لقد قرات هذه القصة واحزنتني فارت ان تشاركوني هذا الخزن
كان ( خليل ) عاملا في معمل للجلود والدباغة وكان جادا في عمله لايترك العمل ولايخلد للراحة ولا حتى يتمتع بأجازاته الاعتيادية متزوج من ( حنان) وهي لاتخلو من مسحة جمال منذ اكثر من ست سنوات وله منها طفلة ضغيرة اسمها ( بشرى ) يذهب الى عمله صباحا ويعود من العمل عصرا يكسب عيشه بعرق جبينه . فجاة تغيب عن عمله المعتاد لمدة ثلاثة ايام افتقده فيها زملاؤه في العمل ومدير المعمل وفي اليوم الرابع ارسلوا بطلبه ولدى ذهاب زملائه الى دائه في احدى ضواحي بغداد فدقوا جرس الدار مرات وطرقوا الباب مرات فلا من مجيب ولما سالوا الجيران عن جارهم ( خليل ) اجابوهم بعدم علمهم اذ لم يروا احدا منهم منذ ثلاثة ايام فقروا دخول الدار عنوة بعد كسر اقفالها ولما دخلوها وجدو ( خليل ) وزوجته ( حنان) والطفلة (بشرى) جثثا هامدة تنبعث عنها رائحة كريهة لاتطاق . فتم الاخبار عن هذا الحادث اليشع وعلى الفور هرعت سلطات التحقيق الى محل الحادث وتم اجراء الكشف وقام خبراء من مديرية تحيقيق الادلة الجنائية بنقل بعض الاثار بواسطة التصوير والجلاتين وكان بينها اثار اصابع وجدت على منفاخ دراجة هوائية كان مكسورا وجد في غرفة الاستقبال ثم تم نقل الجثث الى الطب العدلي . كان ( سبع) العامل مع ( خليل) في نفس المعمل قد تغيب ثلاثة ايام ايضا ولم يباشر الا في اليوم الرابع وهو يوم تغيب خليل وعند مباشرته شوهد على وجهه ورقبته اثار خدوش وقد زعم لاحد العمال عندما استفسر منه عنها بان عمه قد توفى فخمش وجهه في حين زعم فيه لزوجته انه اصيب اثناء العمل جراء سقوط (كارتونة) على وجهه وعندما طلبت اليه ادارة المعمل ابراز شهادة وفاة عمه لاحتساب ايام تغيبه اجازة تعتيادية عجز عن ابرازها فارتبك وخارت قواه فلما حامت حوله الشبهات القى القبض عليه وعند التحقيق معه انكر التهمة انكارا تاما وعندما ساله المحقق عن ايام تغيبه واين قضاها اجاب انه كان ملازما لعمه (والد زوجته) في المستشفى عندما كان مريضا فاستدعي هذا العم على عجل وعند السؤال منه نفى انه كان مريضا وان صهره كان معه كما ان زوجته نفت ذلك ايضا وعندما اصدم بهذه الادلة اعترف بارتكابه هذه الجرائم البشعة وفال ان (سبع) كان يشهر به ويطعن بشرفه لذلك صمم على قتله والقضاء على عائلته وصباح يوم الحادث ذهب الى الدار التي يسكنها المجنى عليه ودخل من باب الحديقة الذي كان مفتوحا فوجد المجنى عليه (حنان) زوجة ( خليل ) وبعد نقاش قصير تناول سكينا كانت على التلفزيون فطعن بها (حنان) ثم ذبحها وبقر بطنها وعندما جاءت ابنتها الطفلة (بشرى) خنقها بكلتا يديه ثم وضعها على السرير ورمى عليها بعض الملابس وبقي بالدار بانتظار قدوم (خليل) وما ان دخل هذا الاخير حتى عاجله (سبع) بضربة بخشبة كان فيها بعض المسامير على راسه وعندما سقط ارضا ذبحه بنفس السكين ثم قام بتفتيش الدار وعثر على مبلغ من النقود في الكنتور فأخذه واخذ الدراجة الهوائية من غرفة الاستقبال وقد اظهر التحقيق ان الخدوش التي في وجهه كانت بنتيجة مقاومة المجني عليها وان البصمان المنقولة من على المنفاخ المكسور تعود الى المجرم (سبع) ولما أحيل الى القضاء العادل حكم عليه بالاعدام عن جريمته من الجرائم الثلاث لتفاهة الباعث على ارتكابها ولبشاعتها واذا كان (خليل ) ارتكب بحقه ذنبا فما ذنب الطفلة (بشرى) البريئة وامها (حنان) المسكينة ..
كان ( خليل ) عاملا في معمل للجلود والدباغة وكان جادا في عمله لايترك العمل ولايخلد للراحة ولا حتى يتمتع بأجازاته الاعتيادية متزوج من ( حنان) وهي لاتخلو من مسحة جمال منذ اكثر من ست سنوات وله منها طفلة ضغيرة اسمها ( بشرى ) يذهب الى عمله صباحا ويعود من العمل عصرا يكسب عيشه بعرق جبينه . فجاة تغيب عن عمله المعتاد لمدة ثلاثة ايام افتقده فيها زملاؤه في العمل ومدير المعمل وفي اليوم الرابع ارسلوا بطلبه ولدى ذهاب زملائه الى دائه في احدى ضواحي بغداد فدقوا جرس الدار مرات وطرقوا الباب مرات فلا من مجيب ولما سالوا الجيران عن جارهم ( خليل ) اجابوهم بعدم علمهم اذ لم يروا احدا منهم منذ ثلاثة ايام فقروا دخول الدار عنوة بعد كسر اقفالها ولما دخلوها وجدو ( خليل ) وزوجته ( حنان) والطفلة (بشرى) جثثا هامدة تنبعث عنها رائحة كريهة لاتطاق . فتم الاخبار عن هذا الحادث اليشع وعلى الفور هرعت سلطات التحقيق الى محل الحادث وتم اجراء الكشف وقام خبراء من مديرية تحيقيق الادلة الجنائية بنقل بعض الاثار بواسطة التصوير والجلاتين وكان بينها اثار اصابع وجدت على منفاخ دراجة هوائية كان مكسورا وجد في غرفة الاستقبال ثم تم نقل الجثث الى الطب العدلي . كان ( سبع) العامل مع ( خليل) في نفس المعمل قد تغيب ثلاثة ايام ايضا ولم يباشر الا في اليوم الرابع وهو يوم تغيب خليل وعند مباشرته شوهد على وجهه ورقبته اثار خدوش وقد زعم لاحد العمال عندما استفسر منه عنها بان عمه قد توفى فخمش وجهه في حين زعم فيه لزوجته انه اصيب اثناء العمل جراء سقوط (كارتونة) على وجهه وعندما طلبت اليه ادارة المعمل ابراز شهادة وفاة عمه لاحتساب ايام تغيبه اجازة تعتيادية عجز عن ابرازها فارتبك وخارت قواه فلما حامت حوله الشبهات القى القبض عليه وعند التحقيق معه انكر التهمة انكارا تاما وعندما ساله المحقق عن ايام تغيبه واين قضاها اجاب انه كان ملازما لعمه (والد زوجته) في المستشفى عندما كان مريضا فاستدعي هذا العم على عجل وعند السؤال منه نفى انه كان مريضا وان صهره كان معه كما ان زوجته نفت ذلك ايضا وعندما اصدم بهذه الادلة اعترف بارتكابه هذه الجرائم البشعة وفال ان (سبع) كان يشهر به ويطعن بشرفه لذلك صمم على قتله والقضاء على عائلته وصباح يوم الحادث ذهب الى الدار التي يسكنها المجنى عليه ودخل من باب الحديقة الذي كان مفتوحا فوجد المجنى عليه (حنان) زوجة ( خليل ) وبعد نقاش قصير تناول سكينا كانت على التلفزيون فطعن بها (حنان) ثم ذبحها وبقر بطنها وعندما جاءت ابنتها الطفلة (بشرى) خنقها بكلتا يديه ثم وضعها على السرير ورمى عليها بعض الملابس وبقي بالدار بانتظار قدوم (خليل) وما ان دخل هذا الاخير حتى عاجله (سبع) بضربة بخشبة كان فيها بعض المسامير على راسه وعندما سقط ارضا ذبحه بنفس السكين ثم قام بتفتيش الدار وعثر على مبلغ من النقود في الكنتور فأخذه واخذ الدراجة الهوائية من غرفة الاستقبال وقد اظهر التحقيق ان الخدوش التي في وجهه كانت بنتيجة مقاومة المجني عليها وان البصمان المنقولة من على المنفاخ المكسور تعود الى المجرم (سبع) ولما أحيل الى القضاء العادل حكم عليه بالاعدام عن جريمته من الجرائم الثلاث لتفاهة الباعث على ارتكابها ولبشاعتها واذا كان (خليل ) ارتكب بحقه ذنبا فما ذنب الطفلة (بشرى) البريئة وامها (حنان) المسكينة ..
تعليق