إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مفارقات عجيبة للشيخ اليعقوبي !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    "فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود"
    اللهم العن كل من انحرف عن خط المولى المقدس اية الله المجاهد السيد الشهيد الصدر
    والعن من خذل ابنه المجاهد السيد القائد المنصور مقتدى الصدر
    اليس الشيخ اليعقوبي احد تلاميذ السيد الشهيد الصدر"قدس سره"؟
    وكان يحضر صلاة الجمعة المباركة وهل كان يهتف معنا ويردد
    كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا ياشيطان
    فاذا كان يرددها ويعتقد بها فلماذا لم يطبقها؟
    يعني في حياة السيد المولى عندما كانت امريكا خارج الحدود
    كان المولى القدس على علم بان امريكا ستجتاح العراق فاراد
    ان يهيئنا للمعركة ولكن بعد استشهاد السيد واحتلال امريكا
    للعراق الوحيد الذي كان مبدئيا ومنهجيا في هتافه "كلا كلا امريكا"
    هو السيد المظلوم الشاب المجاهد مقتدى الصدر
    في حين ان اليعقوبي تخاذل ولم يواجه المحتل الكافر
    بل خضع لهم ودخل في لعبتهم القذرة الانتخابات
    وذلك على امل الحصول على المناصب الدنيوية
    ولكن الحمد لله الذي اخزاه
    يتكلم باسم المولى المقدس وهو منه براء
    ويتحدث عن ولاية الفقيه ويدخل في الانتخابات الامريكية
    وهل الولي الفقيه وولي امر المسلمين الا من يوفقه الله لقيادة
    المجتمع الاسلامي والحكم بالقران والسنة لا بالدساتير
    الامريكية العلمانية الوضعية؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من كان سببا في تمكين
    الظالمين عملاء امريكا من المستضعفين في شعبنا العراقي
    الجريح .........
    ووالله لو ان انسانا كتابيا وقع عليه ظلم من الحكومة التي دعى اليعقوبي
    الى انتخابها لكان حقا على الله ان ياخذ للكتابي حقه من اليعقوبي ومن
    كل من دعى الى فتنة الانتخابات
    وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من شق الخط الصدري
    خصيمهم يوم القيامة السيد الشهيد الصدر
    وهل تعلمون ان اتباع اليعقوبي كان يكرهون ويلعنون السيد السستاني
    ولكن فجاة تبدلوا وذلك بعد الانتخابات واصبحوا يثنون عليه
    سبحان الله اين المبدا يا من انحرفتم عن خط السيد الشهيد
    ان مثل اليعقوبي في زماننا كمثل الزبير في زمن الامير "ع"
    غرته الحياة الدنيا فباس المصير
    اتمنا من الاخوة الذين غرهم اليعقوبي
    بالرجوع الى رشدهم واعادة تقيمه من جديد
    اللهم اني قد بلغت
    اللهم فاشهد

    تعليق


    • #17
      كل الذين اساوا لسماحة الشيخ انا اجزم انهم من حزب الدعوة المتاسلم ماذا نقمتم من الشيخ حتى ترسلوا كل هذه السموم بحقه ولماذا تحملوه بعض هفوات اصحابه فهل اتباعه معصومين ؟؟؟ ماذا يفعل الرجل اكثر من انه قدم مشاريعه السياسية لكم ولاحزابكم التي عجزت ان تاتي بمشروع سياسي متكامل ومن له الفضل في تاسيس الائتلاف تهزون يده كما قال قبل الانتخابات وتهزون ثقته بعد الانتخابات سبحان الله واليكم طينتكم بخدكم فحقيقتكم موجودة في هذا البيان
      لم نتفاجأ تماماً بما اعلنه الشيخ الفياض نحو مرجعية الشيخ اليعقوبي، ولم نتفاجأ بتبني حزب الدعوة للحملة الإعلامية لنشر الاستفتاء وتوزيعه على نطاق واسع، خصوصاً ان هذا الحزب المريض يتبنى تسقيط مرجعية الشيخ اليعقوبي منذ فترة ليست بالقصيرة، وتاريخ هذا الحزب الماسوني ممتلئ حتى القرف بأساليب التشويه خصوصا للرموز الدينية، وسوف نذكر بالدليل كون هذا الحزب مؤسس ومدعوم حتى هذه الساعة من قبل الماسونية العالمية. وسؤالنا الآن ماهو الدافع وراء هجمة الفياض وهو الذي عرف باستكانته وهدوءه؟، ولماذا اختار الفياض هذا التوقيت؟، وماالذي يدفع حزب الدعوة لمعاداة الشيخ اليعقوبي؟. يجب ان نعرف أولاً ان الشيخ الفياض افغاني الاصل بالتالي فهو لايطمح يوماً ان يكون مرجعية عليا، لأن محاولة اخراج المرجعية عن الايرانيين ثمنها كبير سبق ان دفع مثله السيد محمد الصدر، وفي كلمة لأحد ائمة الجمعة في طهران : ان المرجعية والولاية لن تخرج من ايران الا على بحر من الدماء. وقد عاشت مرجعية الفياض ولازالت في كنف مرجعية السيستاني، بحيث ان المساعدات المالية التي كان الفياض يوزعها على طلبة الحوزة في النجف طيلة عقد التسعينيات مشروطة بأن يكون الطالب حاصلاً على بطاقة راتب مكتب السيستاني، مع العلم ان هذه المساعدات لم تكن تتجاوز دولارين اثنين في معظم الاحوال. ويعلم الجميع ان الفياض تابع بشكل تام لمقررات مكتب السيستاني ومؤسسة الخوئي في لندن، على الرغم من ان الخلاف قد تعمق بين المؤسسة ومكتب السيستاني في السنوات الاخيرة بحيث ادى الى قطيعة بسبب نزاع حول الاموال التي تجبى الى لندن، واستقلالية ابناء الخوئي بالتصرف بهذه الاموال، مع ان الاتفاق القديم الذي سلمت مؤسسة الخوئي المرجعية للسيستاني على اساسه ينص على ان نصف الاموال التي تجبى الى لندن يجب اقتسامها مناصفة بين المؤسسة وبين ممثل السيستاني في ايران وصهره جواد الشهرستاني، ولكن اعضاء المؤسسة بدأوا يسرفون بالاموال بشكل فاضح، فقد اشترى فاضل الميلاني منزلا بقيمة مليون دولار وهكذا محمد الموسوي الذي يمارس دوراً غريبا وغامضا؟؟. ومن المناسب ذكره ان محمد تقي الخوئي سبق ان عرض مثل هذا العرض على اية الله السبزواري أي المناصفة في الموارد، على ان تبقى ادارة المؤسسة بيد ابناء الخوئي جيلا فجيل، ولكن السبزواري رفض، بل رفض ان يوجه الكلام مباشرة الى محمد تقي الخوئي وانما الى ولده السيد علي السبزواري الذي كان حاضراً لهذا اللقاء على مايبدو. وبعد ان انفصلت المؤسسة قبل سنوات عن مرجعية السيستاني، وبعد مقتل عبد المجيد الخوئي وعدم وجود رجل دين منافس من ابناء الخوئي، خصوصاً مع وجود مشاكل مع جواد نجل محمد تقي الخوئي، اضطرت المؤسسة الى ان تعميم احد ابناء الخوئي الذي لم يكن رجل دين وهو عبد الصاحب الخوئي، فقامت المؤسسة بتعميمه على يد الفياض الذي يبدو انه قد استلم هدية مجزية من المؤسسة، خصوصاً انه لايطمح ان يكون مرجعا لسبب ذكرناه، قد يخفى على الناس ان السيستاني على فراش الموت هذه الايام، وقد بدأ صراع محموم حول من يخلفه على زعامة الشيعة، فمن ناحية يناضل محمد رضا السيستاني الذي غرق بصفقات النفط عبر مرشحه حسين الشهرستاني على ان يكسب التأييد ليخلف والده، وقد باشر قبل اشهر بدرس الخارج وبث هنا وهناك من يشيد بامكانيته العلمية، مع ان شيوخ الحوزة وفضلائها لم يلتفتوا الى ذلك، ومن ناحية اخرى ينشر المجلس الاعلى لترسيخ مرجعية لمحمد سعيد الحكيم، الذي لم يفلح في منافسة مرجعية السيد محمد الصدر والسيستاني، ولكن المجلس الاعلى قد قطع اشواطا في ذلك من خلال فضائيته الفرات ومنتسبي شؤون التبليغ، وقد وصل الصراع الى مرحلة اغتيال وكيل السيستاني في المشخاب من قبل منظمة بدر، ولم تعلن مؤسسة الخوئي الى هذه اللحظة مرشحها الذي سيناصف ابناء الخوئي واردات لندن واوربا والخليج، ويبدو من خلال اصرار المجلس الاعلى على ترشيح محمد سعيد الحكيم ان ايران لاتمانع، ولكن لم تتضح معالم الصفقة حتى الساعة، مع ان خلفية العلاقة بين محمد سعيد الحكيم من ناحية والمجلس الاعلى وايران من ناحية اخرى سيئة جداً في السابق، لأن محمد سعيد الحكيم مسالم يرفض الدخول في معمعة السياسة، وقد كانت هناك قطيعة مشهورة بين محمد سعيد وبين خاليه محمد باقر وعبد العزيز الحكيم بسبب حكاية قديمة، وذلك في بدايات الثمانينيات عندما قام صدام باعتقال عدد من اسرة آل الحكيم ومن بينهم اطفال، مخيراً محمد باقر الحكيم بين الاستقالة من زعامة المجلس الاعلى وبين ذبح هؤلاء الابرياء، فاختار محمد باقر الحكيم الكرسي بينما قام صدام بجريمته باعدام حوالي تسعة عشر فردا من هذه الاسرة، وكان نصيب الاخرين هو السجن الى مابعد انتفاضة 1991 ومن بين هؤلاء محمد سعيد وابنائه، ولكن محمد سعيد لم يغفر لمحمد باقر طيلة هذه الفترة، ومع ذلك فان عبد العزيز الذي يصارع الموت المؤلم مع سرطان الرئة اصر على ترسيخ مرجعية محمد سعيد ابن اخته، بعد ان تبخرت احلام تنصيب محمد باقر الحكيم كمرجع سياسي وهو مصطلح جديد، مع التفجير الذي تبخر به محمد باقر نفسه، ولكن المشكلة ان محمد سعيد يصارع هو الآخر موتاً لاشك انه لن يتجاوز السنتين والاعمار بيد الله، وهنا يأتي دور الفياض بهذا الاستفتاء فان مرجعية الشيخ اليعقوبي تشكل مشكلة، فهذا المجتهد المهندس الشاب الذي لايتجاوز عمره 47 عاماً بعد حصوله على شهادات بالاجتهاد من ضمنها شهادتين لمجتهدين من حوزة قم، وتصاعد التقييم العلمي لدروسه التي فنَّد فيها آراء معظم اساتذته الذي كان الفياض احدهم، وذلك لأن المدرسة التي ينتمي اليها الفياض على عراقتها وقفت عاجزة امام حَلِّ بعض المسائل الفقهية، وكان درس اليعقوبي يتضمن اجوبة لا اظنها تخطر على ذهنية الفياض، خصوصا ان الفياض قد بدأت الشيخوخة تؤثر في مستواه وإلقائه. ومن ناحية تكاثر الحاضرين لبحث الشيخ اليعقوبي من كافة الطبقات ومن شتى التوجهات استدعى كل ذلك من المؤسسة العالمية تجربة القضاء على المرجعية الشابة عن طريق احد المخضرمين الكهول أي صاحبنا الفياض، لان خلو الساحة قريبا من السيستاني تجعل فرص اليعقوبي في الاستحواذ على حوزة النجف كبيرة، ولم يتبق من الكهول من يستطيع الصمود لاربع او خمس سنوات اخرى، اما بشير الباكستاني فحظوظه دون الصفر بعد ان اجهز عليه السيد محمد الصدر عندما صرّح بانه عميل للفلانيين. ومع ان الصدر لم يصرح عن الجهة التي يعمل لها الباكستاني الا ان كلمته في حينه قد قضت على آمال الباكستاني واسياده بالاضافة الى كونه باكستانيا، فحاله حال ابن عمه الفياض الافغاني للسبب السابق.

      واما علاقة حزب الدعوة مع هذا الحدث فان القرائن تشير الى الماكي وحزبه والائتلاف بتوريط الفياض اضافة الى الاسباب السابقة، فبعد انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف وفشل كل محاولات الترغيب والترهيب في اعادته يجرب هؤلاء القضاء على مكانته الدينية قبل الوصول الى الحل الاخير التقليدي، الذي اضطروا اليه فيما سبق مع السيد محمد الصدر أي التصفية الجسدية، ونلاحظ ان الهجوم المتواصل ضد محافظ البصرة تعود اسبابه الحقيقية كون محافظ البصرة ينتمي الى مرجعية الشيخ اليعقوبي، فعلى الرغم من فشل كل المحاولات لعزله الا ان الائتلاف لم يستطع ان يقدِّم قصاصة ورق واحدة تثبت فسادا اداريا او ماليا ضده، وقد حشد الائتلاف كل ماكينته الاعلامية التسقيطية المعروفة الا انها لم تزعزع هذا الرجل، وما حكايات تهريب النفط المدعاة والمليشيات التي لازال اعلام الائتلاف يروج بنسبتها لمحافظ البصرة وحزبه الا انها وقفت عاجزة، وقد كانت المحاولة الاخيرة التي جربها المالكي بان اوفد لجنة الى البصرة برئاسة كل من رشيد فليح ومهدي الغراوي لعلها تجد ما تدين به المحافظ وحزبه، الا ان ماحدث هو العكس فان هاذين الرجلين صرحا لوسائل الاعلام بما يتوافق مع مشاهداتهما، وكشفا ان سبب الفساد الامني والاداري يعود للِّجنة الامنية التي شكَّلها المالكي، وتبين ان هذه اللجنة برئاسة علي حمادي مرتبطة بعصابات متخصصة بالقتل والنهب والترهيب، وان الفساد الاداري تتحمله احزاب واشخاص مرتبطة ببعض الدول الاقليمية. اما الهدف الذي يرجوه المالكي والائتلاف من القضاء على محافظ البصرة فهو ان هذا الرجل قد نجح إدارياً وسياسياً، واصبح اسمه يلاقي اصداء اقليمية وعربية ودولية فيكون الشخص الوحيد ناصع السجل في الحكومة التنفيذية، وبما انه ينتسب الى حزب ترعاه مرجعية الشيخ اليعقوبي فان هذا الانتصار سوف يحسب لصالح اليعقوبي، بينما يتكلل المالكي وكل وزاراته بالخزي والفشل والسرقات يوما بعد يوم، ولاننسى ان اليعقوبي تحدى المالكي في ان يعلن عن 10% من مشاريع الميزانية الانفجارية، ومضت الاشهر والميزانية لم تنفجر الا في ارصدة المالكي وحزب الدعوة والائتلاف فحسب، ولازال العراق بعد تجاوز اربع سنوات من دون كهرباء في هذا الحر القاتل، والشهرستاني يعبئ اموال النفط في خزانة محمد رضا السيستاني وعمار الحكيم، والعراقي البائس يبحث عن الحطب لكي يسجر التنور ويعيش مزيداً من البؤس.
      وقبل ان ننهي هذه الكلمة يجب ان لاننسى حزب الدعوة واصوله الماسونية، فمنذ التأسيس وحزب الدعوة مجهول القيادة، وللاطلاع فان حزب الدعوة يتمتع بعلاقات سيئة ظاهراً مع مؤسسة الخوئي بسبب عدم ايمان حزب الدعوة بعصمة الائمة، وعدم ايمانه بوجود الامام المهدي، وليس ببعيد عنا حكايات مرجعية الدعوة السيد فضل الله التي سببت ضجة ولازالت في هذه القضايا، وقد واجهت مؤسسة الخوئي ومكاتب السيستاني في كل انحاء العالم السيد فضل الله، وصدرت فتاوى بالعشرات أخرجت فضل الله من جادة الاسلام، وحرَّمت التعامل مع مؤسساته، وتوجد الكثير من الحكايات المضحكة حول معارك بالاحذية بين الفريقين، وليست حادثة طعن السيد ياسين الموسوي في دمشق من قبل أفراد حزب الدعوة بآخرها، ووصل الامر ان افراد من حزب الدعوة قاموا بتوجيه من القيادة المركزية بسرقة احذية الحضور في مساجد وحسينيات تابعة للخوئي والسيستاني في مدينة قم وفي دمشق، وكذلك العكس في مساجد تابعة لحزب الدعوة، وعندما يخرج الحاضرون يضطرون للذهاب حفاة الى منازلهم مما ادى الى تقلص الحضور في المناسبات خشية على احذيتهم، وصار من يحضر في حسينية تابعة لاحد المتقاتلين يقاطع من قبل الفريق الآخر. ولكن رغم هذا العداء توجد علاقة غريبة، ففي احدى كلمات السيد عمار ابو رغيف مخاطباً الفريقين قال : لاتكونوا حمقى فأنتم تتقاتلون في الصباح والقادة من الفريقين يتسامرون سوية ليلاً ويشربون الشاي ويضحكون عليكم. ومصداق قول السيد عمار ابو رغيف امر غاية في الغرابة والغموض، فإن حزب الدعوة يتمول بمئات الالاف من الدولارات في تلك الفترة من قبل تاجرين هما الحاج كاظم عبد الحسين والحاج بهمن، اما كاظم عبد الحسين فهو عراقي الاصل كويتي الجنسية واما الحاج بهمن فكويتي الجنسية من اصول ايرانية كما هو واضح من اسمه، والغريب في ذلك ان كاظم عبد الحسين احد اعضاء اللجنة المركزية لمؤسسة الخوئي في لندن فكيف اجتمع هاذان الامران المتناقضان؟، فمن ناحية عضو في مؤسسة تعتبر حزب الدعوة خارج عن جادة الاسلام ومن ناحية الممول الرئيسي لهذا الحزب؟؟. وماعشت اراك الدهر عجبا. واما اللعبة القادمة والتي يتداولها ساسة الائتلاف فان المرشح القادم الذي يحظى بدعم الامريكيين هو جبهة الاعتدال المتكونة من المجلس الاعلى والحزب الاسلامي والقائمة العراقية، ويكون عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء، واياد علاوي نائب رئيس الوزراء، وطارق الهاشمي رئيس الجمهورية، ويظهر ان دعاة حزب الدعوة قد رضوا بما غنموا الفترة السابقة، واما الاكراد فان التحركات التركية على الحدود كفيلة بترهيبهم، اضافة الى وعود الائتلاف بكركوك، واما المستقلون فاذا بقي السيستاني على قيد الحياة لحين اكتمال اللعبة فهم سيحصلون على مكاسب جيدة ضمن وعود المحاصصة، واما التيار الصدري وحزب الفضيلة ومن لم يدخل في اللعبة فسيكونون تقدمة وقربان الاستقرار الموعود، وسوف تلقى تبعات فشل المرحلة السابقة عليهم، وسوف تظهر الحكومة القادمة من على شاشات التلفزيون المتئامرون ممن لم يدخل في اللعبة، وشاهدها اليوم المالكي اذ مافتئ يصرخ يومياً عن وجود المؤامرة التي يخطط لها الآخرون، مع انه لايستطيع ان يحمِّل الآخرين تبعة مايحدث من تردٍ في الوضع الامني، وآخرها تفجير منارتي الامامين في سامراء بعد ساعات من وصول المغاوير الذين ارسل بهم المالكي لحماية ركام الضريح، وعاد ليملأ الدنيا ضجيجا عن التحقيق الذي سيكشف خيوط الحدث، والارجح ان التحقيق سيلتحق بالتحقيق السابق الذي اجري لكشف ملابسات اغتيال محمد باقر الحكيم الذي نُسف بتفخيخ سيارته الشخصية، وهو الذي لم يعثروا من جسده لاعظم ولالحم سوى ساعته، مع اني اشك في امر الساعة هذا، ولكن الحكومة وكشيئ من التعويض قامت بتشييد ضريح اسطوري في احد الاماكن العامة الستراتيجية في قلب محافظة النجف، وصرفت ملايين الدولارات من اموال الشعب ولأربع سنوات والضريح لم يكتمل، لأنهم يريدون ان يبنوا مع الضريح مجمع للدراسة والثقافة الاسلامية وفق مناهج المخابرات الايرانية، فاشتعل حزب الدعوة من الغيرة الغيض فقام بنقل جثمان السيد محمد باقر الصدر عدة مرات لغرض الحصول على موقع يكون مركزاً لنشاطات حزب الدعوة، مستغلين قدسية الشهيد محمد باقر الصدر كأنه لم يكفه ابتلاءاً حتى صار جسده العظيم أداة للاغراض الحزبية المقيتة، كأن حزب الدعوة قد نسي أو تناسى أنهم مزقوه وهو في الحياة عندما أفتى بحرمة الانتماء الى حزب الدعوة، واطلقوا عليه كلمتهم القذرة (( ابن الدعوة العاق))، فلم يكتفوا بذلك وعادوا ليقلقوا جسده مرة بعد اخرى، مع ان محمد باقر الصدر ليس بحاجة الى مجمع فهذا الضريح المتواضع للسيد محمد الصدر لم يقلل من شأنه بل مازال في علو وارتفاع، وهاهو يوما بعد يوم قبلة لأهل العراق، وهاهو يعود ليجهز على من قتلوه واسقطوه خارج العراق وداخله، فمنهم من قتل شر قتلة ممزقاً بالحراب، ومنهم من ينتظر ميتة تأكل جسده يوما بعد يوم، وتفرق الجمع الذي وقف صفاً ضده في يوم من الايام، وهاهي يد الله تأخذ بثأره وستجعلهم عبرة وسوف لايذكرهم التاريخ الا مكللين بالعار، وستبقى ذكراه وانفاسه حية تنير درب ابنائه حتى يأذن الله لوليه بإعلان كلمته في الارض، والعاقبة للمتقين، والحمد لله رب العامين، وصلى الله وسلم على سيد خلقه محمد وآله أجمعين
      .
      بقلم حيدر عباس المياحي

      http://www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=12147
      التعديل الأخير تم بواسطة القديس الأخير; الساعة 30-06-2007, 01:11 AM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة خادم بنت الهدى
        "فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود"
        اللهم العن كل من انحرف عن خط المولى المقدس اية الله المجاهد السيد الشهيد الصدر
        والعن من خذل ابنه المجاهد السيد القائد المنصور مقتدى الصدر
        اليس الشيخ اليعقوبي احد تلاميذ السيد الشهيد الصدر"قدس سره"؟
        وكان يحضر صلاة الجمعة المباركة وهل كان يهتف معنا ويردد
        كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل كلا كلا ياشيطان
        فاذا كان يرددها ويعتقد بها فلماذا لم يطبقها؟
        يعني في حياة السيد المولى عندما كانت امريكا خارج الحدود
        كان المولى القدس على علم بان امريكا ستجتاح العراق فاراد
        ان يهيئنا للمعركة ولكن بعد استشهاد السيد واحتلال امريكا
        للعراق الوحيد الذي كان مبدئيا ومنهجيا في هتافه "كلا كلا امريكا"
        هو السيد المظلوم الشاب المجاهد مقتدى الصدر
        في حين ان اليعقوبي تخاذل ولم يواجه المحتل الكافر
        بل خضع لهم ودخل في لعبتهم القذرة الانتخابات
        وذلك على امل الحصول على المناصب الدنيوية
        ولكن الحمد لله الذي اخزاه
        يتكلم باسم المولى المقدس وهو منه براء
        ويتحدث عن ولاية الفقيه ويدخل في الانتخابات الامريكية
        وهل الولي الفقيه وولي امر المسلمين الا من يوفقه الله لقيادة
        المجتمع الاسلامي والحكم بالقران والسنة لا بالدساتير
        الامريكية العلمانية الوضعية؟
        حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من كان سببا في تمكين
        الظالمين عملاء امريكا من المستضعفين في شعبنا العراقي
        الجريح .........
        ووالله لو ان انسانا كتابيا وقع عليه ظلم من الحكومة التي دعى اليعقوبي
        الى انتخابها لكان حقا على الله ان ياخذ للكتابي حقه من اليعقوبي ومن
        كل من دعى الى فتنة الانتخابات
        وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من شق الخط الصدري
        خصيمهم يوم القيامة السيد الشهيد الصدر
        وهل تعلمون ان اتباع اليعقوبي كان يكرهون ويلعنون السيد السستاني
        ولكن فجاة تبدلوا وذلك بعد الانتخابات واصبحوا يثنون عليه
        سبحان الله اين المبدا يا من انحرفتم عن خط السيد الشهيد
        ان مثل اليعقوبي في زماننا كمثل الزبير في زمن الامير "ع"
        غرته الحياة الدنيا فباس المصير
        اتمنا من الاخوة الذين غرهم اليعقوبي
        بالرجوع الى رشدهم واعادة تقيمه من جديد
        اللهم اني قد بلغت
        اللهم فاشهد
        خادم بنت الهدى اتقي الله واليك مني هذه الهدية المتواضعة
        http://www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=12147
        ولكي اجنبك معاناة التصفح فربما يكون الخط عندك ضعيف اليك هذه فخذها مسومة من حيدر عباس المياحي

        وانا متاكد بانك اطلعت جيدا على هذا البيان الذي وضعت فيه ادلة واسماء وحقائق خطيرة

        لم نتفاجأ تماماً بما اعلنه الشيخ الفياض نحو مرجعية الشيخ اليعقوبي، ولم نتفاجأ بتبني حزب الدعوة للحملة الإعلامية لنشر الاستفتاء وتوزيعه على نطاق واسع، خصوصاً ان هذا الحزب المريض يتبنى تسقيط مرجعية الشيخ اليعقوبي منذ فترة ليست بالقصيرة، وتاريخ هذا الحزب الماسوني ممتلئ حتى القرف بأساليب التشويه خصوصا للرموز الدينية، وسوف نذكر بالدليل كون هذا الحزب مؤسس ومدعوم حتى هذه الساعة من قبل الماسونية العالمية. وسؤالنا الآن ماهو الدافع وراء هجمة الفياض وهو الذي عرف باستكانته وهدوءه؟، ولماذا اختار الفياض هذا التوقيت؟، وماالذي يدفع حزب الدعوة لمعاداة الشيخ اليعقوبي؟. يجب ان نعرف أولاً ان الشيخ الفياض افغاني الاصل بالتالي فهو لايطمح يوماً ان يكون مرجعية عليا، لأن محاولة اخراج المرجعية عن الايرانيين ثمنها كبير سبق ان دفع مثله السيد محمد الصدر، وفي كلمة لأحد ائمة الجمعة في طهران : ان المرجعية والولاية لن تخرج من ايران الا على بحر من الدماء. وقد عاشت مرجعية الفياض ولازالت في كنف مرجعية السيستاني، بحيث ان المساعدات المالية التي كان الفياض يوزعها على طلبة الحوزة في النجف طيلة عقد التسعينيات مشروطة بأن يكون الطالب حاصلاً على بطاقة راتب مكتب السيستاني، مع العلم ان هذه المساعدات لم تكن تتجاوز دولارين اثنين في معظم الاحوال. ويعلم الجميع ان الفياض تابع بشكل تام لمقررات مكتب السيستاني ومؤسسة الخوئي في لندن، على الرغم من ان الخلاف قد تعمق بين المؤسسة ومكتب السيستاني في السنوات الاخيرة بحيث ادى الى قطيعة بسبب نزاع حول الاموال التي تجبى الى لندن، واستقلالية ابناء الخوئي بالتصرف بهذه الاموال، مع ان الاتفاق القديم الذي سلمت مؤسسة الخوئي المرجعية للسيستاني على اساسه ينص على ان نصف الاموال التي تجبى الى لندن يجب اقتسامها مناصفة بين المؤسسة وبين ممثل السيستاني في ايران وصهره جواد الشهرستاني، ولكن اعضاء المؤسسة بدأوا يسرفون بالاموال بشكل فاضح، فقد اشترى فاضل الميلاني منزلا بقيمة مليون دولار وهكذا محمد الموسوي الذي يمارس دوراً غريبا وغامضا؟؟. ومن المناسب ذكره ان محمد تقي الخوئي سبق ان عرض مثل هذا العرض على اية الله السبزواري أي المناصفة في الموارد، على ان تبقى ادارة المؤسسة بيد ابناء الخوئي جيلا فجيل، ولكن السبزواري رفض، بل رفض ان يوجه الكلام مباشرة الى محمد تقي الخوئي وانما الى ولده السيد علي السبزواري الذي كان حاضراً لهذا اللقاء على مايبدو. وبعد ان انفصلت المؤسسة قبل سنوات عن مرجعية السيستاني، وبعد مقتل عبد المجيد الخوئي وعدم وجود رجل دين منافس من ابناء الخوئي، خصوصاً مع وجود مشاكل مع جواد نجل محمد تقي الخوئي، اضطرت المؤسسة الى ان تعميم احد ابناء الخوئي الذي لم يكن رجل دين وهو عبد الصاحب الخوئي، فقامت المؤسسة بتعميمه على يد الفياض الذي يبدو انه قد استلم هدية مجزية من المؤسسة، خصوصاً انه لايطمح ان يكون مرجعا لسبب ذكرناه، قد يخفى على الناس ان السيستاني على فراش الموت هذه الايام، وقد بدأ صراع محموم حول من يخلفه على زعامة الشيعة، فمن ناحية يناضل محمد رضا السيستاني الذي غرق بصفقات النفط عبر مرشحه حسين الشهرستاني على ان يكسب التأييد ليخلف والده، وقد باشر قبل اشهر بدرس الخارج وبث هنا وهناك من يشيد بامكانيته العلمية، مع ان شيوخ الحوزة وفضلائها لم يلتفتوا الى ذلك، ومن ناحية اخرى ينشر المجلس الاعلى لترسيخ مرجعية لمحمد سعيد الحكيم، الذي لم يفلح في منافسة مرجعية السيد محمد الصدر والسيستاني، ولكن المجلس الاعلى قد قطع اشواطا في ذلك من خلال فضائيته الفرات ومنتسبي شؤون التبليغ، وقد وصل الصراع الى مرحلة اغتيال وكيل السيستاني في المشخاب من قبل منظمة بدر، ولم تعلن مؤسسة الخوئي الى هذه اللحظة مرشحها الذي سيناصف ابناء الخوئي واردات لندن واوربا والخليج، ويبدو من خلال اصرار المجلس الاعلى على ترشيح محمد سعيد الحكيم ان ايران لاتمانع، ولكن لم تتضح معالم الصفقة حتى الساعة، مع ان خلفية العلاقة بين محمد سعيد الحكيم من ناحية والمجلس الاعلى وايران من ناحية اخرى سيئة جداً في السابق، لأن محمد سعيد الحكيم مسالم يرفض الدخول في معمعة السياسة، وقد كانت هناك قطيعة مشهورة بين محمد سعيد وبين خاليه محمد باقر وعبد العزيز الحكيم بسبب حكاية قديمة، وذلك في بدايات الثمانينيات عندما قام صدام باعتقال عدد من اسرة آل الحكيم ومن بينهم اطفال، مخيراً محمد باقر الحكيم بين الاستقالة من زعامة المجلس الاعلى وبين ذبح هؤلاء الابرياء، فاختار محمد باقر الحكيم الكرسي بينما قام صدام بجريمته باعدام حوالي تسعة عشر فردا من هذه الاسرة، وكان نصيب الاخرين هو السجن الى مابعد انتفاضة 1991 ومن بين هؤلاء محمد سعيد وابنائه، ولكن محمد سعيد لم يغفر لمحمد باقر طيلة هذه الفترة، ومع ذلك فان عبد العزيز الذي يصارع الموت المؤلم مع سرطان الرئة اصر على ترسيخ مرجعية محمد سعيد ابن اخته، بعد ان تبخرت احلام تنصيب محمد باقر الحكيم كمرجع سياسي وهو مصطلح جديد، مع التفجير الذي تبخر به محمد باقر نفسه، ولكن المشكلة ان محمد سعيد يصارع هو الآخر موتاً لاشك انه لن يتجاوز السنتين والاعمار بيد الله، وهنا يأتي دور الفياض بهذا الاستفتاء فان مرجعية الشيخ اليعقوبي تشكل مشكلة، فهذا المجتهد المهندس الشاب الذي لايتجاوز عمره 47 عاماً بعد حصوله على شهادات بالاجتهاد من ضمنها شهادتين لمجتهدين من حوزة قم، وتصاعد التقييم العلمي لدروسه التي فنَّد فيها آراء معظم اساتذته الذي كان الفياض احدهم، وذلك لأن المدرسة التي ينتمي اليها الفياض على عراقتها وقفت عاجزة امام حَلِّ بعض المسائل الفقهية، وكان درس اليعقوبي يتضمن اجوبة لا اظنها تخطر على ذهنية الفياض، خصوصا ان الفياض قد بدأت الشيخوخة تؤثر في مستواه وإلقائه. ومن ناحية تكاثر الحاضرين لبحث الشيخ اليعقوبي من كافة الطبقات ومن شتى التوجهات استدعى كل ذلك من المؤسسة العالمية تجربة القضاء على المرجعية الشابة عن طريق احد المخضرمين الكهول أي صاحبنا الفياض، لان خلو الساحة قريبا من السيستاني تجعل فرص اليعقوبي في الاستحواذ على حوزة النجف كبيرة، ولم يتبق من الكهول من يستطيع الصمود لاربع او خمس سنوات اخرى، اما بشير الباكستاني فحظوظه دون الصفر بعد ان اجهز عليه السيد محمد الصدر عندما صرّح بانه عميل للفلانيين. ومع ان الصدر لم يصرح عن الجهة التي يعمل لها الباكستاني الا ان كلمته في حينه قد قضت على آمال الباكستاني واسياده بالاضافة الى كونه باكستانيا، فحاله حال ابن عمه الفياض الافغاني للسبب السابق.
        واما علاقة حزب الدعوة مع هذا الحدث فان القرائن تشير الى الماكي وحزبه والائتلاف بتوريط الفياض اضافة الى الاسباب السابقة، فبعد انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف وفشل كل محاولات الترغيب والترهيب في اعادته يجرب هؤلاء القضاء على مكانته الدينية قبل الوصول الى الحل الاخير التقليدي، الذي اضطروا اليه فيما سبق مع السيد محمد الصدر أي التصفية الجسدية، ونلاحظ ان الهجوم المتواصل ضد محافظ البصرة تعود اسبابه الحقيقية كون محافظ البصرة ينتمي الى مرجعية الشيخ اليعقوبي، فعلى الرغم من فشل كل المحاولات لعزله الا ان الائتلاف لم يستطع ان يقدِّم قصاصة ورق واحدة تثبت فسادا اداريا او ماليا ضده، وقد حشد الائتلاف كل ماكينته الاعلامية التسقيطية المعروفة الا انها لم تزعزع هذا الرجل، وما حكايات تهريب النفط المدعاة والمليشيات التي لازال اعلام الائتلاف يروج بنسبتها لمحافظ البصرة وحزبه الا انها وقفت عاجزة، وقد كانت المحاولة الاخيرة التي جربها المالكي بان اوفد لجنة الى البصرة برئاسة كل من رشيد فليح ومهدي الغراوي لعلها تجد ما تدين به المحافظ وحزبه، الا ان ماحدث هو العكس فان هاذين الرجلين صرحا لوسائل الاعلام بما يتوافق مع مشاهداتهما، وكشفا ان سبب الفساد الامني والاداري يعود للِّجنة الامنية التي شكَّلها المالكي، وتبين ان هذه اللجنة برئاسة علي حمادي مرتبطة بعصابات متخصصة بالقتل والنهب والترهيب، وان الفساد الاداري تتحمله احزاب واشخاص مرتبطة ببعض الدول الاقليمية. اما الهدف الذي يرجوه المالكي والائتلاف من القضاء على محافظ البصرة فهو ان هذا الرجل قد نجح إدارياً وسياسياً، واصبح اسمه يلاقي اصداء اقليمية وعربية ودولية فيكون الشخص الوحيد ناصع السجل في الحكومة التنفيذية، وبما انه ينتسب الى حزب ترعاه مرجعية الشيخ اليعقوبي فان هذا الانتصار سوف يحسب لصالح اليعقوبي، بينما يتكلل المالكي وكل وزاراته بالخزي والفشل والسرقات يوما بعد يوم، ولاننسى ان اليعقوبي تحدى المالكي في ان يعلن عن 10% من مشاريع الميزانية الانفجارية، ومضت الاشهر والميزانية لم تنفجر الا في ارصدة المالكي وحزب الدعوة والائتلاف فحسب، ولازال العراق بعد تجاوز اربع سنوات من دون كهرباء في هذا الحر القاتل، والشهرستاني يعبئ اموال النفط في خزانة محمد رضا السيستاني وعمار الحكيم، والعراقي البائس يبحث عن الحطب لكي يسجر التنور ويعيش مزيداً من البؤس.
        وقبل ان ننهي هذه الكلمة يجب ان لاننسى حزب الدعوة واصوله الماسونية، فمنذ التأسيس وحزب الدعوة مجهول القيادة، وللاطلاع فان حزب الدعوة يتمتع بعلاقات سيئة ظاهراً مع مؤسسة الخوئي بسبب عدم ايمان حزب الدعوة بعصمة الائمة، وعدم ايمانه بوجود الامام المهدي، وليس ببعيد عنا حكايات مرجعية الدعوة السيد فضل الله التي سببت ضجة ولازالت في هذه القضايا، وقد واجهت مؤسسة الخوئي ومكاتب السيستاني في كل انحاء العالم السيد فضل الله، وصدرت فتاوى بالعشرات أخرجت فضل الله من جادة الاسلام، وحرَّمت التعامل مع مؤسساته، وتوجد الكثير من الحكايات المضحكة حول معارك بالاحذية بين الفريقين، وليست حادثة طعن السيد ياسين الموسوي في دمشق من قبل أفراد حزب الدعوة بآخرها، ووصل الامر ان افراد من حزب الدعوة قاموا بتوجيه من القيادة المركزية بسرقة احذية الحضور في مساجد وحسينيات تابعة للخوئي والسيستاني في مدينة قم وفي دمشق، وكذلك العكس في مساجد تابعة لحزب الدعوة، وعندما يخرج الحاضرون يضطرون للذهاب حفاة الى منازلهم مما ادى الى تقلص الحضور في المناسبات خشية على احذيتهم، وصار من يحضر في حسينية تابعة لاحد المتقاتلين يقاطع من قبل الفريق الآخر. ولكن رغم هذا العداء توجد علاقة غريبة، ففي احدى كلمات السيد عمار ابو رغيف مخاطباً الفريقين قال : لاتكونوا حمقى فأنتم تتقاتلون في الصباح والقادة من الفريقين يتسامرون سوية ليلاً ويشربون الشاي ويضحكون عليكم. ومصداق قول السيد عمار ابو رغيف امر غاية في الغرابة والغموض، فإن حزب الدعوة يتمول بمئات الالاف من الدولارات في تلك الفترة من قبل تاجرين هما الحاج كاظم عبد الحسين والحاج بهمن، اما كاظم عبد الحسين فهو عراقي الاصل كويتي الجنسية واما الحاج بهمن فكويتي الجنسية من اصول ايرانية كما هو واضح من اسمه، والغريب في ذلك ان كاظم عبد الحسين احد اعضاء اللجنة المركزية لمؤسسة الخوئي في لندن فكيف اجتمع هاذان الامران المتناقضان؟، فمن ناحية عضو في مؤسسة تعتبر حزب الدعوة خارج عن جادة الاسلام ومن ناحية الممول الرئيسي لهذا الحزب؟؟. وماعشت اراك الدهر عجبا. واما اللعبة القادمة والتي يتداولها ساسة الائتلاف فان المرشح القادم الذي يحظى بدعم الامريكيين هو جبهة الاعتدال المتكونة من المجلس الاعلى والحزب الاسلامي والقائمة العراقية، ويكون عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء، واياد علاوي نائب رئيس الوزراء، وطارق الهاشمي رئيس الجمهورية، ويظهر ان دعاة حزب الدعوة قد رضوا بما غنموا الفترة السابقة، واما الاكراد فان التحركات التركية على الحدود كفيلة بترهيبهم، اضافة الى وعود الائتلاف بكركوك، واما المستقلون فاذا بقي السيستاني على قيد الحياة لحين اكتمال اللعبة فهم سيحصلون على مكاسب جيدة ضمن وعود المحاصصة، واما التيار الصدري وحزب الفضيلة ومن لم يدخل في اللعبة فسيكونون تقدمة وقربان الاستقرار الموعود، وسوف تلقى تبعات فشل المرحلة السابقة عليهم، وسوف تظهر الحكومة القادمة من على شاشات التلفزيون المتئامرون ممن لم يدخل في اللعبة، وشاهدها اليوم المالكي اذ مافتئ يصرخ يومياً عن وجود المؤامرة التي يخطط لها الآخرون، مع انه لايستطيع ان يحمِّل الآخرين تبعة مايحدث من تردٍ في الوضع الامني، وآخرها تفجير منارتي الامامين في سامراء بعد ساعات من وصول المغاوير الذين ارسل بهم المالكي لحماية ركام الضريح، وعاد ليملأ الدنيا ضجيجا عن التحقيق الذي سيكشف خيوط الحدث، والارجح ان التحقيق سيلتحق بالتحقيق السابق الذي اجري لكشف ملابسات اغتيال محمد باقر الحكيم الذي نُسف بتفخيخ سيارته الشخصية، وهو الذي لم يعثروا من جسده لاعظم ولالحم سوى ساعته، مع اني اشك في امر الساعة هذا، ولكن الحكومة وكشيئ من التعويض قامت بتشييد ضريح اسطوري في احد الاماكن العامة الستراتيجية في قلب محافظة النجف، وصرفت ملايين الدولارات من اموال الشعب ولأربع سنوات والضريح لم يكتمل، لأنهم يريدون ان يبنوا مع الضريح مجمع للدراسة والثقافة الاسلامية وفق مناهج المخابرات الايرانية، فاشتعل حزب الدعوة من الغيرة الغيض فقام بنقل جثمان السيد محمد باقر الصدر عدة مرات لغرض الحصول على موقع يكون مركزاً لنشاطات حزب الدعوة، مستغلين قدسية الشهيد محمد باقر الصدر كأنه لم يكفه ابتلاءاً حتى صار جسده العظيم أداة للاغراض الحزبية المقيتة، كأن حزب الدعوة قد نسي أو تناسى أنهم مزقوه وهو في الحياة عندما أفتى بحرمة الانتماء الى حزب الدعوة، واطلقوا عليه كلمتهم القذرة (( ابن الدعوة العاق))، فلم يكتفوا بذلك وعادوا ليقلقوا جسده مرة بعد اخرى، مع ان محمد باقر الصدر ليس بحاجة الى مجمع فهذا الضريح المتواضع للسيد محمد الصدر لم يقلل من شأنه بل مازال في علو وارتفاع، وهاهو يوما بعد يوم قبلة لأهل العراق، وهاهو يعود ليجهز على من قتلوه واسقطوه خارج العراق وداخله، فمنهم من قتل شر قتلة ممزقاً بالحراب، ومنهم من ينتظر ميتة تأكل جسده يوما بعد يوم، وتفرق الجمع الذي وقف صفاً ضده في يوم من الايام، وهاهي يد الله تأخذ بثأره وستجعلهم عبرة وسوف لايذكرهم التاريخ الا مكللين بالعار، وستبقى ذكراه وانفاسه حية تنير درب ابنائه حتى يأذن الله لوليه بإعلان كلمته في الارض، والعاقبة للمتقين، والحمد لله رب العامين، وصلى الله وسلم على سيد خلقه محمد وآله أجمعين.

        واياك ان تدعي بانك من اتباع مقتدى وتثير الفتنة
        فانت دعوي متاسلم واضح جدا
        واتباع السيد الشهيد الصدر الثاني ليسوا خدم لبنت الهدى ولا لغيرها انهم خدام الامام المهدي ع وخدام الزهراء فاين سيدتك بنت الهدى من سيدتنا ومولاتنا الزهراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        للملاحظة فقط وللتذكير لانك يبدو انك تخلط لو كنت من اتباع مقتدى فكيف انك لاتدري بانكم دخلتم في اللعبة السياسية ايها المراوغ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        التعديل الأخير تم بواسطة القديس الأخير; الساعة 30-06-2007, 01:26 AM.

        تعليق


        • #19
          جهلة ،جهلة ،جهلة

          يا من تدعي انك خادم بنت الهدى ((وبنت الهدى بريئة منك ومن امثالك ))
          الشيخ اليعقوبي والسيد السيستاني وغيرهم من العلماء كلهم ايدوا الانتخابات
          وكان رايهم واضح ولم يتخبطوا كغيرهم...فغيرهم حرم الانتخابات الاولى بحجة وجود المحتل وشارك في الانتخابات الثانية مع وجود المحتل .((ان صح التعبير)). كول لا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو احمد العراقي
            اتحداك يا ورد الصباح ان تأتي بدليل واحد على ان البروفسور نديم الجابري كان يكتب لصدام الهدام نريد نسخة منها لا كتابات كما تشخبط انت وبعض الحثالالات ولا اخيرهم عليك ويجب على ادارة المنتدى ان تضع حل لهذه المهازل .
            اما هذا الصعلوك الذي يدعي ((يا مقتدى )) فالسيد مقتدى منك براء وانت ممن قال عنهم سماحة السيد مقتدى الصدر في مسجد الكوفة ((جهلة ، جهلة ‘ جهلة )) كول لا
            ومن يسرق النفط في البصرة هم العملاء المرتبطين بايران والحليم تكفية الاشارة اذا كنت حليم .
            ان نديم كان ومازال عميل لاقذر بشر هم البعثيون وهو من طبل لصدام سنين طويله ام مقتدى فهو طامة العراق الكبرى والتي صنعها صدام قبل زواله واليوم هو يقود اوطأ الناس وباسم من لاحول ولاقوة الا بالله

            تعليق


            • #21
              ايها القديس القذر

              من اين تاتي بهذه السموم ايها المسموم؟


              هذا ماتعلمته من فضيلة في حزب اللافضيلة؟


              المراجع اولاودهم والاحزاب كلهم عملاء؟


              انت وصنمك فقط؟



              والاسلام محتاج لجميع ابنائه؟


              من بقي منهم؟

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم
                اعتقدان الموضوع قدطرح من اجل الفتنةوارجومن المشرف اغلاقه واعتقدان من المخالف للادب ان نتهجم هكذاعلى علمائنا بل اذاكان عندك اي دليل ضد اي شخص فاطرحه وبكل ادب

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشق آل الصدر
                  السلام عليكم
                  اعتقدان الموضوع قدطرح من اجل الفتنةوارجومن المشرف اغلاقه واعتقدان من المخالف للادب ان نتهجم هكذاعلى علمائنا بل اذاكان عندك اي دليل ضد اي شخص فاطرحه وبكل ادب
                  اولا اتمنى ان يكون الكلام موجها لقديس الوثنية الاخير

                  ونساله كيف صار كلام عضو منتدى نكرة لم يستند الى اي دليل مصدرا يحتج به؟

                  هاجم فيه كل الشخصيات والاحزاب والمرجعيات لاجل الصنم اليعقوبي


                  وان كان الكلام موجها لي فقد قدمت اكثر من دليل


                  اهمها كلام وبيانات السيد مقتدى الصدر الذي ترفع صورته انت


                  حيث قال ان العدو الرئيس للخط الصدري هو اليعقوبي وحماعة الفضلا...وانهم ينصرون الثالوث المشؤوم!

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة القديس الأخير
                    خادم بنت الهدى اتقي الله واليك مني هذه الهدية المتواضعة
                    http://www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=12147
                    ولكي اجنبك معاناة التصفح فربما يكون الخط عندك ضعيف اليك هذه فخذها مسومة من حيدر عباس المياحي

                    وانا متاكد بانك اطلعت جيدا على هذا البيان الذي وضعت فيه ادلة واسماء وحقائق خطيرة
                    اقول ايها القذر

                    من انت ومن هو حيدر المياحي الكلب هذا؟

                    نترك كلام مرجعياتنا ورموزنا لاجل كلام نكرة؟


                    اي ادلة واي حقائق ايها القذر؟


                    لكن تكفي ردود الاخوة في منتدى البرلمان ولطمك على فمك النتن ايها البعثي القذر

                    تعليق


                    • #25
                      الحسيني العاشق :- اتحدى كل من يثبت ان البروفسور نديم الجابري هو بعثي وسبق وان نبح الكثير على هذا الوتر ولم يستطيعوا ان يثبتوا هذا.
                      اما قولك ان السيد مقتدى الصدر صنعه صدام فهذا دليل على حقدكم على ال الصدر بغض النظر عن اختلافنا مع السيد مقتدى الصدر في امور كثيرة.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                      ردود 2
                      9 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X