تويت
مفارقات عجيبة للشيخ اليعقوبي !!
كتابات - آدم حسينالعراقي
لقد كانت الثلاث سنوات الماضية كفيلة بكشف حقائق كثيرة كانتغائبة عن المؤمنين ابان العهد البائد، فقد ظهرت نوايا البعض واضحة جلية وهميتهالكون على المناصب رغم خوائهم السياسي ، وغياب تأريخهم الجهادي ورغم ادعائهمبأنهم مرجعيات دينية لم يظهر حتى هذه اللحظة ما يصدق دعاواهم، ومن هؤلاء الشيخ محمداليعقوبي الذي اسس حزب الفضيلة واشرف عليه اشرافا مباشرا وقد جعل احد الجهالالمقدور عليهم امينا عاما وهو المدعو نديم الجابري والذي ظهرت مقالاته حول بيعةالقائد الضرورة صدام وشكاوى الطلاب التي رفعت لاعضاء الجمعية الوطنية حول بيعهاسئلة الامتحان الجامعية واجتثاث هيئة الاجتثاث البعث لمساعد امينه العام المدعومحمد عبد الناصرالساعدي والتي اظهرت الوثائق تعاونه مع جهاز المخابرات البعثي ،انهذه الامور تظهر دنائة نديم الجابري وخيانته للوطن وعدم استحقاقه الترشيح والتمثيلفي مجلس النواب .
وقد خرج علينا الشيخ اليعقوبي قبل ايام بمنشور غريبالاطوار يتهجم فيه على السيد رئيس الوزراء الدكتور الجعفري بسبب سفره الى تركيا ،وكأنها زيارة استجمام وليست زيارة عمل يهدف من خلالها الى سد نقص الحاصل فيالمنتوجات النفطية، وكأن الشيخ اليعقوبي اراد بذلك مغازلة الاكراد والتودد اليهم بلوترديد مايقولوه رغم معرفته ومعرفة الجميع بأطماعهم ونهبهم لخيراتنا ، كل هذا لانمرشحه لم يحصل على هذا المنصب ، لسبب واضح وبسيط ان الجابري هذا لم يحصل من داخلالائتلاف سوى اصوات حزبه البالغة ( 15 ) صوتا ، وان كان قد حصل على دعم من خارجالائتلاف ممن هم على شاكلته حيث ادعى انه مدعوم من قبل قائمة التوافق والقائمةالعراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي ، وقد ظن ان هذا الدعم من امثال هؤلاء نصرله في حين انه قد اسقطه في عيون أهله وناسه بسبب هذه التصريحات المشينة !!
وكان الاولى باليعقوبي ان يدافع عن نفسه او ان يقدم تبريرا بخصوص ما نشر منوثائق ايام حكم الطاغية والتي تشير احداها الى تقاضيه راتبا شهريا وحسب موافقةرئاسة الجمهورية لترويج مرجعيته ورواتبا لطلابه ، والوثيقة الثانية وهي بخط يده وقدأكدها بعض طلابه وتعرفوا على خطه وبسهولة وهي مرسلة الى عزيز الدوري معاون مديرالامن العام والتي تظهر تعاونه وتواطئه مع النظام السابق ( راجع موقع كتابات 22شباط 2006 ) خصوصا حينما يؤكد اكثر من مرة في بعض الفقرات ( نحن اناس نظاميون ولسنامتمردين ) وهذا اتهام صريح لمن ثاروا على الطاغية في انهم اناس متمردون امثال السيدالشهيد محمد باقر الصدر ( قده ) والسيد محمد الصدر ( قده ) وغيرهم من الثوار طوالالمسيرة الماضية ، وقد يدعي انها تقية ولكن الحقيقة المرة انها مساومة ومهادنةواضحة ، ويبدو ان الشيخ اليعقوبي كان في تلك الفترة يمارس السياسة ويمهد للتسلطوبهذه الطرق المفضوحة !! والاغرب ان منشوره هذا جاء في فترة تشهد الساحة احداثاجساما تهدد الطائفة كان آخرها تفجير المرقد المطهر للامامين العسكريين ،وقد شهدتالساحة مساعي اخواننا ورموزنا لتوحيد الصف وجمع الشمل بين المسلمين ، ثم يأتي هوبمنشوره هذا ليشق عصا المسلمين ويصدع صفوفهم ، وكان عليه ان يدرك ان الدكتورالجعفري هو مرشح الائتلاف وانه اصبح خيارهم الاوحد لا لشخصه وانما لاعتبارات اخرىهو يعرفها جيدا وان من الخطأ اعادة النظر فيه ، وان اي مسعى لابعاده هو اضعافللجميع وتشتيت للائتلاف وان تقديم المدعو نديم الجابري لهذا المنصب هو امر مستبعدفلا داعي لهذا الموقف الشاذ والغريب .
وقد وردت بعض المفارقات في تصريحاتهومواقفه نوردها بايجاز :
· من المؤلم ان يخرج المرجع الديني من حياديتهوينحاز بشكل فاضح لحزبه !! لان المرجعية هي حالة ابوية ترأب الصدع وتوحد الصفوفوتجمع الشمل ولا تفرقه ولا تعيش على الازمات ولا تراهن عليها وليست لها منافع شخصيةولا مصالح ذاتية ، فان هي فعلت فقد خرجت من كونها مرجعية واصبحت جهة من الجهاتالسياسية لا تمتاز عنها بشيء وهذا من شأنه ان يزيد من مآسي الامة ويربك اوضاعها ولايقدم لها اي حل او معالجة.
· لم نعهد ان يكون للمرجع الديني حزبا يتشكل بعدسقوط الطاغية لكي ينافس الشيعة انفسهم ويضعفهم ويقلل من فرص نجاحهم ،في حين انالمألوف ان يؤسس الحزب لمقارعة الظالمين واستنقاذ الحقوق لا تضييعها .
· يبدو ان لعاب الاخوة في الفضيلة يسيل امام المناصب وقد ظهر ذلك جليا في هيمنتهم علىوزارة النفط وامتلاكهم لها ،حتى ان شيوخ الفضيلة قد تهندموا وجعلت لهم غرفة فيالوزارة لتمشية الامور وفق الخطة التي وضعها لهم اليعقوبي ،وقد لاحظنا في عمومالمحافظات كيف ان الـتعيينات قد حجزت للفضيلة اما الاخرون فليذهبوا الى الجحيمواليوم اذ نعيش هذه الازمة فان تعلق الاخوة بالمناصب لهي السبب الحقيقي في هذاالخلاف المعلن اليوم .
· في الوقت الذي يتهجم فيه على زعماء الكتل السياسيةلاندري هل يجري نفس الكلام مع نديمه الجابري ام انه خارج عنه ولا يشمله ، وكانالاولى ان يوبخ امين عام حزبه اذا ما اراد ان يسجل حضورا لدى هذا الشعب المظلومبسبب تصريحاته التي خدش بها مشاعر ابناء الطائفة حينما اكثر من اتهاماته للحكومةوالائتلاف حينما وصفهما بالطائفية ، وكان عليه ان يتصل برؤساء الكتل وان يضغط عليهملمصلحة الائتلاف لا ان يشق عصاهم كما يفعل اليوم!! اما قوله بان القيادات السياسيةلا هم لها الا مصالحها وتصفية الحسابات ، فهذا يجري على صاحبه نديم الذي توضحتصورته ولا معنى لبقائه امينا عاما مع كل هذه الحقائق الا اذا كانت هناك مصالح تقتضيبقائه او لا يوجد من يحل محله !!!
· دعا اليعقوبي الى محاربة الفساد الاداريومحاسبة المفسدين !! ولا ادري هل بدأ باصحابه من حزب الفضيلة مثلا هنا في الجنوبفاحت رائحة الفساد عند محافظ البصرة وعمليات تهريب الكاز وباقي المنتوجات خارجالبلاد حتى ان اعضاء مجلس المحافظة لا يعرفون كيف يتهربون من هذا الموضوع المحرجوحتى ان اهالي البصرة استسلموا لقدرهم السيء مع هذا المجلس الذي يسيطر عليه جماعةالفضيلة !!!
· دعا الى خطاب وطني يدعو الى الوحدة الا انه لم يلتزم بهذا،حيث شق الصف وتحامل على الحكومة وكأنه لم يشترك بها او لم يكن له فيها ممثلين .
· دعا الى تطهيرالعملية السياسية من الصداميين ونسى او تناسى ان امين عامحزبه ومساعده منهم حيث ان الاول كتب في بيعة صدام والاخركان متعاونا معالمخابرات.
· دعا الى تحريك العملية السياسية وفق الدستور!! ولا ادري هل هونفس الدستور الذي توقف عنده ولم يدعو للتصويت له او عليه !! وفي هذا دلالة ان ليسهناك ثوابت او منهج واضح لدى الشيخ اليعقوبي، وان ما يدور برمته هو عبارة عناستقطاب للاضواء وتعزيز لموقعه وباي شكل من الاشكال .
· واخيرا وليس آخرانكرر نصيحة قدمها السيد كمال الحيدري للشيخ اليعقوبي حين قال :
اذا كان عندكدين... توقف ، واذا كان عندك علم... فانتظر!!!
كتابات - آدم حسينالعراقي
لقد كانت الثلاث سنوات الماضية كفيلة بكشف حقائق كثيرة كانتغائبة عن المؤمنين ابان العهد البائد، فقد ظهرت نوايا البعض واضحة جلية وهميتهالكون على المناصب رغم خوائهم السياسي ، وغياب تأريخهم الجهادي ورغم ادعائهمبأنهم مرجعيات دينية لم يظهر حتى هذه اللحظة ما يصدق دعاواهم، ومن هؤلاء الشيخ محمداليعقوبي الذي اسس حزب الفضيلة واشرف عليه اشرافا مباشرا وقد جعل احد الجهالالمقدور عليهم امينا عاما وهو المدعو نديم الجابري والذي ظهرت مقالاته حول بيعةالقائد الضرورة صدام وشكاوى الطلاب التي رفعت لاعضاء الجمعية الوطنية حول بيعهاسئلة الامتحان الجامعية واجتثاث هيئة الاجتثاث البعث لمساعد امينه العام المدعومحمد عبد الناصرالساعدي والتي اظهرت الوثائق تعاونه مع جهاز المخابرات البعثي ،انهذه الامور تظهر دنائة نديم الجابري وخيانته للوطن وعدم استحقاقه الترشيح والتمثيلفي مجلس النواب .
وقد خرج علينا الشيخ اليعقوبي قبل ايام بمنشور غريبالاطوار يتهجم فيه على السيد رئيس الوزراء الدكتور الجعفري بسبب سفره الى تركيا ،وكأنها زيارة استجمام وليست زيارة عمل يهدف من خلالها الى سد نقص الحاصل فيالمنتوجات النفطية، وكأن الشيخ اليعقوبي اراد بذلك مغازلة الاكراد والتودد اليهم بلوترديد مايقولوه رغم معرفته ومعرفة الجميع بأطماعهم ونهبهم لخيراتنا ، كل هذا لانمرشحه لم يحصل على هذا المنصب ، لسبب واضح وبسيط ان الجابري هذا لم يحصل من داخلالائتلاف سوى اصوات حزبه البالغة ( 15 ) صوتا ، وان كان قد حصل على دعم من خارجالائتلاف ممن هم على شاكلته حيث ادعى انه مدعوم من قبل قائمة التوافق والقائمةالعراقية التي يرأسها الدكتور اياد علاوي ، وقد ظن ان هذا الدعم من امثال هؤلاء نصرله في حين انه قد اسقطه في عيون أهله وناسه بسبب هذه التصريحات المشينة !!
وكان الاولى باليعقوبي ان يدافع عن نفسه او ان يقدم تبريرا بخصوص ما نشر منوثائق ايام حكم الطاغية والتي تشير احداها الى تقاضيه راتبا شهريا وحسب موافقةرئاسة الجمهورية لترويج مرجعيته ورواتبا لطلابه ، والوثيقة الثانية وهي بخط يده وقدأكدها بعض طلابه وتعرفوا على خطه وبسهولة وهي مرسلة الى عزيز الدوري معاون مديرالامن العام والتي تظهر تعاونه وتواطئه مع النظام السابق ( راجع موقع كتابات 22شباط 2006 ) خصوصا حينما يؤكد اكثر من مرة في بعض الفقرات ( نحن اناس نظاميون ولسنامتمردين ) وهذا اتهام صريح لمن ثاروا على الطاغية في انهم اناس متمردون امثال السيدالشهيد محمد باقر الصدر ( قده ) والسيد محمد الصدر ( قده ) وغيرهم من الثوار طوالالمسيرة الماضية ، وقد يدعي انها تقية ولكن الحقيقة المرة انها مساومة ومهادنةواضحة ، ويبدو ان الشيخ اليعقوبي كان في تلك الفترة يمارس السياسة ويمهد للتسلطوبهذه الطرق المفضوحة !! والاغرب ان منشوره هذا جاء في فترة تشهد الساحة احداثاجساما تهدد الطائفة كان آخرها تفجير المرقد المطهر للامامين العسكريين ،وقد شهدتالساحة مساعي اخواننا ورموزنا لتوحيد الصف وجمع الشمل بين المسلمين ، ثم يأتي هوبمنشوره هذا ليشق عصا المسلمين ويصدع صفوفهم ، وكان عليه ان يدرك ان الدكتورالجعفري هو مرشح الائتلاف وانه اصبح خيارهم الاوحد لا لشخصه وانما لاعتبارات اخرىهو يعرفها جيدا وان من الخطأ اعادة النظر فيه ، وان اي مسعى لابعاده هو اضعافللجميع وتشتيت للائتلاف وان تقديم المدعو نديم الجابري لهذا المنصب هو امر مستبعدفلا داعي لهذا الموقف الشاذ والغريب .
وقد وردت بعض المفارقات في تصريحاتهومواقفه نوردها بايجاز :
· من المؤلم ان يخرج المرجع الديني من حياديتهوينحاز بشكل فاضح لحزبه !! لان المرجعية هي حالة ابوية ترأب الصدع وتوحد الصفوفوتجمع الشمل ولا تفرقه ولا تعيش على الازمات ولا تراهن عليها وليست لها منافع شخصيةولا مصالح ذاتية ، فان هي فعلت فقد خرجت من كونها مرجعية واصبحت جهة من الجهاتالسياسية لا تمتاز عنها بشيء وهذا من شأنه ان يزيد من مآسي الامة ويربك اوضاعها ولايقدم لها اي حل او معالجة.
· لم نعهد ان يكون للمرجع الديني حزبا يتشكل بعدسقوط الطاغية لكي ينافس الشيعة انفسهم ويضعفهم ويقلل من فرص نجاحهم ،في حين انالمألوف ان يؤسس الحزب لمقارعة الظالمين واستنقاذ الحقوق لا تضييعها .
· يبدو ان لعاب الاخوة في الفضيلة يسيل امام المناصب وقد ظهر ذلك جليا في هيمنتهم علىوزارة النفط وامتلاكهم لها ،حتى ان شيوخ الفضيلة قد تهندموا وجعلت لهم غرفة فيالوزارة لتمشية الامور وفق الخطة التي وضعها لهم اليعقوبي ،وقد لاحظنا في عمومالمحافظات كيف ان الـتعيينات قد حجزت للفضيلة اما الاخرون فليذهبوا الى الجحيمواليوم اذ نعيش هذه الازمة فان تعلق الاخوة بالمناصب لهي السبب الحقيقي في هذاالخلاف المعلن اليوم .
· في الوقت الذي يتهجم فيه على زعماء الكتل السياسيةلاندري هل يجري نفس الكلام مع نديمه الجابري ام انه خارج عنه ولا يشمله ، وكانالاولى ان يوبخ امين عام حزبه اذا ما اراد ان يسجل حضورا لدى هذا الشعب المظلومبسبب تصريحاته التي خدش بها مشاعر ابناء الطائفة حينما اكثر من اتهاماته للحكومةوالائتلاف حينما وصفهما بالطائفية ، وكان عليه ان يتصل برؤساء الكتل وان يضغط عليهملمصلحة الائتلاف لا ان يشق عصاهم كما يفعل اليوم!! اما قوله بان القيادات السياسيةلا هم لها الا مصالحها وتصفية الحسابات ، فهذا يجري على صاحبه نديم الذي توضحتصورته ولا معنى لبقائه امينا عاما مع كل هذه الحقائق الا اذا كانت هناك مصالح تقتضيبقائه او لا يوجد من يحل محله !!!
· دعا اليعقوبي الى محاربة الفساد الاداريومحاسبة المفسدين !! ولا ادري هل بدأ باصحابه من حزب الفضيلة مثلا هنا في الجنوبفاحت رائحة الفساد عند محافظ البصرة وعمليات تهريب الكاز وباقي المنتوجات خارجالبلاد حتى ان اعضاء مجلس المحافظة لا يعرفون كيف يتهربون من هذا الموضوع المحرجوحتى ان اهالي البصرة استسلموا لقدرهم السيء مع هذا المجلس الذي يسيطر عليه جماعةالفضيلة !!!
· دعا الى خطاب وطني يدعو الى الوحدة الا انه لم يلتزم بهذا،حيث شق الصف وتحامل على الحكومة وكأنه لم يشترك بها او لم يكن له فيها ممثلين .
· دعا الى تطهيرالعملية السياسية من الصداميين ونسى او تناسى ان امين عامحزبه ومساعده منهم حيث ان الاول كتب في بيعة صدام والاخركان متعاونا معالمخابرات.
· دعا الى تحريك العملية السياسية وفق الدستور!! ولا ادري هل هونفس الدستور الذي توقف عنده ولم يدعو للتصويت له او عليه !! وفي هذا دلالة ان ليسهناك ثوابت او منهج واضح لدى الشيخ اليعقوبي، وان ما يدور برمته هو عبارة عناستقطاب للاضواء وتعزيز لموقعه وباي شكل من الاشكال .
· واخيرا وليس آخرانكرر نصيحة قدمها السيد كمال الحيدري للشيخ اليعقوبي حين قال :
اذا كان عندكدين... توقف ، واذا كان عندك علم... فانتظر!!!
تعليق