في كتابه الذائع الصيت الذي صدر قبل سنوات "عرفت السادات" ترك د.محمود جامع الطبيب الشخصي للرئيس المصري الراحل أنور السادات والصديق المقرب منه جدا، جملة ناقصة لم يكملها ولم يكشف عنها إلا قبل أيام قليلة.
في جملته الناقصة قال "السادات أفشى لي بسر خطير يتعلق بالجولان" ثم سكت بعد ذلك ورفض تكملة هذه الجملة إطلاقا رغم محاولات بعض الصحفيين". أخيرا تخلى عن ذلك الرفض وباح بالسر لصحيفة الوفد المصرية، حين قال إن الجولان بيعت بملايين الدولارات لاسرائيل في صفقة بينها وبين النظام السوري في ذلك الوقت.
العربية.نت اتصلت بالدكتور محمود جامع الذي يقيم حاليا في مدينة طنطا (حوالي 90 كم شمال القاهرة) لتسأله عن حقيقة هذه القصة التي دارت عام 1969 – حسب تصريحاته الصحفية أثناء مرافقته لوفد ترأسه السادات زار دمشق بتكليف من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
قال الدكتور محمود جامع لـ(العربية.نت): ما قلته كلام مؤكد وصريح. "لقد وضع السادات يده على كتفي وحكى لي عن تلك الصفقة التي أخبره بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتخلى بموجبها الجيش السوري عن هضبة الجولان في حرب الأيام الستة في يونيه حزيران "1967.
لماذا لم يسربه السادات للاعلام؟
ويستغرب د. جامع من عدم تسريب القيادة المصرية في عهد السادات لهذا السر الخطير رغم العواصف التي تعرضت لها العلاقات المصرية آنذاك والحرب الاعلامية العنيفة بين الدولتين التي وصلت حدا لم تبلغه من قبل.
ثم واصل قائلا "لقد سمعت هذه القصة من السادات عام 1969 وهو يكاد يبكي لأنه كان يرى أن سقوط الجولان في أيدي القوات الاسرائيلية لم يكن بالأمر السهل، لولا تعليمات صدرت الى الجيش السوري بالانسحاب فورا حتى لا تتم محاصرتهم من الاسرائيليين، والغريب أن هذه التعليمات بثتها أيضا الاذاعة السورية، وحسب كلام السادات لي فان الجيش انسحب بسرعة بناء على ذلك دون أن يطلق رصاصة واحدة بعد أن تم ابرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع، وقبض الثمن الذي وضع في حساب في سويسرا. وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د. نور الدين الاتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد".
سألته: ما هو الدور الذي قام به بالضبط رفعت الأسد فقال د.جامع "هو الذي قام بالاتصال بالموساد بالاتفاق مع شقيقه، وبعد ذلك أبرم صفقة التخلي عن الجولان".وأضاف: "أخبرني السادات بهذا السر ونحن في سوريا ضمن وفد كلفه جمال عبدالناصر باستطلاع الموقف هناك حيث كان البعثيون يعيشون حالة انشقاق وكان ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث موجود في العراق وقتها".
في جملته الناقصة قال "السادات أفشى لي بسر خطير يتعلق بالجولان" ثم سكت بعد ذلك ورفض تكملة هذه الجملة إطلاقا رغم محاولات بعض الصحفيين". أخيرا تخلى عن ذلك الرفض وباح بالسر لصحيفة الوفد المصرية، حين قال إن الجولان بيعت بملايين الدولارات لاسرائيل في صفقة بينها وبين النظام السوري في ذلك الوقت.
العربية.نت اتصلت بالدكتور محمود جامع الذي يقيم حاليا في مدينة طنطا (حوالي 90 كم شمال القاهرة) لتسأله عن حقيقة هذه القصة التي دارت عام 1969 – حسب تصريحاته الصحفية أثناء مرافقته لوفد ترأسه السادات زار دمشق بتكليف من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
قال الدكتور محمود جامع لـ(العربية.نت): ما قلته كلام مؤكد وصريح. "لقد وضع السادات يده على كتفي وحكى لي عن تلك الصفقة التي أخبره بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتخلى بموجبها الجيش السوري عن هضبة الجولان في حرب الأيام الستة في يونيه حزيران "1967.
لماذا لم يسربه السادات للاعلام؟
ويستغرب د. جامع من عدم تسريب القيادة المصرية في عهد السادات لهذا السر الخطير رغم العواصف التي تعرضت لها العلاقات المصرية آنذاك والحرب الاعلامية العنيفة بين الدولتين التي وصلت حدا لم تبلغه من قبل.
ثم واصل قائلا "لقد سمعت هذه القصة من السادات عام 1969 وهو يكاد يبكي لأنه كان يرى أن سقوط الجولان في أيدي القوات الاسرائيلية لم يكن بالأمر السهل، لولا تعليمات صدرت الى الجيش السوري بالانسحاب فورا حتى لا تتم محاصرتهم من الاسرائيليين، والغريب أن هذه التعليمات بثتها أيضا الاذاعة السورية، وحسب كلام السادات لي فان الجيش انسحب بسرعة بناء على ذلك دون أن يطلق رصاصة واحدة بعد أن تم ابرام الصفقة بواسطة رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع، وقبض الثمن الذي وضع في حساب في سويسرا. وكان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت هو د. نور الدين الاتاسي الذي انقلب عليه فيما بعد حافظ الأسد".
سألته: ما هو الدور الذي قام به بالضبط رفعت الأسد فقال د.جامع "هو الذي قام بالاتصال بالموساد بالاتفاق مع شقيقه، وبعد ذلك أبرم صفقة التخلي عن الجولان".وأضاف: "أخبرني السادات بهذا السر ونحن في سوريا ضمن وفد كلفه جمال عبدالناصر باستطلاع الموقف هناك حيث كان البعثيون يعيشون حالة انشقاق وكان ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث موجود في العراق وقتها".
تعليق