"السلام عليكم ورحمه الله وبركاته "
هذه أول مره أشارك بكتاباتي في هذا المنتدى وأتمنى أن تعجبكم هذه الخاطرة التي نسجتها في لحظة غروب شمس وهى تختفي بقرصها الذهبي خلف تلك الجبال الشامخة ......
إلى كل حبيب وغالي شوق يهز عالم ميت ما أحياه إلا زفره الشوق القاتلة وما حركه سوى رياح عاصفة أتت عليه فوهبته رعشه الإحساس وعذب المشاعر .. إليك أغرس في هذه الأرض القاحلة نبته حب علها تهب هبه فيذخرها الزمن للشدائد .. تعطي في قلبه العطاء وتزداد بالنماء ..
فإليك كلما لاح لك الأفق طيف غالي , أبعدته عنا الأيام, و أشغلته زحمه الظروف , فعظيم هو الإشتياق عظيم الحب , أنني ما ملكت في هذه الأرض القاحلة "آآه" تحمل الإحساس , وما إنشق في داخلي وطن الحب إلا وكان محمولآ لك ولكل من عرف هذا الجسد بروحه وتقاسم معه يوم فرحة وحزنه .. فهذا الوصال يحملني إليك مهما أبعدتنا المسافات ,وأقفلت علينا الدنيا أبواب أللقاءات , وتذكر دائمآ .. مسار حب في رحاب أرض قاسيه يحمله الصبر والعناء , فأنا دائمآ في موطن قلبك سأكون مثلما أنت به ..
"صمت العشاق"
رسالة عنوانها شوق وحنين , أهديها إلى كل عاشق وحبيب .. أكتبها بخطوط من أمل ضائع .. وحلم من غير واقع .. بداخلها صوت به شهقة طويلة تكسر الخاطر .. كلماتها عبق الحياة .. مزخرفه بحروف الهجاء .. من سماتها ,,, الوفاء وحسن الولاء ,, ومن حوارها ,,, ألم السنين .. ولكن بها إنسان يحمل اسم بلا عنوان .. وحياه بلا تفصيل تعبر عن شوق وحنين .. وصوره بلا تضليل محفورة من أنامل ناطقه وكلمات صادقه واضحة ملونه بنقوش الوجدان ....
أيها العزيز الذي يتأمل هذه العبارات ,,,,,
فعلى غروب شمس نهاري , ودفئ الحياة وهدوء موجي , أبدأ بخط هذه الرسالة الصماء , لأعزف لحنآ ورديآ أبديآ مخضبه على مر الزمن , أراقص فيها أوتار أسطري , عل سيفونيتي تنال رضاك الحنون .
قبل أن أعزف على شواطئ هذه الأسطر , دعني أعوم أولآ لأصل إلى ما أبحث عنه , فأنا يا عزيزي .. لا أعرف ماذا أقول وبما أعبر لك من حال .. فأنا الآن وحيدآ فريدآ بصحراء قاحلة يكاد جفافها أن يبيد , أجاسي بها لوعه أحزاني وبجروحي التي أصبحت عله لأمراضي وبعيني التي حاصرت جفني .. فأنا أشكي ولكن لمن ... الزمن جريح والدنيا ضائعة بمستنقع الأفكار والأوهام , وأعلم أيها العزيز ..... أنني في حال يرثى لها ..
فلقد تاهت بي المعاني والأفكار , وأجهشت بي الدموع ومات الأنين , وأنحسر الزمن في عتمه ليل سقيع , إذ أصبحت أسيرآ .. وبغيابك تائهآ في سكك الممرات وأرصفه الأزقة .. فأرجوك أرشدني على مخرج لأخرج من عذاب صمتي ومن عنق زجاجتي , التي باتت لا تتحملني لكثره همومي المكبلة بفراقك وغياب صوتك الذي أجهل عن معرفه أسبابه .
من تأليف:
عبدالله بن حسن العجمي
سلطنه عمان
هذه أول مره أشارك بكتاباتي في هذا المنتدى وأتمنى أن تعجبكم هذه الخاطرة التي نسجتها في لحظة غروب شمس وهى تختفي بقرصها الذهبي خلف تلك الجبال الشامخة ......
صمت العشاق
فإليك كلما لاح لك الأفق طيف غالي , أبعدته عنا الأيام, و أشغلته زحمه الظروف , فعظيم هو الإشتياق عظيم الحب , أنني ما ملكت في هذه الأرض القاحلة "آآه" تحمل الإحساس , وما إنشق في داخلي وطن الحب إلا وكان محمولآ لك ولكل من عرف هذا الجسد بروحه وتقاسم معه يوم فرحة وحزنه .. فهذا الوصال يحملني إليك مهما أبعدتنا المسافات ,وأقفلت علينا الدنيا أبواب أللقاءات , وتذكر دائمآ .. مسار حب في رحاب أرض قاسيه يحمله الصبر والعناء , فأنا دائمآ في موطن قلبك سأكون مثلما أنت به ..
"صمت العشاق"
رسالة عنوانها شوق وحنين , أهديها إلى كل عاشق وحبيب .. أكتبها بخطوط من أمل ضائع .. وحلم من غير واقع .. بداخلها صوت به شهقة طويلة تكسر الخاطر .. كلماتها عبق الحياة .. مزخرفه بحروف الهجاء .. من سماتها ,,, الوفاء وحسن الولاء ,, ومن حوارها ,,, ألم السنين .. ولكن بها إنسان يحمل اسم بلا عنوان .. وحياه بلا تفصيل تعبر عن شوق وحنين .. وصوره بلا تضليل محفورة من أنامل ناطقه وكلمات صادقه واضحة ملونه بنقوش الوجدان ....
أيها العزيز الذي يتأمل هذه العبارات ,,,,,
فعلى غروب شمس نهاري , ودفئ الحياة وهدوء موجي , أبدأ بخط هذه الرسالة الصماء , لأعزف لحنآ ورديآ أبديآ مخضبه على مر الزمن , أراقص فيها أوتار أسطري , عل سيفونيتي تنال رضاك الحنون .
قبل أن أعزف على شواطئ هذه الأسطر , دعني أعوم أولآ لأصل إلى ما أبحث عنه , فأنا يا عزيزي .. لا أعرف ماذا أقول وبما أعبر لك من حال .. فأنا الآن وحيدآ فريدآ بصحراء قاحلة يكاد جفافها أن يبيد , أجاسي بها لوعه أحزاني وبجروحي التي أصبحت عله لأمراضي وبعيني التي حاصرت جفني .. فأنا أشكي ولكن لمن ... الزمن جريح والدنيا ضائعة بمستنقع الأفكار والأوهام , وأعلم أيها العزيز ..... أنني في حال يرثى لها ..
فلقد تاهت بي المعاني والأفكار , وأجهشت بي الدموع ومات الأنين , وأنحسر الزمن في عتمه ليل سقيع , إذ أصبحت أسيرآ .. وبغيابك تائهآ في سكك الممرات وأرصفه الأزقة .. فأرجوك أرشدني على مخرج لأخرج من عذاب صمتي ومن عنق زجاجتي , التي باتت لا تتحملني لكثره همومي المكبلة بفراقك وغياب صوتك الذي أجهل عن معرفه أسبابه .
من تأليف:
عبدالله بن حسن العجمي
سلطنه عمان
تعليق