((،فلقد رايتني انزوكانني اروى‏))

للتصحيح فقط .. مع الاعتذار للخطأ غير المقصود

لماذا التركيز على الرواية التي ذكر عمر فيها و قد أخرج إبن جرير عدةروايات في نفس الموضوع عن أشخاص غير عمر فأيها نصدق:


- واخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله‏{‏ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان‏}‏ ‏ قال‏:‏ نزلت في رافع بن المعلى وغيره من الانصار، وابي حذيفة بن عتبة، ورجل اخر‏.‏

- واخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن اسحق ‏{‏ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان‏}‏ فلان، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان الانصاريان، ثم الزرقيان‏.‏ وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى بعضهم الى المنقى دون الاغوص، وفر عقبة بن عفان، وسعد بن عثمان، حتى بلغوا الجلعب - جبل بناحية المدينة مما يلي الاغوص - فاقاموا به ثلاثا، ثم رجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزعموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏لقد ذهبتم فيها عريضة‏"‏‏.‏

- واخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة‏ {‏ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان‏}‏ ‏ ذلك يوم احد ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تولوا عن القتال وعن نبي الله يومئذ، وكان ذلك من امر الشيطان وتخويفه، فانزل الله ما تسمعون انه قد تجاوز لهم عن ذلك وعفا عنهم‏.‏


فالمعلوم أن إبن جرير يذكر دائما روايات الموضوع كله سواء كان صحيحا أو ضعيفا أو مكذوبا و لا يعقب عليها و يبقى الإعتماد على الروايات التي حقق سندها و تبين مدى صحتها...
هذا فقط لمعلوماتك و لبيان الحقيقة......

>>>>>>>>>>>>>

>>>>>>>>>>>>>>>

الإخوان أعلاه.....

و لكن لا تنسوا أن عمر هو الوحيد الذي هاجر معلنا هجرته دون الخوف من المشركين بينما هاجر المسلمون كلهم سرا.....

و إذا كان شأنكم السب و اللعن كعادة المفلسين فوداعــــــا و أملأوا الصفحات سب و شتيمة فهي فقط لتريح أعصابكم عند سماع إسم عمر الفاروق...!!!!!!

وماذا يضيرنا ؟ وماذا ينفع هذا عمر ؟ اضف له آخرين من الفارين معه .. كثرة الفارين لا تعني صحة الفرار ..
المهم انه فرّ كالمعزى كما قال .. وارتكب احد كبائر الذنوب وهو الفرار من الزحف .

ليس كذلك... يبدو أنك لم تستوعب النقطة.... أخي كثرة الروايات و تعددها و تناقضها مع بعضها يعني أن الرواية ضعيفة.......

انما الكثرة تدل على الصحة .. ولا نرى تناقض بينها .. وانما تكمل بعضها بعضاً ..

شكرا اخي الكريم على هذه المعلومات .. التي تضيف الى رصيد عمر في الفرار وتؤكد جبنه وعدم ايمانه بالاسلام .. ولو كان كذلك لجاهد مع المجاهدين .
الا لعنة الله على الكافرين .

(((وقلت اني كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع .. ))))). نهج البلاغة الجزء الثالث

؟؟؟؟

>>>>>>>>

من يشكك في شجاعة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام فهو كمن يشكك في نور الشمس في رابعة النهار .
وان دل على شيء فانما يدل على قلوب نصب العداء لمحمد وآله الاطهار .. فارجو ان لا تكون احدهم .
انت تقارن بين قضيتين لا رابط بينهما على الاطلاق .. عمر فر في معركة حربية .. كان المطلوب منه ان يقاتل .. ولكن فر وجبن .
اما ما ذكرته من كلام امير المؤمنين علي عليه السلام .. فانما قاله في قضية مختلفة تماماً .. وهي اقتياده لاخذ البيعة لقائد الانقلاب على النبي والاسلام : ابا بكر .. كان المطلوب من علي عليه السلام ان يصبر .. لان في صبره انقاذ للاسلام .. كما كان في قتاله في احد وباقي الغزوات انقاذ للاسلام .. فعلي كل حركاته لمصلحة الاسلام .. فيوظف شجاعته وصبره من اجله .. على عكس عمر .. الذي كان يتحرك بمصلحية وانايية متأمرا على الاسلام .. سواء بخذلانه في المعارك .. او الانقلاب على القيادة الاسلامية المعينة من قبل الله سبحانه .. عندما علم انها مأمورة بالصبر .
عموماً .. استشهادك بكلام امير المؤمنين عليه السلام يعني قبوله له .. وهذا يعني انك تؤكد انه اقتيد بالقوة لمبايعة ابي بكر .. فانت تعترف بذلك عدم شرعية ابا بكر .. وانه اخذ البيعة بالقوة من امير المؤمنين عليه السلام .. وتؤكد بذلك ان لا اجماع على بيعة ابي بكر وانه جاء الى الحكم بالقوة .. لا بالشورى كما زعم ويزعمون .. ارجو ان تثبت عند هذا الاعتراف .. لان في نجاتك من دين ائمة الضلالة والانحراف : ابو بكر وعمر وعثمان و .. .

انت صاحب صاحبك : حارس الحدود .. فراجع الرد السابق عسى ان ينفعك .. ويهديك الى صراط الحق .. ويبعدك عن ائمة الضلال والانحراف ابو بكر وعمر ...
فقط لعلمك .. لم يكن امير المؤمنين علي عليه السلام ينظر الى الزهراء وهي تُضرب .. وانما قام عمر ..........بتنفيذ هجومه الجبان على بضعة النبي المختار صلى الله عليه وآله خلال لحظات .. وبسرعة .. وقد خرج له امير المؤمنين علي عليه السلام واخذ بتلابيبه ورفعه وكاد ان يشدخ به الارض ليهلك في الحال .. اراد ان يقول له : انك لا تفعل ما تفعله لعدم قدرتي عليك .. وعلى الانقلابيين معك .. وانما لوصية وعهد عهده اليّ اخي وابن عمي رسول الله صلى الله عليه وآله .