إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر بين العريش والغار.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو بكر بين العريش والغار.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    العريش هو المكان الذي يدير منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    المعركه ويباشر قيادة المقاتلين وكان ذلك في بدر وأحد وحنين وبقية
    المعارك وكان أبو بكر وعمر وعثمان ملازمين لهذا العريش فهو ( آمـــــن )
    مكان حيث الأمه كلها تقاتل دون وصول الأعداء لرسول الله صلى الله عليه
    وآله وسلم ولهذا المكان بالذات ,
    أما وقد وجدنا ابوبكر وعمر وعثمان هاهنا فأين هو علي عليه السلام ؟
    إنه هناك تحت حر السيوف وخطف المنايا والحتوف وثبوت الأقدام أوالخوف
    وظهور الأيمان حيث تبذل الروح رخيصة للرحمن سبحانه وتعالى, .
    إن هذه المقارنه ذكرتني بهجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتخليف
    علي عليه السلام مكانه وفي فراشه تحت سيوف قريش ,
    فهل من كان في العريش والغار أفضل ممن كان في وجه الكفار وليتهم ثبتوا
    ففي أحد وحنين ولوا الأدبار وفروا فــــــــــــــــــرار ,
    لقد فروا عندما انكشف العريش وولوا الأدبار لقد ظهرت الحقيقه وما وراء ما
    وراء الحقيقه لقد تخلوا عن نصرته وملازمته وهم بذلك تخلوا عن نصرة الله !
    وحقيقه أستغرب من فرارهم لماذا فروا ؟!
    ألم يكونوا يعلمون أن من قتل هو ذاهب للجنه أم تراهم كانوا زاهدين فيها ؟!
    ومن العريش نعود للغار لنكشف بعض الخبايا والأسرار
    لقد كادت أن تفر روح أبو بكر في الغار .... إن هذه الروح هي نفسها التي
    كانت في العريش في احد وحنين لم تتغبر ولم تتبدل ,
    إن الرجل قد فر خوفاَ في حنين وترك رسول الله وأسلمه لسيوف الكفره
    إن هذا( الخوف) الذي اعتراه هو نفسه الذي اعتراه في الغار
    فصحبته في الغار هي نفسها صحبته في العريش ,
    فحنين هي المرآة للغار وكاشفة الأسرار
    فإن يكن رسول الله ثاني اثنين في الغار فهوفي العريش ثالث ثلاثه أو
    رابع اربعه او خامس خمسه فهم اصحابه في العريش والله معهم في ذلك
    الوقت وذلك المكان , فصاحب الغار هو هنا ايضاَ صاحب العريش ,
    فلماذا استبد بهم الخوف وجعلهم يفرون !
    بدل أن يكون فرار الى الله ورسوله فإذا به فرار من الله ورسوله !
    لقد اولتم الحزن والخوف الذي اعترى ابو بكر في الغار بأنه كان خوفاَ على
    رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهاهو ابو بكر بنفسه يُكذبكم ويكذب
    تأويلكم بهذا الفرار في حنين ويقول لكم إن الخوف كان واحـــــــــــــــد
    .... مع الفـــــــــــــــــــــارق .... هل تعلمون ما هو الفارق ؟
    الفارق أن الغار مغـــــــلق و العريش مفتوح بجهاته الأربع
    ويمكن أن تنطلق من أي جهة من جهاته الأربع في سباق لإختراق الضاحيه
    فهل تكذبون ما يقوله لكم ! لقد قاله عملياَ ! فالعمل يكذب القول أو يصدقه !
    نفسي نفسي ..... وليس فداك نفسي يا رسول الله
    وهنا نسئل وحق لنا أن نسئل
    هل ايمان أبو بكر في مرحلة الغار كان أقوى منه في مرحلة حنين
    أقصد في حنين يفترض أن يكون أقوى ايماناَ وأكثر تعلقا وحرصاََ
    على رسول الله فإن كان هنا مولياَ للادبار ( الفرار الفرار)
    ففي الغار أولى.
    وفي الخندق لماذا لم يبرز لعمر بن ود العامري ولا صحابي فحسب قرائتي
    للتاريخ فإن الثلاثة كانوا موجودين ولم يخرج له إلا رابعهم عليه الصلاة
    والسلام
    والغريب أن عمر بن ود وهو كافر فقد كان يدعوهم للقاء الله جل جلاله
    فلماذا كانوا زاهدين في هذا اللقاء ولم يلبوا دعوة الله لهم لماذا حل الخوف
    في القلوب بدل الإستبشار والسرور اليس في هذا دليل حُب للدنيا وركون لها ,
    هل رأيتم أعجب من هذه المفارقه ؟! إبن ود يدعوهم للجنه !
    لماذا لم يلبوا وهم.. أفضل.. وأخير.. وأبر.. وأكرم عند الله من رابعهم حسب
    زعمكم وجوركم !
    رابعهم ذاك الذي هب ملبياَ فرحاَ مستبشراَ بلقاء ربه فقطع الله به دابر الكفر , .
    فهل بالله عليكم يا منصفين يجوز على الخالق سبحانه وتعالى تفضيل من
    كره لقاءه على من أحب لقاءه ,
    لأعطين الراية غداَ رجل (يحب الله ورسوله ) و (يحبه الله ورسوله )
    همسه في اذنك عزيزي القاري ... سهل أن تخدع نفسك وسهل أن تخدع
    غيرك ولكن الخداع لايصمد أبداَ أمام الحق و الحقيقه فهو زاهق في داخل
    نفسك .
    ما تقدم كان تمهيداَ للمفاجئه من النوع الثقيل فالموضوع لم يبداء بعد ,
    فشمر عن ساعديك عزيزي القاي وتهيأ لما هو آت وأياك أياك أن تفر .
    فالموضوع فيه هوام وطوام وليكن فؤادك ثابت ثبات الشمخ الراسيات
    الله الله يا ابا الحسن من لها سواك تزول الجبال ولا تزول أيها الوتر
    بعد الرسول وكما قيل الحديث ذو شجون .
    ابدء بسم الله العضيم متمسكناَ بصراطه المستقيم محمد وآله اللهم صلي وسلم
    عليهم أجمعين
    يتمسك إخوتنا ممن سلك طريق الخلافه مقدماَ اياها على الإمامه بمقولة
    ( ثاني اثنين) وهذه المقوله إقتطعوها من جزء من آيه ليثبتوا بها فضيله
    للخليفة الأول ابو بكر حتى أن السلف استغل هذه المقوله وجيرها للخليفه في
    السقيفه ,
    إن هذه المقوله هي جزء من آيه سبقتها آيات مرتبطة بها إرتباط الليل بالنهار
    فلا نهار قبل الليل ولا ليل قبل النهار والنهار يكشف ما خبأه الليل .
    الآن نتناول الآيات الكريمه بعين البصيره
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38
    إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39
    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة) 40
    ثلاث آيات كريمات نزلت قبيل غزوة تبوك فيها التهديد والوعيد من الخالق
    سبحانه وتعالى لا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عن بعضها البعض ,
    وبناءاَ على ذلك نطرح الأسئله التاليه فبالسؤال يتضح المقال :
    هل هذه الآيات فيها تهديد وتقريع أم لا ؟
    هل أبو بكر خارج من هذا التهديد والتقريع أم هو داخل فيه ؟
    ولمن يبحث عن الإمام عليه السلام فبحثه لن يفيده فهو مستثنى دائماَ وأبداَ
    فهو ثاني اثنين خارج هذا التقريع والوعيد . فهو الوتر بعد الرسول وكأن
    هذه الآيات نازلة في الخندق أيضاَ فنفس الركون حصل فيها ونفس الوتر كان
    نصيراَ فيهاإن هذه الآيات خافظة رافعه ففيها رفعة للإمام عليه السلام جعلته
    في مكانة أعلى من الصحابه كل الصحابه ودون رسول الله صلى الله عليه
    وآله وسلم ففي الهجره كان خليفته وفي تبوك كان أيضاَ خليفته
    . وهو خارج عن التقريع في الأولى والثانيه والنصير الأول في كل المعارك
    وما حدث في الخندق يحاكي الآيات ...والآيات تحاكي ما حدث في الخندق .
    نعود للآيات الكريمه
    وكما يعرف الجميع بأن القرآن يتحدث عن ما يدور بأسلوب قرآني وليس كما
    يقال نصاَ إذاَ نستشف من ذلك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان
    يحثهم للخروج والقتال ونصرة الله ورسوله ويرغبهم في الجنه ويذكرهم بأن
    الله معهم(ياايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
    صدق الله العلي العظيم
    فهل معية الله جل جلاله تحققت للمتثاقلين منهم والراغبين عن الموت في سبيل
    الله وهل ثبات الأقدام يحصل دون ثبات الفؤاد ؟! وهل كان فؤاد ابو بكر ثابت
    في الغار (فثبات الفؤاد) هو (السكينه )التي حرم منها ابو بكر بنص القرآن
    والسكينه لاتتحقق إلا بشرطها وشرطها ( إن تنصروا الله )
    وقد كان منهم تراخي وهذا التراخي دليل على عدم نصرتهم للرسول فأتى
    الخطاب القرآني مهدداَ ومقرعاَ ....... ومذكراَ بأن الله جل جلاله غني مستغني
    عن نصرتكم له وقائلاَ لهم إن لم تنصروه فقد نصره الله .......
    وهنا يجب أن نتوقف وقفة تأمل وتدبر كما أمرنا الخالق سبحانه وتعالى
    (افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
    (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) وفي آية اخرى
    (يا ايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
    وهنا الآيه تدل على السكينه فلماذا حُرم منها ابو بكر ؟!
    إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
    إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
    فالمخاطبين هم الأصحاب وهم في هذه الحاله كثير
    ونفس الخطاب ينسحب على حادثة الغار والصاحب هنا واحد
    والخطاب هنا مقارنه لا خطاب مفارقه ... والمقارنة هنا تو جب التشبيه والتجسيد
    فالناصر هنا هو الله جل جلاله ... والناصر في الهجره ايضاَ هو الله جل جلاله
    ونصرة الله هنا متحققه مع الإستغناء عن الكل
    فإن كان الباري جل وعلا مستغني عن الكثير فالإستغناء عن القليل أولى
    فذاك الصاحب الذي أظهر تعلقاَ بالدنيا هو اليوم مخاطب وسط الأصحاب
    والتمسك بالحياة الدنيا وخوف مفارقتها هو قاسم مشترك في الحالتين
    فإن كان الصحابه قرعتهم الآيه مرة واحده
    فأبو بكر قد قرعته مرتين
    وفضحته
    نعم فضحته فالخوف والحزن دليل عدم الثبات وعدم الثبات دليل عدم السكينه
    وعدم السكينه دليل عدم النصره
    إن الخوف من الموت ... هو تمسك بالحياة
    والتمسك بالحيــــاه ... هو رغبة عن الآخره
    وهذا هو شهد الآية ورحيقها وشاهدها
    يوم أن كان الصاحب واحد متمسك بالحياة كنا له ناصرين
    ويوم أن كان الأصحاب كثرمتمسكون بالحياة فنحن أيضاَ له ناصرين
    فإسقاط الكثره هو إسقاط للقله إذا تشابه الفعــــــــــــل
    والفعل هنا هـــــــــــــــــــو ذاك ..... وذاك هو هــــــــــــــذا .
    والحمد لله على منه وتوفيقه فإن اصبت فمنه جل جلاله واليه
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    م م

  • #2
    أصبت بذكرك شجاعة الإمام علي و لا أحد ينكره ........ أما كلامك الآخر فهو تحليلك و نظرتك الخاصة و لا تستطيع إعتمادها و لا تسجيلها في التاريخ خصوصا إذا كانت مبنية على خلفية كره و حقد على الصحابة المذكورين.....!!!!!

    تعليق


    • #3
      أصبت بذكرك شجاعة الإمام علي و لا أحد ينكره .
      أخي الكريم أنا لم اتحدث عن شجاعة الإمام عليه السلام فكل حديثي كان عن ايمان
      الإمام الراسخ الذي لم يخالطه حب الدنيا والركون لها فاقراء وتأمل وكن منصفاَ
      لمن ُتحب وعادلاَ كما امرت ولاتبخس الإمام فتأخذ من كفته لترجح بها كفة غيره
      هذا هو الكره والحقد بعينه والذي لا اتهمك به
      ....... أما كلامك الآخر فهو تحليلك و نظرتك الخاصة و لا تستطيع إعتمادها و لا تسجيلها في التاريخ خصوصا إذا كانت مبنية على خلفية كره و حقد على الصحابة المذكورين.....!!!!!
      أما كلامي الآخر فوالذي رفع السماء وأنزل الماء وسلك الهواء لم ابنيه على خلفية الكره والحقد
      كما زعمت وإنما بنيته على الحقائق الدامغه والبينات اللامعه التي لايماري فيها إلا هالك , والقرآن
      الكريم والحديث الشريف كان اداتي ودواتي فهل الى دحضها من سبيل ,
      فإن كان فالطريق سهل معبد امامك فنحن ابناء الدليل حيثما مال نميل والصدور رحبة واسعه .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
        أخي الكريم أنا لم اتحدث عن شجاعة الإمام عليه السلام فكل حديثي كان عن ايمان
        الإمام الراسخ الذي لم يخالطه حب الدنيا والركون لها فاقراء وتأمل وكن منصفاَ
        لمن ُتحب وعادلاَ كما امرت ولاتبخس الإمام فتأخذ من كفته لترجح بها كفة غيره
        هذا هو الكره والحقد بعينه والذي لا اتهمك به
        أما كلامي الآخر فوالذي رفع السماء وأنزل الماء وسلك الهواء لم ابنيه على خلفية الكره والحقد
        كما زعمت وإنما بنيته على الحقائق الدامغه والبينات اللامعه التي لايماري فيها إلا هالك , والقرآن
        الكريم والحديث الشريف كان اداتي ودواتي فهل الى دحضها من سبيل ,
        فإن كان فالطريق سهل معبد امامك فنحن ابناء الدليل حيثما مال نميل والصدور رحبة واسعه .

        أخي العزيز.....

        كلامي كان واضحا أنت إتخذت نتيجة قامت على خلفية كرهك للصحابة المذكورين، و لو كنت عادلا لسردت الوقائع ثم إستنتجت ما شئت.....
        ثم هناك شيء لم أرد ذكره منذ البداية لخجلي من ذكره و هو بموضوعك فأنت تقلل من شأن النبي و من قدره و من شجاعته فهو حسب موضوعك و طريقة أسلوبك يجلس في العريش و المؤمنين يقاتلون فهل كان النبي جبانا لكي لا يقاتل معهم؟؟ كيف و كان أشجع المسلمين و كان يقاتل معهم ولا يخشى العدو مهما كان. ألم يشج و جههه الكريم و تكسر رباعيته في بدر، هل كان حينها جالسا في العريش يحتسي القهوة مع أبو بكر و عمر و عثمان والمسلمون يقاتلون الكفار...!!! بل كان أشجع من المسلمين و كان يقاتل معهم كما كان يقاتل علي و أبو بكر و عمر و كل المسلمين الصادقين.....

        أخي العزيز ... لا تجعل حبك و دفاعك عن الإمام علي يسقطك في أمور و آثام أنت بغنا عنها، و حينها سيكون الإمام علي أول من يتبرئ منك.......
        التعديل الأخير تم بواسطة bara; الساعة 13-06-2007, 09:55 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة bara
          أخي العزيز.....
          كلامي كان واضحا أنت إتخذت نتيجة قامت على خلفية كرهك للصحابة المذكورين، و لو كنت عادلا لسردت الوقائع ثم إستنتجت ما شئت.....
          قد رددت عليك يا عزيزي بالنص التالي
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          أما كلامي الآخر فوالذي رفع السماء وأنزل الماء وسلك الهواء لم ابنيه على خلفية الكره والحقد
          كما زعمت وإنما بنيته على الحقائق الدامغه والبينات اللامعه التي لايماري فيها إلا هالك ,
          والقرآن الكريم والحديث الشريف كان اداتي ودواتي فهل الى دحضها من سبيل ,
          فإن كان فالطريق سهل معبد امامك فنحن ابناء الدليل حيثما مال نميل والصدور رحبة واسعه .
          المشاركة الأصلية بواسطة bara
          ثم هناك شيء لم أرد ذكره منذ البداية لخجلي من ذكره و هو بموضوعك فأنت تقلل من شأن النبي و من قدره و من شجاعته فهو حسب موضوعك و طريقة أسلوبك يجلس في العريش و المؤمنين يقاتلون فهل كان النبي جبانا لكي لا يقاتل معهم؟؟ كيف و كان أشجع المسلمين و كان يقاتل معهم ولا يخشى العدو مهما كان. ألم يشج و جههه الكريم و تكسر رباعيته في بدر،
          أضنك تقصد في احد
          يا عزيزي لسنا نحن من نقلل من جاه النبي وشجاعته بأبي هو وأمي (لسنا نحن )فإمامنا
          عليه السلام يقول :
          كنا إذا حمي الوطيس نلوذ ونتدرع برسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون هو أقرب منا للعدو .
          ونطرح هنا عليك سؤالاَ انت فرضته على نفسك وهو
          هل كان ابو بكر وعمر وعثمان ضمن هؤلاء المتدرعين بالرسول في احد وحنين ؟! أم كانوا هائمين على وجوههم ؟!
          وحسب تحليلك الشيق الممتع اضنك تطلب من الرسول أن ينزل في ساحة المعركه ويحارب
          مثله مثل أي محارب !
          فإن قلت لا فقد هدمت نفسك بنفسك ... وإن قلت نعم فهذا قول لم يقله احد سواك وتشريع
          جديد للقاده والقياده !
          وقد كنت اتحدث عن موقع القياده الذي آوى من تدافع عنهم ودفاعك هو الذي جعلك تقدح
          في الرسول الآكرم إنتصاراَ لهم , وها انت وقعت فيما حذرتك فقد اخذت من كفة الرسول
          لترجح بها كفتهم

          المشاركة الأصلية بواسطة bara
          هل كان حينها جالسا في العريش يحتسي القهوة مع أبو بكر و عمر و عثمان والمسلمون يقاتلون الكفار...!!!
          هذه سقطه لن نرد عليها .

          المشاركة الأصلية بواسطة bara
          بل كان أشجع من المسلمين و كان يقاتل معهم كما كان يقاتل علي و أبو بكر و عمر و كل المسلمين الصادقين.....
          نعم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الأطهار فقد كان أشجع مخلوق خلقه الخالق جل جلاله ,
          ولكن جاه النبوه والرساله والرحمة التي يحملها تمنع عليه منازلة السفله والهمج الرعاع فهو لم يكن مقاتل
          بل كان قائد فأفهم أو تفهم ,
          أما علي عليه السلام والمؤمنون اللذين صدقوا الله ورسوله فنعم قاتلوا وقُتلوا ومنهم من هو أزكى عند الله
          من الف ابو بكر وعمر ,
          هل تعلم لماذا كانوا أزكى ؟! لإنهم
          أولاَ .... قاتلوا
          وثانياَ .... قُتلوا
          أما صاحبيك فلم يقاتلوا ... ولم يُقتلوا ....ولم يقتلوا احداَ !
          وعندما حل القتال بساحتهم لاذوا بالفرار !

          المشاركة الأصلية بواسطة bara
          أخي العزيز ... لا تجعل حبك و دفاعك عن الإمام علي يسقطك في أمور و آثام أنت بغنا عنها، و حينها سيكون الإمام علي أول من يتبرئ منك.......
          هذه أول مره اعرف أن الدفاع عن الحق فيه إثم !!
          إذاَ ماذا نقول عن دفاعك أنت ؟!
          ومع ذلك فنصيحتك اقدرها واقدر صاحبها . .
          ويا حبذا إن كنت تريد الحوار أن تدخل في صلب الموضوع مباشرة دون الحوم واللوم . .

          تعليق


          • #6
            أخي العزيز....
            أنت تريد من وراء موضوعك إثبات صفة الجبن على الصحابة المذكورين و لا أدري ماذا تعني الشجاعة عندك.... و لكن التاريخ و الأحداث أثبتت شجاعة الصديق و الفاروق و ذو النورين و كأمثلة بسيطة على ذلك:

            - أن يكونوا من أوائل الذين دخلو الإسلام فهي شجاعة....
            - أن يهاجر أبو بكر مع النبي هي شجاعة بغض النظر عن تفسيرك للهجرة.
            - أن يثبت أبو بكر و عمر مع النبي في غزوة أحد هي شجاعة.....
            - أن يهاجر عمر و يعلن هجرته ... شجاعة
            - أن يحاربوا مع النبي في كل غزواته ... شجاعة
            - أن تحفظ الدولة بفضل أبو بكر بعد وفاة النبي بعدما إختلف المسلمون ....شجاعة.
            - أن يحارب أبو بكر المرتدين لمنعهم ركن من أركان الإسلام..... شجاعة.
            - أن يبعث أبو بكر بالجيش إلى الشام بعد وفاة النبي مباشرة وبعدها إلى العراق.... شجاعة.
            - أن يرسل الفاروق عمر الجيوش فيفتح العراق، و الشام و فلسطين و إيران(فارس) و العراق و مصر....شجاعة.
            - أن يعدل الفاروق بين الناس فلا تأخذه في الحق لومة لائم ....... شجاعة
            - أن تصل الفتوحات الإسلامية في عهد عثمان رضي الله عنه الى قبرص و تونس و إفريقيا و أفغانستان و أرمينيا و غيرها ......شجاعة
            و غير ذلك الكثير و الكثير من الأمثلة


            أما أن نظرتك بجعلهم متمسكين بالجلوس في العريش في المعارك فهي نظرة ضيقة ومنافية للحقيقة و الواقع خصوصا وجود رسول الله معهم في المعارك فهو لن يرضى بذلك و لن يمر عليه فعلهم إذا إفترضنا نظريتك......!!!!!

            تعليق


            • #7
              تسجيل متابعة
              مع الشكر للأخ الفاضل مختصر مفيد

              فمن زمان القمر ما بان

              تعليق


              • #8
                المشاركه الأصليه بواسطة bara
                أخي العزيز....
                أنت تريد من وراء موضوعك إثبات صفة الجبن على الصحابة المذكورين و لا أدري ماذا تعني الشجاعة عندك....
                اخي العزيز براء
                الموضوع ليس كذلك ,,,, الموضوع يتحدث عن منقبة ثاني اثنين لمن اراد أن يجعلها منقبه
                إقراء الموضوع جيداَ ستجد أن هذه المنقبه تلاشت ذهبت ادراج الرياح بل إنقلبت على ابو بكر
                وتحولت الى مثلبه ولم احلل ولم آتي بشيء من جيبي فالقرآن واضح وضوح الشمس كان مقرعاَ
                ومهدداَ له ولغيره من الصحابه وهذا التهديد والتقريع نال الصحابه مـــــرة واحده في غزوة تبوك
                ونال من ابو بكر مرتين في غزوة تبوك والغار ,
                ونفى النصره عن الصحابه وعدم حاجة الخالق لنصرتهم في هذه الغزوه وكذلك عدم حاجته لنصرتهم
                في طريق الهجره ( الغار) فالذم لحق بأبو بكر بعد سنوات وسنوات من حادثة الهجره
                ولم يذكره الله بخير بل على العكس ذكر حالته التي كان عليها من الخوف والرعده
                وذكره أيضاَ بأنه ليس أهل للسكينه ومحروم منها .... فعلى ماذا يدل حرمانه من السكينه ؟!
                هل يدل على الإيمان ؟
                إن قلت نعم فقد رددت كلام الله جل جلاله :

                (يا ايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38

                إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39

                إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة)
                يا عزيزي تأمل الآيات الكريمه وأجبني على الآتي

                هل الآيات فيها تهديد وتقريع للصحابه أم أن الأمر خلاف ذلك ؟!
                هل أبو بكر داخل في هذا التقريع أم هو خارجه ؟!
                هل الآيات تثبت أن ابو بكر كان نصيراَ لله ولرسوله في الغار أم لا ؟!
                هل ثبات الأقدام يتحقق دون ثبات الفؤاد أم لا ؟!
                هل معية الله جل جلاله تتحقق لمن لم ينصره أم لا ؟!

                ومسك الختام بعد الصلاة على سيد الأنام وآله الكرام اللهم صلي على محمد وآل محمد
                مسك الختام يا عزيزي
                هل الإمـــام علي عليه السلام داخل في هذا التهديد والتقريع أم انه خارج عنه ؟!
                فإن كان داخل فيه فهو مثله مثل أي صحابي ,
                وإن كان خارج عنه فلعمري إنه( ثاني إثنين ) وهذه أحجيه حلها عندك يا براء والقراء !

                أما ما تفضلت به من سرد لبعض أحداث التاريخ فهي دليل على سعة علمك وإطلاعك
                وأنا محظوظ أنا اوقعني الله في محاور مثلك ,
                مع أن ما سردته سوف يأخذنا بعيداَ عن صلب الموضوع لذلك فضلت عدم الرد عليها
                لا تجاهلاَ عليك وعليها .

                والآن يا عزيزي امامك مجموعة إشكالات قد تحل بنعم أو لا
                وقد تحل بالإسهاب فالأمر عائد لك فتفضل .
                التعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 14-06-2007, 09:16 PM.

                تعليق


                • #9
                  (يا ايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
                  لقد نصر أبو بكر الصديق دين الله و دليل على ذلك وصول الإسلام اليوم إلى ما وصل إليه ، و لقد حقق الله له النصر كما وعد سبحانه فنصره على المرتدين و إلى فتح البلاد التي ذكرناها أعلاه و دخول أهلها في الإسلام .....

                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38

                  إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39
                  لا تنطبق هذه الأيات على الصديق أبو بكر فلقد شارك ورافق النبي في كل غزواته، و بعد وفاة النبي سير الجيوش و نشر الإسلام و أذكرك بالمسلمين الثلاثة الذين تخلفوا في سورة التوبة و كيف ذكرهم القرآن و هم أصلا رجال عاديين، فكيف إذا كان الصديق أو عمر أو عثمان من فعل ذلك فلا شك أنه سيكون له وقع كبير و سيعرفون بفعلهم على إفتراض ظنك بهم........
                  بل أن الآيات أعلاه تؤكد أن أبا بكر قد فعل المطلوب منه من الجهاد و القتال و لذلك صمد حكمه و حكم الخلفاء من بعده و لم يستبدلهم الله بقوم غيرهم كما وعد سبحانه المتقاعسين عن الجهاد، و كما هو معروف لم يكن الصديق أو عمر من الذين يحبون متاع الدنيا فلم يرد أنهم إستأثروا بأموال المسلمين و تركوا بعدهم العقارات و الذهب و الأموال، بل حتى أموالهم الخاصة بذلوها في سبيل الله و الإسلام.....

                  إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة)
                  هذه الأيات شّرفت أبا بكر و جعلته خالدا على مر التاريخ بمرافقته للنبي ، أما قصة لم تنزل عليه السكبنة فهي تفسيرات واهية تجانب الحقيقة... و أريد أن أسألك بعض الأسئلة في نفس الموضوع ...

                  - ما تعريفك أنت للسكينة...!!!!
                  - هل كان النبي يحتاج هذه السكينة، هل كان النبي مرتعبا خائفا من المشركين....!!!!!
                  - و تأمل في قوله تعالى (( و أيده بجنود لم تروها...)) من هؤلاء الذين كانوا في الغار مع النبي و أبو بكر و لم يروا الجنود الي أنزلها الله على نبيه ...!!!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                    تسجيل متابعة
                    مع الشكر للأخ الفاضل مختصر مفيد

                    فمن زمان القمر ما بان

                    أخي اللواء
                    دمت خفاقاَ عالياَ في سماء الولايه
                    ومرحباَ بك متابع كريم وعزيز وكلي شوق للموالين

                    تعليق


                    • #11
                      الأخ الكريم براء
                      لم تجبني فالإشكالات التي وضعتها لك هي في صلب الموضوع و لن أقفزعليها
                      الى ما سواها ,
                      هكذا هو الحوار يا عزيزي , بعد أن ننتهي من هذه الإشكالات ضع ما يحلوا لك وستجدني
                      رهن بنانك .


                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38

                      إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39

                      إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة)
                      يا عزيزي تأمل الآيات الكريمه وأجبني على الآتي

                      هل الآيات فيها تهديد وتقريع للصحابه أم لا ؟!
                      هل في الآيات الكريمه إستغناء عن نصرة الصحابه أم لا ؟!
                      هل أبو بكر داخل في هذا التقريع أم هو خارجه ؟!
                      هل الآيات تثبت أن ابو بكر كان نصيراَ لله ولرسوله في الغار أم لا ؟!
                      هل ثبات الأقدام يتحقق دون ثبات الفؤاد أم لا ؟!
                      هل معية الله جل جلاله تتحقق لمن لم ينصره أم لا ؟!

                      ومسك الختام بعد الصلاة على سيد الأنام وآله الكرام اللهم صلي على محمد وآل محمد
                      مسك الختام يا عزيزي
                      هل الإمـــام علي عليه السلام داخل في هذا التهديد والتقريع أم انه خارج عنه ؟!
                      فإن كان داخل فيه فهو مثله مثل أي صحابي ,
                      وإن كان خارج عنه فلعمري إنه( ثاني إثنين ) وفوق كل الصحابه وهو كذلك
                      يوم أن بح صوت عمر بن ود وهو يطلب من ينازله فكل الصحابه اللذين قرعتهم
                      الآيات الكريمه كانوا صامتين ولم يخرج له إلا يعسوب الدين الإيمان كلــــــــه

                      المشاركه الأصليه بواسطة bara
                      - ما تعريفك أنت للسكينة...!!!!
                      - هل كان النبي يحتاج هذه السكينة، هل كان النبي مرتعبا خائفا من المشركين....!!!!!

                      ها انت مرة أخرى تنتصر لإبن ابي قحافه على حساب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      أخي الكريم بـــــراء
                      بالنسبه للسكينه هي طمأنينه وشعور بمعية الله جل جلاله وليس كل أحد ينالها
                      فهي وعد الهي لعباده المؤمنين وهي مشروطه وشرطها أن تكون ناصراَ لله
                      ورسوله وهي في الآية الكريمه التاليه
                      ( ياايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )

                      وكما تلاحظ أولها الإيمان وثانيها نصرة الرحمن
                      هذا فيما يخص المومنين فقـــــــــــــــــــــــــــط

                      وأما السكينه التي ينزلها الله على نبيه فهي سكينه لا يلقاها إلا نبيه فـــــــــقط
                      فالسكينه التي يتمتع بها المؤمنين في وقت محدد وزمن محدد
                      رسول الله متمتع بها في ليله ونهاره ونومه ويقظته ,
                      فهو الذي رأى الملائكه وهي تحارب في بدر ولم يرها أحد سواه وهذه المشاهده
                      جزء من السكينه التي ينزلها الخالق جل جلاله على نبيه ولا تتحقق لغيره,

                      ونصيحه لك يا أخي العزيز اياك اياك أن تجعل رسول الله في كفه وكائن من كان
                      في الأخرى وأن لا تقرنه بأحد ولا تقارن به أحد ,

                      وأنا في إنتظار جوابك على الإشكالات التي أهملتها !!

                      تعليق


                      • #12
                        الأخ الكريم براء
                        لم تجبني فالإشكالات التي وضعتها لك هي في صلب الموضوع و لن أقفزعليها
                        الى ما سواها ,
                        هكذا هو الحوار يا عزيزي , بعد أن ننتهي من هذه الإشكالات ضع ما يحلوا لك وستجدني
                        رهن بنانك .


                        يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38

                        إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39

                        إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة)
                        يا عزيزي تأمل الآيات الكريمه وأجبني على الآتي
                        هل الآيات فيها تهديد وتقريع للصحابه أم لا ؟!


                        هذه الآيات تقريع لمن حاول التهرب من الجهاد في غزوة تبوك و لناس معينين و لكنها تصلح في كل العصور........

                        هل في الآيات الكريمه إستغناء عن نصرة الصحابه أم لا ؟!
                        نزلت الأيات في أشخاص معينين

                        هل أبو بكر داخل في هذا التقريع أم هو خارجه ؟!
                        لو أن أبو بكر أو علي تقاعسا عن القتال فالأية تشملهم، لكنم لم يفعلوا......

                        هل الآيات تثبت أن ابو بكر كان نصيراَ لله ولرسوله في الغار أم لا ؟
                        !
                        الآيات نزلت بعد حادثة الغار بأعوام عديدة، وليس فيها دلالة عن عدم نصرة أبو بكر للنبي، و بما أنه خرج و قبل الخروج معه و المخاطرة بحياته فقد نصر النبي .

                        هل ثبات الأقدام يتحقق دون ثبات الفؤاد أم لا ؟!
                        هل معية الله جل جلاله تتحقق لمن لم ينصره أم لا ؟!
                        أنت فسرت حال أبا بكر في الغار بالخوف على نفسه و أنا أفسره بالحزن و الخوف على رسول الله و ليس على نفسه فلو كان خائفا على نفسه لما خرج أصلا، و لذلك نصر الله رسوله و أبا بكر معه.

                        ومسك الختام بعد الصلاة على سيد الأنام وآله الكرام اللهم صلي على محمد وآل محمد
                        مسك الختام يا عزيزي
                        هل الإمـــام علي عليه السلام داخل في هذا التهديد والتقريع أم انه خارج عنه ؟!
                        فإن كان داخل فيه فهو مثله مثل أي صحابي ,
                        وإن كان خارج عنه فلعمري إنه( ثاني إثنين ) وفوق كل الصحابه وهو كذلك
                        يوم أن بح صوت عمر بن ود وهو يطلب من ينازله فكل الصحابه اللذين قرعتهم
                        الآيات الكريمه كانوا صامتين ولم يخرج له إلا يعسوب الدين الإيمان كلــــــــه
                        أخبرتك أن ألأيات تخص من تقاعس عن نصر دين الله و أبو بكر و معه الإمام علي لا تنطبق عليهم الأيات فهم قد نصروا الله فنصرهم......


                        ها انت مرة أخرى تنتصر لإبن ابي قحافه على حساب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                        أخي لا تفسر كلامي على هواك، فليس هناك مقارنة تذكر بين نبي مرسل من الله و بين أي كان من البشر......

                        أخي الكريم بـــــراء
                        بالنسبه للسكينه هي طمأنينه وشعور بمعية الله جل جلاله وليس كل أحد ينالها
                        فهي وعد الهي لعباده المؤمنين وهي مشروطه وشرطها أن تكون ناصراَ لله
                        ورسوله وهي في الآية الكريمه التاليه
                        ( ياايها اللذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )

                        وكما تلاحظ أولها الإيمان وثانيها نصرة الرحمن
                        هذا فيما يخص المومنين فقـــــــــــــــــــــــــــط

                        وأما السكينه التي ينزلها الله على نبيه فهي سكينه لا يلقاها إلا نبيه فـــــــــقط
                        فالسكينه التي يتمتع بها المؤمنين في وقت محدد وزمن محدد
                        رسول الله متمتع بها في ليله ونهاره ونومه ويقظته ,
                        فهو الذي رأى الملائكه وهي تحارب في بدر ولم يرها أحد سواه وهذه المشاهده
                        جزء من السكينه التي ينزلها الخالق جل جلاله على نبيه ولا تتحقق لغيره,
                        إذن إذا كانت السكينة التي قصدتها أنت و التي لا تنزل إلا على النبي و حده فلماذا نتجادل بعدم نزولها على أبي بكر وتعتبرها منقصة، فهي تنزل على النبي وحده كما تقول.....

                        ونصيحه لك يا أخي العزيز اياك اياك أن تجعل رسول الله في كفه وكائن من كان
                        في الأخرى وأن لا تقرنه بأحد ولا تقارن به أحد ,
                        أخبرتك بأنه لا يمكن مقارنة النبي بأي أحد لا أبا بكر و لا الإمام علي و لا سواهما........

                        و أخيرا الآيات تتحدث عن عدة أزمان مختلفة و لكنك ربطها أنت بحادثة الغار وحدها....

                        أخي أرجو أن أكون أجبتك مع أنك لم تجبني أنت:
                        - هل كان يحتاج النبي تلك السكينة التي يقصدها الكثيرين من أنها جاءت نتيجة الخوف و الرعب...!!!!! و هل نزلت خاصة بحادثة الغار...!!!!
                        - من كان مع النبي في الغار عندما أنزل الله جنودا و لم يراها أحد من المسلمين....!!!! هل هذه الجنود نزلت عند وجود النبي في الغار أم في مكان آخر.....!!!!




                        التعديل الأخير تم بواسطة bara; الساعة 15-06-2007, 03:46 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركه الأصليه بواسطة bara
                          إذن إذا كانت السكينة التي قصدتها أنت و التي لا تنزل إلا على النبي و حده فلماذا نتجادل بعدم نزولها على أبي بكر وتعتبرها منقصة، فهي تنزل على النبي وحده كما تقول.....
                          إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)الفتح

                          فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ

                          فهل تضن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرين أو مشابه أو مساوي لأي مؤمن
                          حتى تكون سكينة فلان مثل سكينة رسول الله هذا توضيح بسيط ,
                          وإلا فالآيه واضحة وضوح الشمس
                          ((على رسوله وعلى المؤمنين )) وليس (على رسوله والمؤمنين )
                          وليست معطوفه على ما قبلها من السكينه
                          هل رأيت يا براء كيف أن الله جل جلاله حرم ابو بكر من السكينه والتي لا ينزلها
                          الخالق تبارك وتعالى إلا على عباده المؤمنين المخلصين

                          المشاركه الأصليه بواسطة bara
                          أخي أرجو أن أكون أجبتك مع أنك لم تجبني أنت:
                          - هل كان يحتاج النبي تلك السكينة التي يقصدها الكثيرين من أنها جاءت نتيجة الخوف و الرعب...!!!!! و هل نزلت خاصة بحادثة الغار...!!!!
                          ها أنت وللمرة الثالثه تنتصر لإبن ابي قحافه وتريد أن تلبس الخوف والرعده التي اعترته
                          تريد أن تلبسها رسول الله هل هو العقل الباطن يتحدث عنك يا عزيزي ,
                          دع ذاك المخزون الحامل للكمالات عن شخص إبن ابي قحافه وحاورني

                          المشاركه الأصليه بواسطة bara
                          من كان مع النبي في الغار عندما أنزل الله جنودا و لم يراها أحد من المسلمين....!!!! هل هذه الجنود نزلت عند وجود النبي في الغار أم في مكان آخر.....!!!!
                          لقد دأب البعض من المفسرين بالقول أن هذه السكينه نزلت على أبو بكر وليست على رسول الله
                          إنتصاراَ لأبو بكر ولو بلي أعناق النصوص المصيبه والطامه الكبرى (وأيده بجنود لم تروها )
                          حتى الرسول يا براء لم يرى هذه الجنود ابو بكر وحده هو من رأها فوجه سؤالك الشيق له ربما يفيدك !
                          حتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لن تجد عنده جـــــواب

                          وبدا يبدو لي يا عزيزي أنك من هواة التسطيح والتمييع والتلميع للقرائن والدوامغ
                          وهذا ليس منهج للحوار
                          فعندما سالتك عن الآيات الكريمه رحت تبرر وتستثني وتخرج منها من تشاءعلى هواك
                          وهنا اسألك سؤال محدد جوابه محدد لا يقبل اللف والدوران
                          عندما يقول الحق تبارك وتعالى (( يا ايها اللذين آمنوا ))
                          هل هو نداء عـــــام لكل من آمن اويدعي أنه مؤمن ,
                          هل هو نداء عــــــــام للكل أم لا ؟!
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                          وهنا اعيد وأطرح الإشكالات مرة أخرى لعل وعسى أن نجد من يجيب عليها بعد قراءة
                          الموضوع في الصفحه الأولى
                          قبيل غزوة تبوك أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآيات الكريمه :

                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ( التوبة)38

                          إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( التوبة)39

                          إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( التوبة)
                          يا عزيزي تأمل الآيات الكريمه وأجبني على الآتي

                          هل الآيات فيها تهديد وتقريع للصحابه أم أن الأمر خلاف ذلك ؟!
                          هل أبو بكر داخل في هذا التقريع أم هو خارجه ؟!
                          هل الآيات تفيد الإستغناء عن نصرة الصحابه أم لا ؟!
                          هل الآيات تثبت أن ابو بكر كان نصيراَ لله ولرسوله في الغار أم لا ؟!
                          هل ثبات الأقدام يتحقق دون ثبات الفؤاد أم لا ؟!
                          هل معية الله جل جلاله تتحقق لمن لم ينصره أم لا ؟!
                          ومسك الختام بعد الصلاة على سيد الأنام وآله الكرام اللهم صلي على محمد وآل محمد
                          مسك الختام :
                          هل الإمـــام علي عليه السلام داخل في هذا التهديد والتقريع أم انه خارج عنه ؟!

                          تعليق


                          • #14
                            فهل تضن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرين أو مشابه أو مساوي لأيمؤمن


                            حتى تكون سكينة فلان مثل سكينة رسول الله هذا توضيح بسيط ,
                            وإلا فالآيهواضحة وضوح الشمس
                            ((
                            على رسوله وعلى المؤمنين )) وليس (على رسوله والمؤمنين )
                            وليست معطوفه على ما قبلها من السكينه
                            هل رأيت يا براء كيف أن الله جلجلاله حرم ابو بكر من السكينه والتي لا ينزلها
                            الخالق تبارك وتعالى إلا علىعباده المؤمنين المخلصين


                            أخي الكريم... مع شكري لشرحك و لكن هذا تفسيرك خصوصا بما يخص أبا بكر و لا تلزم أحد للأخذ به و لكنك مع ذلك لم تجبني هل السكينة المذكورة في الآية نزلت على النبي في الغار أم في موقف آخر؟؟؟؟!!!!


                            ها أنت وللمرة الثالثه تنتصر لإبن ابي قحافه وتريد أن تلبس الخوف والرعده التياعترته
                            تريد أن تلبسها رسول الله هل هو العقل الباطن يتحدث عنك يا عزيزي ,
                            دعذاك المخزون الحامل للكمالات عن شخص إبن ابي قحافه وحاورني


                            عزيزي .... لا أدري كيف تفسر أنني أنتصر للصديق على حساب النبي..!!!! أنا سألت سؤال واضح لأنني أعرف و متأكد ان النبي لم يكن خائفا أو مرتعبا....

                            لقد
                            دأب البعض من المفسرين بالقول أن هذه السكينه نزلت على أبو بكر وليست على رسولالله
                            إنتصاراَ لأبو بكر ولو بلي أعناق النصوص المصيبه والطامه الكبرى (وأيدهبجنود لم تروها )
                            حتى الرسول يا براء لم يرى هذه الجنود ابو بكر وحده هو من رأهافوجه سؤالك الشيق له ربما يفيدك !
                            حتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لن تجدعنده جـــــواب


                            يبدو أخي العزيز أنك لم تعرف مغزى سؤالي و لذا أجبت بما أجبت..... سؤالي واضح هل الجنود التي أيد الله بها نبيه ولم يراها أحد، هل كانت في الغار أم في مكان آخر.... هل السؤال صعب، أجبني بنعم أم لا...!!!!!

                            وبدا يبدو لي يا عزيزي أنك من هواة التسطيح والتمييع والتلميع للقرائنوالدوامغ
                            وهذا ليس منهج للحوار
                            فعندما سالتك عن الآيات الكريمه رحت تبرروتستثني وتخرج منها من تشاءعلى هواك
                            وهنا اسألك سؤال محدد جوابه محدد لا يقبلاللف والدوران
                            عندما يقول الحق تبارك وتعالى (( يا ايها اللذين آمنوا ))
                            هلهو نداء عـــــام لكل من آمن اويدعي أنه مؤمن ,
                            هل هو نداء عــــــــام للكل أملا ؟!


                            أخي الكريم ،لا أدري لماذا لا تعجبك أجوبتي، يبدو أنك تريد مني إجابة توافق نظرتك و خلفيتك عن أبي بكر، أجبتك بكل صراحة، أخي في الآيات التي يذكر فيها تعالى (( يا أيها الذين آمنوا ...)) ليس شرط أن تكون قد نزلت لنهي أو أمر بسبب فعل فعله كل المؤمنين، فهي تكون تعني أشخاص معينيين من المؤمنين و لكنها تصلح لكل المؤمنين و في كل وقت... لا أدري لماذا لا تعجبك هذه الإجابة.... هناك الكثير من مثل هذه الآيات و كمثال بسيط يقول تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون...)) فهل يقصد تعالى كل المؤمنين أم أن هذا خطاب لفعل فعله بعض المؤمنين و لكنه يصلح لكل المؤمنين و في كل العصور.... فلماذا تريد أنت أن تحصر و أن تضيق صفة المؤمنين على أبي بكر فقط....!!!؟؟؟؟


                            و أخيرا أرجو منك الإجابة عن الأسئلة التي سألتها و هي للإختصار:

                            - هل السكينة المذكورة في الآيات نزلت في الغار و هل كان النبي يحتاجها ذلك الوقت...؟؟؟؟!!!!
                            - هل الجنود المذكورين في الآية و لم يراها أحد من الناس- مع العلم أن لم يوجد أحد غير أبي بكر مع النبي في الغار- نزلت على النبي في الغار أم في مكان آخر...؟؟؟!!!!!

                            و أعتقد أن من هو متأكد و يعرف أن السكينة قد حرمها الله أبا بكر يعرف إجابة الأسئلة أعلاه.....!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة bara; الساعة 15-06-2007, 11:04 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              إذا كان جلوس ابي بكر حول العريش وعدم قتاله نقص فهذا ينسحب منك على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                              ومعنى هذا أن الجنود في الميدان أحق من نائب الرئيس

                              واستشهادك بالغار وصحبته فيه واستخلاف علي على الفراش يستطيع الجاهل أن يرد على هذه الجهالة بجهالة أخرى ويقول ترك علي للموت واخذ ابابكر للحياة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X