إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا من بدنياه إشتغل,,وغره طول الامل فالموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا من بدنياه إشتغل,,وغره طول الامل فالموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العمل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يامن بدنياه إشتغل,,وغرّه طول الامل,,فالموت يأتي بغتةً,,والقبر صندوق العمل..

    قال تعالى : ( اقتربت الساعة.. وانشق القمر )..

    نعم انه ذلك اليوم الذي تحشر فيه النفوس..

    ذلك اليوم الذي تعرض فيه الصحف..
    ذلك اليوم الذي قيل عنه: ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله لشديد))..

    هي ساعات يوم القيامه..فيها الرعب والفزع والهول وتُشخص فيه الابصار..يوم الحشر...
    يُحشر العباد بين يدي الحي القيوم,,ولتُحاسب كل نفسٍ بما كسبت وعملت في دنياها..

    فها نحن الآن,,نعيش اللحظات والدقائق والساعات والايام والشهور وتمر السنين,,ونحن كما نحن,
    لا نقف عند رصيد أعمالنا ولا نُحاسب أنفسنا عن ما عملت في دنياها..

    إلا حين أن تشتد الرحال,,ويحين وقت السفر,,وخروج الروح من الجسد الى الملكوت الاعلى,,
    لتستقبلها تلك الحفره..الضيقه على قياس عملنا وقلته..

    فهل نحن راضوون عن ما عملناه وقدمناه لآخرتنا...؟!!!!
    فهل نحن ياترى مستعدون للعيش في ذلك العالم الغامض الذي لا يُنجينا منه
    سوى حُسن الاعمال وصدق نيتها..!!!
    وهل ما قدمناه إلى الآن كافي ليُنيجينا من عذابات القبر وهول المطلع
    ونيران جهنم وشدة حرها..؟

    فكل ما قطفنها في الحياة الدنيا سنلقاه أمامنا..ولن يفر عنا..
    ((وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))..


    قال الإمام علي سلام الله عليه :
    (( آهٍ من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد )) .


    ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكونُ مصيري ،
    وأرى نفسي تُخادِعُني وأيّامي تُخاتِلُني وقد خَفَقَت عِند رأسي أجنِحةُ المَوت .

    فالموت يُرفرف فوق رؤوسنا ونحن على غفلةٍ منه,,
    ونفوسنا المغترّةُ بالدُنيا لا تَشبع وتحتال علينا حتّى تُردينا,,
    وكذلك الأيام قد تغدر بنا وتلعب بنا,,فكَم مُتأمّلٍ لغدٍ لا يُدركه ...


    من فيض أناملي..
    أسألكم الدعاء
    عمري ياعراق

  • #2
    سلمت اناملك اختي العزيزة

    ومشكورة على هذه الموعظة والتذكرة

    نسالل الله تعالى لنا ولكم ولصالح المؤمنين بالرحمة والمغفرة .. وان يقينا فتن اخر الزمان وتكون صفحاتنا في اخرتنا بيضاء وزادنا اعمالنا الصالحات وحب الرسول وموالاة ال بيته الاطهار .

    احسنتم

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم


      أشكر مشاركتكِ العطره اخيتي العزيزه سندس حبيب..
      أسأل الله لكِ التوفيق والصلاح ان شاء الله..

      يا الله يا كريم يا غافر الذنب يا قابل التوب إعفوا عنا وإغفرلنا ذنوبنا يا رحمن يارحيم

      اللهم لا أجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ولا لشيء من عملي القبيح بالحسن مبدلا غيرك

      لا اله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك علي

      اللهم مولاي كم من قبيح سترته وكم من فادح من البلاء أقلته وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من ثناء جميل لست أهلا له نشرته

      اللهم عظم بلائي وافرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد أملى

      وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي
      سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت علية من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي
      من سوء فعلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي
      وكن اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤفا وعلي في جميع الأمور عطوفا
      الهي وربي من لي غيرك اسئلة كشف ضري والنضر في أمري..

      يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء
      يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء
      يا سريع الرضا اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء

      إرحمنا يالله

      عمري ياعراق


      تعليق


      • #4
        لزوم محاسبة النفس
        إن هناك بابا في كتاب الوسائل بعنوان "محاسبة النفس" والروايات فيها كثيرة جدا، والتعابير أيضا قوية.. منها: عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال:

        (ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم: فإن عمل حسناً استزاد الله منها، وإن عمل سيئاً استغفر الله وتاب منها)؛ أي ليس من زمرتنا، وليس هذا الذي يدعي الانتساب إلينا.. إنّ ادعاء الانتساب إلى جهة شيء، وأن تقبله تلك الجهة شيء آخر.. عادة في البيع والشراء هناك إيجاب وقبول، وفي الزواج هناك إيجاب وقبول.. ونحن أيضا في علاقتنا بأهل البيت (ع) لابد من إيجاب وقبول، إذ لابد من قبولهم لنا.

        كيف نحاسب أنفسنا؟..
        أوصى النبي (صلى الله عليه وآله) أبا ذر فقال:

        (يا أبا ذر!.. حاسب نفسك قبل أن تحاسب، فإنه أهون لحسابك غداً، وزن نفسك قبل أن تُوزن، وتجهز للعرض الأكبر يوم تعرض لا تخفى على الله خافية)..

        وقال (صلى الله عليه وآله): (يا أبا ذر!.. لا يكون الرجل من المتقين، حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمِن حلال أو من حرام.. يا أبا ذر!.. من لم يُبال من أين اكتسب المال؛ لم يبال الله من أين أدخله النار)..

        الحساب في الدنيا قابل للتدارك!.. فالإنسان من الممكن أن يوفر على نفسه عقبات طويلة جدا في المحشر باتصال هاتفي، مثلا: إنسان ظلم مؤمنا في الحياة الدنيا، من السهل أن يعتذر ممن أساء إليه.. هناك أناس لهم نفس سمحة في الدنيا، بإمكان الإنسان أن يرضيهم بكلمة واحدة.

        أحدهم يقول: بعد سنواتٍ طويلة من الاستئجار، جمعت مبلغا من المال لأشتري به بيتاً، وضعت هذا المال في مكانٍ ما في المنزل، يقول: جاءنا ضيف محترم، وإذا بهذا الضيف يعرف أن هناك مالا، فأخذ المال كله وذهب.. يقول: اتفقنا على ألا نكشف سره لأحد، والسبب أن هذا إنسان من عائلة وجيهة، فلو ذهب ماء وجهه لذهب ماء وجه العائلة.. ومرت الأيام، يقول: كنت في حرم الرضا -عليه السلام- وإذا بهذا السارق أمام عيني، وكأنه كان يريد أن يذهب إلى الحج، قال: يا فلان!.. أتبرئني الذمة وأشار إلى الحادثة، قلت له: اذهب، لا أريد أن أراك، لماذا؟.. يقول: لا أريد أن أراك وفي وجهك ذل الاعتذار، سامحتك، وأنا لا أتحمل أن أراك بهذا الشكل، وأنت خجل مني.. عبد من عباد الله، لا يتحمل خجل سارق سرق كل ما عنده، فكيف برأفته جل جلاله وعم نواله؟!.. فإذن، لو بقي الأمر إلى عرصات القيامة، كم كان سيأخذ من حسنات هذا السارق؟!.. ولكن بموقف بسيط أبراه الذمة وانتهى الأمر!..

        ثم قال (صلى الله عليه وآله):

        (يا أبا ذر!.. لا يكون الرجل من المتقين، حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك شريكه، فيعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمِن حلال أو من حرام.. يا أبا ذر!.. من لم يُبال من أين اكتسب المال؛ لم يبال الله من أين أدخله النار)..

        هذه الأيام المطاعم التي تبيع السحت ولحم الخنزير، والسوائل التي تحتوي على بعض المواد الكحولية كثيرة جدا وفي سوق المسلمين، فالمؤمن دقيق جدا في كل تصرفاته، ويعلم ماذا يأكل وماذا يشرب!..

        آلية عملية للمحاسبة:

        هناك محاسبة، ومشارطة، ومعاقبة: المحاسبة تكون آخر الليل، أو بعد كل فريضة يحاسب الإنسان نفسه: من الظهر إلى المغرب، ومن المغرب إلى الصباح.. ثم المشارطة أول الصباح، يخرج من المنزل ثم يشترط على نفسه: أن لا يغتاب، وأن لا يهذر، وأن لا ينظر.. وإذا خالف الأوامر؛ يعاقب نفسه بتكاليف الشريعة.. مثلا: هو ليس من أهل الليل، إذا أكل أكل مشتبها يقول: لابد أن أقوم الليل هذه الليلة، أو يؤدب نفسه بحضور صلاة الجماعة شهرا صباحا، فيهجر لذيذ الفراش.. يا لها من معاقبة جميلة!.. هذه معاقبة حسنة، وفي طريق التكامل، وليست معاقبة توجب له انهيارا عصبيا كأن يترك الطعام مثلا.. أو يعاقب نفسه شهرا كاملا، فيؤدي كل المستحبات والنوافل اليومية.. هذه عقوبة جيدة للنفس!.. أو يقضي ما في ذمته من الصوم الواجب، أو يصوم صوما مستحبا.. فإذن، هناك مشارطة أول الصباح، ومحاسبة آخر الليل، ومعاقبة إن رأى في نفسه خللا.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        14 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X