,,,,,,,,,,,,,,,,,
X
-
اييييييييييش
اي سب اي خرابيط ...............احنا ما سبينا ...............احنا بس قلنا ان ابو بكر وعمر هو اللي وصل الاسلام لايران
ليه هل انت تنكر هذا الشي
ياخي ما يصير كذا شيعه وتتحلون بأخلاق البيت المفروض تكونون منصفين مو تتحررون الردود على هواكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أسلم قويا ، و هاجر قويا ، و قتل قويا ، شمر قميصه في اليقظة فجره في المنام ، اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .
انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .
اسلامه فتح هز مكة ، ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))
و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ، و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .
* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*
وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم - في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ، و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ، و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .
و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ، و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ، و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .
اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ، و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .
كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .
* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *
خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .
* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر * تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *
درته لله درها ، و ما ادراك ما هي : درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .
قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر : اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .
طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ، و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .
* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *
طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :
* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *
هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ، و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ، و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.
له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .
و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ، و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .
تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ، قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ، لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *
يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :
* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *
وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ، و تلا الصديق ، و سبق الملوك ، و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .
في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ، الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .
عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ، و لا يهبط على الاشواك .
لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ، رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ، و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ، ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .
سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ، فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ، و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ، فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .
قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ، فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :
* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *
جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ، و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.
* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*
هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ، اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ، خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ، و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ، و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ، يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .
قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ، في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .
فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *
عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ، قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ، همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ، و قمع جولة الجبرةت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ، طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عثت حميدا ، و مت شهيدا .
---- كتبه شيخنا الحبيب عائض بن عبد الله القرني... نقله المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حارس الحدود
(((وقلت اني كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع .. ))))). نهج البلاغة الجزء الثالث ؟؟؟؟
وقلت: إني أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع . ولعمرالله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت . وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً، ما لم يكن شاكاً في دينه، ولا مرتاباً بيقينه.
-------------------------------
وأما من ذكر لنا تهريج عائض القرني فنقول له ببساطة ..
أولا : مروياتكم ليست حجة علينا ولا تساوي بعرة تيس عندنا .
ثانيا : لم تذكر لنا من بطولات إمامك سوى خطابيات فارغة ( والكلام ببلاش ) ، فأين ما يترجم هذه البطولات ؟ وفي أي شخص من المشركين ظهرت بطولاته المزعومة ؟ وكم بطة قتلها إمامك عمر ؟ وإذا كان بهذه الشجاعة وهذه البطولة بحيث أعز الله الإسلام بإسلامه فلماذا خذل الإسلام في مواطن الحروب والمواجهة ؟ ولماذا فر يوم أحد هاربا ؟ ولماذا خذل الإسلام يوم الأحزاب حين خرج عمرو بن عبد ود يسخر من المسلمين ويقول ( ولقد عجزت من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟ ) فلماذا أكل تبنا ولم ينهض لعزة الإسلام ؟ وكذلك الحال يوم خيبر حين رجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، فلماذا لم يفتح الله على يديه حين رجع خائبا ؟ ولماذا يجبن الصحابة من أعز إسلامهم يا ترى ؟ وهل كان الصحابة صادقين في دعواهم أم كانوا كاذبين ؟
وأما فتح فارس ، فنعم كان في عهده ، ولكنه لم يضرب فيه بسيف ولم يطعن برمح ولم يصعد جبلا ولم يهبط واديا وإنما كان يفسي فوق منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ويكذب على الله ورسوله . ومع ذلك فقد أورثنا الله بلاد فارس وأصبحت تقوم وتقعد على لعنه وتزور قاتله وتدعوا له .
( الجمري )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسرويأسلم قويا ، و هاجر قويا ، و قتل قويا ، شمر قميصه في اليقظة فجره في المنام ، اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .
انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .
اسلامه فتح هز مكة ، ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))
و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ، و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .
* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*
وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم - في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ، و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ، و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .
و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ، و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ، و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .
اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ، و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .
كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .
* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *
خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .
* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر * تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *
درته لله درها ، و ما ادراك ما هي : درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .
قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر : اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .
طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ، و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .
* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *
طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :
* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *
هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ، و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ، و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.
له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .
و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ، و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .
تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ، قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ، لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *
يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :
* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *
وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ، و تلا الصديق ، و سبق الملوك ، و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .
في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ، الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .
عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ، و لا يهبط على الاشواك .
لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ، رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ، و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ، ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .
سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ، فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ، و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ، فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .
قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ، فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :
* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *
جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ، و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.
* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*
هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ، اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ، خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ، و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ، و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ، يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .
قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ، في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .
فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *
عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ، قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ، همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ، و قمع جولة الجبرةت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ، طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عثت حميدا ، و مت شهيدا .
---- كتبه شيخنا الحبيب عائض بن عبد الله القرني... نقله المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسرويأسلم قويا ، و هاجر قويا ، و قتل قويا ، شمر قميصه في اليقظة فجره في المنام ، اراد - صلى الله عليه و سلم - ان يدخل قصره في الجنة فذكر غيرته فلم يدخل .
انتقل من عمير الى عمر ، الى الفاروق ، الى امير المؤمنين .
اسلامه فتح هز مكة ، ووقف النصر على بوابة مدينة الاسلام مناديا (( ادخلوها بسلام آمنين ))
و هجرته نصر لانه هاجر متحديا شامخا ظاهرا ، و خلافته رحمة لانه اول الجائعين و المساكين و الزاهدين .
* شكرا لذاك الفذ ليت حياته * طالت و ليت سنينه احقابا*
وضع يمينه في يمين الرسول - صلى الله عليه و سلم - في دار الارقم ابن ابي الارقم ، فعز الاسلام ، وارتفعت الاعلام ، و انهزمت الاصنام ، و اندك الباطل ، و سحق الزيف ، و قمع الضلال ، و غربت شمس الزور .
و ضعها في يمين ابي بكر في سقيفة بني ساعدة ، فساد الامن ، و توطدت الخلافة ، و حسمت الفتنة ، كسر بسيف الشرع ظهر كسرى ، و قصر بالحق آمال قيصر ، و ارهق بكتائب الله هرقل .
اذا سمع الباطل ازبد و ارعد ، و تهدد ، و قام و قعد ، و انجز ما توعد ، و اذا سمع القرآن بكى و شكى و تململ و تزلزل .
كان عمر في جبين الدهر درة ، لانه قرع الظلم بالدرة ، فلله دره .
* حلف الزمان ليأتين بمثله * حنثت يمينك يا زمان فكفر *
خاف منه الشيطان و ارتعد لرؤيته الهرمزان ، و انتهت به دولة آل ساسان .
* أيا عمر الفاروق هل لك عودة * فان جيوش الروم تنهى و تأمر * تناديك من شوق مآذن مكة * و تبكيك بدر يا حبيب و خيبر *
درته لله درها ، و ما ادراك ما هي : درة عمر لخفق رؤوس الضلال ، و ضرب اكتاف الظلمة الجهال ، و تاديب العمال .
قميص عمر مرقع تغير لونه بدم عمر يوم طعن ، فصاح لسان حال عمر : اذهبوا بقميصي ، و ائتوني بكفن فقد مللت الحياة .
طاش عقل صبيغ بن عسل بالترهات و فاش ، فاحضر عمر الدرة ، و خفقه حتى فقد وعيه ثم ايقظه و قال : كيف تجدك ؟ فصاح : اصبحنا و اصبح الملك لله .
* تشفى بسيفك داء الناكثين له * و تجعل الرمح تاج الفارس البطل *
طعن في الصلاة ، و مات في المحراب ، و دفن في الروضة :
* بنفسي ذاك الربع ما احسن الربى * و ما احسن المصطاف و المتربعا *
هدمت به قصور فارس لان بيته من طين ، و كسرت به سيوف رستم لان في يده درة ، و خلعت به تيجان آل كسرى لان قميصه مرقع.
له ثلاث وقفات ، و ثلاث رؤى ،و ثلاث كلمات ، و طعن بثلاث طعنات .
و قفة يوم اسلم و يوم هاجر و يوم بايع الصديق ، و رؤيا القميص يجره في المنام ، و رؤيا قصره في الجنة ، و طعنة الشهادة و البطوبة و الانتصار .
تعرض للموت في كل مكان ، فما وجده الا في المحراب ، دوخ ملوك العالم فقتله عبد ، قتل ساجدا لان قاتله لم يسجد ابدا ، خرج اللبن الذي شربه يوم طعن ، لانه اكتفى بفضل ما شربه من لبن الرسول - صلى الله عليه و سلم - .
* في عروق الحب يسري دافقا * من دماء الجرح او دمع الحبيب *
يقول و هو يتنهد : يا ليتني كنت شجرة فأعضد ، فنال الشهادة في المسجد :
* وفاة قامت الدنيا تعزي * و ناح الدهر و اهتز الزمان *
وافق الوحي ، و خالف الهوى ، و تابع المعصوم ، و تلا الصديق ، و سبق الملوك ، و صحب العدل ، وجد في الامر ، و عزم على الرشد .
في الصلاة باكيا ، في المعركة غاضبا ، من الدنيا واجعا ، الى الآخرة ضاحكا ، الى الرعية قريبا .
عمر كالطائر الحذر لا يصاد بالشباك ، و لا يقع في الاشراك ، و لا يهبط على الاشواك .
لماح يقظ نبيه ، جاءته كنوز فارس و الروم ، فوزعها على القوم ، رفض الديباج لانه على منهاج ، لا يرى لبس الحرير ، و لا الجلوس على السرير ، و لا اكل الطرير ، لانه تلميذ البشير النذير ، ان وجد ضالا نصحه ، و ان عاند مكابر بطحه ، و ان انتشر ضلال فضحه .
سمع الوحي فقال : الله اكبر ، و قرقر بطنه من الجوع فقال : قرقر او لا تقرقر ، فبقر في سبيل الله بالخنجر ، طالت همته فقصر أمله ، و كبرت نيته فصغرت نفسه ، و اتسع فهمه فضاق وهمه ، و كان للظلم بالمرصاد ، فكم من ظالم قد صاد ، ظنه يقين ، لانه صحب الامين ، و ردد وراءه آمين .
قيل له الروم بالجيوش رموك ، فقال الموعد اليرموك ، اطلق كسرى الرصاص ، فكتب عليه القصاص ، و ارسل له سعد بن ابي وقاص :
* رمى بك الله ركنيها فحطمها * ولو رمى بك غير الله لم يصب *
جاع يوم الرمادة حتى شبعت الرعية ، و لبس المرقع حتى توشح الناس بالاقبية ، و قتل حتى تحيا الملة ، فلا تموت ابدا.
* جزى الله خيرا من امام و باركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق*
هو باب دون الفتنة كسر ، فدخلت منه الطوائف ، كلما دخلت منه امة فاقت في الشر اختها ، اراد اهل الضلال العبث في الكتابة ، فضرب بينهم بسور له باب ، خرج من الدنيا فاطلت برأسها الخوارج ، و رفض العيش فاقبلت الرافضة ، و لقي قدره فعشعشت القدرية ، افترس فارس بسعد الفوارس ، و رمي الروم بخالد فطاش راميها ، و بعثر سجستان بالنعمان ، و ارغم هرقل و أنو شروان ، و جبى خزائنهما ، يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان .
قتل عمر و لكنه عاش ، و ارتحل لكنه اقام ، هو فينا في ضمائرنا ، في عروقنا ، في دمائنا ، في قلوبنا ، في عيوننا ، في الابطال ، في الرجال ، في الاطفال .
فكيف تذهب يا من حبه ابدا * في كل قلب و هل للحب من اجل *
عمر : الحزم عند ورود القلق ، و العزم مع طائف التردد ، و اقتناص الفرصة قبل ان تدبر ، قوي حتى تضعف صولة الباطل ، شديد حتى تلين قناة الزور ، صعب حتى تسهل طريق النجاح ، همه تحقيق العدل ، و رسوخ المساواة ، و حفظ لحقوق ، و كسر انف الانفة ، و قمع جولة الجبرةت ، عنده حكمة للقلوب ، و درة للاكتاف ، و سيف للرقاب ، طبت يا عمر حيا و طبت ميتا لبست جديدا و عثت حميدا ، و مت شهيدا .
---- كتبه شيخنا الحبيب عائض بن عبد الله القرني... نقله المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
واللـه مهما قلنـا فهو قليـل في حق الفـاروق رضي الله عنه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الجمـريخذ الجواب على لسان أمير المؤمنين عليه السلام :
وقلت: إني أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع . ولعمرالله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت . وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً، ما لم يكن شاكاً في دينه، ولا مرتاباً بيقينه.
-------------------------------
وأما من ذكر لنا تهريج عائض القرني فنقول له ببساطة ..
أولا : مروياتكم ليست حجة علينا ولا تساوي بعرة تيس عندنا .
ثانيا : لم تذكر لنا من بطولات إمامك سوى خطابيات فارغة ( والكلام ببلاش ) ، فأين ما يترجم هذه البطولات ؟ وفي أي شخص من المشركين ظهرت بطولاته المزعومة ؟ وكم بطة قتلها إمامك عمر ؟ وإذا كان بهذه الشجاعة وهذه البطولة بحيث أعز الله الإسلام بإسلامه فلماذا خذل الإسلام في مواطن الحروب والمواجهة ؟ ولماذا فر يوم أحد هاربا ؟ ولماذا خذل الإسلام يوم الأحزاب حين خرج عمرو بن عبد ود يسخر من المسلمين ويقول ( ولقد عجزت من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟ ) فلماذا أكل تبنا ولم ينهض لعزة الإسلام ؟ وكذلك الحال يوم خيبر حين رجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، فلماذا لم يفتح الله على يديه حين رجع خائبا ؟ ولماذا يجبن الصحابة من أعز إسلامهم يا ترى ؟ وهل كان الصحابة صادقين في دعواهم أم كانوا كاذبين ؟
وأما فتح فارس ، فنعم كان في عهده ، ولكنه لم يضرب فيه بسيف ولم يطعن برمح ولم يصعد جبلا ولم يهبط واديا وإنما كان يفسي فوق منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ويكذب على الله ورسوله . ومع ذلك فقد أورثنا الله بلاد فارس وأصبحت تقوم وتقعد على لعنه وتزور قاتله وتدعوا له .
( الجمري )
جزاك الله خير الجزاء
تقبل تحياتي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه فضائل عمر رضي الله عنه فما كتب الدجال الافك ملعون كربلا الا لحقده ودنائت نفسه الخبيثه
فضل عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما
عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضى الله عنهم) رواه البخاري
بشارات لعمر رضي الله عنه
عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِى « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » . فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. رواه البخاري
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ وَسَمِعْتُ خَشَفَةً ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلاَلٌ . وَرَأَيْتُ قَصْراً بِفِنَائِهِ جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِعُمَرَ . فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ » . فقَالَ عُمَرُ بِأُمِّى وَأَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ. رواه البخاري
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِى فِى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِراً » . فَبَكَى وَقَالَ أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.رواه البخاري
عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال ( أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري
منزلة إيمان عمر رضي الله عنه
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ » . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الآنَ يَا عُمَرُ ». رواه البخاري
دين عمر رضي الله عنه
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ عُرِضُوا عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ اجْتَرَّهُ » . قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الدِّينَ ». رواه البخاري
علم عمر رضي الله عنه
- حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُوفِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ شَرِبْتُ - يَعْنِى اللَّبَنَ - حَتَّى أَنْظُرُ إِلَى الرِّىِّ يَجْرِى فِى ظُفُرِى أَوْ فِى أَظْفَارِى ، ثُمَّ نَاوَلْتُ عُمَرَ » . فَقَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ قَالَ « الْعِلْمَ». رواه البخاري
عبقرية عمر
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن. رواه البخاري
عمر المحدث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر. رواه البخاري
ثناء عليّ على عمر رضي الله عنهما
عن ابن أبي مليكة أنه سمع ابن عباس يقول
وضع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر. رواه البخاري
فضل اسلام عمر على المسلمين
حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال قال عبد الله
مازلنا أعزة منذ أسلم عمر. رواه البخاري
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ، قال وكان أحبهما إليه عمر . رواه الترمذي
هيبة عمر وفرار الشيطان منه
عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك. رواه البخاري
موافقات عمر رضي الله عنه لربه عز وجل
عن أنس قال قال عمر
وافقت ربي عز وجل في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث قال قلت يا رسول الله لو اتخذت المقام مصلى قال فأنزل الله عز وجل
( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)
وقلت لو حجبت عن أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليك البر والفاجر فأنزلت آية الحجاب قال وبلغني عن أمهات المؤمنين شيء فاستقريتهن أقول لهن لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله بكن أزواجا خيرا منكن مسلمات حتى أتيت على إحدى أمهات المؤمنين فقالت يا عمر أما في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن فكففت فأنزل الله عز وجل (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات)ا
عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه قال لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم قال إنما خيرني الله أو أخبرني الله فقال
( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
فقال سأزيده على سبعين قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه ثم أنزل الله عليه ( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) رواه البخاري
عن ابن عمر قال
قال عمر وافقت ربي في ثلاث في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر. رواه مسلم
عمر حائل دون الفتن بإذن الله
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق سمعت حذيفة يقول
بينا نحن جلوس عند عمر إذ قال أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة قال فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال ليس عن هذا أسألك ولكن التي تموج كموج البحر قال ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر أيكسر الباب أم يفتح قال بل يكسر قال عمر إذا لا يغلق أبدا قلت أجل قلنا لحذيفة أكان عمر يعلم الباب قال نعم كما يعلم أن دون غد ليلة وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأله من الباب فأمرنا مسروقا فسأله فقال من الباب قال عمر. رواه البخاري
__________________
الله ربـي عزتـي الإسـلامُونبينـا للمرسليـن خـتـامُ
وكتابنـا قرآنـنـا وبسـنـةٍصحّت عن المبعوث فهي لِزامُ
نِعمَ الهُدى هَدي الصحابة إنهمْنصروا الرسولَ وإنهم لكـرامُ
فقلوبنا قد أيقنـتْ وتشربـتْوبغيـره إنّ الحيـاة حــرامُ
يا حزب شيطان الهوى وفريقهُصبراً فإنّ الجـرح لا يلتـامُ
شاهت وجوههمُ جميعاً إنهـمْكالحُمْر هامت ما لها أخطـامُ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=محب الامام الكسروي]هذه فضائل عمر رضي الله عنه فما كتب الدجال الافك ملعون كربلا الا لحقده ودنائت نفسه الخبيثه
المعذرة .....المعذرة , فلم أقصد أن أنقل هذه الجملة , وهذه قالها أحد الاخوة في احدى المنتديات, في معرض الرد على أحد الأشخاص الذي تطاول وسب ولعن مولانا الفاروق رضي الله عنه, بصورة والله لا أستطيع أن أتفوه بهذه الألفاظ الفظيعة التي يهتز لها عرش الرحمن.
على العموم فاني كنت أود أن أنقل فقط الأحاديث الواردة في الصحيحين وغيرهما في بعض فضائل مولانما الفاروق رضي الله عنه وأرضاه, أما الجملة أعلاه فلم أقصد نقلها وهي ليست من كيسي فأرجو المعذرة مرة ثانية وأسأل الله المغفرة لي ولكم
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه مقتطفات من أقوال مولانا أسد الله الغالب سيدنا علي بن أبي طالب في مولانا الفاروق رضي الله عنه وأرضاه , من كتاب نهج البلاغة(لله بلاء فلان، فقد قوّم الأوَد، وداوى العمَد، خلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه.
قال ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة): (وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع (نهج البلاغة) وتحت فلان: عمر. وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمـر فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم)
وقال ذاكراً عمر بن الخطاب أيضاً:
(ووليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)
قال الميثم البحراني شارح (نهج البلاغة): إن الوالي عمر بن الخطاب
وقال ابن أبي الحديد: وهذا الوالي هو عمر بن الخطاب. وهذا الكلام من خطبة خطبها في أيام خلافته طويلة يذكر فيها قربه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختصاصه به وإفضاءه بأسراره إليه حتى قال: (فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلاً منهم، فقارب وسدد حسب استطاعته على ضعف وجد كانا فيه ثم وليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)
- ومن كلام له وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه:
(إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة. وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع ونحن على موعد من الله، والله منجز وعده وناصر جنده. ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه، فإن انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم تجتمع حذافيره أبداً. والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام وعزيزون بالاجتماع، فكن قطباً واستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب. فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم فيكون ذلك أشد لكلَبهم عليك وطمعهم فيك. فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما نقاتل بالنصر والمعونة)
فهذا كلام ناصح أمين ومحب شفيق على من استشاره، ومؤمن واثق بنصر الله ووعده، وأن الله منجز لذلك الجند ما وعد لأنه (جنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع) (والله منجز وعده وناصر جنده) أولئك الذين (وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام وعزيزون بالاجتماع). وبهذا يشير رضي الله عنه إلى قوله تعالى وهو يخاطب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً)) [النور:55]. ولقد صدق الله تعالى علياً رضي الله عنه فيما قال؛ لأن ما قاله هو ما وعد به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم نفسه (والله منجز وعده وناصر جنده) وصدق الله إذ يقول: ((وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) [الصافات:173]. فوفى لهم بما وعد، وحقق لهم الغلب، واستخلفهم في الأرض، ومكن لهم فيها، وأمنهم من بعد خوفهم، ونصرهم على كل عدو، وفتح لهم مشارق الأرض ومغاربها.
10- ومن كلام له وقد شاوره عمر بن الخطاب في غزو الروم بنفسه:
(وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة وستر العورة والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون حي لا يموت. إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً مِحرباً واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب وإن تكن الأخرى كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين)
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[QUOTE][QUOTE=محب الامام الكسروي]هذه مقتطفات من أقوال مولانا أسد الله الغالب سيدنا علي بن أبي طالب في مولانا الفاروق رضي الله عنه وأرضاه , من كتاب نهج البلاغة(لله بلاء فلان، فقد قوّم الأوَد، وداوى العمَد، خلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه.
قال ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة): (وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع (نهج البلاغة) وتحت فلان: عمر. وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمـر فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم)
[FONT=Simplified Arabic][FONT=Traditional Arabic] وقال ذاكراً عمر بن الخطاب أيضاً:
(ووليهم والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)
[FONT=Simplified Arabic][FONT=Simplified Arabic][SIZE=20px][COLOR=blue]قال الميثم البحراني شارح (نهج البلاغة): إن الوالي عمر بن الخطاب[/COLOR[/QUOTE
كيف تستدل على انها في عمر ؟؟؟ ولماذا لم يصرح علي عليه السلام باسم هذا اللعين عمر اذا كان هو المقصود ؟؟؟
ارجو ان تناقش بدل الهروب .. ونسخ المواضيع بدون تروي .. حتى تنسى ان تحذف المخاطبين بها في النسخة المنسوخة كما فعلت سابقا وتداركت بالاعتذار .. ]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق