بسم الله الرحمن الرحيم
إلى إخواني وأخواتي الأعزاء
أرجو منكم الوقوف الى جانب المظلومين من أتباع أهل بيت النبوة عليهم السلام من أهالي محافظة ديالى والذين قاموا بإعتصام مفتوح في مدينة كربلاء المقدسة وتحديدا بين الحرمين الشريفين وذلك من أجل إيصال صوتهم ومطالبهم الى من يهمه الامر ...
إن معاناة الإهل والاخوة في ديالى تعجز الكلمات والله عن وصفها جراء الأعمال الارهابية والتكفيرية التي تطالهم والتي لم تدع صغيرا او كبيرا شيخا او إمرأة إلا وطالته يد الحقد والتكفير من بنو امية العصر الوهابية اللعناء ... اذ ان ايادي الحقد طالت حتى الطفل الرضيع فقد قام الارهابيون المجرمون وفي ابشع جريمة تشهدها الانسانية بقتل طفل رضيع يبلغ من العمر سنتين وهل يكفي القتل بالنسبة لهم بل قاموا بشواءه وتقديمه مع الطماطم والبصل على طريقة السمك المسكوف الى أهله حيث وضعوه على (صينية) ووضعوه أمام باب الدار التي خلت الا من النساء والاطفال وهذا قطر من بحر لا يسعني ذكره من عمليات القتل والإختطاف والتهجير وقطع الرؤوس وأبشع صور الجرائم على مدى التاريخ ....
وقد وصلت أعداد الذين تم قتلهم من أتباع اهل البيت على ايدي الارهابيين في ديالى وحدها 11200 شهيد من مختلف الأعمار إذ لا فرق بين صغير وكبير إمراة او شيخ الا باتباعه لاهل بيت النبوة (صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين)
فضلا عن تهجير اكثر من 10000 عشرة آلاف عائلة وطبعا الكلام دائما عن ديالى وحدها
بالإضافة الى تدمير أكثر من 150 مسجدا ومرقدا ومنزل تعود لاتباع اهل البيت (ع)
وعلى فكرة أنا من أبناء ديالى المضحية الصامدة وقد شاركت في الإعتصام المفتوح بين الحرمين الشريفين واطلعت على معرض الصور الفوتوغرافي الموجود في مكان الإعتصام ...
فرجائي منكم أن لا تنسوا اخوانكم في ديالى وتحاولون ايصال صوتهم الى ابعد الحدود
فإنهم والله بحاجة لعونكم ومساعدتكم بعد الله تعالى لان صوتهم غير مسموع منذ أمد بعيد والجميع في غفلة عما يحدث ....
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير وصلاح أمر المسلمين وجعلنا عن أوطاننا من الذائدين ولأئمتنا متبعين والحمد لله رب العالمين .
إلى إخواني وأخواتي الأعزاء
أرجو منكم الوقوف الى جانب المظلومين من أتباع أهل بيت النبوة عليهم السلام من أهالي محافظة ديالى والذين قاموا بإعتصام مفتوح في مدينة كربلاء المقدسة وتحديدا بين الحرمين الشريفين وذلك من أجل إيصال صوتهم ومطالبهم الى من يهمه الامر ...
إن معاناة الإهل والاخوة في ديالى تعجز الكلمات والله عن وصفها جراء الأعمال الارهابية والتكفيرية التي تطالهم والتي لم تدع صغيرا او كبيرا شيخا او إمرأة إلا وطالته يد الحقد والتكفير من بنو امية العصر الوهابية اللعناء ... اذ ان ايادي الحقد طالت حتى الطفل الرضيع فقد قام الارهابيون المجرمون وفي ابشع جريمة تشهدها الانسانية بقتل طفل رضيع يبلغ من العمر سنتين وهل يكفي القتل بالنسبة لهم بل قاموا بشواءه وتقديمه مع الطماطم والبصل على طريقة السمك المسكوف الى أهله حيث وضعوه على (صينية) ووضعوه أمام باب الدار التي خلت الا من النساء والاطفال وهذا قطر من بحر لا يسعني ذكره من عمليات القتل والإختطاف والتهجير وقطع الرؤوس وأبشع صور الجرائم على مدى التاريخ ....
وقد وصلت أعداد الذين تم قتلهم من أتباع اهل البيت على ايدي الارهابيين في ديالى وحدها 11200 شهيد من مختلف الأعمار إذ لا فرق بين صغير وكبير إمراة او شيخ الا باتباعه لاهل بيت النبوة (صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين)
فضلا عن تهجير اكثر من 10000 عشرة آلاف عائلة وطبعا الكلام دائما عن ديالى وحدها
بالإضافة الى تدمير أكثر من 150 مسجدا ومرقدا ومنزل تعود لاتباع اهل البيت (ع)
وعلى فكرة أنا من أبناء ديالى المضحية الصامدة وقد شاركت في الإعتصام المفتوح بين الحرمين الشريفين واطلعت على معرض الصور الفوتوغرافي الموجود في مكان الإعتصام ...
فرجائي منكم أن لا تنسوا اخوانكم في ديالى وتحاولون ايصال صوتهم الى ابعد الحدود
فإنهم والله بحاجة لعونكم ومساعدتكم بعد الله تعالى لان صوتهم غير مسموع منذ أمد بعيد والجميع في غفلة عما يحدث ....
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير وصلاح أمر المسلمين وجعلنا عن أوطاننا من الذائدين ولأئمتنا متبعين والحمد لله رب العالمين .
تعليق