اختي الغالية الموالية
لكي لا نضع اصبعنا ونختبئ ورائها
سردت قصة هذه الزينبية
ومثلها الكثير من الحالات
وكنت اقول للاخ امين
بانه تشابهت القصص حتى ملتنا هي
فكل الذي قلتي صواب
ولكن الخطأ خطأ في اخرالمطاف
ولا فرق اذا وقعت الجريمة بين مجرم ومجرمة طالما انهما قتلا ...
فاذا فعل الشبان مثل زينبيتنا
قتلوا الحب .. ونحروه
على بلاط من الايمان الزائف
فلقد فاتهم ركب الفواطم
وليتقوا حينها لطمة القدر على خدودهم
رائعه انتي....بنصفي كأس حكايتك المليء والفارغ
وعلوي..
عسى ان يبدله الله خيرا منها اكثر تزينباً وولدا
على رغم الموت... الاان الله يحيى العظام وهي
رميم.. ادعوا الله ان يحي علوي ... كما الخالدين
الاخ الكريم: امين العبادي وان كنت تذكرني بطالب حوزوي التقيته يوما
الا ان لك حجة وبرهان يرسمان من الخيال واقعا..
... واقعا بلا روح!
والاولى ان يكون رسمك .. روحا كالتي تبحث عنها في
احجيتك السابقة...
الف شكر لتواجدك اخيتي الكريمة
وهذا شكر لك من علوي على هذا الدعاء الخالص
لقد اعجبتني هذه النصيحة التي اهديتها للاخ امين
ارجو ان تكون اذنه معك
ادامك الله اختا لنا فيه ... اختا زينبية
ليس أذني من الطين ...
بل خلقت من فاضل أرواح الملائكة ...
أعلموا أن ماترونه وهما كله ..
وما وراءه الواقع ...
هكذا قال الله في ملكوته لأنبياءه ...
ليوصوا أهل الأرض
حتى عندما نعني ما نكتب .... ونعيه نحن فقط نظن ذلك ... فقط وان رأيتني بعد اليوم أهذي فاعلم بأنني لم استطع ان التزم الصمت ففي كل يوم يصبح هذا الذهول لدي أكثر ذهولا أليس هكذا يقول شحاذ العشق ؟
تعليق