/*/
\*\
/*/
|*|
^__^
موضـوع غايـة في الـرَّوعـة يلـيق جـدَّاً بالفـصيل الـ[ بَـبَّـغـَاوَاتِيّْ ]
الـذي لا يُجـيد سِـوى [ السَّقـطات الأخلاقـيَّة ] كـ [ عامـل مُساعـد ]
ليـستر [ إنهياره الفكري ] ثـُمَّ بعد أن ينقضي [ قاموسـه البذيء ]
يـتدارك نفـسه بـ [ جُملتـيْن وعظِيَّـتَيْن ] لِيُـبرِّر [ إنـهـزامـه المُهـين ]
بـ [ شكلـيَّات الإنسـحاب المُشرِّف ] ! , ..
هـآ هـآ هـآ , .. أكـثـر مـن حـمـقـى و يـا لـيْـتهـم قـد عَـلِِـمـوا
ثـُمَّ لا أدري لِـمَـا كـل هـذا الضَّجـيج هـُنا ؟! , .. تـُرى هـل وُطـِئَ
طـرفُ أنـفٍ لأحـدكـم ؟! ^__^
صـد[أْ] [دَأْ] [دَأْ] [دَأْ] إشتقـنا كثـيراً لـ [ الهـلوسـات الفِكـريَّة ] التي
طالـما تبنَّـيْتهـا و طالـما تخـلَّـت هـي عـنك ! , .. و كثـيراً ما أتساءل
لماذا أنـت الوحـيد الـذي [ لا يخـرج من عُـنق الـزُّجاجـة ] مهمـا إستعان
بـ [ نيـفيا الفِـكر ! ] ؟! , .. دُمـت مُعـلـَّقـاً ^__^
عـزيـزي صـندوق العـمل لا عدِمـتُـك جـادَّاً في الإفـادة بـارعـاً فـي
رسـم الإبتـسامـة , .. فـشـُكـراً جـزيـلاً لـك و الـشُّـكـر الجزيـل موصـول
أيضـاً لأخيـنا الغالـي جعـفري إذ أتمَّهـا فحـوَّل [ البعـض ] إلـى مُجـرَّد
[ فـُكاهـة فِكـريَّـة عابـرة ] ! , .. فـلـْتبْقـَيـَا بألـف خـيـْر و دُمتُـمَا بألـق , ..
^__^
’ إلـى الـلـِّـقـاء ’

/*/
\*\
/*/
|*|
يـا أُسـتاذهـ [ راهـبة الـديـر ] مـع [ جُـلّ إحـترامي ] و [ فـائـق تقديـري ]
و [ عظـيم إمتـناني ] و [ جـزيـل شُـكـري ] لـكِ و لكُـلِّ ما تقومـين بـه مـن
جُهد و مجهود للإرتقاء بالسُّلوك الفِكري فيما بيْننا , .. لكن [ فلتعذريني ]
إنَّ الإستـقراء الـذي توصَّـلتِ من خِلالـه إلـى أنـَّنا [ ننتـقص من العقائـد ] و
[ نسفـِّه الإعتـقاد ] إلـى درجـة أنـَّكِ تعتـبرين المسيحي أكـثر تـقـديـساً و
تـكـريـمـاً لِـمَـا يعـتقد بـه مِـنَّـا فهـذا لـيْس من الإنـصاف بـل أجـرؤ عـلـى
الـقـوْل - مـعـذوراً - بـأنـَّه ظـُلـم , .. لأنَّـكِ لـو عُـدتِ إلـى أُولـى الصَّـفحـات
لـوجـدتِ أنَّ الحديـث لـم يكـُن مـن بـاب [ الـنـَّقـد العـقدي ] بـل كان واضحـاً
بأنـَّه تبـيان للسُّـلوك الحِواري الـسَّـائـد لـدى البعـض في [ سـاحة النِّقـاش
العـقدي ] , .. و المُشـكلة أنـَّهـم هـم ذاتـهـم الذيـن [ نـقـلـوا ] العـقائـد إلى
هـذا المـكان , .. فـهـم الـذيـن أسـاؤوا و هـم الـذيـن تمـادوا و هـم الـذيـن
إقـتـرفـوا هـذا الجُـرم ! , .. فلـمـاذا يُحـمل الظـَّالم و الـمـظـلـوم على كـفـَّةٍ
واحـدة ؟! , .. و لـمـاذا يُعـتبر المُحسـن و المُسـيء على مسـتوىً واحـد ؟!
حـقـَّاً [ إِنـَّا للهِ وَ إِنـَّا إِلَـيْـهِ رَاجِعـُونَ ] ! , .. أنـتِ الآن غاضـبة ! لأنـَّكِ تعتقدين
أنَّ مُجـرَّد دخـول [ العقـيدة ] في موضوع خـاص بـ [ البيـتزا ] يُعـتبر إهانة
للعقـيدة ! , .. على الرَّغـم من كونهـا – و إن إختلفنا – [ إحـدى المأكولات ]
لكن لـم أرى هـذا الغـضب حينمـا كُـنَّا في [ عُـمق الحِوار العـقدي ] و فـي
[ موضـعه الصَّحـيح ] و البعـض لا يـتـورَّع عـن إيـراد [ المـعاني البهيميَّة ]
و [ الكلـمات الحـيوانـيَّة ] ثـُم يـتذرَّع بقوْلـه [ لا نُجامـل في العقائـد ] ! , ..
فـمـا عـدى مِـمَّـا بـدى ! , .. الآن فـقط أصبحـنا لا نحـترم ! , .. الآن فقـط أمسى
المسيحـيُّ أفضل مِـنَّا ! , .. عـُذراً سـيِّـدتي متى أصـبح [ زيـْد ] مسؤولاً عـن
[ قـبائـح جُـحا ] ؟! , ..
مُعـلـِّمـنا الفاضـل [ جعـفري ] بـحـق لقـد نـقـَّحـتـهـا بـتمـيُّـزٍ أضـحـكـت بـه
أَحِـبَّـةً و أبكـيْت بـه عُـذَّالاً ! , .. دُمـت لـي أُسـتـاذاً أُربـِّي نـفــسـي دوْمـاً
عـلـى طريقـته الـفـاضـلـة , .. لا عـدِمـتُـك مُعـلـِّمـي كُـن دوْمـاً بـخـيْـر , ..
صـندوق العـمل , .. بـل صـندوق الـذَّهـب و ليْس كأيِّ ذهـب ! , .. لا أُخفـيـك سـِرَّاً
إنَّ تواجـدي بجانـبك أكسـبني الكثـير من المعـارف في وقـت قِـياسي جدَّاً جدَّاً
جدَّاً لـذا إن وجدتـني يوْمـاً قـد كتـبتُ شيـئاً مـا حاز على إعجـابـك و كـان مِـمَّـا
تستيقن به فتأكـَّد أنـَّه مِمَّا تعلَّمـته مـنك عزيـزي , .. أمَّـا أولائـك الأقـزام فـهـذا
هـو [ جُـلُّ جُـهـدهـم ] و [ أكـثـر مـا يُـتـقـنـون ] ! يُـذكـِّرونـني بالـقـوْل [ أرأيـْتَ
الـذي يـلـعـن عُـمَـرَاً و يقـتدي بـه ؟! ] , .. هـكـذا هـو حالـنا و للأسف أنَّ الشِّعار
المُعـلن هـو [ لبَّـيْكِ يـا زهـراء ] ! , .. هـو بالضَّـبط كمـا قـد قال سمـاحـة المرجـع
العـلاَّمـة السَّـيِّد محـمَّد حسـين فضل الله بِمَا معـناه [ لَابُـدَّ لَـهُـم مِـنْ أَنْ يُـقـَدِّمـُوا
البَاطِـلَ بِشَكْلِـيَّاتِ الحَـقِّ حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِنْ تَضْلِيِلِ البُسَطَاء ] و فعـلاً هـم هكـذا ! , ..
دُمـت لِقـلـبي حُـبَّـاً أخـوِيَّـاً أبـديَّـاً فـي الله , .. كـُن دوْمـاً بـخـيْر عـزيـزي . ..
^__^
’ إلـى الـلـِّقـاء ’