إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أتحدى شيعة الارض ان يحددوا وقت هذه الرواية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسمه تعالى ،،،




    نعم ظهر لنا ان الرجل هو سلمان الفارسي رضي الله عنه ولكن لا اشكال سواء كان سلمان او لم يكن ..
    ولكن الاهم الاثبات ان سلمان لم يحج بتاتا بعد النبي .!


    تكلمت عن السند .


    هذا سند الكافي الصحيح فماذا به ؟

    باب ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم، عليهم السلام

    1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو
    ......الخ




    جابر المحمدي

    تعليق


    • #32
      توفيرا للوقت فان المتن يحدد وقت الرواية و انها بعد وفاة النبي صلى الله عليه و اله
      إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وإن ليسوا بمأمونين في دنياهم وأخرتهم،

      تعليق


      • #33
        توفيرا للوقت فان المتن يحدد وقت الرواية و انها بعد وفاة النبي صلى الله عليه و اله
        إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وإن ليسوا بمأمونين في دنياهم وأخرتهم،


        احسنت ،،


        كلامك صحيح وسليم 100%.
        وانا اعترف به .



        بقي عليك أمراً واحداً. ووهو أن تثبت ان سلمان الفارسي وعلي بن ابي طالب لم يذهبوا للحج بتاتا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله .




        جابر المحمدي المهاجر،،

        تعليق


        • #34
          أما بالنسبة للسند فقد جاءفي المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 2 ص 332
          99 -
          عنه، عن أبيه، عن أبى هاشم الجعفريرفع الحديثقال : قال أبو عبد الله ( ع ) ، دخل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) المسجد ومعه الحسن ( ع ) فدخل رجل ، فسلم عليه ، فرد عليه شبيها بسلامه ، فقال : ياأمير المؤمنين جئت أسألك فقال


          فالحديث مرفوع و لكن بالله عليك هل تسمي هذا سند فيه اثنين حيرانين !! و لكن المصائب في المتن أوضح






          مناقشة المتن:


          إن الخبر يقول : جاء رجل حسن الهيئة وسأل عن ثلاثة أشياء وقال : إذا أجاب عنها علي دل ذلك على أنهم غصبوا حقه !.
          والآن لنتساءل ما هي تلك الأشياء الثلاثة ؟ وهل كانت متعلقة بشؤون المملكة والحكم أم لا ؟. (انظر اخر المداخلة)

          فقال له علي اسأل ما بدا لك ! قال : أخبرنيعن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟

          وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟


          وعن الرجل كيف يشبه ولده الأخوال والأعمام ؟.

          أراد الراوي الوضاع أن يوهم الناس أن الإمام الحسن سيكون إماماً بعد علي رضي الله عنهم إذا هو استطاع أن يجيب عن تلك المسائل الثلاث .

          والآن لا بد من التفكير : هل تراها كانت الأجوبة صحيحة أم أن الراوي الكذاب توهّم ذلك ؟!

          وأما جواب الإمام الحسن كما في الرواية: " أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن روحه تعلق بالريح ، والريح معلق بالهواء حتى يفيق صاحب الروح بإذن الله ، ثم ليأذن الله للروح بالرجوع ، ثم يلصق الروح إلى الريح ويجذب الريح إلى الهواء ، ويرجع الروح ويسكن إلــى جسم صاحبه !
          أولا :

          من يقرأ الكلام بتدبر يتيقن أن هذا موضوع على الإمام الحسن إذ ما الفرق بين الريح و الهواء فقد جاء في كتاب الاحتجاج:


          " عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: فأخبرني ما جوهر الريح ؟ قال: الريح هواء إذا تحرك سمى ريحا، فإذا سكن سمى هواء وبه قوام الدنيا، ولو كفت الريح ثلاثة ايام لفسد كل شئ على وجه الارض ونتن. وذلك ان الريح بمنزلة المروحة تذب وتدفع الفساد عن كل شئ وتطيبه، فهى بمنزلة الروح إذا خرج عن البدن نتن وتغيير تبارك الله احسن الخالقين، منه عفى عنه " (عن هامش بعض النسخ).

          الاحتجاج ج2 ص 97 تعليقات وملاحظات السيد محمد باقر الخرسان منشورات دار النعمان للطباعة والنشر حسن الشيخ ابراهيم الكتبى

          لذلك ما يفهم أن الريح هي نفسها الهواء و لكن اذا تحرك الهواء سمي ريحا , فما معنى أن الريح معلقة بالهواء!! طبعا كلام لامعنى له و لايخرج من اهل البيت


          ثانيا:
          قال تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِالرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّاقَلِيلًا (85 ) " الإسراء


          جاء في تفسير نفحات القرأن:

          تشير الآية الثانية الى السؤال الذى طرح من قبل جماعة من المشركين أو أهل الكتاب، حيث وفدوا على الرسول الاكرم((صلى الله عليه وآله وسلم)) وسألوه عدة أسئلة كان أحدها عن الروح كما قال القرآن: (وَيَسْألُونَكَ عَنِ الرُّوْحِ).ثم يأمر القرآن الرسول الاكرم((صلى الله عليه وآله وسلم)): (قُلِ الرُّوْحُ مِنْ أمْرِ رَبّي).

          إن في هذا الجواب المغلق إشارة عميقة الى مدى غموض ومجهولية هذه الظاهرة الكبيرة في عالم الوجود، ومن أجل أن لا يَقول أحد لماذا لم تظهر واحدة من أسرار الروح؟ يضيف الله في آخر الآية (وَما أُوتِيْتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلاّ قَلِيْلا).وليس من العجيب أن لا تطلعوا على اسرار الروح بهذا «العلم القليل» و «المعرفة اليسيرة» (خصوصاً في ذلك الزمان وذلك المحيط).روي عن أبن عباس في بعض الروايات أن قريش أرسلت بعض رؤوسها إلى علماء اليهود في المدينة وقالت لهم: إسألوهم عن محمد لأنهم من أهل الكتاب ولهم من العلم ماليس لنا، فجاؤوا المدينة وسألوا علماء اليهود، فقال اليهود فى جوابهم: إسألوه عن ثلاثة أمور: قصة أصحاب الكهف، وَذي القرنين، وقضية الروح، فإن أجاب عن جميعها أو سكت عن جميعها فليس بنبي، أما إن أجاب عن بعض وسكت عن بعض فهو نبي.فعادت رؤوس قريش الى مكة وعرضت الأسئلة على الرسول((صلى الله عليه وآله وسلم))، فقدّم لهم الرسول شرحاً وافياً حول ذي القرنين وأصحاب الكهف، ولكنه فيما يخص السؤال عن الروح إكتفى بذلك الجواب المغلق بأمر من الله(1). ومع ان هناك تفاسير مختلفة لمعنى الروح في الآية أعلاه في روايات المعصومين((عليهم السلام)) وكلمات المفسرين، ولكن أغلب هذه التفاسير لا تتنافى مع بعضها ويمكن الجمع بينها، والروح الانسانية من جملة المفاهيم الداخلية في مدلول الآية المعنية(2).* * *
          نفحات القران ج2 ص 116


          فكيف تجرأ هذا الوضاع و تكلم عن الروح بشكل مفصل و مضحك !!



          أما الجواب عن كيفية النسيان:" أما ما ذكرت من أمر الذكر و النسيان فإن قلب الرجل في حق و على الحق طبق فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد صلاة تامة انكشفت ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب و ذكر الرجل ما كان نسي و إن هو لم يصل على محمد و آل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب و نسي الرجل ما كان ذكره"
          ، وهنا لا بد أن نسأل الراوي الوضاع : فلماذا يتذكر أولئك الذين ليسوا بمسلمين إذن ما نسوه بلا صلاة على النبي وآله ؟

          و الله يا جماعة الخير لا أظن أن رأس كل شيعي هو عبارة عن قدر فوقه غطاء ..و الاتكونوا قد سبقتم رغيف العجيب!!!

          وأما الجواب عن المسألة الثالثة : لماذا يشبه الولد عمه وخاله فعلّته هو أن الرجل إذا قارب زوجته بقلب ساكن وعروق هادئة وجسم غير مضطرب نزلت النطفة في الرحم نفسه ، وفي هذه الحال يشبه الولد الأم والأب ولكن في حالة الاضطراب تنزل على بعض العروق وإذا نزلت على عروق الأعمام أشبههم وإذا نزلت على عروق الأخوال أشبههم !!.
          و قد جاء في كتاب عقيدة المسلمين في المهدي تحت هذه الرواية :

          نقول: ما ثبت عنأئمتنا_ عليهم السلام _من حقائقالعلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون يدل على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبينالحقائق المادية والمعنوية، وإذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم_ عليهم السلام _وبين الحقائق القطعية فيالعلوم فلا شك أنَّ الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه.

          ص112 عقيدة المسلمين في المهدي- من موسوعة أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام)
          تأليف -اللجنة العليا للتحقيق في بنياد نهج البلاغة

          و انظر

          معجم أحاديث المهدي للكوراني ج3 ص176

          فما ادرى المحقق ان الراوي فعلا نقل ذلك !! أليس من الأفضل أن يقال إن الراوي هو الذي وضع هذه الرواية المضحكة!!!

          وبعد ذلك أعجب السائل الحسن الهيئة واللباس بهذه الأجوبة ، وبدأ يشهد لله بالوحدانية وبرسالة الرسول وإمامة الأئمة واحداً تلو الآخر باسم كل إمام واسم أبيه . والظاهر أن هذا السائل كانت تشغله هذه المسائل أعواماً طوالاً وكان حملها ثقيلاً على قلبه وعقله .. وعندما حلت هذه المشاكل الكبيرة والهامة وجب عليه تقديراً أن يلهج بالثناء والاعتراف بالفضل لا للمجيب وحده بل لأمه وأبيه وأبنائه وأقربائه وأوصيائه !!.

          بالإضافة إلى ذلك : ما هذا العمل الذي فعله ، وإذا شاء أن يثبت حقانية علي والأئمة فلماذا جاء وجلس وقال ومضى ولم يعرفه أحد حتى الحسن ، وماذا تفيد شهادته لعلي . وإذا كان القصد هو إثبات خلافة الأئمة فقد كان عليه أن يعرف نفسه إلى العموم ، ثم يشهد بكل هذا ليكون حجة على الناس . ولكن يظهر من الرواية أنه لم يكن هناك أحد غير هذا السائل.
          !.
          و مع ذلك فكيف لم يعرف الحسن من هذا السائل و عرف كل الاجابات الغريبة!!!


          و قد جاء في الرواية أيضا:

          "و أشهد على رجل من ولد الحسن بن علي ع لا يسمى و لا يكنى حتى يظهر أمره فيملؤها عدلا كما ملئت جورا إنه القائم بأمر الحسن بن علي"

          و لا أدري لما أخفى اسم المهدي و هم لوحدهم كما مر في الرواية!!
          و لكن يبدوا أن واضع الرواية من أنصار فكرة عدم ذكر إسم المهدى إلى حين ظهوره لا أدرى ما هذا التناقض فكيف روى أبوهريرة و غيره أحاديث النص بالأسماء و هنا الخضر لا يذكر اسم المهدي مع أنه و علي و سلمان و الحسن هم الموجودين فقط!!! و كيف لا يسمى المهدي باسمه هل معنى هذا أن النبي صلى الله عليه و أله لم يخبر بأن اسم المهدي هو محمد!! ثم و أين المشكلة اذا ذكر باسمه فهو متخفي عن الأنظار على حسب ما تدعون فما يضره ذلك!!:

          و لعل ما يؤيد ذلك ما روي في بحار الانوار و غيره

          - نى: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضي علي بن الحسين دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام فقلت: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس، قال: صدقت يابا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لاخذت بيده قال: فتريد ماذا يا باخالد ؟ قال: اريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يابا خالد عن سؤال مجهد ولقد سألتني عن أمر مالو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.
          بحار الانوار ج 51 ص 31

          - يد: الدقاق والوراق معا، عن محمد بن هارون الصوفي، عن الرؤياني عن عبد العظيم الحسني، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال في القائم عليه السلام: لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما و جورا. الخبر.
          بحار الانوار ج 51 ص 32


          - ك: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام: قال صاحب هذا الامر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر.

          بحار الانوار ج 51 ص 33

          - ك: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي قال: يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال: أما اسمه فلا إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا احدث باسمه حتى يبعثه الله عزوجل وهو مما استودع الله عزوجل رسوله في علمه. غط: سعد مثله.
          بحار الانوار ج 51 ص 33

          و غير ذلك الكثير تجده في ج 51 باب النهي عن التسمية

          بحار الانوار الطبعة الثانية المصححة 1403 ه‍ - 1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان


          أقول أن الحديث فيه فقرات لا يوجد فيها اجماع من علماء الامامية عليها لذلك فلا يمكن اثبات ركن من أركان الدين بهذه الروايات المتهافتة .

          و اذا كان كذلك فكيف عرف الشيعة أن اسم المهدي محمد !!


          و لكن يبدو أن هناك من تنبه لهذه العيوب لذلك قد غيرقومك يا المهاجري الرواية جهارا نهارا بلا حياء كالاتي:

          - تفسير على بن ابراهيم: عن أبيه، عن داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام يوما ويده على عاتق سلمان معه الحسن عليه السلام حتى دخل المسجد، فلما جلس جاء رجل عليه برد حسن، فسلم وجلس بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين اريد أن أسألك عن مسائل فإن أنت أجبت (1) منها علمت أن القوم نالوا منك وأنت أحق بهذا الامر من غيرك، وإن لم تجبني (2) عنها علمت أنك والقوم شرع سواء. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سل ابني هذا - يعني الحسن - فأقبل الرجل بوجهه على الحسن عليه السلام فقال له: يا بني أخبرني عن الرجل إذا نام أين يكون روحه ؟ وعن الرجل يسمع الشئ فيذكره دهرا ثم ينساه في وقت الحاجة إليه كيف هذا ؟ وأخبرني عن الرجل يلد له الاولاد، منهم من يشبه أباه وعمومته، ومنهم من يشبه امه وأخواله فكيف هذا فقال له الحسن عليه السلام: نعم أما الرجل إذا نام فإن روحه يخرج مثل شعاع الشمس فيتعلق بالريح، والريح بالهواء فإذا أراد الله أن ترجع جذب الهواء الريح وجذب الريح الروح فرجعت إلى البدن فإذا أراد الله أن يقبضها جذب الهواء الريح وجذب الريج الروح فقبضها (3). وأما الرجل الذي ينسى الشئ ثم يذكره فما من أحد إلا على رأس فؤاده حقة مفتوحة الرأس فإذا سمع الشئ وقع فيها، فإذا أراد الله أن ينساها طبق عليها، وإذا أراد أن يذكره فتحها وهذا دليل الالهية. وأما الرجل الذي يلد له الاولاد، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فإن الولد يشبه أباه وعمومته، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل يشبه امه وأخواله (4) فالتفت الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أقولها، وأشهد أن محمد رسول الله (1) ولم أزل أقولها، وأشهد أنك وصي محمد وخليفته في امته وأمير المؤمنين حقا، وأن الحسن القائم بأمرك، وأن الحسين القائم من بعده بأمره، وأن على بن الحسين القائم بأمره من بعده وأن محمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ووصي الحسن بن علي القائم بالقسط المنتظر الذي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قام وخرج من باب المسجد، فقال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن: هذا أخي الخضر (2).

          الجزء الثامن والخمسون ص 40 مؤسسة الوفاء بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة الطبعة الثانية المصححة 1403 ه‍ 1983 م مؤسسة الوفاء بيروت لبنان صرب: 1457 هاتف: 386868





          الرواية كلها على بعضها لا فائدة منها فسلمان يعرف اسماء الائمة من عصر النبي على حد زعمكم و علي و الحسن يعرفانها فما فائدة أن ياتي الرجل و يقر لعلي بذلك و لا وجود للناس هناك





          و مع ذلك فهناك قضية خطيرة الا و هي البداء فالراوي المخضرم أبو جعفر قد عاصر فترة ما قبل البداء و روى هذا الحديث فاصبح لديه علم بالائمة ثم عاصر فترة البداء و انطبق عليه تعريف البداء بان امر الامامة كان مخفيا علية و هذا تناقض واضح يسقط الرواية او يسقط ذريعة البداء!!


          أخيرا اذا اخذنا الرواية على مقاييس محقق شرح الكافي:

          فقد قال محقق شرح الكافي للمازندراني في رواية شبيه فيها أن يهودي جاء و سال الامام علي عن مسائل ومنها ما هي اول شجرة في الارض و ما هي او ل عين و لكن المحقق قال:

          وليس العلم بهذه الأمور مما يعتبر شرعا وعقلا في الإمام ولا مما يتباهى به ساير الناس أو يكون فخرا لهم أو يكون له دخل في نظم البلاد وترفيه العباد وإقامة شعائر الدين كما هو وظيفة الأئمة وإنما شرط الإمام كونه أفضل من رعيته في الأمور التي يعد فضلا ويقبح إطاعة الأفضل لغير فيه أو يكون نقصانه مما ينفر الناس عنه فلا يشترط كونه أعظم جثة وأجمل وجها وأجود خطا وأمثال ذلك ومع ذلك فليست هذه الرواية مما يثبت به الحجة في هذه الأمور

          و هذا ينطبق على الرواية اعلاه

          حاشية شرح الكافي للمزندراني ج7 ص 373

          ملاحظة جميع المصادر متوفرة لمن يرد التأكد

          تعليق


          • #35
            رد ترهات السند
            أولا:
            جاء في كتاب نقد الرجال للتفرشي ج 1 ص 157تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث

            (5)
            روى شيخنا الصدوق محمد بن يعقوب الكليني حديثا في باب ما جاء في الأثنيعشر عليهم السلام، ثم قال: وحدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي هاشم مثله، قال محمد بن يحيى: فقلت لمحمدبن الحسن: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله، قال: فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين، انتهى.وفيه دلالة على أن أحمد بن أبي عبد الله صار متحيرا

            فلاأدري هل راوي الحديث نفسه لم يصدق الحديث أو أن المجلسي و الطوسي جاؤاليعلموه من هم الائمة أو أن هذا الحديث قد و ضع على هذا الحيران!!


            أقول الرجل ثقة قال السيد الخوئي رحمه الله في المعجم:
            ثم قال الكليني : " قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن : يا أبا جعفر ، وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ، قال : فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين " .
            أقول : هذه الرواية قد أشكلت على كثيرين ، أولهم فيما نعلم : السيد
            التفريشي - قدس سره - فتخيلوا أن فيها ذما على أحمد بن أبي عبدالله ، ولكن التأمل في الرواية يعطي أن معناها ما ذكره بعض الافاضل .
            بيان ذلك بتوضيح منا : أن محمد بن يحيى ، احتمل أن رواية أحمد بن أبي عبدالله كان بعد وقوع الناس في حيرة من أمر الامامة ، حيث كان جماعة يقولون : بأن الحسن العسكري عليه السلام ، لم يكن له ولد ، وكانت الشيعة يعتقدون بوجود الحجة سلام الله عليه ، وانه الامام بعد أبيه ، فود محمد بن يحيى : أن يكون راوي هذه الرواية شخصا آخر ، أي رجلا كان من السابقين على زمان الحيرة ، ليكون إخباره إخبارا عن المغيب ، قبل وقوعه ، فأجابه محمد بن الحسن ، بإن إخبار أحمد بن أبي عبدالله كان قبل الحيرة بعشر سنين ، يعني إنه كان قبل ولادة الحجة بخمس سنين ، وعلى ذلك فليس في الرواية ما يدل على ذم أحمد بن أبي عبدالله أصلا .


            نريدك الآن أن تحدد لنا البرقي احتار في ماذا بالضبط ؟؟ مع الدليل ؟؟ كما تطالب بوقت الرواية بالضبط ؟


            ثانيا:
            أبو هاشم:

            فقد جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
            -
            فروى سعد بن عبد الله الاشعري، قال حدثنيأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عندأبيالحسن العسكري عليه السلاموقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليهوإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصةإسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام وقال: نعم يا أبا هاشم بدا للهفي أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيلبعدما دل عليه أبو عبد الله عليه السلام ونصبهوهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الامامة والحمد لله.

            الغيبة للطوسي ص 83 :تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني الشيخ على احمد ناصح مؤسسة المعارف الاسلامية
            و لا بأس بنقل ما جاء في شرح المازندراني تحت هذه الرواية و مناقشته:
            الأصل: 10 - علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد،عن أبي هاشم الجعفريقال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإنيلافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما - أعني أبا جعفر وأبا محمد - في هذاالوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهم السلام) وإنقصتهما كقصتهما،إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجىبعد أبي جعفرفأقبل علي أبو الحسن (عليه السلام) قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم ! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى (عليه السلام) بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإنكره المبطلون، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي. عنده ما يحتاج إليه ومعه آلةالإمامة. * الشرح: قوله (إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر) كما كانأبو الحسن موسى (عليه السلام) المرجى للخلافة بعد اسماعيل عند الشيعة فكماظهر صنع الله في أبي الحسن موسى (عليه السلام) وأظهر أمره فيه بموتاسماعيل كذلك ظهر صنعه في أبي محمد وأظهر أمره فيه بعد موت أبي جعفر. قوله (فقال نعم) " نعم " تصديق للكلام المتقدم وهو ههنا ما قرره أبو هاشم فينفسه. قوله (بدا لله في أبي محمد) كذا في أكثر النسخ وفي بعضها " بدا الله " والبداء بالفتح والمد ظهور الشئ بعد الخفاء وهو على الله عز وجل غيرجائز والمراد به القضاء والحكم وقد يطلق عليه كما صرح به صاحب النهايةفالمعنى قضى الله جل شأنه في أبي محمد بعد موت أبي جعفربما لم يكن معروفا لأبي محمد عند الخلق وهو الإمامة والخلافة.
            شرح المازندراني ج6 ص223


            ثم قلت :
            كيف
            لم يكن معروفا عند الخلق!! و كيف روى أبو هاشم الجعفري نفسه حديث النص عنالجواد الذي هو أبو الهادي!! و الذي فيه الأسماء حتى اسم العسكريو بعد ذلك و في عصر الهادي يصبح أمر الامام الحسن العسكري من الأمور التي لم تكن معروفة للخلق و منهم صاحبنا الجعفري!!!



            اقول\ هذا الكلام تدليس على القاريء ، إذا ليس في الرواية أي دليل على أنأبو هاشم كان يعتقد إمامة محمد بن الهادي (أبوجعفر) الذي توفي في زمن أبيهالهادي (ع) بدلا من أخيه الحسن العسكري بن علي الهادي (أبو محمد المهدي) أو أنه احتار !! بل كان يعلم بأن الذي حصل بداء وبدليل التشبيه والمقارنة بينها وبين قضيةإسماعيل.

            "
            كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام وقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليهوإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصةإسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام"

            "
            وإنيلافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما - أعني أبا جعفر وأبا محمد - في هذاالوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهم السلام) وإنقصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجى بعد أبي جعفر "


            وهل عدم معرفة جماعة من الخلق النص على الجواد تلازم عدم معرفة أبو هاشم نفسه بهذا ؟؟
            طيب
            يضاف لذلك أن أبو هاشم لم يحدّث البرقي بالحديث لظروف معينة إلا قبل ولادة المهدي بخمس سنين أي بعد هذه الحادثة فأين الغرابة إن احتار بعض الخلق
            نطالبك بإثبات حيرة أبو هاشم بالدليل الصحيح وعدم إعتقاده بإمامة العسكري فمجرد تفكير المرأ في داخل نفسه عن حادثة سابقة مشابهة لا تكشف عن رأيه بها

            ثالثا:
            جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
            168 -
            سعد، عن علي بن محمد الكليني، عن إسحاق بن محمد النخعي عن شاهويه بن عبد الله الجلاب (1)،قال: كنت رويت عن أبي الحسن العسكري عليه السلام في أبي جعفر ابنه روايات تدل عليه، فلما مضى أبو جعفر قلقت لذلك،وبقيت متحيرا لا أتقدم ولا أتأخر، وخفت أن أكتب إليه في ذلك، فلا أدري مايكون. فكتبت إليه أسأله الدعاء وأن يفرج الله تعالى عنا في أسباب من قبلالسلطان كنا نغتم [ بها ] (2) في غلماننا. فرجع الجواب بالدعاء، وردالغلمان علينا. وكتب في آخر الكتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضي أبي جعفر،وقلقت لذلك، فلا تغتم (فإن الله لا يضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم مايتقون) (3). صاحبكم بعدي أبو محمد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه يقدم اللهما يشاء ويؤخر ما يشاء (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) (4) قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان (5). قال محمد بن الحسن: ماتضمن الخبر المتقدم من قوله: " بدا لله في محمد كما بدا له في إسماعيل " معناه ظهر من الله وأمره في أخيه الحسن ما زال الريب والشك في إمامته، فإنجماعة من الشيعة كانوا يظنون أن الامر في محمد من حيث كان الاكبر،كما كان يظن جماعة أن الامر في إسماعيل بن جعفر دون موسى عليه السلام فلما مات محمد ظهر من أمر الله فيه،وأنه لم ينصبه إماما، كما ظهر في إسماعيل مثل ذلك لا أنه كان نص عليه ثمبدا له في النص على غيره، فإن ذلك لا يجوز على الله تعالى العالم بالعواقب.
            الغيبة للطوسي 202


            هذا الأمر لا علاقة له بسند حديثنا ، وأثبت صحة هذه الرواية أولا
            وشاهويه بن جلاب هذا ما ذكره عند الرجاليين ؟؟
            قد نص الامام الهادي على ابنه الحسن العسكري بعدة روايات كما في الكافي

            أما بالنسبة للسند فقد جاءفي المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 2 ص 332
            99 -
            عنه، عن أبيه، عن أبى هاشم الجعفريرفع الحديثقال : قال أبو عبد الله ( ع ) ، دخل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) المسجد ومعه الحسن ( ع ) فدخل رجل ، فسلم عليه ، فرد عليه شبيها بسلامه ، فقال : ياأمير المؤمنين جئت أسألك فقال



            مرفوعة هنا عن أبي عبد الله ، لا عن الجواد عليهما السلام المتصلة.

            إذا فالسند صحيح لا غبار عليه جميع رواته إمامية ثقات متصل بالإمام الجواد
            صححه أبو الفتح الكراجكي وقال: الحديث مشهور بين الشيعة مجمَعٌ على صحّته عند الطائفة الإماميّة .
            والمجلسي في مرآة العقول.
            والميرزا التبريزي قدس سره الشريف في رسالته في النص على الأئمة الاثنى عشر.
            والشهيد السيد محمد باقر الحكيم في كتابه الإمامة النظرية والاستدلال.

            الاستبصار في النص على الأئمّة الأطهار*
            أبوالفتح محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي (449 هـ)

            فصل

            ومن ذلك حديث الخضر عليه السّلام ومجيؤه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام وسؤاله عن مسائل، وأمره لولده الحسن عليه السّلام بالإجابة عنها .
            فأجاب ، فأعلن الخضر عليه السّلام بحضرة الجماعة الإقرار بالله وبرسوله وبأمير المؤمنين والأئمّة الاثني عشر من بعده واحداً واحداً وبأسمائه .

            والحديث مشهور بين الشيعة مجمَعٌ على صحّته عند الطائفة الإماميّة .

            [33] أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسين محمّد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعاً عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفريّ ، عن أبي جعفر الثاني ( الإمام الجواد ) عليه السّلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومعه الحسن عليه السّلام وهو متكى ء على يد سلمان الفارسيّ رضي الله عنه ، فدخل المسجد الحرام فجلس [ الشهيد الحكيم: يبدو أن هذه الرواية كانت قبل خلافة الإمام علي عليه السلام ، لأن سلمان لم يكن حياً عندما تولى الإمام علي عليه السلام الخلافة ] ، إذ أقبل رجل حسن الهيأة واللّباس ، فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام ، فردّ عليه السّلام فجلس .
            فقال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل فإن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قصر عليهم ، وأن ليسوا بمأمومنين (1) في دنياهم واُخراهم ، وإن تكن الاُخرى علمت أنّك و هم شَرَعٌ سواء .
            فقال : أمير المؤمنين : سلْ عمّا بدا لك .
            قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟
            وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟
            وعن الرجل يُشبه ولده الأعمام والأخوال ؟
            فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام فقال : أَجبه يا أَبا محمّد ، فأَجابه الحسن عليه السّلام ... (2)
            فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلّا الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّك ـ وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ ولم أزل أشهد بها وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى الحسن عليه السّلام ـ وأنّه وصيّ أبيه ، والقائم بحجّته بعده ، وأشهد أنّ الحسين بن عليّ وصيّ أبيه والقائم بحجّته بعدك ، وأشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين بعده ، وأشهد على جعفر بن محمّد ، أنّه القائم بأمر محمّد بعده ، وأشهد على موسى بن جعفر أنّه القائم بأمر جعفر ، وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى ، وأشهد على عليّ بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ بن موسى وأشهد على الحسن بن عليّ ، أنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد ، وأشهد أنّ رجلاً من ولد الحسن ( الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) ، لا يُكنّى ولا يسمّى حتّى يُظهر الله أمره فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً .
            والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثمّ قام ومضى .
            فقال : أمير المؤمنين لوَلده الحسن عليهما السّلام : يا أبا محمّد ، اتّبعه وانظر أين يقصد ، فخرج الحسن بن عليّ عليه السّلام في طلبه .
            فقال : ما كان إلّا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأعلمته .
            فقال : يا أبا محمّد ، أتعرفه ؟
            قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . [ الشهيد الحكيم: هنا يلاحظ أنّ الإمام الحسن عليه السلام لا يقول : لا أعرفه ، ولكن تحدث لأبيه تأدباً بهذه الصورة ]
            فقال : هذا الخضر عليه السّلام » (3) .

            وهذا الحديث شاهد بأنّ الخضر عليه السّلام كان عالماً بالأئمّة عليهم السّلام ومنازلهم عارفاً بعددهم وأسمائهم مقراً بإمامتهم متقرّباً إلى الله تعالى بهم ، ولا يكون ذلك إلّا وقد أخذه عن الله سبحانه : إمّا بأن ألقاه إليه أحد ملائكته ، أو سمعه ممّن عارضه من أنبيائه ورسوله ـ صلوات الله عليهم وسلامه ـ ، فيكون ما فعله من الإعلان بحضرة أمير المؤمنين عليه السّلام تنبيهاً لمن كان من الحاضرين لم يعرفه ، وتأكيداً على ثبات الحجّة على من علمه . انتهى



            --------------------------------

            تعليق


            • #36
              مداخلتكم جيدة و ان شاء الله سيتم تفنيدها

              و لكن فكما هي عادتي فاني أضع كل شيء يختص بالرواية فستجد هناك أشياء تعجبك و أشياء لا تعجبك و اشياء لا تستطيع الرد عليها..
              فالرد على بعض الجزئيات لا يكفي ..و يكفيك مخالفة الرواية للقرأن

              ملاحظة : اذا تكرمت بوضع رابط الكتاب الذي يعلق الشهيد الحكيم على الروايات حتى أتاكد من أنك ليس من جماعة القص و اللصق
              التعديل الأخير تم بواسطة مصباح الزجاجة; الساعة 01-06-2007, 03:03 PM.

              تعليق


              • #37
                انتهى وقت التحرير ولم استطع تعديل المشاركة من الأخطاء

                المهم هذه نفس المشاركة مع تعديل طفيف

                ---------------------------------------------------------------------------------

                رد ترهات السند

                أولا
                :

                جاء في كتاب نقد الرجال للتفرشي ج 1 ص 157تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث

                (5)
                روى شيخنا الصدوق محمد بن يعقوب الكليني حديثا في باب ما جاء في الأثنيعشر عليهم السلام، ثم قال: وحدثني محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي هاشم مثله، قال محمد بن يحيى: فقلت لمحمدبن الحسن: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله، قال: فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين، انتهى.وفيه دلالة على أن أحمد بن أبي عبد الله صار متحيرا

                فلاأدري هل راوي الحديث نفسه لم يصدق الحديث أو أن المجلسي و الطوسي جاؤاليعلموه من هم الائمة أو أن هذا الحديث قد و ضع على هذا الحيران!!


                أقول الرجل ثقة قال السيد الخوئي رحمه الله في المعجم:
                ثم قال الكليني : " قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن : يا أبا جعفر ، وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبدالله ، قال : فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين " .
                أقول : هذه الرواية قد أشكلت على كثيرين ، أولهم فيما نعلم : السيد
                التفريشي - قدس سره - فتخيلوا أن فيها ذما على أحمد بن أبي عبدالله ، ولكن التأمل في الرواية يعطي أن معناها ما ذكره بعض الافاضل .
                بيان ذلك بتوضيح منا : أن محمد بن يحيى ، احتمل أن رواية أحمد بن أبي عبدالله كان بعد وقوع الناس في حيرة من أمر الامامة ، حيث كان جماعة يقولون : بأن الحسن العسكري عليه السلام ، لم يكن له ولد ، وكانت الشيعة يعتقدون بوجود الحجة سلام الله عليه ، وانه الامام بعد أبيه ، فود محمد بن يحيى : أن يكون راوي هذه الرواية شخصا آخر ، أي رجلا كان من السابقين على زمان الحيرة ، ليكون إخباره إخبارا عن المغيب ، قبل وقوعه ، فأجابه محمد بن الحسن ، بإن إخبار أحمد بن أبي عبدالله كان قبل الحيرة بعشر سنين ، يعني إنه كان قبل ولادة الحجة بخمس سنين ، وعلى ذلك فليس في الرواية ما يدل على ذم أحمد بن أبي عبدالله أصلا .


                فالبرقي لم يكن محتارا فليس في الكلام دليل اختصاص الحيرة بالبرقي أو أنه كان محتارا بعينه لأن محمد بن الحسن أطلق الكلام بالعموم (( الحيرة )) أي حيرة بعض الناس في ولادة الإمام المهدي عليه السلام وأن البرقي قد حدث هذا الحديث قبل ولادته عليه السلام بخمس سنين ولدليل تعلق الحيرة بزمن محمد بن الحسن فهو يقصد آخر حيرة.

                نريدك الآن أن تحدد لنا البرقي احتار في ماذا بالضبط ؟؟ مع الدليل أنه كان محتارا ؟؟ كما تطالب أنت بوقت الرواية بالضبط ؟


                ثانيا:

                أبو هاشم:

                فقد جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
                -
                فروى سعد بن عبد الله الاشعري، قال حدثنيأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: كنت عندأبيالحسن العسكري عليه السلاموقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليهوإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصةإسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام وقال: نعم يا أبا هاشم بدا للهفي أبي جعفر وصير مكانه أبا محمد كما بدا له في إسماعيلبعدما دل عليه أبو عبد الله عليه السلام ونصبهوهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، أبو محمد ابني الخلف من بعدي، عنده ما تحتاجونه إليه، ومعه آلة الامامة والحمد لله.

                الغيبة للطوسي ص 83 :تحقيق الشيخ عباد الله الطهراني الشيخ على احمد ناصح مؤسسة المعارف الاسلامية
                و لا بأس بنقل ما جاء في شرح المازندراني تحت هذه الرواية و مناقشته:
                الأصل: 10 - علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد،عن أبي هاشم الجعفريقال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وإنيلافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما - أعني أبا جعفر وأبا محمد - في هذاالوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهم السلام) وإنقصتهما كقصتهما،إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجىبعد أبي جعفرفأقبل علي أبو الحسن (عليه السلام) قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم ! بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى (عليه السلام) بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإنكره المبطلون، وأبو محمد ابني الخلف من بعدي. عنده ما يحتاج إليه ومعه آلةالإمامة. * الشرح: قوله (إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر) كما كانأبو الحسن موسى (عليه السلام) المرجى للخلافة بعد اسماعيل عند الشيعة فكماظهر صنع الله في أبي الحسن موسى (عليه السلام) وأظهر أمره فيه بموتاسماعيل كذلك ظهر صنعه في أبي محمد وأظهر أمره فيه بعد موت أبي جعفر. قوله (فقال نعم) " نعم " تصديق للكلام المتقدم وهو ههنا ما قرره أبو هاشم فينفسه. قوله (بدا لله في أبي محمد) كذا في أكثر النسخ وفي بعضها " بدا الله " والبداء بالفتح والمد ظهور الشئ بعد الخفاء وهو على الله عز وجل غيرجائز والمراد به القضاء والحكم وقد يطلق عليه كما صرح به صاحب النهايةفالمعنى قضى الله جل شأنه في أبي محمد بعد موت أبي جعفربما لم يكن معروفا لأبي محمد عند الخلق وهو الإمامة والخلافة.

                شرح المازندراني ج6 ص223


                ثم قلت :
                كيفلم يكن معروفا عند الخلق!! و كيف روى أبو هاشم الجعفري نفسه حديث النص عنالجواد الذي هو أبو الهادي!! و الذي فيه الأسماء حتى اسم العسكريو بعد ذلك و في عصر الهادي يصبح أمر الامام الحسن العسكري من الأمور التي لم تكن معروفة للخلق و منهم صاحبنا الجعفري!!!


                اقول\ هذا الكلام تدليس على القاريء ، إذا ليس في الرواية أي دليل على أنأبو هاشم كان يعتقد إمامة محمد بن الهادي (أبوجعفر) الذي توفي في زمن أبيهالهادي (ع) بدلا من أخيه الحسن العسكري بن علي الهادي (أبو محمد المهدي) أو أنه احتار !! بل كان يعلم بأن الذي حصل بداء وبدليل التشبيه والمقارنة بينها وبين قضيةإسماعيل.

                "
                كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام وقت وفاة إبنه أبي جعفر، وقد كان أشار إليه ودل عليهوإني لافكر في نفسي وأقول هذه قصة [ أبي ] إبراهيم عليه السلام وقصةإسماعيل فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام"

                "
                وإنيلافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما - أعني أبا جعفر وأبا محمد - في هذاالوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد (عليهم السلام) وإنقصتهما كقصتهما، إذ كان أبو محمد (عليه السلام) المرجى بعد أبي جعفر "


                وهل عدم معرفة جماعة من الخلق النص على الجواد تلازم عدم معرفة أبو هاشم نفسه بهذا ؟؟
                طيب

                نطالبك بإثبات حيرة أبو هاشم بالدليل الصحيح وعدم إعتقاده بإمامة العسكري فمجرد تفكير المرأ في داخل نفسه عن حادثة سابقة مشابهة لا تكشف عن رأيه بها

                ثالثا:
                جاء في كتاب الغيبة للطوسي:
                168 -
                سعد، عن علي بن محمد الكليني، عن إسحاق بن محمد النخعي عن شاهويه بن عبد الله الجلاب (1)،قال: كنت رويت عن أبي الحسن العسكري عليه السلام في أبي جعفر ابنه روايات تدل عليه، فلما مضى أبو جعفر قلقت لذلك،وبقيت متحيرا لا أتقدم ولا أتأخر، وخفت أن أكتب إليه في ذلك، فلا أدري مايكون. فكتبت إليه أسأله الدعاء وأن يفرج الله تعالى عنا في أسباب من قبلالسلطان كنا نغتم [ بها ] (2) في غلماننا. فرجع الجواب بالدعاء، وردالغلمان علينا. وكتب في آخر الكتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضي أبي جعفر،وقلقت لذلك، فلا تغتم (فإن الله لا يضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم مايتقون) (3). صاحبكم بعدي أبو محمد ابني، وعنده ما تحتاجون إليه يقدم اللهما يشاء ويؤخر ما يشاء (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) (4) قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان (5). قال محمد بن الحسن: ماتضمن الخبر المتقدم من قوله: " بدا لله في محمد كما بدا له في إسماعيل " معناه ظهر من الله وأمره في أخيه الحسن ما زال الريب والشك في إمامته، فإنجماعة من الشيعة كانوا يظنون أن الامر في محمد من حيث كان الاكبر،كما كان يظن جماعة أن الامر في إسماعيل بن جعفر دون موسى عليه السلام فلما مات محمد ظهر من أمر الله فيه،وأنه لم ينصبه إماما، كما ظهر في إسماعيل مثل ذلك لا أنه كان نص عليه ثمبدا له في النص على غيره، فإن ذلك لا يجوز على الله تعالى العالم بالعواقب.
                الغيبة للطوسي 202


                هذا الأمر لا علاقة له بسند حديثنا ، وأثبت صحة هذه الرواية أولا
                وشاهويه بن جلاب هذا ما ذكره عند الرجاليين ؟؟
                قد نص الامام الهادي على ابنه الحسن العسكري بعدة روايات كما في الكافي


                رابعا:
                أما بالنسبة للسند فقد جاءفي المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 2 ص 332
                99 -
                عنه، عن أبيه، عن أبى هاشم الجعفريرفع الحديثقال : قال أبو عبد الله ( ع ) ، دخل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) المسجد ومعه الحسن ( ع ) فدخل رجل ، فسلم عليه ، فرد عليه شبيها بسلامه ، فقال : ياأمير المؤمنين جئت أسألك فقال

                مرفوعة هنا عن أبي عبد الله ، لا عن الجواد عليهما السلام المتصلة.


                إذا فالسند صحيح لا غبار عليه جميع رواته إمامية ثقات متصل بالإمام الجواد
                صححه أبو الفتح الكراجكي وقال: الحديث مشهور بين الشيعة مجمَعٌ على صحّته عند الطائفة الإماميّة .
                والمجلسي في مرآة العقول.
                والميرزا التبريزي قدس سره الشريف في رسالته في النص على الأئمة الاثنى عشر.
                والشهيد السيد محمد باقر الحكيم في كتابه الإمامة النظرية والاستدلال.



                الاستبصار في النص على الأئمّة الأطهار*

                أبوالفتح محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي (449 هـ)



                فصل

                ومن ذلك حديث الخضر عليه السّلام ومجيؤه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام وسؤاله عن مسائل، وأمره لولده الحسن عليه السّلام بالإجابة عنها .
                فأجاب ، فأعلن الخضر عليه السّلام بحضرة الجماعة الإقرار بالله وبرسوله وبأمير المؤمنين والأئمّة الاثني عشر من بعده واحداً واحداً وبأسمائه .

                والحديث مشهور بين الشيعة مجمَعٌ على صحّته عند الطائفة الإماميّة .

                [33] أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسين محمّد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعاً عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفريّ ، عن أبي جعفر الثاني ( الإمام الجواد ) عليه السّلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومعه الحسن عليه السّلام وهو متكى ء على يد سلمان الفارسيّ رضي الله عنه ، فدخل المسجد الحرام فجلس [ الشهيد الحكيم: يبدو أن هذه الرواية كانت قبل خلافة الإمام علي عليه السلام ، لأن سلمان لم يكن حياً عندما تولى الإمام علي عليه السلام الخلافة ] ، إذ أقبل رجل حسن الهيأة واللّباس ، فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام ، فردّ عليه السّلام فجلس .
                فقال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل فإن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قصر عليهم ، وأن ليسوا بمأمومنين (1) في دنياهم واُخراهم ، وإن تكن الاُخرى علمت أنّك و هم شَرَعٌ سواء .
                فقال : أمير المؤمنين : سلْ عمّا بدا لك .
                قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟
                وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟
                وعن الرجل يُشبه ولده الأعمام والأخوال ؟
                فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام فقال : أَجبه يا أَبا محمّد ، فأَجابه الحسن عليه السّلام ... (2)
                فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلّا الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّك ـ وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ ولم أزل أشهد بها وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى الحسن عليه السّلام ـ وأنّه وصيّ أبيه ، والقائم بحجّته بعده ، وأشهد أنّ الحسين بن عليّ وصيّ أبيه والقائم بحجّته بعدك ، وأشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين بعده ، وأشهد على جعفر بن محمّد ، أنّه القائم بأمر محمّد بعده ، وأشهد على موسى بن جعفر أنّه القائم بأمر جعفر ، وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى ، وأشهد على عليّ بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ بن موسى وأشهد على الحسن بن عليّ ، أنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد ، وأشهد أنّ رجلاً من ولد الحسن ( الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) ، لا يُكنّى ولا يسمّى حتّى يُظهر الله أمره فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً .
                والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثمّ قام ومضى .
                فقال : أمير المؤمنين لوَلده الحسن عليهما السّلام : يا أبا محمّد ، اتّبعه وانظر أين يقصد ، فخرج الحسن بن عليّ عليه السّلام في طلبه .
                فقال : ما كان إلّا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأعلمته .
                فقال : يا أبا محمّد ، أتعرفه ؟
                قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . [ الشهيد الحكيم: هنا يلاحظ أنّ الإمام الحسن عليه السلام لا يقول : لا أعرفه ، ولكن تحدث لأبيه تأدباً بهذه الصورة ]
                فقال : هذا الخضر عليه السّلام » (3) .

                وهذا الحديث شاهد بأنّ الخضر عليه السّلام كان عالماً بالأئمّة عليهم السّلام ومنازلهم عارفاً بعددهم وأسمائهم مقراً بإمامتهم متقرّباً إلى الله تعالى بهم ، ولا يكون ذلك إلّا وقد أخذه عن الله سبحانه : إمّا بأن ألقاه إليه أحد ملائكته ، أو سمعه ممّن عارضه من أنبيائه ورسوله ـ صلوات الله عليهم وسلامه ـ ، فيكون ما فعله من الإعلان بحضرة أمير المؤمنين عليه السّلام تنبيهاً لمن كان من الحاضرين لم يعرفه ، وتأكيداً على ثبات الحجّة على من علمه . انتهى



                --------------------------------

                تعليق


                • #38
                  لا تنسى يا زجاجة أننا نطالبك أن تثبت ان سلمان الفارسي وعلي بن ابي طالب لم يذهبوا للحج بتاتا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، فقد تم تفنيد شبهتك وإحضار الشاهد على ذهابهم جميعا في أول زمن خلافة عمر.


                  تعليق


                  • #39
                    يا جماعة الخير أين مناقشة المتن و مخالفة الرواية للقران و المناهج العلمية !!

                    تعليق


                    • #40
                      بسمه تعالى ،،

                      ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .


                      سلامٌ عليكم ،


                      أولا يا مصباح الدجاجة أنت تطلب منا تحديد وقت هذه الرواية ؟؟

                      وهذا اساس الموضوع والقائم عليه ..


                      وقد طلبنا منك ان تأتي بدليل على انّ سلمان والامام علي والحسن والحسين لم يذهبوا للحج بتاتا بعد نبي الله صلى الله عليه وآله.



                      لكن هيهات هيهات لك ذلك.


                      أما مشاركتك الطويلة فقد أحسن الاجابة على بعضها الاخ خادم المهدي عليه السلام فجزاه الله مشكورا ..




                      أما بالنسبة للسند فقد جاءفي المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 2 ص 332
                      99 - عنه، عن أبيه، عن أبى هاشم الجعفريرفع الحديثقال : قال أبو عبد الله ( ع ) ، دخل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) المسجد ومعه الحسن ( ع ) فدخل رجل ، فسلم عليه ، فرد عليه شبيها بسلامه ، فقال : ياأمير المؤمنين جئت أسألك فقال


                      فالحديث مرفوع و لكن بالله عليك هل تسمي هذا سند فيه اثنين حيرانين !! و لكن المصائب في المتن أوضح

                      بداية ،،شكري للاستاذ خادم المهدي عليه السلام ،،

                      فقد قال في هذه النقطة :

                      مرفوعة هنا عن أبي عبد الله ، لا عن الجواد عليهما السلام المتصلة.


                      وهذا صحيح ،،فابو هاشم الجعفري رفع الحديث عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام .
                      ولكن السند الموجود في الكافي والذي قلنا عنه انه صحيح هو هكذا :
                      باب ما جاء في الاثنى عشر والنص عليهم، عليهم السلام

                      1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو
                      ......الخ

                      ففي رواية المحاسن للبرقي ابو هاشم الجعفري قد رفع الحديث عن مولانا الصادق عليه السلام ،،لكن في حديث الكافي روى وحدث الجعفري عن الجواد عليه السلام أبي جعفر الثاني ،،

                      فهذا الحديث كما قال واعترف مصباح الزجاجة بنفسه انّه له طرق كثيرة
                      قال الزجاجة في المشاركة رقم 26 #

                      لا تتعجل أخي فالرواية لها طرق عدة بألفاظ مختلفة
                      طرق عدة ،،ومنها طريق الكافي الصحيح .




                      مناقشة المتن:


                      إن الخبر يقول : جاء رجل حسن الهيئة وسأل عن ثلاثة أشياء وقال : إذا أجاب عنها علي دل ذلك على أنهم غصبوا حقه !.
                      والآن لنتساءل ما هي تلك الأشياء الثلاثة ؟ وهل كانت متعلقة بشؤون المملكة والحكم أم لا ؟. (انظر اخر المداخلة)

                      فقال له علي اسأل ما بدا لك ! قال : أخبرنيعن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟

                      وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟


                      وعن الرجل كيف يشبه ولده الأخوال والأعمام ؟.

                      أراد الراوي الوضاع أن يوهم الناس أن الإمام الحسن سيكون إماماً بعد علي رضي الله عنهم إذا هو استطاع أن يجيب عن تلك المسائل الثلاث .

                      والآن لا بد من التفكير : هل تراها كانت الأجوبة صحيحة أم أن الراوي الكذاب توهّم ذلك ؟!

                      الكذاب أنتَ يا كذاب.


                      وأما جواب الإمام الحسن كما في الرواية: " أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن روحه تعلق بالريح ، والريح معلق بالهواء حتى يفيق صاحب الروح بإذن الله ، ثم ليأذن الله للروح بالرجوع ، ثم يلصق الروح إلى الريح ويجذب الريح إلى الهواء ، ويرجع الروح ويسكن إلــى جسم صاحبه !
                      أولا :

                      من يقرأ الكلام بتدبر يتيقن أن هذا موضوع على الإمام الحسن إذ ما الفرق بين الريح و الهواء فقد جاء في كتاب الاحتجاج:


                      " عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال السائل: فأخبرني ما جوهر الريح ؟ قال: الريح هواء إذا تحرك سمى ريحا، فإذا سكن سمى هواء وبه قوام الدنيا، ولو كفت الريح ثلاثة ايام لفسد كل شئ على وجه الارض ونتن. وذلك ان الريح بمنزلة المروحة تذب وتدفع الفساد عن كل شئ وتطيبه، فهى بمنزلة الروح إذا خرج عن البدن نتن وتغيير تبارك الله احسن الخالقين، منه عفى عنه " (عن هامش بعض النسخ).

                      الاحتجاج ج2 ص 97 تعليقات وملاحظات السيد محمد باقر الخرسان منشورات دار النعمان للطباعة والنشر حسن الشيخ ابراهيم الكتبى

                      لذلك ما يفهم أن الريح هي نفسها الهواء و لكن اذا تحرك الهواء سمي ريحا , فما معنى أن الريح معلقة بالهواء!! طبعا كلام لامعنى له و لايخرج من اهل البيت


                      ثانيا:
                      قال تعالى " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِالرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّاقَلِيلًا (85 ) " الإسراء


                      جاء في تفسير نفحات القرأن:

                      تشير الآية الثانية الى السؤال الذى طرح من قبل جماعة من المشركين أو أهل الكتاب، حيث وفدوا على الرسول الاكرم((صلى الله عليه وآله وسلم)) وسألوه عدة أسئلة كان أحدها عن الروح كما قال القرآن: (وَيَسْألُونَكَ عَنِ الرُّوْحِ).ثم يأمر القرآن الرسول الاكرم((صلى الله عليه وآله وسلم)): (قُلِ الرُّوْحُ مِنْ أمْرِ رَبّي).

                      إن في هذا الجواب المغلق إشارة عميقة الى مدى غموض ومجهولية هذه الظاهرة الكبيرة في عالم الوجود، ومن أجل أن لا يَقول أحد لماذا لم تظهر واحدة من أسرار الروح؟ يضيف الله في آخر الآية (وَما أُوتِيْتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلاّ قَلِيْلا).وليس من العجيب أن لا تطلعوا على اسرار الروح بهذا «العلم القليل» و «المعرفة اليسيرة» (خصوصاً في ذلك الزمان وذلك المحيط).روي عن أبن عباس في بعض الروايات أن قريش أرسلت بعض رؤوسها إلى علماء اليهود في المدينة وقالت لهم: إسألوهم عن محمد لأنهم من أهل الكتاب ولهم من العلم ماليس لنا، فجاؤوا المدينة وسألوا علماء اليهود، فقال اليهود فى جوابهم: إسألوه عن ثلاثة أمور: قصة أصحاب الكهف، وَذي القرنين، وقضية الروح، فإن أجاب عن جميعها أو سكت عن جميعها فليس بنبي، أما إن أجاب عن بعض وسكت عن بعض فهو نبي.فعادت رؤوس قريش الى مكة وعرضت الأسئلة على الرسول((صلى الله عليه وآله وسلم))، فقدّم لهم الرسول شرحاً وافياً حول ذي القرنين وأصحاب الكهف، ولكنه فيما يخص السؤال عن الروح إكتفى بذلك الجواب المغلق بأمر من الله(1). ومع ان هناك تفاسير مختلفة لمعنى الروح في الآية أعلاه في روايات المعصومين((عليهم السلام)) وكلمات المفسرين، ولكن أغلب هذه التفاسير لا تتنافى مع بعضها ويمكن الجمع بينها، والروح الانسانية من جملة المفاهيم الداخلية في مدلول الآية المعنية(2).* * *
                      نفحات القران ج2 ص 116


                      فكيف تجرأ هذا الوضاع و تكلم عن الروح بشكل مفصل و مضحك !!
                      لقد قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في المرآة : ج‏6، ص: 204

                      و قد أوردت الرواية بأسانيد جمة من كتب كثيرة في كتاب السماء و العالم من كتابنا الكبير، و المجلد التاسع و العشرين منه و غيرهما، و شرحناها هناك.
                      و جملة القول فيها أنه يمكن أن يكون المراد بالروح الروح الحيوانية و بالريح النفس الذي به حياة الحيوان، و بالهواء الهواء الخارج المنجذب بالتنفس أو يكون المراد بالروح النفس مجردة كانت أم مادية و بالريح الروح الحيوانية لشباهتها بالريح في لطافتها و تحركها و نفوذها في مجاري البدن و بالهواء التنفس و الطبق محركة غطاء كل شي‏ء، و لا يبعد أن يكون الكلام مبنيا على الاستعارة و التمثيل، .


                      أو كما قال المازندراني في الشرح ج 7 [ 359 ]

                      أقول: لعل المراد بالروح النفس الناطقة المجردة، فإن الروح الحيواني تبقى في البدن في حالة النوم، وبالريح القوة القدسية التي من شأنها إمالة النفس إلى عالم القدس أو القوة الشريرة التي من شأنها إمالتها إلى الهاوية وتعلق النفس بها كتعلق الموصوف بالصفة، وإطلاق الريح على القوة شائع لغة وعرفا. والهواء إن كان مقصورا وإن لم يوافقه رسم الخط فالمراد به الحب والميل إلى الجهة العالية أو الهاوية، وتعلق الريح به كتعلق السبب بالمسبب والمعنى أن الإنسان إذا نام وفارق النفس البدن فإن أذن الله تعالى برد تلك الروح إلى البدن جذبت تلك الروح من حيث هي أو من جهة القوة الشهوية أو العاملة الريح يعنى القوة المذكورة، وغلبت عليها في التجاذب، وجذبت تلك الريح الهواء فلا يتحقق أمره فرجعت الروح إلى البدن وسكنت فيه، وإن لم يأذن به صار الأمر بالعكس فيلحق إما بأهل الجنة أو بأهل النار، وإن كان ممدودا فالمراد الفضاء بين الأرض والسماء. والمراد بتعلق الريح به كونها فيه وبجذبها إياه، مفارقتها عنه إلى البدن، وبجذبه إياها كونها فيه كما كان. هذا الذي ذكرناه على سبيل الاحتمال، والله أعلم بحقيقة الحال

                      واختصارنا للكلام ،

                      أن ما قاله مصباح الزجاجة من أنّ الريح هي نفسها وذاتها الهواء فهذا كلام غير صحيح .وإلا لما فرق بينها الامام الصادق وجعل هنالك علامة للريح وعلامة للهواء.!


                      فالامام الصادق عليه السلام بيّن متى تكون الريح ريحا ًومتى يكون الهواء هواءً،فقال عليه السلام :
                      ((قال: الريح هواء إذا تحرك سمى ريحا، فإذا سكن سمى هواء وبه قوام الدنيا، ...))


                      وقد يشير الامام الحسن عليه السلام الى نفس المعنى من قوله عليه السلام :
                      ((أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن روحه تعلق بالريح ،والريح معلق بالهواء))

                      وهذا فعلا الريح معلّق بالهواء فكما قال الامام الصادق عليه السلام الريح هواء اذا تحرك سمى ريحاً واذا سكن سمى هواء فهما متداخلان فيما بينهما .
                      وكذالك قد قال ابن منظور في لسان العرب
                      [ الهَواء، ممدود: الجَوُّ ما بين السماء والأَرض، والجمع الأَهْوِيةُ ]
                      وقال عن الريح [الرِّيحُ: نَسِيم الهواء، وكذلك نَسيم كل شيء، وهي مؤنثة؛ وفي التنزيل: كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ أَصابت حَرْثَ قوم؛ هو عند سيبويه فَعْلٌ، وهو عند أَبي الحسن فِعْلٌ وفُعْلٌ. ]


                      لذلك ترى أنّ الله عزوجل لم يُطلق لفظ الهواء على القوم الذين عذبهم بالريح لأنّ الهواء ساكن والريح فيه شدة عالية .

                      فكلام الامام الحسن سليم وصحيح بأبي هو وأمي ،،

                      ولاحظ انّ الريح في الهواء والهواء أشمل لذلك لم يقل الحسن المجتبى سيد شباب اهل الجنة عليه السلام أنّ الهواء معلّق بالريح !! بل قال الريح متعلق بالهواء .


                      أما الجواب عن كيفية النسيان:" أما ما ذكرت من أمر الذكر و النسيان فإن قلب الرجل في حق و على الحق طبق فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد صلاة تامة انكشفت ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب و ذكر الرجل ما كان نسي و إن هو لم يصل على محمد و آل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب و نسي الرجل ما كان ذكره"


                      ، وهنا لا بد أن نسأل الراوي الوضاع : فلماذا يتذكر أولئك الذين ليسوا بمسلمين إذن ما نسوه بلا صلاة على النبي وآله ؟

                      و الله يا جماعة الخير لا أظن أن رأس كل شيعي هو عبارة عن قدر فوقه غطاء ..و الاتكونوا قد سبقتم رغيف العجيب!!!

                      هذا صحيح وقد ورد بأحاديث أخرى كما ذكر الشيخ القمي في مفاتيح الجنان روى الكفعمي عن كتاب جمع الشتات عن الصادق عليه السلام ((إذا أردت ان تحدث عنا بحديث فأنساكه الشيطان فضع يدك على جبهتك وقل : صلى الله على محمد وآله ، اللهم إني أسأللك يا مذكر الخير وفاعله والآمر ه ذكرني ما أنسانيه الشيطان ))

                      ولعل الامام الحسن عليه السلام أجاب على سؤال الخضر عليه السلام بجواب ذو فرعين :

                      الأول ما في الكافي وهو خاص باتباع الحق لأن مدار اسئلة الخضر عليه السلام كلها عن الحق واتباع الحق ..فهذه اجابة خاصة .
                      والجواب الثاني ما عممه الامام الحسن عليه السلام وهو ما نقله في تفسير علي بن ابراهيم ((). وأما الرجل الذي ينسى الشئ ثم يذكره فما من أحد إلا على رأس فؤاده حقة مفتوحة الرأس فإذا سمع الشئ وقع فيها، فإذا أراد الله أن ينساها طبق عليها، وإذا أراد أن يذكره فتحها وهذا دليل الالهية. ))

                      كماهو وارد في تفسير بن ابرهيم .


                      وقال المازندراني في الشرح ج7 ((وقال (عليه السلام): وأما ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق فإن صلى عند ذلك على محمد وآل محمد صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب فذكر الرجل ما كان نسيه، وإن لم يصل على محمد وآل محمد ونقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم الحق ونسي الرجل ما كان ذكره. أقول: الحق - بالضم - جمع الحقة وهي معروفة، وفتح الحاء أيضا محتمل والطبق الغطاء، وفيه دلالة على أن الصلوات على النبي وآله صلوات الله عليهم والتوسل بهم سبب لإدراك الحق وانكشافه على القلب وتركها سبب لعدم إدراكه ونسيانه، وفي الأخبار تصريح بأن العلوم الحقة كلها من جهة حضرته المقدسة. ))




                      النسيان هو كما عرفه ابن عثيمين فقال النسيان ذهول القلب عن شيئ معلوم من قبل،، وكلام الامام الحسن عليه السلام منحصر في الحق لانّ الامام الحسن عليه السلام أدرك أنّ الخضر يسأل عن الحق كيف يُذكر ويُنسى ..لذلك أجابه قائلاً((فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق))

                      فالانسان الذي لا يُحب محمد وآل محمد كيف سيعرف الحق ؟؟! وقد أمر النبي بالتمسك بأهل بيته كي لا يقع الناس في الضلال ..((كذالك يطبع الله على قلوب الكافرين )) ((ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها )))) انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم((


                      أما قولك :
                      ، وهنا لا بد أن نسأل الراوي الوضاع : فلماذا يتذكر أولئك الذين ليسوا بمسلمين إذن ما نسوه بلا صلاة على النبي وآله ؟
                      يتذاكروا الحق ؟؟ويعلمونه؟؟فيتبعونه؟؟

                      وأما الجواب عن المسألة الثالثة : لماذا يشبه الولد عمه وخاله فعلّته هو أن الرجل إذا قارب زوجته بقلب ساكن وعروق هادئة وجسم غير مضطرب نزلت النطفة في الرحم نفسه ، وفي هذه الحال يشبه الولد الأم والأب ولكن في حالة الاضطراب تنزل على بعض العروق وإذا نزلت على عروق الأعمام أشبههم وإذا نزلت على عروق الأخوال أشبههم !!.
                      و قد جاء في كتاب عقيدة المسلمين في المهدي تحت هذه الرواية :

                      نقول: ما ثبت عنأئمتنا_ عليهم السلام _من حقائقالعلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون يدل على عدم إمكان التناقض بين علمهم وبينالحقائق المادية والمعنوية، وإذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم_ عليهم السلام _وبين الحقائق القطعية فيالعلوم فلا شك أنَّ الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه.

                      ص112 عقيدة المسلمين في المهدي- من موسوعة أحاديث أمير المؤمنين (عليه السلام)
                      تأليف -اللجنة العليا للتحقيق في بنياد نهج البلاغة
                      لا ارى شيئا يحتاج منا لتعليق .


                      و انظر

                      معجم أحاديث المهدي للكوراني ج3 ص176

                      فما ادرى المحقق ان الراوي فعلا نقل ذلك !! أليس من الأفضل أن يقال إن الراوي هو الذي وضع هذه الرواية المضحكة!!!

                      وبعد ذلك أعجب السائل الحسن الهيئة واللباس بهذه الأجوبة ، وبدأ يشهد لله بالوحدانية وبرسالة الرسول وإمامة الأئمة واحداً تلو الآخر باسم كل إمام واسم أبيه . والظاهر أن هذا السائل كانت تشغله هذه المسائل أعواماً طوالاً وكان حملها ثقيلاً على قلبه وعقله .. وعندما حلت هذه المشاكل الكبيرة والهامة وجب عليه تقديراً أن يلهج بالثناء والاعتراف بالفضل لا للمجيب وحده بل لأمه وأبيه وأبنائه وأقربائه وأوصيائه !!.

                      بالإضافة إلى ذلك : ما هذا العمل الذي فعله ، وإذا شاء أن يثبت حقانية علي والأئمة فلماذا جاء وجلس وقال ومضى ولم يعرفه أحد حتى الحسن ، وماذا تفيد شهادته لعلي . وإذا كان القصد هو إثبات خلافة الأئمة فقد كان عليه أن يعرف نفسه إلى العموم ، ثم يشهد بكل هذا ليكون حجة على الناس . ولكن يظهر من الرواية أنه لم يكن هناك أحد غير هذا السائل.

                      !.
                      و مع ذلك فكيف لم يعرف الحسن من هذا السائل و عرف كل الاجابات الغريبة!!!


                      و قد جاء في الرواية أيضا:

                      "و أشهد على رجل من ولد الحسن بن علي ع لا يسمى و لا يكنى حتى يظهر أمره فيملؤها عدلا كما ملئت جورا إنه القائم بأمر الحسن بن علي"

                      و لا أدري لما أخفى اسم المهدي و هم لوحدهم كما مر في الرواية!!
                      و لكن يبدوا أن واضع الرواية من أنصار فكرة عدم ذكر إسم المهدى إلى حين ظهوره لا أدرى ما هذا التناقض فكيف روى أبوهريرة و غيره أحاديث النص بالأسماء و هنا الخضر لا يذكر اسم المهدي مع أنه و علي و سلمان و الحسن هم الموجودين فقط!!! و كيف لا يسمى المهدي باسمه هل معنى هذا أن النبي صلى الله عليه و أله لم يخبر بأن اسم المهدي هو محمد!! ثم و أين المشكلة اذا ذكر باسمه فهو متخفي عن الأنظار على حسب ما تدعون فما يضره ذلك!!:

                      و لعل ما يؤيد ذلك ما روي في بحار الانوار و غيره

                      - نى: عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضي علي بن الحسين دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السلام فقلت: جعلت فداك، قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وانسي به ووحشتي من الناس، قال: صدقت يابا خالد تريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لاخذت بيده قال: فتريد ماذا يا باخالد ؟ قال: اريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يابا خالد عن سؤال مجهد ولقد سألتني عن أمر مالو كنت محدثا به أحدا لحدثتك ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.
                      بحار الانوار ج 51 ص 31

                      - يد: الدقاق والوراق معا، عن محمد بن هارون الصوفي، عن الرؤياني عن عبد العظيم الحسني، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أنه قال في القائم عليه السلام: لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما و جورا. الخبر.
                      بحار الانوار ج 51 ص 32


                      - ك: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام: قال صاحب هذا الامر رجل لا يسميه باسمه إلا كافر.

                      بحار الانوار ج 51 ص 33

                      - ك: أبي وابن الوليد معا، عن سعد، عن اليقطيني، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي قال: يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال: أما اسمه فلا إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا احدث باسمه حتى يبعثه الله عزوجل وهو مما استودع الله عزوجل رسوله في علمه. غط: سعد مثله.
                      بحار الانوار ج 51 ص 33

                      و غير ذلك الكثير تجده في ج 51 باب النهي عن التسمية

                      بحار الانوار الطبعة الثانية المصححة 1403 ه‍ - 1983 م مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان


                      أقول أن الحديث فيه فقرات لا يوجد فيها اجماع من علماء الامامية عليها لذلك فلا يمكن اثبات ركن من أركان الدين بهذه الروايات المتهافتة .

                      و اذا كان كذلك فكيف عرف الشيعة أن اسم المهدي محمد !!

                      تقول : و لا أدري لما أخفى اسم المهدي و هم لوحدهم كما مر في الرواية!!


                      أقول أنا جابر المحمدي المهاجر:

                      إنّ الراوية ان كانت قد حدثت وهم فقط لوحدهم فهي سوف تنتشر فيما بعد وتبلغ الافاق .



                      و لكن يبدو أن هناك من تنبه لهذه العيوب لذلك قد غيرقومك يا المهاجري الرواية جهارا نهارا بلا حياء كالاتي:

                      - تفسير على بن ابراهيم: عن أبيه، عن داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام يوما ويده على عاتق سلمان معه الحسن عليه السلام حتى دخل المسجد، فلما جلس جاء رجل عليه برد حسن، فسلم وجلس بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين اريد أن أسألك عن مسائل فإن أنت أجبت (1) منها علمت أن القوم نالوا منك وأنت أحق بهذا الامر من غيرك، وإن لم تجبني (2) عنها علمت أنك والقوم شرع سواء. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سل ابني هذا - يعني الحسن - فأقبل الرجل بوجهه على الحسن عليه السلام فقال له: يا بني أخبرني عن الرجل إذا نام أين يكون روحه ؟ وعن الرجل يسمع الشئ فيذكره دهرا ثم ينساه في وقت الحاجة إليه كيف هذا ؟ وأخبرني عن الرجل يلد له الاولاد، منهم من يشبه أباه وعمومته، ومنهم من يشبه امه وأخواله فكيف هذا فقال له الحسن عليه السلام: نعم أما الرجل إذا نام فإن روحه يخرج مثل شعاع الشمس فيتعلق بالريح، والريح بالهواء فإذا أراد الله أن ترجع جذب الهواء الريح وجذب الريح الروح فرجعت إلى البدن فإذا أراد الله أن يقبضها جذب الهواء الريح وجذب الريج الروح فقبضها (3). وأما الرجل الذي ينسى الشئ ثم يذكره فما من أحد إلا على رأس فؤاده حقة مفتوحة الرأس فإذا سمع الشئ وقع فيها، فإذا أراد الله أن ينساها طبق عليها، وإذا أراد أن يذكره فتحها وهذا دليل الالهية. وأما الرجل الذي يلد له الاولاد، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فإن الولد يشبه أباه وعمومته، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل يشبه امه وأخواله (4) فالتفت الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أقولها، وأشهد أن محمد رسول الله (1) ولم أزل أقولها، وأشهد أنك وصي محمد وخليفته في امته وأمير المؤمنين حقا، وأن الحسن القائم بأمرك، وأن الحسين القائم من بعده بأمره، وأن على بن الحسين القائم بأمره من بعده وأن محمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي ووصي الحسن بن علي القائم بالقسط المنتظر الذي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قام وخرج من باب المسجد، فقال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن: هذا أخي الخضر (2).

                      الجزء الثامن والخمسون ص 40 مؤسسة الوفاء بيروت لبنان كافة الحقوق محفوظة ومسجلة الطبعة الثانية المصححة 1403 ه‍ 1983 م مؤسسة الوفاء بيروت لبنان صرب: 1457 هاتف: 386868
                      أقول :


                      لا تغيير ولا تبديل إنما هي كثرة الطرق كما قلت انت وهذا أمر موجود حتى عندكم ان الحديث تختلف الفاظه من كثرة طرقه ..وقد اشرت سابقا ً ان لهذا الحديث طرق كثيرة.



                      الرواية كلها على بعضها لا فائدة منها فسلمان يعرف اسماء الائمة من عصر النبي على حد زعمكم و علي و الحسن يعرفانها فما فائدة أن ياتي الرجل و يقر لعلي بذلك و لا وجود للناس هناك

                      الفائدة لي ولك كما مالفائدة لتنطق بالشهادتين والله يعلم انه هو واحد احد فرد صمد ؟؟




                      و مع ذلك فهناك قضية خطيرة الا و هي البداء فالراوي المخضرم أبو جعفر قد عاصر فترة ما قبل البداء و روى هذا الحديث فاصبح لديه علم بالائمة ثم عاصر فترة البداء و انطبق عليه تعريف البداء بان امر الامامة كان مخفيا علية و هذا تناقض واضح يسقط الرواية او يسقط ذريعة البداء!!
                      هذا موضوع خاص بعنوان البداء.



                      أخيرا اذا اخذنا الرواية على مقاييس محقق شرح الكافي:

                      فقد قال محقق شرح الكافي للمازندراني في رواية شبيه فيها أن يهودي جاء و سال الامام علي عن مسائل ومنها ما هي اول شجرة في الارض و ما هي او ل عين و لكن المحقق قال:

                      وليس العلم بهذه الأمور مما يعتبر شرعا وعقلا في الإمام ولا مما يتباهى به ساير الناس أو يكون فخرا لهم أو يكون له دخل في نظم البلاد وترفيه العباد وإقامة شعائر الدين كما هو وظيفة الأئمة وإنما شرط الإمام كونه أفضل من رعيته في الأمور التي يعد فضلا ويقبح إطاعة الأفضل لغير فيه أو يكون نقصانه مما ينفر الناس عنه فلا يشترط كونه أعظم جثة وأجمل وجها وأجود خطا وأمثال ذلك ومع ذلك فليست هذه الرواية مما يثبت به الحجة في هذه الأمور

                      و هذا ينطبق على الرواية اعلاه

                      حاشية شرح الكافي للمزندراني ج7 ص 373

                      ملاحظة جميع المصادر متوفرة لمن يرد التأكد
                      كلامك هذا ،،فيه نقاط :

                      الاولى : أنّ قائل هذا الكلام ليس المازندراني وانما هو المعلق مع تعاليق الميرزا أبو الحسن الشعراني.

                      الثانية :المعلق ينفي وجود عين الحياة التي شرب منها الخضر وهذا أيضا موضوع خاص يلزمه تحقيقا خاص .




                      جابر المحمدي المهاجر،،

                      تعليق


                      • #41
                        اذا كان المقصود ان تقول ان سلمان رضوان الله عليه توفي قبل ان يتولى امير المؤمنين علي عليه السلام الخلافة , فيبدوا انك نسيت شيئاً مهماً و هو ان علي عليه السلام عرف بامير المؤمنين و قائد الغر المحجلين بحياة رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه و على آل بيته الطاهرين الميامين.

                        و الدليل ان السائل قال - و هو تكملة الحديث-: اسئلك ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ....

                        يعني سؤاله في خضم مسالة اغتصاب الخلافة و ان القضية لم تكن قد انتهت بعد.



                        بعدين تعالى و تحدانا بمناقب اميركم عمر الفرار من القتال و غير الممتثل لاوامر رسول الله (ص) و الغير متيقن من ان كان رسول الله(ص) و المسلمين على حق...

                        تعليق


                        • #42
                          على العموم الاجابات سريعة وسطحية و جزئية

                          ان شاء الله أكمل بعد العودة من السفر

                          تعليق


                          • #43
                            على العموم الاجابات سريعة وسطحية و جزئية

                            ان شاء الله أكمل بعد العودة من السفر

                            موفق يا مصباح الزجاجة وسامحني ارجوك على كلاماتي المزعجة تمنياتي من المشرف حذفها ..

                            ولكن يا مصباح الزجاجة موضوعك هو تحديد للوقت ونحن نطالبك بدليل على ان سليمان لم يحج..!!وكذالك الامام علي عليه السلام



                            وانا ان شاء الله سيبدأ تفاعلي الكلي وتفريغ كل طاقاتي في مثل هذه الحوارات بعدما انتهي من تقديم الامتحانات يعني بداية شهر سبعة القادم ..


                            ونسالكم الدعاء.



                            جابر المحمدي المهاجر/،،

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصباح الزجاجة
                              على العموم الاجابات سريعة وسطحية و جزئية
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصباح الزجاجة
                              ان شاء الله أكمل بعد العودة من السفر

                              طبعا لازم تسافر
                              والا اشلون تطلع من هالفضيحة اللي رميت روحك فيها ياغبي

                              ( الجمري )

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد وآل محمد

                                تلخيص مطالباتنا للزميل المصباح الزجاجة ليجيب عليها حين يرجع من السفر :

                                * إثبات أن الإمام علي والحسنين وسلمان لم يذهبوا للحج من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله.
                                * إثبات أن البرقي قد إحتار بدليل صحيح ، فلم يذكر ذلك علماء الرجال المتقدمين ( النجاشي - الشيخ - الكشي - ابن الغضائري - البرقي ) ، وأن الصفار لم يقصد بالحيرة البرقي، بل حيرة عامة حصلت ... فما الفرق لو قال: حدثني بالحديث قبل ((( حيرته ! ))) بعشر سنين وبين : حدثني بالحديث قبل الحيرة بعشر سنين.
                                * وكذا القول بخصوص الجعفري.

                                وأما المتن فناقشه بعد تحصيل النقاط السابقة ... المطلوبة
                                ولكن أضيف تعليق لهذا المقطع من الرواية:

                                أما ما ذكرت من أمر الذكر و النسيانفإنقلب الرجل في حق و على الحق طبق فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد صلاة تامةانكشفت ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب و ذكر الرجل ما كان نسي و إن هولم يصل على محمد و آل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق علىذلك الحق فأظلم القلب و نسي الرجل ما كان ذكره
                                لسان جواب الامام عليه السلام الذكر والنسيان ولم يقل: (( التذكر )) والنسيان ، ثم عطفت الرواية على الصلاة على محمد صلاة تامة الذي هو من الذكر [ ذكر الله ] وما يقابله من النسيان [ الغفلة عن ذكر الله ] والسر في الجواب حسب نظري القاصر:
                                أن الصلاة على محمد وآل محمد كما في الروايات العديدة والصحيحة من (( الذكر الكثير والعظيم !! ))، فيكون المصلي على محمد صلاة تامة متذكرا لله !! ولهذا تجد سر تعلق الجواب بالقلب لأنه من الجانب الايماني الروحي.
                                فكما هو معلوم أن التذكر بمعنى تذكر المعلومات أو حركة الفكر إما:
                                1- بعوامل طبيعية تساعد على التذكر كالمنشطات والفيتامينات الطبيعية وغيرها من الاسباب المادية
                                2- أو توفيق إلهي بملك الملائكة بالنقر في القلب أو ما شابه ، الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبداللهعليه السلام قال: [ ما من قلب إلاوله اذنان، على إحداهما ملك مرشد وعلىالاخرى شيطان مفتن، هذا يأمره وهذا يزجره، الشيطان يأمره بالمعاصي والملك يزجره عنها،وهو قول الله عزوجل: " عن اليمين وعن الشمال * قعيد ما يلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد ".].
                                الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [ ما من مؤمن إلاولقلبه اذنان في جوفه: اذن ينفث فيها الوسواس الخناس، واذن ينفثفيهاالملك، فيؤيدالله المؤمن بالملك، فذلك قوله: " وأيدهم بروح منه".].
                                فكيف ينسى قلب الغافل الحق ويتذكر ؟
                                الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [ إن القلبليتجلجل في الجوف يطلب الحق فإذا أصابه اطمأن وقر ثم تلا أبوعبداللهعليه السلام هذه الآية: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام إلىقوله كأنما يصعد في السماء".].
                                فالمصلي على محمد صلاة تامة يكون من الذاكرين ولا يكون من الذين نسوا الله فنسيهم !!
                                {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُبَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْنَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (67) سورة التوبة}.
                                وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: [ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصلاةعلي وعلى أهل بيتي تذهب بالنفاق.].
                                وهذا الجواب من الامام الحسن المحتبى بأبي هو وأمي من الأمور والدقائق اللطيفة التي كشف عنها !!
                                فاهم هذا الجواب !! يا من تطلب الجواب العميق !!
                                واعرف عندها سخف سؤالك لماذا لا يتذكر الكافر ؟!
                                التعديل الأخير تم بواسطة Khadim_Al_Mahdi; الساعة 05-06-2007, 01:56 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X