تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم بأحر التعازي لمولاي بقية الله الأعظم _روحي لتراب مقدمه الفدى_ وللمراجع العظام ولجميع الموالين بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام..
ولعن الله ظالميها من الأولين والأخرين.
أعتقد هناك أسباب تجعل الشخص يسجل بجنس أخر غير جنسه الحقيقي، فمثلاً رجل يذهب ليسجل بمنتدى خاص بالنساء ليتعرف على أسرار النساء أو بهدف التعارف، برأي هذا الرجل حقير لا يحمل ذرة رجولة، وقد تذهب امرأة لمنتدى بهدف الدفاع عن العقيدة الحقة وتسجل على أنها رجل هذه المرأة لا يمكن أن نصفها بذات الوصف لأنها قامت بهذا العمل حفاظاً على نفسها لكي لا تتعرض للتحرش والمضايقة، في جميع الحالات لا يمكن أن نحكم على شخص أنه يظهر غير جنسه الحقيقي بمجرد أننا نشك في أسلوبه، مع العلم أنه لا يمكن أن نميز بين الجنسين من خلال الأسلوب لأن لكل قاعدة شواذ، فقد تملك امرأة جرأة وشجاعة تفوق الرجال، في هذه الحالة لا يمكن أن نتهمها أنها رجل.
المنافق هو الذي يظهر عكس ما يبطن، ولا يمكن أن نحكم بنفاق الشخص بمجرد الشعور بذلك، وان كان هو منافق حقاً فان لنا في رسول الله 
أسوة حسنة في التعامل مع المنافقين، فقد كان مع علمه بالمنافقين يتعامل معهم معاملة المسلمين، فما حالنا نحن البشر العادين الذين لم ندخل بسرائر الناس لنعلم ما يبطنون، وان كان هو حقاً منافق فحسابه على الذي لا يخفى عليه شيء، وفي حال ان ثبت لنا نفاقه في هذه الحالة لا بد الحذر منه.
لا بد قبل كل شيء أن نقيَّم عمل ذلك الشخص هل ما يقوم به فتنة أو واجب شرعي لا بد منه لتحذير الأخرين، على سبيل المثال جاء شخص ليظهر انحراف شخص أخر بالأدلة والبراهين بعيداً عن الانتقاص الشخصي، في هذه الحالة الذنب علينا ان منعناه من الحديث باسم اطفاء الفتنة، فأي فتنة أعظم من أن نسكت عن شخص ضال ينشر ضلاله بين الناس بل أن هناك من الناس من يأخذ برأيه، الأمر مختلف بالنسبة للذي يحاول ايقاد النعرة القومية هذا الشخص لا بد من التصدي له.
اذا كانت هناك وحدة على حساب التنازل عن العقائد فأنا ضدها مع كائنٍ من كان.
وهل أنت تعرف هؤلاء المنافقين لكي تقول أن هناك من يطبل لهم.
أتقدم بأحر التعازي لمولاي بقية الله الأعظم _روحي لتراب مقدمه الفدى_ وللمراجع العظام ولجميع الموالين بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام..
ولعن الله ظالميها من الأولين والأخرين.
المشاركة الأصلية بواسطة معالج
المشاركة الأصلية بواسطة معالج
أسوة حسنة في التعامل مع المنافقين، فقد كان مع علمه بالمنافقين يتعامل معهم معاملة المسلمين، فما حالنا نحن البشر العادين الذين لم ندخل بسرائر الناس لنعلم ما يبطنون، وان كان هو حقاً منافق فحسابه على الذي لا يخفى عليه شيء، وفي حال ان ثبت لنا نفاقه في هذه الحالة لا بد الحذر منه.
المشاركة الأصلية بواسطة معالج
المشاركة الأصلية بواسطة معالج
المشاركة الأصلية بواسطة معالج
تعليق