إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هو اجتباكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هو اجتباكم

    السلام عليكم

    قال تعالى(( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون* وجاهدوا في الله حقّ جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا ً عليكم وتكونوا شهداء على الناس...)) سورة الحج آية 77>78

    فهذه الآيات تشير إلى وجود طبقةٍ من المؤمنين سُمّوا بالمسلمين الذين أباهم إبراهيم وهم من فرع إسماعيل أحدهم رسولٌ وهو محمد(ص) والآخرون شهداءٌ وحججٌ على الناس بعده قد اجتباهم الله والاجتباء في اللغة هو الجمع الذي يفيد الاختصاص قال تعالى(( أولم نمكـّن لهم حرما ً آمنا ً يُجبى إليه ثمرات كلّ شيء)) سورة القصص آية 57 أي يُجمع إليه ثمرات كلّ شيء فنقول اجتبى الشيء أي جمعه فاختصّ به دون غيره وكذا نقول خَــُلصَ له دون غيره وصفى له دون غيره فالاجتباء يماثل الاستخلاص والاصطفاء. إذا ً المجتبون من المؤمنين هم من خَــُلصَتْ وصفتْ ذواتهم لله وحده فلا مكان في وجودهم لذنبٍ ولا لمعصيةٍ ولا لإثم ٍ فهم خارج دائرة الغواية قال تعالى((ربِّ بما أغويتني لأزيننّ لهم في الأرض ولأغوينّهم أجمعين* إلا ّعبادك منهم المخلــَصين)) سورة الحجر آية39>40 . وهذا ما تؤكده الروايات الشريفة:
    1ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى((...هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا...)) قال(( إيانا عنى ونحن المجتبون ولم يجعل الله تبارك وتعالى في الدين من حرج فالحرج أشدّ من الضيق(ملة أبيكم إبراهيم) إيانا عنى خاصة ً(سمّاكم المسلمين) الله سمّانا المسلمين من قبل في الكتب التي مضت وفي هذا القرآن (ليكون الرسول شهيداً عليكم وتكونوا شهداء على الناس) فرسول الله(ص) الشهيد علينا بما بلغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشهداء على الناس فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه ومن كذَّب كذبناه)). الكافي ج1 ص191

  • #2
    والله نعم المواضيع الذي تختارها .
    بوركت عزيزي سدد الله خطاك
    ننتظر منك المزيد
    دمت موفقا .
    أخوك لوآء

    تعليق


    • #3
      وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
      رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
      رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
      وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
      إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
      وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
      أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ




      وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ
      رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
      رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
      رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
      الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء
      رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
      رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        أخي العزيز لواء الحسين لك كل الشكر على المشاركة واسمح لي أن أرتّب مشاركتك والتي تتعلق بشكل أساسي ببحثي كالتالي:

        قال تعالى(( وإذ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيت وإسماعيلُ ربنا تقبّل منا إنك أنت السميع العليم*ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريّتنا أمة ًمسلمة ً لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التوّاب الرحيم*ربنا وابعث فيهم رسولا ًمنهم يتلوا عليهم آياتك ويعلّمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم إنك أنت العزيز الحكيم)) سورة البقرة آية 127>129
        إنّ هذه الآيات جاءت لتشير إلى ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل التي وجبتْ لها الإمامة في قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما ً قال ومن ذريّتي)) فعندما ندقق في قوله تعالى(( ومن ذريتنا أمة ًمسلمة ً لك)) نجد أنّ الأمة المسلمة هنا هي ليست الأمة الإسلامية كما قد يتوهّم البعض في الوهلة الأولى لأنّ الآية تشير إلى أنّ الأمة المسلمة هي من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل فقط دون بقية المسلمين. وحيث أنّ القرآن يشهد بعضه على بعض ٍ ويصدّق بعضه بعضا ً ويفسّر بعضه بعضا ً قال تعالى(( الله نزّل أحسن الحديث كتابا ً متشابها ً مثاني تقشعرّ منه جلود الذين يخشون ربّهم)) سورة الزمر آية 23 فإننا نجد أنّ الأمة المسلمة التي أشير إليها في قوله تعالى((ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك)) هي من الذرية التي دعا لها إبراهيم(ع) بأنْ لا تتلبّس بالشرك وعبادة الأصنام في أيّ لحظةٍ من لحظات حياتها في قوله تعالى((وإذ قال إبراهيم ربِّ اجعل هذا البلد آمنا ًواجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام*ربِّ إنهنّ أضللنَ كثيرا ًمن الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم*ربنا إني أسكنتُ من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع ٍعند بيتك المحرّم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة ًمن الناس تهوي إليهم... )) سورة إبراهيم آية 35> 37 . وهذه الذرية هي نفسها التي ُذكِرَتْ في قوله تعالى(( هو الذي بعث في الأميين رسولا ًمنهم يتلوا عليهم آياته ويزكـّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال ٍ مبين* وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم)) سورة الجمعة آية 2>3 حيث تشير هاتين الآيتين إلى أنّ الله بعث رسوله محمد(ص) إلى قومه وهم أهل مكة الذين كانوا على شِركٍ ولكنه استثنى بعضهم في قوله تعالى ((وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم)) أي وآخرين من أهل مكة لم يلحقوا بهم في ضلالهم وشِركِهم بل كانوا موحِّدِين يتعبّدون الله على دين إبراهيم(ع) وما يؤكد ذلك قوله تعالى((وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون*إلا ّ الذي فطرني فإنه سيهدين* وجعلهــا كلمــة ً باقية ً في عقبه لعلهم يرجعون)) سورة الزخرف آية 26>28 حيث تشـيـر هذه الآيـات إلى الوعــد الإلــهي لإبراهيم(ع) بجعل التوحيد وبكل أبعاده متجسِّدا ًفي سلسلةٍ متـّصلةٍ من ذريته إلى يوم القيامة. وبالتالي تنحصر دائرة الأمة المسلمة في الموحدين من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل ممن لم يتلبّسوا بالشرك ولو في لحظةٍ من حياتهم وأما من تلبّسوا بالشرك قبل إسلامهم فهم غير مشمولين في الأمة المسلمة. كما أننا عندما نرجع إلى قوله تعالى(( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك)) وندقق في معنى كلمة (الأمّة ) فإننا سنجد أنها بمعنى الجماعة التي تتشابه في الصفات سواءً قلــّتْ هذه الجماعة أو كثرتْ كما في قوله تعالى(( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها ً واحدا ً ونحن له مسلمون* تلك أمة ٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا ُتسألون عمّا كانوا يعملون)) سورة البقرة آية 133>134 فقد عبّرت الآية عن يعقوب وأبناءه وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق بالأمة. كما أننا عندما ندقق في عبارة (( مسلمة ً لك)) فإننا نجد أنّ الإسلام اسـُتخدم هنا بالمعنى اللغوي أي بمعنى التسليم لأمر الله وحيث أنّ إبراهيم وإسماعيل قد طلبا من الله أن يبقيهما مسلمين له وذلك في قوله تعالى(( ربنا واجعلنا مسلمين لك)) فلابدّ أن يكون هذا التسليم لأمر الله تسليما ً مطلقا ً لكي ينسجم مع كونهما نبيين معصومين وهذا ما نجده في قوله تعالى((...ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين*إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين)) سورة البقرة آية 130 فالآية فسّرت الإصطفاء بالتسليم لأمر الله وحيث أنّ الإصطفاء مأخوذ ٌمن صفوة الشيء أي خلـّوه من الشوائب فلابدّ أن يكون التسليم تسليما ًمطلقا ً لينسجم مع معنى الإصطفاء الذي يستبطن العصمة. ومن هنا يتضح أنّ المراد من التسليم في قوله تعالى(( ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك)) هو نفسه التسليم المطلق في قوله تعالى (( ربنا وجعلنا مسلمين لك)) وبالتالي ينحصر معنى الأمة المسلمة في المصطفين من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل

        ولابأس بذكر بعض روايات أهل البيت في هذا المجال تبرّكاً

        1ـ قال رسول الله(ص)(( إنّ الله اصطفى إسماعيل من ولد إبراهيم واصطفى كنانة من بني إسماعيل واصطفى قريشا ً من بني كنانة واصطفى هاشما ً من قريش واصطفاني من هاشم)). بحار الأنوار ج16 ص323
        2ـ عن الصادق(ع) قال(( المراد بالأمة بنو هاشم خاصة ً وإنما خصّ بعضهم لأنّ الله تعالى أعلم إبراهيم أنّ في ذريته من لا ينال عهده لما يرتكبه من الظلم)). بحار الأنوار ج12 ص87
        3ـ عن الصادق(ع)(( قال قلتُ له أخبرني عن أمة محمدٍ من هم قال أمة محمدٍ بنو هاشم خاصة ً قلت فما الحجة في أمة محمدٍ أنهم أهل بيته الذين ذكرتَ دون غيرهم قال قول الله( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل...*ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك...) فلما أجاب الله إبراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة ً مسلمة ً وبعث فيها رسولا ً منها يعني من تلك الأمة يتلوا عليهم آياته ويزّكيهم ويعلـّمهم الكتاب والحكمة , ردف إبراهيم دعوته الأولى بدعوته الأخرى فسأل لهم تطهيرهم من الشرك ومن عبادة الأصنام ليصحّ أمره فيهم ولا يتـّبعوا غيرهم فقال( واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام...) فهذه دلالة ٌ أنه لا تكون الأئمة والأمة المسلمة التي بُعِثَ فيها إلاّ من ذرية إبراهيم وإسماعيل(ع) من سكان الحرم ممن لم يعبد غير الله قط)). بحار الأنوار ج24 ص154
        4ـ عن الإمام علي(ع) قال((...قال الله عن إبراهيم وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك...) فنحن الأمة المسلمة وقال(ربنا وابعث فيهم رسولا ً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم...) فنحن أهل هذه الدعوة ورسول الله منا ونحن منه بعضنا من بعض ٍ وبعضنا أولى ببعض ٍ في الولاية والميراث(ذرية ٌ بعضها من بعض) وعلينا نزل الكتاب وفينا بُعث الرسول وعلينا تليت الآيات ونحن المنتحلون للكتاب والشهداء عليه والدعاة إليه والقوّام به...)). بحار الأنوار ج33 ص137
        5ـ عن الباقر(ع) لمّا نظر إلى الناس وهم يطوفون حول الكعبة قال(( هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية إنما ُأمِروا أن يطوفوا بها ثم ينفروا إلينا فيُعلمونا ولايتهم ومودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم ثم قرأ الآية(فاجعل أفئدة ًمن الناس تهوي إليهم) )). الكافي ج1 ص392
        6ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى(فاجعل أفئدة ًمن الناس تهوي إليهم) قال(( ما قال إليه يعني البيت ما قال إلا ّ إليهم أفترون أنّ الله فرض عليكم إتيان هذه الحجارة والتمسّح بها ولم يفرض عليكم إتياننا وسؤالنا وحبنا أهل البيت والله ما فرض عليكم غيره)). بحار الأنوار ج23 ص224
        7ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى((فاجعل أفئدة ًمن الناس تهوي إليهم)) قال((نحن بقية تلك العترة وقال كانت دعوة إبراهيم لنا خاصة)). بحار الأنوار ج12 ص89

        تعليق


        • #5
          أحسنت حبيبي دمت موفقا , أرجوا من الله أن يسدد خطاك . فمنذ مدة طويلة كنت أريد أن أطرح مثل هكذا أبحاث و لكني لم أوفق لضيق وقتي , فالحمد لله الذي قيضك لهذا الأمر , فأحدث لله شكرا, و إني لأرى من هذه البحوث عظيم الفآئدة , فتابع بإخلاص لله و رسوله و آله الأطهار عليهم السلام ما بدأته من هذه المواضيع القيمة ,أخوك الأقل علما و عملا , المحب لوآء .

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أخي العزيز لواء الحسين لقد غمرتني بلطفك واسمح لي مرة ً أخرى بأن أورد مشاركتك ولكن بطريقة أخرى والتي تطرّقتُ لها في بحثٌ لي سابق يتعلق ببحثي هنا

            قال تعالى((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129)وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141) سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)

            إذا ًتشير الآيات السابقة إلى أنّ الأمة الوسط الذين جعلهم الله شهداء على الناس في قوله تعالى((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)) هي نفسها الأمة المسلمة التي من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل دون بقية المسلمين في قوله تعالى((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)) تلك الذرية التي وجبت لها الإمامة في قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي))

            وهنا لابدّ لنا من توضيح بعض الكلمات التي وردت في الآيات السابقة

            الأمة: أي الجماعة التي تتشابه في الصفات سواءً قلــّت هذه الجماعة أو كثرت وهذا ما نجده في قوله تعالى((أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحداً ونحن له مسلمون* تلك أمة قد خلت..)) وكما هو واضح فإنّ الآية قد عبّرت عن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأبناءه بالأمة

            الإسلام: فقد أطلق الإسلام هنا وُاريد به المعنى اللغوي أي التسليم لأمر الله ولكن ليس أيّ تسليم وإنما التسليم المطلق لله والذي يعني الإصطفاء وهذا مانجده أيضاً في قوله تعالى((ولقد اصطفيناه في الدنيا...*إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين )) فقد فسّرت هاتين الآيتين التسليم بالإصطفاء ومن الواضح بأنّ الإصطفاء هو مأخوذٌ من صفوة الشيء أي خلوه من الشوائب فلابدّ إذاً أن يكون التسليم تسليما مطلقاً لينسجم مع معنى الأصطفاء الذي يستبطن العصمة

            إذا ً المقطع القرآني السابق يشير إلى أنّ هناك جماعة ً مصطفين من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل قد وجبت لهم الإمامة من الله أحدهم نبي وهو محمد(ص) والآخرون شهداء وحجج على الناس من بعده
            التعديل الأخير تم بواسطة باقر علم النبيين; الساعة 25-04-2007, 01:39 AM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا كثيرا , فلقد رأيت بحثك الذي أرسلته إلى موقع aqaed , فجزاك الله عنا خيرا . حبيبي العزيز إسمح لي بملاحظة و أرجوا أن تلتزم بها مؤيدا , بأن لا تكتب ( ص ) بدل صلى الله عليه و آله الأطهار , و كذلك مع ( ع ) بدل عليه السلام , دمت موفقا , حفظك الباري أخوك المحب لوآء .

              تعليق


              • #8

                وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
                ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ





                رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
                وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
                إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
                وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  أخي لواء الحسين شكراً لك على النصيحة الجميلة والتي أراها في محلها ثبتنا الله وإياكم على ولاية محمد وآل محمد عليهم أفضل الصلاة والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صلي على محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلي على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلي على محمد وآل محمد

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلي على محمد وآل محمد

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد .
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                              الإخوة الأعزاء الموالين باقر علم النبيين ، ولواء الحسين .. رعاهم الله ،

                              الله الله أخى الفاضل باقر ما أجمل وأروع وأعذب وأتقى ما كتبته وقلته فى موضوع هذا .

                              يقول العزيز الحميد :
                              ( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) .

                              وإن ما يجب وينبغى أن يُقال فى هذا المقام هو أن نتدبر قول المولى سبحانه :
                              ( هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب )

                              وهؤلاء هم الراسخون فى العلم .. وحقا فإن القرآن يُفسّر بعضه بعضا .. يقول الحق :
                              ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الاخر اولئك سنؤتيهم اجرا عظيما )

                              فليت المتدبّرون يتدبّرون ( التبعيض ) للراسخون فى العِلم ثُم تأتى المرتبة الأخرى وقبلها حرف العطف ( الواو ) .. و المؤمنون ، ولو تدبّرنا بقلب سليم لوجدنا أنهم هم عليهم السلام الأئِمّة الأبرار ، والذيت تتعدّى مرتبتهم المؤمنون الحقّ فقال سبحانه : ( الراسخون فى العلم منهم و المؤمنون .... )

                              وبذلك يكون قد أوضح الله لنا قوله فيمن يعلمون تأويله .. فأضافهم إليه سبحانه فقال :
                              ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العِلم ) .. وذلِك دون الوقفة التى أبتدعها المُبتدعون ؟! الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هو مِن عند الله !! فليشتروا به ثمنا قليلاً فويل لهم مِمّا كتبت أيديهم وويل لهم مِمّا يكسبون .

                              وجاء المولى العليم الحكيم ليُبين للذين يتلون الكتاب حق تلاوته .. ليُبين لهم فيه أيضاً أى فى الكتاب .. من هُم هؤلاء ( الراسخون فى العلم ) ؟؟

                              هذا هو كتاب الله .. كتاب عظيم مُبين لمن يأتيه الله عِلمه ، ويجعلهم ( أولياءه ) .. أتعلمون من هُم أولياءه .. إن أولياءه إلا ( المتّقون ) .. أفتعرفون من هُم المُتقين ؟؟

                              يقول العزيز العليم :
                              ( ان اولياؤه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون ) ؟!

                              مع وافر التحية والتقدير لكما أخواى الكريمين : باقر عِلم النبيين ، ولواء الحسين .

                              تسجيل متابعة دائمة بإذن الله .. فما أجمل وما أحسن الحديث .. كتاب مثان تقشعِر منه جلود الذين آمنوا ..... )

                              أخونا العزيز لواء الحسين ،
                              شكر الله سعيك لوضع رابِط هذا الموضوع لنا فى موضوعنا : تأويل آية !! فشكرا لك .

                              بارك الله للمستمسيكن بكتاب الله العظيم الحكيم .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X