إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين يكمن سر القوة ؟؟ مقتدى الصدر أنموذجاً معاصراً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين يكمن سر القوة ؟؟ مقتدى الصدر أنموذجاً معاصراً



    المراهنات السياسية ، المراهنات العسكرية تسقط بشكل واضح أمام حقيقة النتائج ، وليس بوسع السياسي الحصيف أن يتغافل عن تأثير القاعدة الشعبية في حسم النزاعات السياسية أو العسكرية ، وليس بوسعه أن يتجاهل تأثير الرأي الآخر ، وخصوصاً حين يعبر الرأي الآخر عن اتجاه ( معارضاتي ) قد يربك خطوات برنامج الآخرين .

    تصدر بين الفينة والفينة عبارات هابطة يطلقها ( مراهقو السياسة ) وأغبيائها ليعبروا عن أنفسهم ، دون أن يلتفتوا الى ما يقولون ولو بالحد الأدنى من الفهم والوعي ، ومن هذه العبارات ما يردده – بحقد – بعض المراهنين على احتراق ورقة ( مقتدى الصدر ) وتلاشي وجوده على الصعيدين المحلي والإقليمي ، ولسنا هنا لنناقش أفكار وتصريحات الحقد الذي يدفع بصاحبه الى أمراض تصيب القدرة على الرؤية الواضحة ، ولسنا بصدد أن نناقش هؤلاء دام إنهم لا يمتلكون القدرة على قراءة الواقع ، ولا يريدون أن يمتلكوا هذه القدرة .

    المراهنون على ضعف القدرة ( التأثيرية ) لأبناء المنهج الصدري ، يصابون بين الحين والحين بانكسارات يحاولون أن يتناسوها ويخففوا من وطأتها خصوصاً في مجالسهم التي تجمع ( النخبة من الحاقدين ) والذين تتطابق وجهات نظرهم وتوجهاتهم ، فيبدأ بعضهم بدعم البعض ، ويبدأ أولهم بتأييد آخرهم على طاولة التنكيل بمقتدى الصدر وأتباعه ، بعيداً عن معطيات الشارع العراقي ، وبعيداً عن قراءة الخارطة السياسية ، وبمنأى عن الواقع المعاش .

    هرب مقتدى الصدر ، حدث انشقاق في القيادات الصدرية ، فقد مقتدى الصدر سيطرته على جيش المهدي ، مقتدى يفقد فاعليته بين أتباعه ، الصدريون يبحثون عن قيادات بديلة ، وغيرها من العبارات النارية والتصريحات التي نسمعها هنا وهناك كأنها أضواء شجرة ( الكريسماس ) ، وبشكل غير متناغم مع حركة الواقع ، ولكن تبقى هذه التصريحات محض تهافت ، وتبقى محاطة بالتساؤلات ، والأهم من ذلك إنها تبقى رهن الإنطفاء السريع ، وخصوصاً حين يصدر من السيد القائد مقتدى الصدر بيان أو تصريح أو دعوة لتظاهرة ، فتلقف ما يؤفكون ، وكأنها عصا موسى ، تبتلع أفاعي السحرة .

    الغريب إن قوات الإحتلال ، والمجتمع الدولي ، ومراكز البحوث والدراسات العالمية والستراتيجية ، تعترف علناً بأن مقتدى الصدر هو ( رجل العراق الأقوى ) وتعترف بأنه يمتلك الخيارات المفتوحة ، وبأنه وبأنه وبأنه ، بينما يحاول رجال ممن يدعون الوطنية والحرص على الوطن أن يتناسوا هذه الحقائق ، ويحاولون أن يطمسوا الكثير من المفردات التي من شأنها أن تفسر حقيقة حركة التأريخ ، ربما لكي يقنعوا أنفسهم بأن مقتدى الصدر لم يعد رقماً في المعادلة السياسية العراقية والإقليمية .
    ولو إننا تتبعنا ما يصدر من بيانات للسيد مقتدى الصدر ، ولو إننا تجردنا عن ( مصالحنا ودوافعنا النفسية والشخصية ) وقمنا بتفكيك وإعادة قراءة ما يصدر عن هذا الشاب الذي أربك شيوخ السياسة ، لوجدناها تنم عن قدرة عالية على فهم الواقع والتعامل مع معطياته بشكل ملفت للنظر ، ولو تجردنا من اندفاعاتنا قليلاً وبدأنا بفرز الأوراق في عملية قراءة ما يصدر عن مقتدى الصدر من قرارات ، لوجدناها لا تخرج عن مصداقية الشعارات التي رفعها مقتدى الصدر وتنصل عنها من يسمون أنفسهم ( شيوخ السياسة ) .

    قرار الإنسحاب من الحكومة ، الدعوة الى تظاهرة مليونية في النجف الأشرف ، ظاهرتان تكشفان عن وجود سر غامض لنوع من أنواع القوة لا يمتلكها الآخرون ، وتفضح عن شكل من أشكال التأثير في القاعدة الشعبية لا يتمتع بها الذين يتهمون مقتدى الصدر بالنزق والمراهقة السياسية ، ولو إن حزباً أو إئتلافاً معيناً أمر وزراءه بالإنسحاب من الحكومة لأنقلبت الطاولات في دهاليز الإجتماعات ، ولأشيعت الخلافات بشكل مخز ، ولكن هذا لم يحدث حين أمر مقتدى الصدر بانسحاب وزراءه من الحكومة ، ولو إن إحدى الأحزاب أمرت أتباعها بتظاهرة ، لقرأنا الإخفاقات الواضحة ، رغم الصرف المترف والرعاية في الدفوعات والإنماء ، ولكن التظاهرة التي دعى لها مقتدى الصدر لم تكن تظاهرة عادية ، بل كانت ( لطمة ) على خد المتخرصين والمتقولين ، رغم تكتم وسائل الإعلام ، ورغم قلة انبساط اليد على الصعيدين المادي والأمني .

    ما لا يعرفه الساسة والمسؤولون ، ولا يريدون معرفته ، إن مقتدى الصدر يمتلك التأثير الروحي في أتباعه ، بينما يمتلك غيره القدرة على التأثير ضمن المجالات المادية ، فمقتدى الصدر لا يضمن لأتباعه بيتاً فارهاً ولا راتباً ضخماً ولا حياة رغيدة ، بل كل ما يمكن لمقتدى أن يضمنه لأتباعه هو ( الخوف ، المطاردة ، الإعتقال ، القتل ، التغييب ، المصادرة ، الإرهاق ) وغيرها من الضمانات التي لا تصب في بودقة تحقيق المنافع ، ورغم ذلك ، فأتباعه يتكاثرون ، وينتشرون ، ويعبرون الضفاف ، ويشكلون تجمعاتهم عبر الفضاءات في آسيا ، أفريقيا ، أوربا ، أستراليا ، وغيرها ، ذلك لأنهم يؤمنون بأن من واجبهم أن يهيئوا في كل مكان عاصمة لإمامهم وقائدهم الأوحد ( الحجة ابن الحسن ) عجل الله ظهوره المبارك .

    أتباع مقتدى الصدر يسخرون من فكرة ( المعاوضة ) ويؤمنون بأن لله يوماً وأياماً سيفتضح فيها المتاجرون بدماء العراقيين ، وسينكشف فيها زيف المتنصلين عن الشعارات المرحلية ، ويعرفون بأن الحقيقة لا يمكن طمسها إلى الأبد ، وسيأتي اليوم الذي يستحي فيه تجار الوطن والوطنية ، لو كانوا يستحون .

  • #2
    بسئلك سؤال
    لا يوجد بقيادة السيد مقتدى الصدر من هم أكبر سناً منه وأكثر حنكه ؟
    ولماذا لايمسك القياده أناس آخرون غير عائلة الصدر ؟ وهل الحكم بالوراثه؟
    وإذا كانت قيادة السيد مقتدى الصدر ناجح لماذا كل يوم الدماء تسيل بالعراق وإنتشار التطرف؟

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      للاخ الكويتي مع التحية
      راجع تاريخ المعصومين سوف تجدها تتطابق بشكل كامل مع الذي يقوله و يفعله مقتدى الصدر في العراق بالوقت الحاضر.
      و ما جهاده العسكري و السياسي و الثقافي ضد المحتل الا و هو الشمس لذي عينين على حكمته و حنكته .
      و هو الذي لاتاخذه في الله لومة لائم .
      اسال اهالي بغداد من الذي يدافع عنكم و يحميكم من الوهابية و النواصب و البعثيين و من الذي يوفر لكم الغذائية و الماء و الغاز و النفط و البنزين
      سوف تسمع جواب واحد الا وهو جيش الامام المهدي و مقتدى الصدر.
      و السلام

      كما قال الشاعر
      ذو العقل يشقى في النعيم بعقله***** واخو الجهالةفي الشقاوة ينعم
      اعتذر اذا اسات لشخص يوالي محمد و ال محمد.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الكويتي
        بسئلك سؤال
        لا يوجد بقيادة السيد مقتدى الصدر من هم أكبر سناً منه وأكثر حنكه ؟
        ولماذا لايمسك القياده أناس آخرون غير عائلة الصدر ؟ وهل الحكم بالوراثه؟
        وإذا كانت قيادة السيد مقتدى الصدر ناجح لماذا كل يوم الدماء تسيل بالعراق وإنتشار التطرف؟

        لماذا لا تلقي هذا السؤال الى المؤيدين لعبد العزيز الحكيم !!!!!!


        يبدو انك لا تدري ان العراق محتل
        ولا تعرف من يسيل الدماء او من يساهم في اسالته

        ولربما لأن امريكا ساعدتكم في تحرير بلدكم فأنت تغض الطرف عن جرائمها

        تعليق


        • #5
          ومن لم يجعل له الله نوراً فما له من نور

          ان سماحة السيد مقتدى حبه في قلوب الناس من الله



          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X