعادة اعمار الحرم المطهر.. والاشراف على اجراءات نقل السدانة والاشراف للشيعة.
اصدار نشرة.. مجلة.. خاصة.. مختصة بمتابعة آخر الانجازات بشأن اعادة الاعمار والامن وما شابه ذلك المتعلقة بقضية الحرم المقدس.
تأمين الطريق للزيارة.. وتأمين عمارة سريعة للحرم حيث ان المدة المعلنة تبدو طويلة (5 سنوات) تبدو قابلة لان تطول مع انعدام الامن والتباطؤ الحكومي الواضح في ذلك.
وخلال البناء لا ينبغي ان تنقطع الزيارة.. بل اتخاذ الاجراءات لاستمرار الزيارة مع اعمال البناء.. وهذا ممكن ويحدث في الكثير من الاماكن الهامة التي يُراد تجديدها كالمتاحف او الصالات الهامة او المطارات .
الاهتمام بتشكيل قوة خاصة لحماية المراقد المقدسة.. تشمل ايضاً الحماية الجوية (شبكة دفاع جوي).. فهناك معلومات عن محاولات للقيام بعمليات انتحارية ضد المراقد المقدسة بالطائرات كما حدث في مبنى التجارة في نيويورك.. سيما ان المطارات العراقية مخترقة وليست مجهزة تماماً وقابلة للاختراق.
البدء بمشروع اعادة حوزة سامراء التي اسسها المجدد الشيرازي قدس سره.. واعادة العوائل الشيعية الى المدينة.. ووضع خطة جادة لتوطين الشيعة في سامراء. تتضمن اغراءات للسنة وتشجيعهم على الخروج..
وضع خطة حكيمة ومدروسة لاعادة العوائل الشيعية التي أُخرجت قسراً من سامراء طوال السنوات الماضية.. سيما وان التهجير مستمر ضد الشيعة وحتى الايام الاخيرة شاهدنا عوائل شيعية مهجرة من سامراء أُخرجت في الاونة الاخيرة. ويمكن هنا اعداد مشروع لتوطين العوائل العراقية المهجرة في ايران وسوريا وغيرها والمشردين في سامراء.. واعتقد انهم سيرحبون بذلك سيما انهم ليس لديهم اي بيوت ليعودوا اليها في مدنهم الاصلية.. ولو حصلوا على عرض كهذا فسيقبلون وربما يتحملون بعض المخاطر الامنية في سبيل ذلك.
هناك خطورة ان تصبح المراقد المقدسة في سامراء بقيع آخر.. ويستمر وضعها هكذا.. مع استمرار الاهمال والتجاهل من قبل الحكومة العراقية.. وربما الهيئات الدينية التي يُتوقع منها اهتماماً اكبر واكثر.. فما مبرر المؤسسة الدينية التي تهمل واحدة من اهم قضايا الامة اليوم وهي هدم الحرم المقدس واللامبالاة شبه التامة باعادة اعماره وضمانات حمايته المستقبلية.. وهنا تقع المسؤولية الكبيرة على العلماء والخطباء واجهزة الاعلام للتذكير الدائم والمركّز بالقضية في كل مجلس وكل مناسبة – تخصيص فقرة ثابتة في كل مجلس للحديث عن القضية ومتابعة آخر تطورات البناء والامن وما شابه.. واثارة القضية باستمرار حتى تبقى حية.. وينبغي ان تكون القضية كذلك في الفضائيات الشيعية ووسائل الاعلام الشيعية بشكل عام.
القضية لا تخص العراقيين فحسب.. بل الشيعة في كل العالم.. لذلك ينبغي ان تكون قضية المراقد المهدّمة قضية مركزية لدى الشيعة في كل مكان.. ويضغطوا على الحكومة العراقية للتحرك بجدية لبناء المراقد وتأمين سامراء والطريق اليها.. ان حمل مثل هذا الهم المقدس.. ربما كان افضل هدية نقدمها للامام العسكري عليه السلام في ذكرى ميلاده الميمون.. وحتى لا تبقى فرحتنا بالميلاد.. ذات غصة.
واذا استمرت حالة اللامبالاة الشيعية بالحرم المقدّس في سامراء.. فان الامر سوف يطول.. وربما يتحول من سيء الى اسوأ.. ومع استمرار عدم الاهتمام بهذه القضية بل وتناسيها.. والاهتمام بقضايا اخرى.. مهما بدت مهمة فهي ليست باهمية الفاجعة الكبرى في هدم الحرم المقّدس.. كقضية تشكيل الحكومة العراقية وما اشبه.
سنة مضت او اكثر منذ الفاجعة وهدم حرم الامامين العسكريين عليهما السلام.. وينبغي ان نعمل شيئاً (الآن) حتى لا يستمر الوضع على ما هو عليه الآن .
نرجو ان يتم في هذه الذكرى.. او في ذكرى اخرى قريبة ومناسبة.. انجاز مسيرة مليونية نحو الحرم المهّدم.. بحماية القوات الحكومية.. تصل سامراء.. وتقيم مراسيم العزاء وتضع حجر الاساس للبدء باعمار المراقد الطاهرة.. باشراف المرجعية.. ويدعى اليها الشيعة من كافة انحاء العالم.
نتمنى ان تتصدى المرجعيات لهذا الامر الهام عبر العديد من المقترحات:
ان تشكل المرجعيات هيئة عليا دائمة للاشراف على اعادة اعمار الحرم المطهر.. والاشراف على اجراءات نقل السدانة والاشراف للشيعة.
اصدار نشرة.. مجلة.. خاصة.. مختصة بمتابعة آخر الانجازات بشأن اعادة الاعمار والامن وما شابه ذلك المتعلقة بقضية الحرم المقدس.
تأمين الطريق للزيارة.. وتأمين عمارة سريعة للحرم حيث ان المدة المعلنة تبدو طويلة (5 سنوات) تبدو قابلة لان تطول مع انعدام الامن والتباطؤ الحكومي الواضح في ذلك.
وخلال البناء لا ينبغي ان تنقطع الزيارة.. بل اتخاذ الاجراءات لاستمرار الزيارة مع اعمال البناء.. وهذا ممكن ويحدث في الكثير من الاماكن الهامة التي يُراد تجديدها كالمتاحف او الصالات الهامة او المطارات .
الاهتمام بتشكيل قوة خاصة لحماية المراقد المقدسة.. تشمل ايضاً الحماية الجوية (شبكة دفاع جوي).. فهناك معلومات عن محاولات للقيام بعمليات انتحارية ضد المراقد المقدسة بالطائرات كما حدث في مبنى التجارة في نيويورك.. سيما ان المطارات العراقية مخترقة وليست مجهزة تماماً وقابلة للاختراق.
البدء بمشروع اعادة حوزة سامراء التي اسسها المجدد الشيرازي قدس سره.. واعادة العوائل الشيعية الى المدينة.. ووضع خطة جادة لتوطين الشيعة في سامراء. تتضمن اغراءات للسنة وتشجيعهم على الخروج..
وضع خطة حكيمة ومدروسة لاعادة العوائل الشيعية التي أُخرجت قسراً من سامراء طوال السنوات الماضية.. سيما وان التهجير مستمر ضد الشيعة وحتى الايام الاخيرة شاهدنا عوائل شيعية مهجرة من سامراء أُخرجت في الاونة الاخيرة. ويمكن هنا اعداد مشروع لتوطين العوائل العراقية المهجرة في ايران وسوريا وغيرها والمشردين في سامراء.. واعتقد انهم سيرحبون بذلك سيما انهم ليس لديهم اي بيوت ليعودوا اليها في مدنهم الاصلية.. ولو حصلوا على عرض كهذا فسيقبلون وربما يتحملون بعض المخاطر الامنية في سبيل ذلك.
هناك خطورة ان تصبح المراقد المقدسة في سامراء بقيع آخر.. ويستمر وضعها هكذا.. مع استمرار الاهمال والتجاهل من قبل الحكومة العراقية.. وربما الهيئات الدينية التي يُتوقع منها اهتماماً اكبر واكثر.. فما مبرر المؤسسة الدينية التي تهمل واحدة من اهم قضايا الامة اليوم وهي هدم الحرم المقدس واللامبالاة شبه التامة باعادة اعماره وضمانات حمايته المستقبلية.. وهنا تقع المسؤولية الكبيرة على العلماء والخطباء واجهزة الاعلام للتذكير الدائم والمركّز بالقضية في كل مجلس وكل مناسبة – تخصيص فقرة ثابتة في كل مجلس للحديث عن القضية ومتابعة آخر تطورات البناء والامن وما شابه.. واثارة القضية باستمرار حتى تبقى حية.. وينبغي ان تكون القضية كذلك في الفضائيات الشيعية ووسائل الاعلام الشيعية بشكل عام.
القضية لا تخص العراقيين فحسب.. بل الشيعة في كل العالم.. لذلك ينبغي ان تكون قضية المراقد المهدّمة قضية مركزية لدى الشيعة في كل مكان.. ويضغطوا على الحكومة العراقية للتحرك بجدية لبناء المراقد وتأمين سامراء والطريق اليها.. ان حمل مثل هذا الهم المقدس.. ربما كان افضل هدية نقدمها للامام العسكري عليه السلام في ذكرى ميلاده الميمون.. وحتى لا تبقى فرحتنا بالميلاد.. ذات غصة.
تعليق