إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نعم !! كل أهل السنة والجماعة والمخالفين نواصب !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعم !! كل أهل السنة والجماعة والمخالفين نواصب !!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد ..


    من هو الناصبي ؟؟

    هذا السؤال وهذه الكلمة تردد كثيرا !! ويستفهم حول ماهيتها ومدلولاتها ، وكثيرا منا يظن بأن الناصبي هو فقط الذي ينصب – يظهر – العداء لأهل البيت ع فقط !! وكأنه هذا مدلولها ، ولكننا هنا سنتطرق إلى إطلاقات هذه الكلمة بشكل أوسع ، وسنختم كلامنا بسبب وصمنا لادارة الموقع و مشرفيها بالنصب ومازلنا مصرين على ذلك ورب الكعبة !!

    إذا نبدأ كلامنا عن الناصبي !!

    كان المشهور بين المتقدّمين من علمائنا أن منكر الولاية ناصب كافر تترتّب عليه أحكام الكفر، إلا أنهم استثنوا منه المستضعَف، أي الذي يكون من الجهلة العوام الذين لا تكون لهم قابلية التفقه في العقيدة والدين.
    ثم أصبح المشهور بين علمائنا المتأخرين الحكم بإسلام منكر الولاية ولو إسلاما ظاهريا فرتّبوا عليه أحكام الإسلام، وهم قد فرّقوا بينه وبين المؤمن الذي يعتقد بالولاية. وتفرّع عن ذلك قولهم بأن المخالف ليس بناصب كافر، وإنما هو الذي يجاهر بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) قولا أو فعلا.
    من القائلين بنصب وكفر المخالفين؛ الشيخ الطوسي في التهذيب إذ قال: "المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكافر إلا ما خرج بدليل".
    وبذلك قال ابن إدريس الحلي صاحب السرائر إذ قال: "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا". وكذا المولى محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي إذ قال: "ومن انكرها - يعني الولاية - فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول وأصلا من أصوله".
    كما يقول بذلك الشهيد نور الله التستري في إحقاق الحق إذ قال: "من المعلوم ان الشهادتين بمجردهما غير كافيتين إلا مع الالتزام بجميع ما جاء به النبي (صلى الله عليه وآله) من أحوال المعاد والامامة كما يدل عليه ما اشتُهر من قوله (صلى الله عليه وآله): من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. ولا شك أن المنكر لشيء من ذلك ليس بمؤمن ولا مسلم لأن الغلاة والخوارج وإنْ كانوا من فرق المسلمين نظرا إلى الإقرار بالشهادتين إلا أنهما من الكافرين نظرا إلى جحودهما ما علم من الدين وليكن منه بل من أعظم أصوله إمامة أمير المؤمنين عليه السلام".
    ومنهم الشيخ أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي فقد نقل كفر ونصب المخالف في شرحه للكفاية عن المرتضى علم الهدى إذ قال: "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله تعالى ورسوله ومن كفر بالأئمة (عليهم السلام) مع أن كل ذلك من أصول الدين؟ ولعل الشبهة عندهم زعمهم كون المخالف مسلما حقيقة وهو توهم فاسد مخالف للأخبار المتواترة، والحق ما قاله علم الهدى من كونهم كفارا مخلدين في النار، والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى وليس هنا موضع ذكرها وقد تعدت عن حد التواتر. وعندي أن كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب أهل البيت عليهم السلام".
    ومنهم أيضا المحقق البحراني صاحب الحدائق حيث قال: "ودليلنا على ما ذكرنا الأخبار المذكورة الدالة على أن الامر الذي يعرف به النصب ويوجب الحكم به على من اتصف به هو تقديم الجبت والطاغوت أو بغض الشيعة ولا ريب في صدق ذلك على هؤلاء المخالفين". وقال أيضا في فصل الطهارة من الحدائق الناضرة: " وأما ما يدل على نجاسة الناصب الذي قد عرفت أنه عبارة عن المخالف مطلقا إلا المستضعف.." وقال في موضع آخر: " كما بسطنا عليه الكلام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب - بكفر المخالفين ونصبهم وشركهم وأن الكلب واليهودي خير منهم". وقد أفرد المحقق البحراني رسالة مفصلة في هذا المطلب أسماها "الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتّب عليه من المطالب" فراجع.
    ومنهم أيضا السيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية وقد نقل في مصنفه هذا الرأي عن الشهيد الثاني زين الدين العاملي إذ قال: "الذي ذهب إليه أكثر الأصحاب (رضوان الله عليهم) أن المراد به من نصب العداوة لآل محمد (صلى الله عليه وآله) وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر، ورتبوا الاحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصبي بهذا المعنى، وقد تفطّن شيخنا الشهيد الثاني من الاطلاع على غرائب الأخبار فذهب إلى أن الناصبي هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وتظاهر في القدح فيهم كما هو حال اكثر المخالفين لنا".
    وعبارة الشهيد الثاني (رضوان الله عليه) نجدها في روض الجنان في باب نجاسة سؤر الكافر والناصب وهي: "والمراد به من نصب العداوة لأهل البيت (عليهم السلام) أو لأحدهم وأظهر البغضاء لهم صريحا أو لزوما ككراهة ذكرهم ونشر فضائلهم والإعراض عن مناقبهم من حيث أنها مناقبهم والعداوة لمحبيهم بسبب محبتهم. وروى الصدوق ابن بابويه عن عبد الله بن سنان عن الصادق (عليه السلام) قال: "ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم انكم تتولونا وانكم من شيعتنا". وفي بعض الأخبار: "إن كل من قدم الجبت والطاغوت فهو ناصب" واختاره بعض الأصحاب إذ لا عداوة أعظم من تقديم المنحط عن مراتب الكمال وتفضيل المنخرط في سلك الأغبياء والجهّال على من تسنم أوج الجلال حتى شك في انه الله المتعال".
    أما من ذهب إلى الحكم بإسلام المخالفين فالصدوق في باب النكاح مِن مَن لا يحضره الفقيه حيث قال: "إن الجهّال يتوهمون ان كل مخالف ناصب وليس كذلك".
    والشيخ الأعظم الأنصاري ردّ في كتاب الطهارة على صاحب الحدائق وانحاز إلى القول بإسلام المخالفين وعدم نصبهم. وكذلك معظم المتأخرين من العلماء إذ يرجعون في الواقع إلى مباني ومسلكية الشيخ الأعظم في الأصول والفقه.
    أما أدلة الفريق الأول فمستفاضة في الأخبار والروايات عن أهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم)، ومنها ما في الكافي عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه: "إن الله عز وجل نصب عليا (عليه السلام) علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا".
    ومنها ما في الكافي أيضا عن الصحّاف قال: "سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: "فمنكم كافر ومنكم مؤمن" فقال عرف الله تعالى إيمانهم بموالاتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم".
    ومنها ما رواه الصدوق في معاني الأخبار بسند معتبر عن معلى بن خنيس قال: "سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لانك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض آل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم انكم تتولونا وتتبرأون من اعدائنا".
    وربما تكون عمدة الأدلة في اعتبار كل مخالف ناصبا ما سبق أن ذكرناه في محاضراتنا وهي رواية ابن ادريس في مستطرفات السرائر عن محمد بن علي بن عيسى أنه كتب إلى أبي الحسن الهادي (صلوات الله عليه) يسأله عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتها؟ فرجع الجواب: "من كان على هذا فهو ناصب".
    غير أن بعض الفضلاء المعاصرين دفعوا ذلك بتضعيف الرواية من جهة كون محمد بن علي عيسى من المجهولين، وهو تضعيف لا يصمد أمام الانجبار بالقرائن المستفيضة المتواترة. وعلى كل حال فإن إطلاق لفظ الناصب على المخالف مطلقا لا إشكال فيه، وإنما يقع الإشكال في ترتيب أحكام النصب والكفر عليه، وهو ما لا يمكن الميول إليه، لا لورود دليل خاص بالمنع وإنما لعدم ورود دليل خاص بالاجتناب أو الاحتراز عنهم، فإن النواصب – على هذا المعنى – كانوا منتشرين في سائر البلاد ولو كانت أحكام النصب والكفر تترتّب عليهم لكان الأمر من الأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم) واضحا جليّا في ضرورة اجتنابهم والاحتراز عن مخالطتهم لنجاستهم مثلا، وما أشبه ذلك من المسائل، غير أن ذلك لم يصلنا، ولا يمكن القول بأنه كان من قبيل التقية لأن ثمة أحكاما خاصة بُيّنت في مجالس خاصة كحكم الناصب المحارب، وإن قيل أنها كانت رخصة فنحن نتمسّك بالدعوى في عصرنا فلا نرتّب أثر النصب والكفر عليهم لاتحاد الموضوع والحكم.
    كما أن من عمدة ما يُستدل به في مقام أن كل مخالف ناصب؛ ما رواه الكشي في رجاله بإسناده عن ابن ابي عمير عن من حدثه قال: "سألت محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) عن هذه الاية "وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة" قال: وردت في النصاب، والزيدية والواقفية من النصاب". وهنا يحكم الإمام الجواد (عليه السلام) بأن هاتين الفرقتين هم من النواصب، مع أنهما أقرب إلى أهل الحق من غيرهما ظاهرا لإيمانهم ببعض أصولنا وأئمتنا عليهم السلام، فكيف لا يكون المخالف الذي لا يؤمن بتلك الأصول ولا يؤمن بولاية الأئمة كلّهم (عليهم السلام) غير ناصب مع أنه الأبعد؟!
    غير أنه ينبغي التنبيه مرة أخرى إلى أن اعتبارهم نواصب ليس يقتضي ترتيب أحكام النصب عليهم كلّهم، وإنما نميل إلى تحقيقات بعض العلماء الأعلام من المتقدّمين والمتأخرين الذين جمعوا بين الروايات فجعلوا المستضعف منهم خارجا عن الأثر الحكمي، وهم غالب من في زماننا. وكان مما أسعف العلماء في هذا ورود أخبار مضمونها أن من تشهّد بالشهادتين فهو مسلم، يحقن دمه ويصان ماله وعرضه وتترتّب عليه أحكام الإسلام. وإن كان بعضهم قد ردّ على هذا الاستنباط بالقول أن من شرط الشهادة بالوحدانية بدوا هو الإيمان بالولاية. لكن هذا الحمل لا يخلو من مزيد تكلّف وتضييق كما لا يخفى.
    ولقد كان تعبير الإمام المجدد الشيرازي الراحل (قدس سره) الذي ذكره في (من فقه الزهراء عليها السلام – المجلد الثالث) من أنهم كفّار بالموضوع لا الحكم؛ تعبيرا جديدا جامعا يحل المعضلة فقهيا. وقد حكى لي بعض الفضلاء أن للسيد الخوئي تعبيرا آخر هو أنهم كفّار علميا، مسلمون عمليا. غير أني لم أقف بعد على موضعه، ولعلّه سمعه منه شفاهة في درسه.
    والحصيلة التي نراها هي أن من علامات النصب: جحد ولاية الأئمة عليهم السلام، اعتقاد إمامة الجبت والطاغوت أبي بكر وعمر (عليهما اللعنة)، معاداة شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، معاداة أهل البيت أنفسهم (عليهم السلام). ومن يكون مصداقا لإحدى هذه العلامات فهو ناصب كافر في واقعه وحقيقته عند الله، ومآله إلى النار، غير أنه لا تترتّب أحكام النصب والكفر عليه بل تترتّب أحكام الإسلام عليه إلا القسم الأخير من الذين ينصبون لأهل البيت أنفسهم العداء، فتترتّب عليهم هذه الأحكام والآثار. أما المستضعَف غير المقصّر فمرجع أمره إلى الله سبحانه يوم القيامة، وفي هذا وردت روايات منها ما رواه الكافي بسنده عن الصادق صلوات الله عليه: "من عرفنا كان مؤمنا ومن انكرنا كان كافرا ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترضه الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن مات على ضلالته يفعل الله به ما يشاء".
    وعلى إخواننا المؤمنين التنبه إلى أن إطلاق الكفر والنصب عليهم ليس موجبا للحرج، لأنهم يروون كما نروي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية" والمعنى أن من لم يؤمن بولاية الإمام الحق المنصوب من الله في زمانه فقد مات على عقيدة الكفار من أهل الجاهلية، فعلى ماذا يشنّعون علينا بالقول بكفرهم وهم قد حكموا على أنفسهم بذلك في صحاحهم إلا أن يفصحوا عمّن يكون إمامهم في هذا الزمان فنناقش في هل أنه فعلا إمام حق أم إمام باطل وضلالة؟! وعلى ماذا يشنّعون وفيهم الجلّ الذي يعتقد بكفرنا وضلالنا بل ويرتّب أحكاما على ذلك فيهدر دمائنا كما نراه في العراق العزيز اليوم؟! بل شتّان ما بين الأمرين.
    كما أن على غيرنا من أهل الخلاف والعامة أن يفهموا أننا مع اعتقادنا فيهم هذا الاعتقاد إلا أننا نرجو لهم الخير ولا نرجو لهم الشرّ ونسأل الله سبحانه لهم الهداية، ولا نجعل اعتقادنا حاجزا عن التعايش معهم أو موجبا للتنافر، بل نحن ندعو للتعايش والتعاون والألفة مع حفظ حق كل طرف في بيان عقيدته وحفظ حق الآخرين في مناقشته فيها.

    ملخص الكلام \\

    الناصبي تطلق على :
    1- الذي ينصب – يظهر العداء لأهل البيت ع
    2- الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) وتظاهر في القدح فيهم وآذاهم
    3- كل من يفضل الجبت والطاقوت
    4- جميع المخالفين إلا ما استثنى بالدليل


    وكما قلنا بأننا سنوضح معنى اتهمانا ادارة المنتدى بالنصب وهو المعنى الثاني أي نصب العداوة لشيعة أهل البيت ع وتظاهر في القدح فيهم وإيذائهم !! وهي وإن ادعت بانها محبة لأهل البيت ع وتدافع عنهم !! إلا أنها بسماحها بالهجوم على أهل البيت ع وتقديم المتآكلين بأهل البيت ع عليهم وعدم قيامها بواجبها واهمالها وسماحها بالمواضيع التي تقدح بمقام أهل البيت ع بدون متابعة وإدارة والإنتقاص من الزهراء ع وعدم التعامل الجاد والحازم مع الذين يتجاوزون الخطوط الحمراء ويتعدون على المعصومين ع بالطرد الفوري ومهما حاولت تبرير ذلك !! إلا أنها آذت بشكل مستمر شيعة علي وفاطمة عليهما السلام ، آذوا شيعة أهل البيت ع


    ولذلك هم نواصب !! وراجعوا قسم الشكاوي !! الموضوع الخاص بالسيدة الزهراء ع فقد أقمنا الحجة هناك !!!


    أخوكم
    الرافضي بكل فخر

    خادم السيدة الزهراء ع

    ******************

    اللهم عجل فرج مولانا الحجة بن الحسن ع يا كريم



    ملاحظة \ الموضوع منقول مع تعديلات مني !!!
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم السيدة الزهراء ع; الساعة 04-06-2007, 05:57 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد

    *اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي/صراط النجاة/الجزء1/صفحة 560/سؤال 1561
    هناك بعض الفرق الاسلامية يظهرون العداء بشكل جلي للشيعة الامامية، ويتهمونهم بالغلو، ويفترون عليهم بأمور لم ينزل الله بها من سلطان، والشيعة برآء من هذه الافتراءات، وفي نفس الوقت تظهر هذه الفرقة حبها لاهل البيت عليهم السلام، فهل يحكم عليهم بأنهم نواصب أم لا؟
    ج: لا نصب إلا مع إظهار العداء لاهل البيت عليهم السلام، والله العالم.

    *الشيخ الصدوق/من لا يحضره الفقيه/ج3/صفحة 408/4425
    وقال النبي صلى الله عليه وآله: (صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام الناصب لاهل بيتي حربا، وغال في الدين مارق منه).
    ومن استحل لعن أميرالمؤمنين عليه السلام والخروج على المسلمين وقتلهم حرمت مناكحته لان فيها الالقاء بالايدي إلى التهلكة،
    والجهال يتوهمون أن كل مخالف ناصب وليس كذلك.

    *اية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني/فقه الصادق/جزء 21/الشرح صفحة 476
    ثم إن الظاهر اختصاص الناصب بمن يظهر العداوة والنصب ، ولا يتحقق بمجرد البغض والعداوة الباطنية .

    *اية الله العظمى السيد الكلبايكاني/نتائج الأفكار/الأول/صفحة 192
    وأجاب عنه علم التقى شيخنا المرتضى قدس سره الشريف بأن الحكم بنجاسة الناصب يمكن أن يكون مثل كثير من الأحكام قد انتشر في زمن الصادقين عليهما السلام بعد ما لم يكن ظاهرا إلى زمانهما ، وكان مخزونا في خزانة علوم الأئمة الطاهرين المعصومين وحيث إن المسلمين لم يكونوا عالمين بكفرهم فكانوا يعاملون معاملة الطهارة ، هذا بالنسبة إلى الأصحاب وأما بالنسبة إلى النبي والأئمة فمخالطتهم ومعاشرتهم مع هؤلاء النواصب بحيث يكشف عن طهارتهم فغير ثابتة ولم يعلم ذلك أصلا .
    ولنا عن الاشكال المزبور جواب آخر ولعله أظهر مما أفاده قدس سره . تحقيقه إن عداوة المبغضين لأمير المؤمنين عليه السلام على قسمين : إحداهما : العدواة الشخصية بالنسبة إليه مثل أن يبغضه حسدا له لكونه حليف النصر يفتح الله على يديه في الحروب والمغازي دون غيره أو لكونه صهرا لرسول الله وزوجا لا بنته الصديقة دون غيره أو لأنه قاتل ولده أو أبيه أو أخيه و عشيرته أو غير ذلك من الأسباب المورثة للعداوة . ثانيتهما : العداوة الدينية كان يبغضه تبريا منه جاعلا ذلك أمرا دينيا يتعبد و يتدين به ويتقرب إلى الله تعالى بذلك وأمر الثاني في غاية الصعوبة والاشكال و هو الكفر حقيقة . ويشهد على ما ذكرنا أنه كان الإمام علي عليه السلام قد يلقي إلى خواص أصحابه الأسرار والمغيبات ويخبرهم بأنه سيعرض عليهم بعض الطواغيت البراءة منه عليه السلام وسبه وكان يأمرهم بأن يسبوه اتقاءا منهم كيلا يصيبهم منهم الفتنة ولكنه كان ينهاهم عن البراءة عنه وهم رضوان الله عليهم عاهدوه على عدم التبري منه وقد أنجزوا هذا الوعد وصدقوا ما عاهدوه عليه وقتلوا وصلبوا ثابتين على ولايته . وعلى الجملة فالنوع الأخير من هذين هو المحبوب للكفر والنجاسة وأما الأول فلا ولم يثبت أن بغض من عاشرهم المسلمون وخالطهم النبي والأئمة عليهم السلام من المخالفين والمبغضين كان من القسم الأخير حتى عداوة مثل عايشة أيضا لم يتحقق كونها من باب التدين بها بل عداوة المبغضين لهم غالبا كانت ناشئة من أغراض شخصية وجهات مادية دنيوية كحب الملك والجاه . والخوارج بمعناها المصطلح لم يكونوا في زمن النبي بل وجدوا وتشكلوا بعد واقعة التحكيم بصفين قائلين لا حكم إلا لله ، واعتقدوا أن اقدام الإمام على تحكيم الحكمين وقبول ذلك موجب لخروجه عن الدين وشركه بالله تعالى و بعد واقعة نهروان لم يكونوا يظهرون العداوة له عليه السلام . وعلى الجملة فالخوارج هم الطائفة الملعونة والفئة الخبيثة المعهودة الذين كانوا يكفرون بالذنب وقد خرجوا على أمير المؤمنين في صفين وكذا كل من اعتقد بما اعتقده هذه الطائفة الكافرة من كفر الإمام واستحلال قتاله ودمه كما أن المتيقن من الناصب هو العدو لآل محمد صلى الله عليه وآله وأهل البيت مع اظهار عداوته عداوة دينية لا كل اصطلاحاته فإنه على ما قاله الفاضل المقداد رضوان الله عليه يطلق على خمسة أوجه وإليك كلامه بلفظه : قيل في تعريف الناصب وجوه : 1 - إنه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال . 2 - إنه الذي ينسب إلى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة . 3 - من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها . 4 - من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه . 5 - من سمع النص علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله و سلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره . وألحق صدق النصب على الجميع ، أما من يعتقد إمامة غيره للاجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب . انتهى . وعلى الجملة فالمتيقن من الاجماعات في الاطلاقات هو المتدين بعداوته وقد فسر في القاموس النواصب بذلك قال : والنواصب والناصبية وأهل النصب المتدينون ببغضه على لأنهم نصبوا له أي عادوه انتهى . واستوجهه صاحب الجواهر رضوان الله عليه . ولو كان المقصود من الخوارج أو النواصب مطلق المبغضين لأمير المؤمنين وكل من كان عدوا له عليه السلام لأشكل الأمر فيما حكي من المعاشرة معهم والحال أن الأخبار دالة على كفرهم والاجماع قائم على ذلك وبذلك يتضح ما ذكرنا من أن عداوة الناس وبغضهم لعلي عليه السلام لم تكن من هذا الباب بل كانت للمعارضة في الملك ولأغراض شخصية وأنظار مادية قادتهم إلى ذلك فكان فلان يطرد عليا عن الخلافة مستدلا ومعتذرا بأنه شاب لم يمض من عمره حين وفاة النبي أعوام كثيرة وحداثة سنه توجب أن لا يطيعه الناس ولا ينتظم أمر الأمة وأن أبا بكر شيخ كبير عاش عمرا بين الناس يقبله عامة الناس ويوقرونه أو أن عليا ( ع ) قتل آباءهم وإخوانهم فلم يرتضوا بخلافته . وقد نقل عن بعض علماء أهل السنة أنه قال : إنه صح ما قاله النبي صلى الله عليه وآله في فضائل على ومناقبه إلا أن المتصدين لأمر الخلافة قبله كانوا أنسب لإدارة أمور الناس إلى غير ذلك من الأعذار الفاسدة والدعاوى الواهية التي هي أوهن من بيت العنكبوت " وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون . " إن قلت : فما تصنع بما قاله الإمام أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس بعد رسول الله إلا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد .نقول : إن هذا الارتداد ليس هو الارتداد المصطلح الموجب للكفر و النجاسة والقتل ، بل الارتداد هنا هو نكث عهد الولاية ، ونوع رجوع عن مشي الرسول الأعظم ، وعدم رعاية وصاياه ، ولو كان المراد منه هو الارتداد الاصطلاحي لكان الإمام عليه السلام - بعد أن تقلد القدرة وتسلط على الأمور - يضع فيهم السيف ويبددهم ويقتلهم من أولهم إلى آخرهم خصوصا بلحاظ أن توبة المرتد الفطري لا تمنع قتله ولا ترفعه بل يقتل وإن تاب . فتحصل من جميع ما ذكرناه أن اطلاق النواصب والخوارج لا يشمل كل من كان له عداوة بأي ألوانها بل المسلم منها العدواة الدينية واتخاذها دينا لنفسه يتقرب بها إلى الله سبحانه . وهذه الفرقة الملعونة مع تلك العقيدة المشئومة قليلة جدا اعتبروا أعداءا لآل محمد صلى الله عليهم أجمعين وبهذا يعدون من المنكرين لضرورة اسلامية ولا مجال للترديد والارتياب في كفرهم ونجاستهم أبدا هذا و سيجيئ مزيد بيان لهذا في المباحث القادمة إن شاء الله تعالى .


    *المحقق الحلي/المعتبر/ج 2/صفحة 766
    (الناصب ) ويعني به من يظهر العداوة والشنان لأهل البيت عليه السلام ، وينسبهم إلى ما يقدح في العدالة ، كالخوارج ، ومن ماثلهم.

    *العلامة الحلي/قواعد الأحكام/ج 3/صفحة 318
    الناصب - وهو المعلن بالعدواة لأهل البيت ( عليهم السلام ) كالخوارج - وإن أظهر الإسلام.


    *اية الله العظمى الشيخ محمد امين زين الدين/كلمة التقوى/ج 6/صفحة 309
    [ المسألة 93 : ] الناصب هو من أظهر المعاداة للأئمة المعصومين من أهل البيت ( ع ) أو لبعضهم ، من أي الفرق كان ، ولا يختص بفرقة معينة أو مذهب مخصوص ، ويعم كل من أضمر العداء لهم أو لبعضهم ( ع ) إذا ثبت ذلك عليه بأحد المثبتات الشرعية ومنه الخارجي إذا كان كذلك.



    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم أخي العزيز ..

      كثر الله من أمثالكم ..

      بالفعل موضوع قيم ..

      لقد أتممت الحجة على إدارة هذا المنتدى ..

      الأخ غريب نور الله .. أنصحك بقراءة الموضوع جيداً وبتأني ..

      تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 04-06-2007, 07:23 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة غريب نور الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد

        *اية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي/صراط النجاة/الجزء1/صفحة 560/سؤال 1561
        هناك بعض الفرق الاسلامية يظهرون العداء بشكل جلي للشيعة الامامية، ويتهمونهم بالغلو، ويفترون عليهم بأمور لم ينزل الله بها من سلطان، والشيعة برآء من هذه الافتراءات، وفي نفس الوقت تظهر هذه الفرقة حبها لاهل البيت عليهم السلام، فهل يحكم عليهم بأنهم نواصب أم لا؟
        ج: لا نصب إلا مع إظهار العداء لاهل البيت عليهم السلام، والله العالم.

        *الشيخ الصدوق/من لا يحضره الفقيه/ج3/صفحة 408/4425
        وقال النبي صلى الله عليه وآله: (صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام الناصب لاهل بيتي حربا، وغال في الدين مارق منه).
        ومن استحل لعن أميرالمؤمنين عليه السلام والخروج على المسلمين وقتلهم حرمت مناكحته لان فيها الالقاء بالايدي إلى التهلكة،
        والجهال يتوهمون أن كل مخالف ناصب وليس كذلك.

        *اية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني/فقه الصادق/جزء 21/الشرح صفحة 476
        ثم إن الظاهر اختصاص الناصب بمن يظهر العداوة والنصب ، ولا يتحقق بمجرد البغض والعداوة الباطنية .

        *اية الله العظمى السيد الكلبايكاني/نتائج الأفكار/الأول/صفحة 192
        وأجاب عنه علم التقى شيخنا المرتضى قدس سره الشريف بأن الحكم بنجاسة الناصب يمكن أن يكون مثل كثير من الأحكام قد انتشر في زمن الصادقين عليهما السلام بعد ما لم يكن ظاهرا إلى زمانهما ، وكان مخزونا في خزانة علوم الأئمة الطاهرين المعصومين وحيث إن المسلمين لم يكونوا عالمين بكفرهم فكانوا يعاملون معاملة الطهارة ، هذا بالنسبة إلى الأصحاب وأما بالنسبة إلى النبي والأئمة فمخالطتهم ومعاشرتهم مع هؤلاء النواصب بحيث يكشف عن طهارتهم فغير ثابتة ولم يعلم ذلك أصلا .
        ولنا عن الاشكال المزبور جواب آخر ولعله أظهر مما أفاده قدس سره . تحقيقه إن عداوة المبغضين لأمير المؤمنين عليه السلام على قسمين : إحداهما : العدواة الشخصية بالنسبة إليه مثل أن يبغضه حسدا له لكونه حليف النصر يفتح الله على يديه في الحروب والمغازي دون غيره أو لكونه صهرا لرسول الله وزوجا لا بنته الصديقة دون غيره أو لأنه قاتل ولده أو أبيه أو أخيه و عشيرته أو غير ذلك من الأسباب المورثة للعداوة . ثانيتهما : العداوة الدينية كان يبغضه تبريا منه جاعلا ذلك أمرا دينيا يتعبد و يتدين به ويتقرب إلى الله تعالى بذلك وأمر الثاني في غاية الصعوبة والاشكال و هو الكفر حقيقة . ويشهد على ما ذكرنا أنه كان الإمام علي عليه السلام قد يلقي إلى خواص أصحابه الأسرار والمغيبات ويخبرهم بأنه سيعرض عليهم بعض الطواغيت البراءة منه عليه السلام وسبه وكان يأمرهم بأن يسبوه اتقاءا منهم كيلا يصيبهم منهم الفتنة ولكنه كان ينهاهم عن البراءة عنه وهم رضوان الله عليهم عاهدوه على عدم التبري منه وقد أنجزوا هذا الوعد وصدقوا ما عاهدوه عليه وقتلوا وصلبوا ثابتين على ولايته . وعلى الجملة فالنوع الأخير من هذين هو المحبوب للكفر والنجاسة وأما الأول فلا ولم يثبت أن بغض من عاشرهم المسلمون وخالطهم النبي والأئمة عليهم السلام من المخالفين والمبغضين كان من القسم الأخير حتى عداوة مثل عايشة أيضا لم يتحقق كونها من باب التدين بها بل عداوة المبغضين لهم غالبا كانت ناشئة من أغراض شخصية وجهات مادية دنيوية كحب الملك والجاه . والخوارج بمعناها المصطلح لم يكونوا في زمن النبي بل وجدوا وتشكلوا بعد واقعة التحكيم بصفين قائلين لا حكم إلا لله ، واعتقدوا أن اقدام الإمام على تحكيم الحكمين وقبول ذلك موجب لخروجه عن الدين وشركه بالله تعالى و بعد واقعة نهروان لم يكونوا يظهرون العداوة له عليه السلام . وعلى الجملة فالخوارج هم الطائفة الملعونة والفئة الخبيثة المعهودة الذين كانوا يكفرون بالذنب وقد خرجوا على أمير المؤمنين في صفين وكذا كل من اعتقد بما اعتقده هذه الطائفة الكافرة من كفر الإمام واستحلال قتاله ودمه كما أن المتيقن من الناصب هو العدو لآل محمد صلى الله عليه وآله وأهل البيت مع اظهار عداوته عداوة دينية لا كل اصطلاحاته فإنه على ما قاله الفاضل المقداد رضوان الله عليه يطلق على خمسة أوجه وإليك كلامه بلفظه : قيل في تعريف الناصب وجوه : 1 - إنه الخارجي الذي يقول في علي عليه السلام ما قال . 2 - إنه الذي ينسب إلى أحد المعصومين عليهم السلام ما يثلم العدالة . 3 - من إذا سمع فضيلة لعلي عليه السلام أو لغيره من المعصومين أنكرها . 4 - من اعتقد أفضلية غير علي عليه السلام عليه . 5 - من سمع النص علي عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله و سلم أو بلغه تواترا أو بطريق يعتقد صحته فأنكره . وألحق صدق النصب على الجميع ، أما من يعتقد إمامة غيره للاجماع أو لمصلحة ولم يكن من أحد الأقسام الخمسة فليس بناصب . انتهى . وعلى الجملة فالمتيقن من الاجماعات في الاطلاقات هو المتدين بعداوته وقد فسر في القاموس النواصب بذلك قال : والنواصب والناصبية وأهل النصب المتدينون ببغضه على لأنهم نصبوا له أي عادوه انتهى . واستوجهه صاحب الجواهر رضوان الله عليه . ولو كان المقصود من الخوارج أو النواصب مطلق المبغضين لأمير المؤمنين وكل من كان عدوا له عليه السلام لأشكل الأمر فيما حكي من المعاشرة معهم والحال أن الأخبار دالة على كفرهم والاجماع قائم على ذلك وبذلك يتضح ما ذكرنا من أن عداوة الناس وبغضهم لعلي عليه السلام لم تكن من هذا الباب بل كانت للمعارضة في الملك ولأغراض شخصية وأنظار مادية قادتهم إلى ذلك فكان فلان يطرد عليا عن الخلافة مستدلا ومعتذرا بأنه شاب لم يمض من عمره حين وفاة النبي أعوام كثيرة وحداثة سنه توجب أن لا يطيعه الناس ولا ينتظم أمر الأمة وأن أبا بكر شيخ كبير عاش عمرا بين الناس يقبله عامة الناس ويوقرونه أو أن عليا ( ع ) قتل آباءهم وإخوانهم فلم يرتضوا بخلافته . وقد نقل عن بعض علماء أهل السنة أنه قال : إنه صح ما قاله النبي صلى الله عليه وآله في فضائل على ومناقبه إلا أن المتصدين لأمر الخلافة قبله كانوا أنسب لإدارة أمور الناس إلى غير ذلك من الأعذار الفاسدة والدعاوى الواهية التي هي أوهن من بيت العنكبوت " وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون . " إن قلت : فما تصنع بما قاله الإمام أبو جعفر عليه السلام : ارتد الناس بعد رسول الله إلا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد .نقول : إن هذا الارتداد ليس هو الارتداد المصطلح الموجب للكفر و النجاسة والقتل ، بل الارتداد هنا هو نكث عهد الولاية ، ونوع رجوع عن مشي الرسول الأعظم ، وعدم رعاية وصاياه ، ولو كان المراد منه هو الارتداد الاصطلاحي لكان الإمام عليه السلام - بعد أن تقلد القدرة وتسلط على الأمور - يضع فيهم السيف ويبددهم ويقتلهم من أولهم إلى آخرهم خصوصا بلحاظ أن توبة المرتد الفطري لا تمنع قتله ولا ترفعه بل يقتل وإن تاب . فتحصل من جميع ما ذكرناه أن اطلاق النواصب والخوارج لا يشمل كل من كان له عداوة بأي ألوانها بل المسلم منها العدواة الدينية واتخاذها دينا لنفسه يتقرب بها إلى الله سبحانه . وهذه الفرقة الملعونة مع تلك العقيدة المشئومة قليلة جدا اعتبروا أعداءا لآل محمد صلى الله عليهم أجمعين وبهذا يعدون من المنكرين لضرورة اسلامية ولا مجال للترديد والارتياب في كفرهم ونجاستهم أبدا هذا و سيجيئ مزيد بيان لهذا في المباحث القادمة إن شاء الله تعالى .


        *المحقق الحلي/المعتبر/ج 2/صفحة 766
        (الناصب ) ويعني به من يظهر العداوة والشنان لأهل البيت عليه السلام ، وينسبهم إلى ما يقدح في العدالة ، كالخوارج ، ومن ماثلهم.

        *العلامة الحلي/قواعد الأحكام/ج 3/صفحة 318
        الناصب - وهو المعلن بالعدواة لأهل البيت ( عليهم السلام ) كالخوارج - وإن أظهر الإسلام.


        *اية الله العظمى الشيخ محمد امين زين الدين/كلمة التقوى/ج 6/صفحة 309
        [ المسألة 93 : ] الناصب هو من أظهر المعاداة للأئمة المعصومين من أهل البيت ( ع ) أو لبعضهم ، من أي الفرق كان ، ولا يختص بفرقة معينة أو مذهب مخصوص ، ويعم كل من أضمر العداء لهم أو لبعضهم ( ع ) إذا ثبت ذلك عليه بأحد المثبتات الشرعية ومنه الخارجي إذا كان كذلك.



        أولا لا تعارض حقيقي بين ما ذكرته أنت وما ذكرناه !!
        ثانيا اقرأ ما ذكرناه حتى تفهمه وتستوعبه
        ثالثا لو خيروك بين ما ذكرته أنت والذي ذكرته أنا لوجب عليك اختيار الذي ذكرته أنا لأنه شامل لكل النقاط ولا يوجد فيه تعارض حقيقي والتفصيل أيضا موجود فيه ولكن يبدو لي بأنك لم تقرأه جيدا هداك الله

        اللهم عجل فرج ولي أمرنا الحجة بن الحسن ع يا كريم

        تعليق


        • #5
          حنا الحين نواصب ولا وهابيه افيدونا جزاكم الله خيرا

          وانتو ايش لقبكم

          تعليق


          • #6
            عفوا اخوي انتو تقصدون النواصب هم الذين ذكرو بالقرآن الكريم في سورة الغاشيه؟

            تعليق


            • #7
              جالس تنكت حضرتك !!!

              مسيو أميل ل.....

              ربنا ولك الحمد

              االوهابية خوارج والخوارج كفار بالإجماع

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اخي العزيز , رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي ,

                اولا قرات ما ذكرتموه وفهمته واستوعبته جيدا

                ثانيا انا لم اطرح موضوعا مقابل موضوعكم وليس توضيحي للتفضيل حتى اختار واعرف جيدا ان موضوعكم شامل النقاط

                ثالثا كيف تقولون ان لا تعارض وقد ذكرتم في ملخص الكلام ان

                "الناصبي تطلق على:

                1-الذي ينصب-يظهر-العداء لاهل البيت عليهم السلام وهذا متسالم عليه

                2-الذي نصب العداوة لشيعة اهل البيت عليهم السلام وتظاهر في القدح فيهم واذاهم وهنا اتساءل من الذي لم يقرا جيدا ويبدو لي انك قرات الاستفتاء الاول للشيخ التبريزي والشيخ زين الدين والمحقق والعلامة الذين ذكروا اهل البيت والمعصومين عليهم السلام بالخصوص(وهنا لا اقصد الدفاع عن المعادين واهل البيت لا يرضون عمن ظلم شيعتهم وابناءهم ولكن ليس بالسهل الى هذه الدرجة ان نطلق احكام النصب الذي تترتب عليه احكام شرعية عند اغلب الفقهاء(نجاسة...))

                3-كل من يفضل الجبت والطاغوت

                4-جميع المخالفين الا ما استثنى بالدليل هنا ايضا اتساءل من الذي لم يقرا(كلام الشيخ الصدوق)"


                هدانا الله , واياكم والسلام
                التعديل الأخير تم بواسطة غريب نور الله; الساعة 05-06-2007, 09:27 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غريب نور الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اخي العزيز , رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي ,

                  اولا قرات ما ذكرتموه وفهمته واستوعبته جيدا

                  ثانيا انا لم اطرح موضوعا مقابل موضوعكم وليس توضيحي للتفضيل حتى اختار واعرف جيدا ان موضوعكم شامل النقاط

                  ثالثا كيف تقولون ان لا تعارض وقد ذكرتم في ملخص الكلام ان

                  "الناصبي تطلق على:

                  1-الذي ينصب-يظهر-العداء لاهل البيت عليهم السلام وهذا متسالم عليه

                  2-الذي نصب العداوة لشيعة اهل البيت عليهم السلام وتظاهر في القدح فيهم واذاهم وهنا اتساءل من الذي لم يقرا جيدا ويبدو لي انك قرات الاستفتاء الاول للشيخ التبريزي والشيخ زين الدين والمحقق والعلامة الذين ذكروا اهل البيت والمعصومين عليهم السلام بالخصوص(وهنا لا اقصد الدفاع عن المعادين واهل البيت لا يرضون عمن ظلم شيعتهم وابناءهم ولكن ليس بالسهل الى هذه الدرجة ان نطلق احكام النصب الذي تترتب عليه احكام شرعية عند اغلب الفقهاء(نجاسة...))

                  3-كل من يفضل الجبت والطاغوت

                  4-جميع المخالفين الا ما استثنى بالدليل هنا ايضا اتساءل من الذي لم يقرا(كلام الشيخ الصدوق)"


                  هدانا الله , واياكم والسلام

                  يا هذا لو كنت قرأت بشكل جيدا لفهمت الموضوع

                  ثانيا نحن في النهاية فلنا عن الحالات التي يمكن فيها إطلاق كلمة الناصبي أما تفصيل كل إطلاق منها كان مذكور في بداية كلامي !!

                  أما احتجاجك في النقطة الثانية فهذا دليل على عدم القراءة المتمعنة وقد ذكرنا آراء علمائنا الأوائل وكذلك المتأخيرني وكذلك تفصيل الأحكام المترتبة على إطلاق كلمة الناصبي فلا تحتج لقصر عقلك ولكن زن الكلام
                  ألم تقرأ ما الأحكام المترتبة على إطلاق كلمة الناصبي في مقالتنا أم ماذا

                  اقرأ واعقل وتفهم وستجد أنه لا فرق سوى قصور عقلك عن الادراك !!

                  أما احتجاجك في النقطة الرابعة فهي في الحقيقة لا تستحق النظر إليها !!!

                  اقرأ واعقل ثم تحدث !!
                  أو لا تتكلم

                  تعليق


                  • #10
                    أتق الله يا صاحب الفتن

                    قأن سيديتي فاطمة الزهراء عليها السلام برئة منك ومن أعتقادك في تكفير جملة من المسلمين.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق دم الشهيد
                      أتق الله يا صاحب الفتن

                      قأن سيديتي فاطمة الزهراء عليها السلام برئة منك ومن أعتقادك في تكفير جملة من المسلمين.

                      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                      وأين كفرناكم ؟؟؟؟؟؟؟

                      سبحان الله

                      اقرأ الكلام جيدا
                      واستوعبه جيدا

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلي على محمد وآل محمد

                        للرفع

                        اللهم العن الثلاثة الأول

                        تعليق


                        • #13
                          ......................................
                          ......................................
                          ......................................

                          لاتنقل هنا كل حب و دب و ننصحك بالاجتناب عما يوجب طردك عن المنتدى

                          النبأ العظيم
                          التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 26-07-2007, 08:42 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            ألعن لا يجوز الا عليك وعلى امثالك

                            ظهر وجهك ووجه مذهبك الفاسد الحقيقي يا رافضي يا انجس من الكلب

                            نناقش كثيراً معا الروافض وعندما نقول لهم انكم تكفرون السنة يقولو لا وانتم اخوان لنا لاكن انت اهرت الحقيقة

                            فحشرك الله في نار جهنم يا جلف الصحراء

                            تعليق


                            • #15
                              هذا لايمثل الا شخصه

                              الشهيد الاول السيد محمد باقر الصدر يخاطب ابناء العراق بأبنائي السنة وأبنائي الشيعة
                              الشهيد الثاني وابن عمه السيد محمد صادق الصدر يدعو الشيعة بالصلاة خلف السنة في مساجدهم

                              فأين صاحب الموضوع وكتبه من هؤلاء.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X