قام جمع من الإخوة أعضاء الشورى المركزية للاتحاد الإسلامي لطلاب الجامعة الإيرانية بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة يوم الخميس الموافق للثاني والعشرين من شهر ربيع الثاني 1428 للهجرة، واستمعوا إلى إرشاداته القيمة التي استهلها سماحته بقوله:
ذكرت الروايات الشريفة عن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال: «قال أمير المؤمنين سلام الله عليه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ومن الإسلام إلاّ اسمه»(1).
وعقّب سماحته: إننا نعيش في زمن رديء جداً، إن لم نقل إنّه الزمان الذي ذكره مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث أعلاه فلا أقلّ من القول إنه ينذر بخطر قرب ذلك الزمان. وهذه الحالة تستدعي منّا جميعاً بذل المزيد من الجهود لتعريف الإسلام الحقيقي للبشرية أجمع.
وأضاف: وأنتم بصفتكم ممثلين عن الاتحاد الإسلامي يجدر بكم أن تعرّفوا الإسلام الحقيقي لطلاب وطالبات الجامعة كافة.
وخلال إشارته إلى الحكومة الظاهرية لمولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه التي استمرت لمدة خمس سنين والحرية التي منحها الإمام للناس، قال سماحته:
لو أرادت مجموعة من الناس أن تخرج في تظاهرة ما إلى الشوارع في أرقى دول عالم اليوم ممن تدّعي التقدم والتحضر وتتبجّح بالحرية، فيجب على هذه المجموعة قبل تظاهرها أن تعرّف نفسها للحكومة وأن تطلعها على أهداف وشعارات التظاهرة وأن تحصل على الإذن بذلك.
أما الإمام عليّ سلام الله عليه فإنه في زمن حكومته قد منح معارضيه الحرية المطلقة في أن يتظاهروا وأن يعربوا عن آرائهم حتى إن كانت تمسّ شخصيته صلوات الله عليه. فالإسلام الواقعي والحقيقي هو الإسلام الذي طبّقه مولانا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه خلال فترة حكومتيهما.
وفي ختام حديثه أكّد دام ظله: في الماضي كان العالم منغلقاً على نفسه، لكن اليوم حيث هو عصر الانفتاح والتطور العلمي والتكنولوجي أو ما يسمى بعصر المعلومات ومع وجود شيء من الحرية، فالأرضية مناسبة لكي يعرب كل واحد عن رأيه ويفصح عن فكره. فيجدر بالمؤمنين والمؤمنات ـ من باب أولى ـ أن ينتهزوا هذه الفرص المتاحة ويستثمروها في العمل على تعريف الصورة الحقيقية للإسلام للبشرية قاطبة. وأنتم بصفتكم طلاب للعلم يجدر بكم أن تعرّفوا أقرانكم والعالمين أجمع الإسلام الحقيقي، وبالخصوص للذين تعرَّضوا لغسيل الدماغ فباتوا يظنُّون أن الإسلام هو دين العنف والحدة، والإسلامُ بريء من ذلك.
ذكرت الروايات الشريفة عن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال: «قال أمير المؤمنين سلام الله عليه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه، ومن الإسلام إلاّ اسمه»(1).
وعقّب سماحته: إننا نعيش في زمن رديء جداً، إن لم نقل إنّه الزمان الذي ذكره مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث أعلاه فلا أقلّ من القول إنه ينذر بخطر قرب ذلك الزمان. وهذه الحالة تستدعي منّا جميعاً بذل المزيد من الجهود لتعريف الإسلام الحقيقي للبشرية أجمع.
وأضاف: وأنتم بصفتكم ممثلين عن الاتحاد الإسلامي يجدر بكم أن تعرّفوا الإسلام الحقيقي لطلاب وطالبات الجامعة كافة.
وخلال إشارته إلى الحكومة الظاهرية لمولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه التي استمرت لمدة خمس سنين والحرية التي منحها الإمام للناس، قال سماحته:
لو أرادت مجموعة من الناس أن تخرج في تظاهرة ما إلى الشوارع في أرقى دول عالم اليوم ممن تدّعي التقدم والتحضر وتتبجّح بالحرية، فيجب على هذه المجموعة قبل تظاهرها أن تعرّف نفسها للحكومة وأن تطلعها على أهداف وشعارات التظاهرة وأن تحصل على الإذن بذلك.
أما الإمام عليّ سلام الله عليه فإنه في زمن حكومته قد منح معارضيه الحرية المطلقة في أن يتظاهروا وأن يعربوا عن آرائهم حتى إن كانت تمسّ شخصيته صلوات الله عليه. فالإسلام الواقعي والحقيقي هو الإسلام الذي طبّقه مولانا النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه خلال فترة حكومتيهما.
وفي ختام حديثه أكّد دام ظله: في الماضي كان العالم منغلقاً على نفسه، لكن اليوم حيث هو عصر الانفتاح والتطور العلمي والتكنولوجي أو ما يسمى بعصر المعلومات ومع وجود شيء من الحرية، فالأرضية مناسبة لكي يعرب كل واحد عن رأيه ويفصح عن فكره. فيجدر بالمؤمنين والمؤمنات ـ من باب أولى ـ أن ينتهزوا هذه الفرص المتاحة ويستثمروها في العمل على تعريف الصورة الحقيقية للإسلام للبشرية قاطبة. وأنتم بصفتكم طلاب للعلم يجدر بكم أن تعرّفوا أقرانكم والعالمين أجمع الإسلام الحقيقي، وبالخصوص للذين تعرَّضوا لغسيل الدماغ فباتوا يظنُّون أن الإسلام هو دين العنف والحدة، والإسلامُ بريء من ذلك.
تعليق