إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

._-كيف تتقدمين إلى رجل بانتقاد أو نصيحة-_.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    مع احترامي وتقديري لآراء الجميع الا انه من المناسب ان نكون معتدلين في طرح ما نؤمن به على الاقل من خلال الواقع الذي نعيشه لا ان نسيق التهم جزافا ..

    ما أحاول ان أشير اليه في هذه العجالة ان لذا البعض إصرار او محاولة الرجوع بنا للوراء فيعزف مقطوعات قديمة بالية فيضرب على أوتار الحقوق المهدورة والكرامة المسلوبة للمرأة وكأننا أبناء الجاهلية القديمة ..

    ما أريد ان أقوله إننا لسنا من أتباع هذا المنهج الجاهلي الذي استعبد المرأة وجعلها شيء حقيرا يملكه الرجال او شيطانا ومصدرا للشرور واصل المعصية ولا من أتباع المنهج الجاهلي الحديث حيث أطلق العنان لحرية الناس الجنسية بشكل عارم حيث سخر أجهزة الإعلام والمدارس والجامعات وسن الكثير من الأنظمة والقوانين والنظريات لإشاعة الفوضى الجنسية مما دمر شخصية المرأة وحطم الأسرة وأضاع القيم .

    وقد اشرنا تلميحا في مشاركة سابقة إننا لسنا من دعاة هذا التفكير لا المنهج الجاهلية القديم ولا المنهج الحديثة وقلنا لندع هذا جانبا .. ولنرجع الى مبادئ وتعاليم ديننا الذي بوأ المرأة مكانتها كإنسان له كرامته وحقوقه أسوة بالرجال في حدود ما حباها الله من إمكانيات وما هيأ لها من فرص طبيعية للمساهمة في إثارة الحياة وإثراءها لتصنع المجد وتقيم الحق وتشيع الخير ..

    تحياتي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
      بسم الله الرحمن الرحيم
      كبرياء الرجل وغروره هو الذي يمنعه من تقبل النصيحة، خصوصاً ان كانت من المرأة، فهو يرى أن كل ما يقوم به صحيح وهو ليس بحاجة لمن ينصحه ويوجهه، المرأة بنظره ناقصة عقل وليست أهلاً للنصيحة، أما هو فيرى في نفسه أنه كامل بل معصوم من الزلل والخطأ
      الرجل العاقل هو الذي يقف وقفة صادقة تجاه كل نصيحة ونقد توجه له، لأنه في النهاية انسان واحتمال وقوعه في الخطأ وارد، المشكلة في طريقة تاسيس الرجل والذي تربى على أنه القائد وأن كل أمر أو فعل يصدر منه فهو صائب، ولا يقبل النقاش
      كان الله في عون الزوجة ان كان زوجها من النوع الذي لا يقبل النصح، لأنه سيودي في النهاية أهله لوادي سحيق، ولات حين مندم
      على الرجل أن يتدارك نفسه، وأن يدرس النصيحة، كيف صدرت وممن صدرت وهل النصيحة في محلها أو لا، لا أن يرفضها البتة.
      واذا كان حقاً الرجل يكره النصيحة فعلى المرأة أن تتفرج على زوجها وهو يصدر قرارات غير صائبة، ولا تنطق ببنت بسة لأن حضرة الزوج الوقور يرفض النصيحة.
      أهلا وسهلا بكِ تشريف
      اذاً كبرياء الرجل عامل من عوامل عدم قبوله النصيحة
      التعديل الأخير تم بواسطة أنين رقية; الساعة 15-06-2007, 10:47 PM.

      تعليق


      • #18
        أهلاً وسهلاً أخ حائر

        أولاً : ليش معصب

        ثانياً:
        مع احترامي وتقديري لآراء الجميع الا انه من المناسب ان نكون معتدلين في طرح ما نؤمن به على الاقل من خلال الواقع الذي نعيشه لا ان نسيق التهم جزافا ..
        طيب .. هل يمكنك ان تحدد لنا التهم التي نسبناها لكم

        ما أريد ان أقوله إننا لسنا من أتباع هذا المنهج الجاهلي الذي استعبد المرأة وجعلها شيء حقيرا يملكه الرجال او شيطانا ومصدرا للشرور واصل المعصية ولا من أتباع المنهج الجاهلي الحديث حيث أطلق العنان لحرية الناس الجنسية بشكل عارم حيث سخر أجهزة الإعلام والمدارس والجامعات وسن الكثير من الأنظمة والقوانين والنظريات لإشاعة الفوضى الجنسية مما دمر شخصية المرأة وحطم الأسرة وأضاع القيم
        لا لالا .. أنا لم أقل بأن نظرة الرجل دونية أو رجعية .. ولكن الرجل بطبيعتة وتركيبته النفسية يرى ان النصيحة اذا كانت من الزوجة أو حتى الصديق انها بدافع التحكم في تصرفاته والسيطرة عليه -عقله هو من يبرمج له ذلك - فهناك الكثير الكثير من الأزواج الذين يعشقون زوجاتهم مع ذلك لا يقبل النصيحة منها
        فهل يعتبر هذا الرجل رجعي ؟؟
        طبعا لا .. لان السبب يعود لسيكولوجيه الرجل

        وقد اشرنا تلميحا في مشاركة سابقة إننا لسنا من دعاة هذا التفكير لا المنهج الجاهلية القديم ولا المنهج الحديثة وقلنا لندع هذا جانبا .. ولنرجع الى مبادئ وتعاليم ديننا الذي بوأ المرأة مكانتها كإنسان له كرامته وحقوقه أسوة بالرجال في حدود ما حباها الله من إمكانيات وما هيأ لها من فرص طبيعية للمساهمة في إثارة الحياة وإثراءها لتصنع المجد وتقيم الحق وتشيع الخير
        صحيح .. الاسلام أعطى كل ذي حق حقه .. ولكن الاسلام لم يفرض على الرجل قبول نصيحة المرأة مثلما فرض عليه النفقة أو حسن المعاشرة ..الخ

        وفقكم الله
        وسدد خطاكم
        التعديل الأخير تم بواسطة أنين رقية; الساعة 15-06-2007, 11:35 PM.

        تعليق


        • #19
          لايجب علينا أن نحكم على الرجل بهذه الطريقة العشوائية
          أنا إمرأة متزوجة وزوجي يسمع نصيحتي
          إذا كانت نصيحتي له باللين
          أما إذا كنت متغطرسة بالنصيحة والشرار يخرج من عيني
          بحيث أن تكون كلمتي فوق كلمته هذا النصيحة يرفضها الإسلام ولايشجع عليها
          لأن الرجال قوامون على النساء والرجال لهم نظراتهم الخاصة قد تفوق عن نظرة المرأة
          الرجل رجل مهما كان والمرأة مرأة مهما كانت
          وليس من الصحيح أن المرأة تفرض رأيها على الرجل
          هناك سؤال طرحته الأخت الكريمة أنين الإنتظار وهو

          بنظرك ما الأسباب التي تجعل آدم يرفض نصيحة حواء؟؟
          هل هو الكبرياء؟؟
          أم الانتقاص من قيمة المرأة أم ماذا ..
          بالأصح أن نقول مالأسباب التي تجعل حواء ترفض نصيحة آدم
          هل هو جهلها ؟؟
          أم لنقص في عقلها؟؟
          أم إنتقاص لقيمة الرجل؟؟
          أم ماذا؟؟
          شكراً لموضوعكِ الجميل

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
            مع احترامي وتقديري لآراء الجميع الا انه من المناسب ان نكون معتدلين في طرح ما نؤمن به على الاقل من خلال الواقع الذي نعيشه لا ان نسيق التهم جزافا ..
            وهل ترانا يا أخ حائر والطير ظلمنا الرجل عندما قلنا أن الرجل لا يقبل النصيحة
            للأسف هذا هو الواقع الرجل يرفض النصيحة بأي شكل كان
            سواءً خرجت النصيحة من ثغر ملاك أم من ثغر شيطان
            يا أخ حائر لم تخبرنا لماذا الرجل يرفض النصيحة أو بمعنى أخر ما هي العوامل التي تؤثر في قبول الرجل للنصيحة؟؟!!

            تعليق


            • #21
              نورتي الموضوع أختي الفاضلة إنتظار الأمل
              لايجب علينا أن نحكم على الرجل بهذه الطريقة العشوائية
              أنا إمرأة متزوجة وزوجي يسمع نصيحتي
              إذا كانت نصيحتي له باللين
              أما إذا كنت متغطرسة بالنصيحة والشرار يخرج من عيني
              بحيث أن تكون كلمتي فوق كلمته هذا النصيحة يرفضها الإسلام ولايشجع عليها
              لأن الرجال قوامون على النساء والرجال لهم نظراتهم الخاصة قد تفوق عن نظرة المرأة
              الرجل رجل مهما كان والمرأة مرأة مهما كانت
              وليس من الصحيح أن المرأة تفرض رأيها على الرجل
              عزيزتي أين العشوائية
              أنا ذكرت في مضمون الموضوع بأن الرجل لا يقبل النصيحة الا اذا استخدمتي معه الأساليب الملتوية
              ولم أقل انه يرفضه بشكل كلي -الا اذا كانت مثلما ذكرتي بالغطرسة أو فرض رأي وهذا ما كنت أقصده في مشاركة 14 عندما قلك بأن الرجل لا يقبل النصح-
              بنظرك ما الأسباب التي تجعل آدم يرفض نصيحة حواء؟؟
              هل هو الكبرياء؟؟
              أم الانتقاص من قيمة المرأة أم ماذا ..
              حبيبتي هذه فرضيات ليس إلا .. لإدارة الحوار
              أما بنظري العوامل لرفض الرجل للنصيحة المباشرةهي:
              -كبرياء الرجل
              -سيكولوجية الرجل وتربيه
              وان كان لديكِ اعتراض على هذين العاملين فبامكانكِ ان تناقشيني فيها
              بالأصح أن نقول مالأسباب التي تجعل حواء ترفض نصيحة آدم
              هل هو جهلها ؟؟
              أم لنقص في عقلها؟؟
              أم إنتقاص لقيمة الرجل؟؟
              أم ماذا؟؟
              لا داعي للرد على هذا التعليق لأني بينت سبب كتابتي لهذه الأسئلة .
              شكراً لموضوعكِ الجميل
              أنتِ الأجمل
              التعديل الأخير تم بواسطة أنين رقية; الساعة 16-06-2007, 04:02 AM.

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                المشاركة الأصلية بواسطة إنتظار الأمل
                لايجب علينا أن نحكم على الرجل بهذه الطريقة العشوائية
                أنا إمرأة متزوجة وزوجي يسمع نصيحتي
                إذا كانت نصيحتي له باللين
                كيف يعني حكمنا حكماً عشوائياً
                نحن نستعرض الأسباب يا أختي فما ينطبق على زوجكِ لا ينطبق على الأخرين، ولكن الأغلب أن الرجل يرفض النصيحة وهذه دراسات أجراها علماء النفس، ونراها تنطبق على الواقع، لذا يقترح علماء النفس بأتباع طرق أخرى لايصال النصيحة.

                المشاركة الأصلية بواسطة إنتظار الأمل
                أما إذا كنت متغطرسة بالنصيحة والشرار يخرج من عيني
                بحيث أن تكون كلمتي فوق كلمته هذا النصيحة يرفضها الإسلام ولايشجع عليها
                لأن الرجال قوامون على النساء والرجال لهم نظراتهم الخاصة قد تفوق عن نظرة المرأة
                الرجل رجل مهما كان والمرأة مرأة مهما كانت
                وليس من الصحيح أن المرأة تفرض رأيها على الرجل
                أختي اذا تتبعين هذه الطريقة بالنصح فان الديمقراطي يرفضها فضلاً عن الدكتاتوري
                هذا النوع من النصح نحن لا نختلف معكِ أي انسان يرفضه فكيف بالرجل صاحب القوامة

                المشاركة الأصلية بواسطة إنتظار الأمل
                بالأصح أن نقول مالأسباب التي تجعل حواء ترفض نصيحة آدم
                هل هو جهلها ؟؟
                أم لنقص في عقلها؟؟
                أم إنتقاص لقيمة الرجل؟؟
                أم ماذا؟؟
                أدم أكثر رفضاً للنصيحة لذا نناقش أسباب الرفض
                الرجل هو الذي تربى على أن كلمته هي الصح وليس المرأة، لذا هو من يرى أن المراة تنتقص من قيمته ان تقدمت اليه بنصيحة
                بس صراحة حلوة هذي أول مرة أسمع بامرأة تقول عن امرأة بأنها ترفض النصيحة لأنها ناقصة عقل

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

                  نحن لا نريد ان نطلق رصاص على الحوار ولا على بعضنا البعض .. ولا ارى سببا ولا مبرر في اتهامي بالعصبية في الكتابة على الرغم من اعترافي باني جاهل في الكتابة وامي في الصياغة الادبية وعلى كل حال اقدر عناء الاخوات في الرد بحماس .. وبفتح ايضا ..

                  لا زلت لم اجد تفسير لامور رغم جميع هذه المشاركات .. فلماذا تصر بعض الاخوات في اتهام الرجال بالعصبية وبعدم تقبل النصيحة والتكبر ووو .. وعدد ما شأت من الصفات الغير حميدة وكل نيقصه وعيب ولصقها بالرجال بدون غراء .. هل فقط لتحفيزنا على الرد او لغاية في نفس يعقوب فنحن (الرجال) لسنا من كواكب أخرى ولا لسنا من صنف اخر كالجان او مخلوقات اخرى اقل منكن .. فنحن نكرر طلبنا في ان تتخذن الاعتدال في الطرح من خلال الواقع المعاش فالجميع لهن أباء واخوة والبعض لهن أزواج ..

                  ومن قال بان الرجل يرى المرأة ناقصة وقد قلنا مرارا وتكرار اننا نعطي المرأة مكانتها ونجلها ولا نريد ان نسيق شواهد من التاريخ .. وبكلمة بسيطة الجنة تحت أقدام الأمهات ولهن الفضل في وجودنا نحن الرجال على هذه الحياة .. فلماذا هذه النظرة التشاؤمية ولماذا هذا الشعور بالدونية... ولماذا .. ولماذا ..

                  وما نريد ان نبينه مجددا وبوضوح انه اذا كان هناك بعض من أصناف الرجال كما تدعين بعض الأخوات بهذا التفكير وبهذا السلوك والمواصفات فهم شواذ وقد تفضلت الأخت الفاضلة في تبيان بعض أسباب ذلك ونحن نوافقها الرأي ونرى ايضا ان ليس عامل التربية فقط سبب لذلك فهناك بعض من أبناء الأئمة عليهم السلام منحرفين سلوكيا وأخلاقيا وقد تربوا في أحضان الإمامة .... و لا البيئة فقط فهناك من نساء لأنبياء من لم تتأثرن بالبيئة التي عشن فيها ونعوز ان ذلك الى خبث السريرة وعدم وجود الاستعداد للإصلاح في داخل الذات ..

                  تحياتي ..

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                    نحن لا نريد ان نطلق رصاص على الحوار ولا على بعضنا البعض .. ولا ارى سببا ولا مبرر في اتهامي بالعصبية في الكتابة على الرغم من اعترافي باني جاهل في الكتابة وامي في الصياغة الادبية وعلى كل حال اقدر عناء الاخوات في الرد بحماس .. وبفتح ايضا ..
                    ما ألحظه أنك لازلت عصبياً ومغتاظاً
                    نحن نتحدث بما نعتقد به لا بلسان حماس ولا بلسان فتح بل بلسان حزب الله

                    المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                    لا زلت لم اجد تفسير لامور رغم جميع هذه المشاركات .. فلماذا تصر بعض الاخوات في اتهام الرجال بالعصبية وبعدم تقبل النصيحة والتكبر ووو .. وعدد ما شأت من الصفات الغير حميدة وكل نيقصه وعيب ولصقها بالرجال بدون غراء ..
                    عجيب أمرك يا أخ نحن نستعرض الأسباب وأنت تقول بأنك الى الأن لم تجد سبباً ومبرراً
                    رغم أن الأخت (أنين رقية) ذكرت بأن المسألة متعلقة بسيكلوجية الرجل بالدرجة الأولى، بالاضافة لأسباب أخرى تجعل هذه الصفة تبرز كثيراً لدى الرجل، ولا نقصد بذلك الانتقاص من الرجل أو لصق التهم به كما تعتقد.

                    المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                    هل فقط لتحفيزنا على الرد او لغاية في نفس يعقوب فنحن (الرجال) لسنا من كواكب أخرى ولا لسنا من صنف اخر كالجان او مخلوقات اخرى اقل منكن .. فنحن نكرر طلبنا في ان تتخذن الاعتدال في الطرح من خلال الواقع المعاش فالجميع لهن أباء واخوة والبعض لهن أزواج ..
                    كلما قرأت سطراً زاد تعجب منك، يا أخ هل نحن نعرفك لنستفزك بالرد على الموضوع، أنت غير مجبور على الرد، ثم عن أي غايات تتحدث يا أخ، نحن لسنا جدداً بالحوار، بل منذ مدة نتحاور بالمواضيع فهل نتحاور لأسباب شخصية أو لغايات كما تعتقد
                    سامحك الله يا أخ حائر على سوء الظن هذا.
                    المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                    ومن قال بان الرجل يرى المرأة ناقصة وقد قلنا مرارا وتكرار اننا نعطي المرأة مكانتها ونجلها ولا نريد ان نسيق شواهد من التاريخ .. وبكلمة بسيطة الجنة تحت أقدام الأمهات ولهن الفضل في وجودنا نحن الرجال على هذه الحياة .. فلماذا هذه النظرة التشاؤمية ولماذا هذا الشعور بالدونية... ولماذا .. ولماذا ..
                    والله أنك على نياتك
                    يا أخ بالرغم من أننا بالألفية الثالثة ولكن الى الأن الكثير من الرجال يشككون في قدرات المرأة، وينظرون لها على أنها خلقت للعاطفة فقط، وهي لا تستطيع أن تتخذ قرارات أو أن تعين الرجل في اتخاذ القرار، ثم أننا لسنا نحن من ينظر بدونية انما نحن نستعرض أسباب رفض أدم للنصيحة والتي تختلف ربما من رجل لأخر.
                    المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                    وما نريد ان نبينه مجددا وبوضوح انه اذا كان هناك بعض من أصناف الرجال كما تدعين بعض الأخوات بهذا التفكير وبهذا السلوك والمواصفات فهم شواذ وقد تفضلت الأخت الفاضلة في تبيان بعض أسباب ذلك ونحن نوافقها الرأي ونرى ايضا ان ليس عامل التربية فقط سبب لذلك فهناك بعض من أبناء الأئمة عليهم السلام منحرفين سلوكيا وأخلاقيا وقد تربوا في أحضان الإمامة .... و لا البيئة فقط فهناك من نساء لأنبياء من لم تتأثرن بالبيئة التي عشن فيها ونعوز ان ذلك الى خبث السريرة وعدم وجود الاستعداد للإصلاح في داخل الذات ..
                    اذا كانت صفة عدم قبول النصيحة بالرجل صفة شاذة فنحن نبارك له هذا التوجه السليم، واذا كانت صفة مستأصلة فيه فنحن ما نريد أن نعرفه لماذا تأصلت هذه الصفة فيه.
                    ختاماً أقول لك أن الرجل يقبل النصيحة في حالة واحدة وهي ان طلبها هو .

                    تعليق


                    • #25
                      منقول : للكاتب : محمد المهدي


                      هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن ؟ .. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً ؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه ؟!
                      *هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها ، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟
                      من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم . ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية ( التركيب التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء ) , وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة ، فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق , وحماية الأسرة , والقتال ، وممارسة أعمال الفكر والإدارة ، وقيادة أسرته ورعايتها ، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء . وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال ( كما هي بين النساء ) تستدعي الانتباه .
                      والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل :
                      1- التميز الذكوري : في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها ، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه ، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته , وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة ، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء . ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها . ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في " تميزه الذكوري " حتى وصل إلى حالة من " الاستعلاء الذكوري " وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً " من الدرجة الثانية " وأنها مخلوق " مساعد " جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق " تابع " له . وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل ، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين ، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة ، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها ، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل ، وخسر الاثنان ( الرجل والمرأة ) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره ، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر ، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات ، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة . والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري ، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة ، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة ، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها ، وقد ثبت عملياً أن الرجل ( في معظم الأحيان ) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .
                      2 - القوامة : هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها ( غيرة أو تنافساً ) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة .
                      والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق ، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها .
                      والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة ( في حالة كونها سوية وليست مسترجلة ) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .
                      3- تعددية الرجل ( مقابل أحادية المرأة ) : والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل ، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لا يوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس ، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين ( مبكر نسبياً ) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة . هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها ، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها . وربما يقول قائل : وما تفسيرك للبغاء في النساء ، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ، والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية ، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .
                      وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات ، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .
                      4- الرجل طفل كبير :هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم ، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكوري ، واستحقاقه ( غالباً وليس دائماً ) للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه ، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته , ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل . والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل ، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته ، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا ، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد ( كأي طفل – مع الاعتذار للزعماء من الرجال ) .
                      5- الطمع الذكوري :هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها ، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده ، ويريد الحب ويريد منها كل شيء ، ومع هذا ربما ، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للتعددية والطمع الذكورى ) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون " متعة للحواس الخمس " ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) ، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات واستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .
                      5- الرجل يحب بعينيه غالباً ( والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ) :وهذا لا يعني تعطيلبقية الحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك ) . وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها , وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين , ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .
                      والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين ، عن جوهرها وروحها وأخلاقها ، وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الإنبهار والإنجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .
                      6- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة : فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء ، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.
                      وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور ، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير ، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .
                      7- بين الذكورة والرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية ، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الاتفاق عليها مثل : القوة والعدل والرحمة والمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
                      وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر ، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .
                      8- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( في حين تهتم المرأة بالتفاصيل ) : فنجد أن الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماماً بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً ، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان ، وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة ، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها ، في حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .
                      9- العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى : ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل ( السوى ) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته ، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم ، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً ، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .
                      10- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي : وهي تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حالة الشخصية البارانوية ( الجنسية المثلية الكامنة )، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .
                      11- الرجل ضعيف جداً أمام شيئين :
                      - أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
                      - وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .
                      12- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام : فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً ، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجد بعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها ، وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة ، ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .

                      تعليق


                      • #26
                        اتمنى ان تقرئي هذا الموضوع بتأمل


                        في امان الله

                        تحياتي للجميع

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                          اتمنى ان تقرئي هذا الموضوع بتأمل
                          في امان الله
                          تحياتي للجميع
                          أخ حائر ما نقلته يشبه تماماً موضوع سبق وأن طرحته وقد قرأته مراراً وتكراراً
                          عجبتني هذي أن الرجل طفل كبير
                          اليك هذه الاضافة يا أخ حائر
                          أحد أسباب رفض النصيحة لأن النصيحة تحسس الرجل بأنه عاجز عن حل مشكلاته
                          الله معاك أخ حائر وهذي نصيحة مني خلك هادي ترى العصبية مو زينة

                          تعليق


                          • #28
                            أهلا وسهلا أخ حاير
                            لا زلت لم اجد تفسير لامور رغم جميع هذه المشاركات .. فلماذا تصر بعض الاخوات في اتهام الرجال بالعصبية وبعدم تقبل النصيحة والتكبر ووو .. وعدد ما شأت من الصفات الغير حميدة وكل نيقصه وعيب ولصقها بالرجال بدون غراء .. هل فقط لتحفيزنا على الرد او لغاية في نفس يعقوب فنحن (الرجال) لسنا من كواكب أخرى ولا لسنا من صنف اخر كالجان او مخلوقات اخرى اقل منكن .. فنحن نكرر طلبنا في ان تتخذن الاعتدال في الطرح من خلال الواقع المعاش فالجميع لهن أباء واخوة والبعض لهن أزواج ..
                            قلت بأن الرجل لا يقبل نصيحة المرأة بسبب سيكولوجيته ...
                            فالله سبحانه -هذا مثال لتوضيح الفكرة في مسألة النصيحة-وضع للرجل حقوق وللمرأة حقوق وفقاً لما يتناسب مع طبيعته وبنيته التركيبية ودوره في الحياة
                            فمثلاً في مسألة الارث "للذكر مثل حظ الانثيين"
                            القارئ للوهلة الاولى يرى ان في هذه المسألة ظلم وانتقاص للمرأة
                            ولكن نظرة المطلعين على أمور دينهم تختلف ويكونون على إدراك تام بأن هذا الحق ينصف كلا الطرفين
                            فمسؤليات الرجل المادية تفوق مسؤلية المرأة .. لأن المرأة لديها من يعيلها وهو الرجل
                            والنصيحة كذلك لا يستسيغها الرجل من المرأة لانه يرى نفسه عاجزا لحل مشكلاته الخاصة
                            ومن قال بان الرجل يرى المرأة ناقصة وقد قلنا مرارا وتكرار اننا نعطي المرأة مكانتها ونجلها ولا نريد ان نسيق شواهد من التاريخ .. وبكلمة بسيطة الجنة تحت أقدام الأمهات ولهن الفضل في وجودنا نحن الرجال على هذه الحياة .. فلماذا هذه النظرة التشاؤمية ولماذا هذا الشعور بالدونية... ولماذا .. ولماذا ..
                            أنا لم أقل بأن السبب وراء عدم تقبله النصيحة هو نظرته الدونيه للمرأة .. ولكن كان قصدي ان أعطي افتراضات للقراء حتى يكون هناك المجال أوسع للتفكير أمام القراء في سبب عدم تقبله للنصيحة
                            وحتى أبين لك بأن نظرتي للرجل ليست تشاؤمية أقول لك بان الرجل والمرأة مكملين لبعضهما فلا تستطيع المرأة العيش بدون الرجل ولا يستطيع الرجل أيضا العيش بدونه ولولا الرجل لما أنجبت المرأة وتكاثرت البشرية.
                            وما نريد ان نبينه مجددا وبوضوح انه اذا كان هناك بعض من أصناف الرجال كما تدعين بعض الأخوات بهذا التفكير وبهذا السلوك والمواصفات فهم شواذ وقد تفضلت الأخت الفاضلة في تبيان بعض أسباب ذلك ونحن نوافقها الرأي ونرى ايضا ان ليس عامل التربية فقط سبب لذلك فهناك بعض من أبناء الأئمة عليهم السلام منحرفين سلوكيا وأخلاقيا وقد تربوا في أحضان الإمامة .... و لا البيئة فقط فهناك من نساء لأنبياء من لم تتأثرن بالبيئة التي عشن فيها ونعوز ان ذلك الى خبث السريرة وعدم وجود الاستعداد للإصلاح في داخل الذات ..
                            اتفقنا على ان التربية احدى الأسباب ولكن ليس السبب الوحيد
                            بقي ان تتفق معي في ان السبب أيضا يعود لسيكولوجية الرجل
                            فهل توافقني الرأي ؟؟.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حائروالطير
                              اتمنى ان تقرئي هذا الموضوع بتأمل
                              في امان الله
                              تحياتي للجميع
                              شكلك معصب

                              شو السالفة
                              لحظة لحظة ..أشرب هالعصير -ليمون بالنعاع - وارجع للحوار .. الحوار ممتع معك وكان لك دور كبير جداً في تحريك الحوار
                              وبالنسبة لصياغتك صياغة ممتازة وما فيها شي

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                شكراً على العصير أخت أنين، ريجي نشف فشربت كوب عصير من الي حطيتيه
                                الكوب الثاني حق الأخ (حائر والطير) الله يبعد عنه الحيرة والعصبية وعدم قبول النصيحة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X