النار مصير من يُعين على أهل البيت
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي .. وشانئهم ( ومُبغضهم ) والُمعين عليهم .. ثم قرأ الآية الكريمة :أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ
يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
آل عمران 77
يشير الحديث الى خطورة الدخول في أي شيء يمس العترة الطاهرة عليها السلام .. لان ذلك ينقل الانسان الى زمرة الظالمين لهم .. أو زمرة الُمبغضين لهم .. أو الزمرة التي تعين الضالمين والُمبغضين عليهم .. وهذا ينطبق على محاربة الشعائر الحسينية .. أو التشكيك بمأساة الزهراء عليها السلام .. أو العصمة .. أو عيد الغدير .. أو فدك .. أو إلغاء أشهد أن علينا ولي الله من الاذان والاقامة .. وغيرها من الشبهات .. التي ظهرت لتفريق الشيعة على يد رموز كثيرة مثل ولي أمر التحريم .. ورائد التشكيك .. والاحزاب والجماعات المتناحرة .. خدمة لمبدأ فرق تسد .. وعملاً بشعار : لا للبناء نعم للخراب .. وشعار : اتفقنا على أن لا نتفق .. في حين أن الله حرَّم التفرق والاختلاف بعد توفر الادلة والنصوص .. ووعد بالعذاب في قوله تعالى :يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
آل عمران 77
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ
مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
تعليق