رسالة العلامة عبدالملك الحوثي إلى العلامة عصام العماد
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة السيد العلامة/ عصام العماد دام ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبعث إليكم هذه الرسالة من ساحة الحرب ومن أحد ميادين الصراع بين الحق والباطل والهدى والضلال والمستضعفين والمستكبرين حيث يدور الصراع على أشد ما يكون ، وحيث تتجسد قيم الحق والخير في الواقع سلوكا وعملا في التضحية والإيثار والصبر والبذل في سبيل الله والفداء وتحدي الطاغوت الظالم المستكبر ، وحيث ترى روح الإسلام والقرآن والولاء لآل البيت النبوي يتحرك بها فتية الإيمان فتحيي فيهم عشق الشهادة وحب نصرة الحق والثبات عليه ، وينطلقون يتردد في أعماق قلوبهم صدى صرخة أبي عبدالله سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة وقرين القرآن وربيب جده وأبيه وأخيه الإمام الحسين عليه السلام يوم صرخ في وجوه الطغاة والظالمين: هيهات منا الذلة، ويوم خطب وقال: ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما . نعم يا أخ عصام .. يتحرك فتية الإيمان في أرض اليمن الميمون للحق وبدافع الحق وبعزيمة وروح الولاء لأعلام الحق من أنبياء الله ثم ورثة خاتم الأنبياء قرناء القرآن الكريم آل محمد، وينطلقون كمستضعفين آملين رحمة الله ولطفه مراهنين على عونه، ومراهنين على أنهم في موقف الحق، ومراهنين على انا مظلومون، وبالحق والمظلومية نواجه باطل المستكبرين وطغيانهم وجبروتهم ، وقد انكشف في ميدان الصراع قبح الباطل وفظاعة الاستكبار، وكشف عن جوهره العدواني الظالم وهو يرتكب بحق المستضعفين المؤمنين أبشع الجرائم وأسوأ المظالم بآلته العسكرية وإمكانياته الحربية التي يقتل بها الإنسان شيخا والإنسان طفلا والإنسان امرأة والإنسان شابا في مقتبل العمر وزهرة الحياة وربيع الأيام، ويدمر بها المسجد الذي يقف فيه هذا الإنسان عابدًا لله وراكعًا ساجدًا لفاطر السموات والأرض ومؤلهًا له بدلاً من الطاغوت فلم يرُق للطاغوت هكذا مساجد وبآلته العسكرية هدم أيضا المدارس التي يدرس فيها أيضا طلاب الهدى القرآن الكريم وتعاليم الإسلام العظيمة من خلال المنهج القويم الذي قدمته مدرسة أهل البيت عليهم السلام. لم يكتف الطاغوت والاستكبار الظالم بهكذا جرائم فمع استهداف الإنسان واستهداف مسجده ومدرسته أي قوامه الروحي والثقافي استهدف قوامه الاقتصادي فقلع المزارع ودمّر محلات البيع وأحرق الأسواق ونهب الكثير مما سلم من آلة الحرب أي أن ما يسلم من الحرق والدمار مصيره النهب ، ما يحدث يا أخ عصام بحق المؤمنين في بلاد صعدة هو الظلم بكل أشكاله، هو الاستهداف بكل صوره ، هو الإبادة والاستئصال للإنسان بفكره وتراثه وأسرته وبيته ومزرعته وسمعته ومتجره بدينه ودنياه وحتى مقبرته التي لا تسلم من قصف الدبابات والصواريخ ، وليس غريبا على الطاغوت الظالم المستكبر أن يفعل كلّ هذا الظلم ويرتكب مثل هذا الإجرام بحق المؤمنين في صعدة فتلك سلوكياته وأخلاقه وذلك ديدنه على سنة من آل فرعون والتاريخ يشهد ، إنما الغريب يا أخ عصام هو موقف من يُفتَرض بهم أن يكونوا سَنَدًا للمستضعفين وعونًا للمظلومين ، إن من التعاليم العظيمة والقيّمة والهامة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ما أوصى به أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه في وصيته للسبطين ولمن تبلغه تلك الوصية كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا .
إن كل المنتمين إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام يجب أن يثبتوا مصداقية الانتماء بالاتباع للتعاليم والأخذ بها في أرض الواقع ولقد استغربت هذا الأسبوع أن ترسل الجمهورية الإسلامية مبعوثا إلى الطاغوت الظالم في اليمن لطمأنته والشد على يده فيما يرتكب من جرائم ومظالم في صعدة، إني أتمنى على الجمهورية الإسلامية أن تبقى على ثوابت الثورة الإسلامية وتكون أَمَلاً للمستضعفين وإلى جانب الشعوب المظلومة ولو على حساب صداقتها مع الحكومات حينما تتحول تلك الحكومات إلى أداة قمع واضطهاد بيد الأمريكان والكيان الإسرائيلي وتتحول إلى وحوش مفترسة من أجل استرضاءهم على حساب الشعوب المظلومة .
إن الطاغوت الظالم في اليمن يعادي المؤمنين المنتمين إلى مدرسة أهل البيت والموالين لآل محمد بدلاً من الولاء للغرب ومواقفه وإعلامه يشهد ، وأتمنى لو يتابع اخوتنا في الجمهورية الإسلامية ما يقوله النظام في صحفه وإعلامه عنهم هم بغض النظر عما يفعله بنا لو يتابعوا ما يُكتب في مطبوعاته السوداء كالشموع، وأخبار اليوم، وسابقا مطبوعة الدستور ، وكذا البلاد ..وغيرها من مطبوعاته . إن هذا الطاغوت الظالم يسمي الشعب الإيراني المسلم بالمجوس وفي مطبوعاته السوداء حلقات مسلسلة بعنوان وجاء دور المجوس، كما يجعل من الانتماء إلى مدرسة أهل البيت خروجًا عن الإسلام بزعمهم وجُرمًا يستحق عليه الإنسان الإعدام ، والمنشورات التي يوزعها الجيش في صعدة شاهد واضح وموقف صريح يدل على ذلك .
إن مشكلتنا هنا هي على مبادئنا ومواقفنا الدينية وقد قاموا بنسف مساجدنا ومدارسنا في مران وضحيان وبني معاذ وفي مناطق أخرى في خولان عامر وغيرها ، كما منعونا من التعليم بتاتا وأتوا بخطباء تكفيريين إلى مناطقنا يبيحون قتل الشيعة ويدعون إلى ذلك حتى في خطب الجمعة ولدينا الأدلة على كل ما ذكرناه، ووزعوا الكثير من الكتب وأشرطة الكاسيت التي تهاجم الشيعة وتدّعي أن قتلهم واجب وأنهم أخطر من اليهود والنصارى .
كما جعل الكيان الظالم عقوبة من يهتف بشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هو القتل ، وقد قتلوا الكثير من فتية الإيمان لا لذنب سوى أنهم يهتفون بهذا الشعار ومنتمين إلى مدرسة أهل البيت كما قتلوا كثيرًا من العلماء والمدرسين وقرّاء القرآن الكريم ويفرضون في نفس الوقت تعتيمًا إعلاميًّا للتغطية على جرائمهم ، ونحن على يقين أنه حينما يُرفع التعتيم الإعلامي يتضح للشعوب من جرائم هذا الطاغوت الظالم ما يندى له جبين الإنسانية والتاريخ وسيأتي ذلك اليوم الذي تنتصر فيه الحقيقة إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا بإذن الله .
إنني هنا أناشد مرشد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد/ علي الخامنئي دام ظله الوارف ، وأناشد سماحة رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد الذي عَرَفَت عنه الشعوب وقفته الشجاعة في وجه الاستكبار العالمي، وأناشد الشعب الإيراني المسلم الحر أن يكون موقف الجمهورية الإسلامية في إيران لصالح إيقاف الظلم والطغيان الذي يعاني منه المؤمنون في صعدة .
إن ما يحدث في محافظة صعدة هو أسوأ وأقسى مما يحدث في أرض فلسطين ، وان السلطة تستغل حالة التعتيم الإعلامي وتستفيد من طبيعة المواقف الرسمية للدول الإسلامية والعربية للقيام بأبشع الجرائم من القتل والدمار وغير ذلك بحق المؤمنين المظلومين في محافظة صعدة ، وان ما يحدث هنا يستدعي صحوة ضمير من الشعوب الإسلامية لتقف الموقف الذي يشرفها ويكون مقبولا عند الله ونحن هنا نطلب من الجمهورية الإسلامية ألا يكون الموقف الرسمي بالشكل الذي يشجع الطاغوت الظالم على مواصلة عدوانه وجرائمه وبالإمكان التشجيع والعمل على إيقاف الطغيان والظلم الذي يمارسه الكيان الظالم ولسنا هنا بصدد فرض موقف على الجمهورية الإسلامية إنما نحرص على إطلاعها على الواقع ثقة منا أن الموقف سيكون بناء على معرفة الواقع موقفا إنسانيا قبل أن يكون سياسيا، وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
عبدالملك بدر الدين الحوثي
بتاريخ 15 جماد أول 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة السيد العلامة/ عصام العماد دام ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبعث إليكم هذه الرسالة من ساحة الحرب ومن أحد ميادين الصراع بين الحق والباطل والهدى والضلال والمستضعفين والمستكبرين حيث يدور الصراع على أشد ما يكون ، وحيث تتجسد قيم الحق والخير في الواقع سلوكا وعملا في التضحية والإيثار والصبر والبذل في سبيل الله والفداء وتحدي الطاغوت الظالم المستكبر ، وحيث ترى روح الإسلام والقرآن والولاء لآل البيت النبوي يتحرك بها فتية الإيمان فتحيي فيهم عشق الشهادة وحب نصرة الحق والثبات عليه ، وينطلقون يتردد في أعماق قلوبهم صدى صرخة أبي عبدالله سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة وقرين القرآن وربيب جده وأبيه وأخيه الإمام الحسين عليه السلام يوم صرخ في وجوه الطغاة والظالمين: هيهات منا الذلة، ويوم خطب وقال: ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما . نعم يا أخ عصام .. يتحرك فتية الإيمان في أرض اليمن الميمون للحق وبدافع الحق وبعزيمة وروح الولاء لأعلام الحق من أنبياء الله ثم ورثة خاتم الأنبياء قرناء القرآن الكريم آل محمد، وينطلقون كمستضعفين آملين رحمة الله ولطفه مراهنين على عونه، ومراهنين على أنهم في موقف الحق، ومراهنين على انا مظلومون، وبالحق والمظلومية نواجه باطل المستكبرين وطغيانهم وجبروتهم ، وقد انكشف في ميدان الصراع قبح الباطل وفظاعة الاستكبار، وكشف عن جوهره العدواني الظالم وهو يرتكب بحق المستضعفين المؤمنين أبشع الجرائم وأسوأ المظالم بآلته العسكرية وإمكانياته الحربية التي يقتل بها الإنسان شيخا والإنسان طفلا والإنسان امرأة والإنسان شابا في مقتبل العمر وزهرة الحياة وربيع الأيام، ويدمر بها المسجد الذي يقف فيه هذا الإنسان عابدًا لله وراكعًا ساجدًا لفاطر السموات والأرض ومؤلهًا له بدلاً من الطاغوت فلم يرُق للطاغوت هكذا مساجد وبآلته العسكرية هدم أيضا المدارس التي يدرس فيها أيضا طلاب الهدى القرآن الكريم وتعاليم الإسلام العظيمة من خلال المنهج القويم الذي قدمته مدرسة أهل البيت عليهم السلام. لم يكتف الطاغوت والاستكبار الظالم بهكذا جرائم فمع استهداف الإنسان واستهداف مسجده ومدرسته أي قوامه الروحي والثقافي استهدف قوامه الاقتصادي فقلع المزارع ودمّر محلات البيع وأحرق الأسواق ونهب الكثير مما سلم من آلة الحرب أي أن ما يسلم من الحرق والدمار مصيره النهب ، ما يحدث يا أخ عصام بحق المؤمنين في بلاد صعدة هو الظلم بكل أشكاله، هو الاستهداف بكل صوره ، هو الإبادة والاستئصال للإنسان بفكره وتراثه وأسرته وبيته ومزرعته وسمعته ومتجره بدينه ودنياه وحتى مقبرته التي لا تسلم من قصف الدبابات والصواريخ ، وليس غريبا على الطاغوت الظالم المستكبر أن يفعل كلّ هذا الظلم ويرتكب مثل هذا الإجرام بحق المؤمنين في صعدة فتلك سلوكياته وأخلاقه وذلك ديدنه على سنة من آل فرعون والتاريخ يشهد ، إنما الغريب يا أخ عصام هو موقف من يُفتَرض بهم أن يكونوا سَنَدًا للمستضعفين وعونًا للمظلومين ، إن من التعاليم العظيمة والقيّمة والهامة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ما أوصى به أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه في وصيته للسبطين ولمن تبلغه تلك الوصية كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا .
إن كل المنتمين إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام يجب أن يثبتوا مصداقية الانتماء بالاتباع للتعاليم والأخذ بها في أرض الواقع ولقد استغربت هذا الأسبوع أن ترسل الجمهورية الإسلامية مبعوثا إلى الطاغوت الظالم في اليمن لطمأنته والشد على يده فيما يرتكب من جرائم ومظالم في صعدة، إني أتمنى على الجمهورية الإسلامية أن تبقى على ثوابت الثورة الإسلامية وتكون أَمَلاً للمستضعفين وإلى جانب الشعوب المظلومة ولو على حساب صداقتها مع الحكومات حينما تتحول تلك الحكومات إلى أداة قمع واضطهاد بيد الأمريكان والكيان الإسرائيلي وتتحول إلى وحوش مفترسة من أجل استرضاءهم على حساب الشعوب المظلومة .
إن الطاغوت الظالم في اليمن يعادي المؤمنين المنتمين إلى مدرسة أهل البيت والموالين لآل محمد بدلاً من الولاء للغرب ومواقفه وإعلامه يشهد ، وأتمنى لو يتابع اخوتنا في الجمهورية الإسلامية ما يقوله النظام في صحفه وإعلامه عنهم هم بغض النظر عما يفعله بنا لو يتابعوا ما يُكتب في مطبوعاته السوداء كالشموع، وأخبار اليوم، وسابقا مطبوعة الدستور ، وكذا البلاد ..وغيرها من مطبوعاته . إن هذا الطاغوت الظالم يسمي الشعب الإيراني المسلم بالمجوس وفي مطبوعاته السوداء حلقات مسلسلة بعنوان وجاء دور المجوس، كما يجعل من الانتماء إلى مدرسة أهل البيت خروجًا عن الإسلام بزعمهم وجُرمًا يستحق عليه الإنسان الإعدام ، والمنشورات التي يوزعها الجيش في صعدة شاهد واضح وموقف صريح يدل على ذلك .
إن مشكلتنا هنا هي على مبادئنا ومواقفنا الدينية وقد قاموا بنسف مساجدنا ومدارسنا في مران وضحيان وبني معاذ وفي مناطق أخرى في خولان عامر وغيرها ، كما منعونا من التعليم بتاتا وأتوا بخطباء تكفيريين إلى مناطقنا يبيحون قتل الشيعة ويدعون إلى ذلك حتى في خطب الجمعة ولدينا الأدلة على كل ما ذكرناه، ووزعوا الكثير من الكتب وأشرطة الكاسيت التي تهاجم الشيعة وتدّعي أن قتلهم واجب وأنهم أخطر من اليهود والنصارى .
كما جعل الكيان الظالم عقوبة من يهتف بشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هو القتل ، وقد قتلوا الكثير من فتية الإيمان لا لذنب سوى أنهم يهتفون بهذا الشعار ومنتمين إلى مدرسة أهل البيت كما قتلوا كثيرًا من العلماء والمدرسين وقرّاء القرآن الكريم ويفرضون في نفس الوقت تعتيمًا إعلاميًّا للتغطية على جرائمهم ، ونحن على يقين أنه حينما يُرفع التعتيم الإعلامي يتضح للشعوب من جرائم هذا الطاغوت الظالم ما يندى له جبين الإنسانية والتاريخ وسيأتي ذلك اليوم الذي تنتصر فيه الحقيقة إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا بإذن الله .
إنني هنا أناشد مرشد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد/ علي الخامنئي دام ظله الوارف ، وأناشد سماحة رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد الذي عَرَفَت عنه الشعوب وقفته الشجاعة في وجه الاستكبار العالمي، وأناشد الشعب الإيراني المسلم الحر أن يكون موقف الجمهورية الإسلامية في إيران لصالح إيقاف الظلم والطغيان الذي يعاني منه المؤمنون في صعدة .
إن ما يحدث في محافظة صعدة هو أسوأ وأقسى مما يحدث في أرض فلسطين ، وان السلطة تستغل حالة التعتيم الإعلامي وتستفيد من طبيعة المواقف الرسمية للدول الإسلامية والعربية للقيام بأبشع الجرائم من القتل والدمار وغير ذلك بحق المؤمنين المظلومين في محافظة صعدة ، وان ما يحدث هنا يستدعي صحوة ضمير من الشعوب الإسلامية لتقف الموقف الذي يشرفها ويكون مقبولا عند الله ونحن هنا نطلب من الجمهورية الإسلامية ألا يكون الموقف الرسمي بالشكل الذي يشجع الطاغوت الظالم على مواصلة عدوانه وجرائمه وبالإمكان التشجيع والعمل على إيقاف الطغيان والظلم الذي يمارسه الكيان الظالم ولسنا هنا بصدد فرض موقف على الجمهورية الإسلامية إنما نحرص على إطلاعها على الواقع ثقة منا أن الموقف سيكون بناء على معرفة الواقع موقفا إنسانيا قبل أن يكون سياسيا، وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير .
عبدالملك بدر الدين الحوثي
بتاريخ 15 جماد أول 1428هـ