شكرا لطرحك هذه المشكله

وفي رأيي لما لا توجد بعض الفتيات بهذا التفكير ويوجد أيضا نوع آخر بتفكير مختلف ولا ندري هل هي صادقة أم لا يمكن تكذب عليه لتأخذ حاجتها منه

والله اعلم

لأ إنت غلطان مو كل البنات تفكر نفس هالتفكير

أنا أقول بعض البنات اللاتي تحب المال والجاة وتحب تفخفخ بنفسها أم في بنات ما شالله عليهم يحبون الستر والرجل الذي يحبهم حب صادق مثل حبهم له ويردون تكوين الأسرة الطيبة المبنية على الحب والاحترام

اساسا المراة صادقة ومخلصة اكثر من الرجل
الخوف من مشاعر الرجل لا المراة

بالعكس يا إختي الاثنين يخوفون ما في واحد
أردى من الثاني

صحيح ..
في نساء غير صادقات بالتاكيد
لكن الصدق عند المراة اكثر من الرجل وكذلك الاخلاص
والحذر من الاثنين أفضل

في السنوات الاولى من الزواج نعم يمكن ان تكون ذلك ولكن بمرور الزمن والمتغيرات وبالتالي بعد ان يصبح الحب شيئا من الماضي او حتى لو بقي قليل منه للحاضر للاستمرار وبعد ان تزداد المسؤوليات تتمنى المرأة التطور والارتقاء بمستواها المادي حفاظا على مستقبل العائلة والاولاد ولما لا فالحياة تصبح اصعب لكن لا ينبغي ان تتوقف الحياة عند ذلك فالمشاركة جميلة في السراء والضراء

بسم من كل شيء في وجوده مفقتقر إليه
بداية لنا في قرآننا خير عبرة
ألم يضرب الله مثلا امرأتي نوح ولوط كتصوير لأبشع ما تكون عليه أنثى
وضرب مثلا أيضا مريم الطاهرة الصابرة على اذى القوم
وأسية تلك المرأة المنتصرة للحق بدمها والواقفة في وجه أكبر طاغية في زمانها
ومن كلا الصنفين نجد اليوم أمثلة وترجمان
تخطر في بالي الآن قصة من القصص التي من المحال ان تغيب عن بالي يوما
هي قصة الشهيد القائد .. غالب محمد عوالي ( أبو مطفى )
أحد شهداء القافلة في الجنوب اللبناني المقاوم
ما يهمنا الآن في معرض كلامنا
ما كان يرويه قبل استشهاده عن قصة زواجه
وماذا حدث معه في ليلته الأولى
عندما تزوج الشهيد غالب
زين غرفته بقنابل يدوية وبعض السلاح الذي كان بحوزته
وعندما دخلت الزوجة
أخبرها بأنه لا يملك سوى سلاحه وسيارة
وأن حياته رهن للمقاومة
وأنها في أي يوم قد تصبح أرملة وتفقده
قالت له يومها
أنها لن تطلب شيئا من هذه الدنيا وأنها تنظر دوما الى الحياة الأبقى
وصدقا كانت كما قالت
رافقت تلك المرأة الشهيد في كل جراحات حياته
وكان رفيقهما الدائم دعاء أبو حمزة الثمالي
رزق منها الشهيد بخمسة أولاد
أربع أبناء وابنة
قضى معهم من العمر ما شاء الله له
وبعد أن اغتيل ذاك القائد القدوة
دفعت تلك المرأة العظيمة فلذات كبدها الأربعة
الى ساحة القتال
عملا بوصية زوجها
وكانت تقول يوم استشهد غالب
( حين يرى الانسان إخوانه وأبناءه قد ضحوا بأنفسهم في سبيل الاسلام
وربما كان البعض أكثر طموحا وأنضر شبابا يقتنع وجدانيا بأن الاسلام أغلى من كل شيء
ويندفع إلى بذل حياته من أحل الحفاظ على حياة هذا المبدأ وقيمه )
هذه المرأة بحق عظيمة
واعتقد أنها ليست مثالا نادر الوجود
فبالرغم من كل الافكار التي تحملها فتيات اليوم المؤلمة بحق
إلا أن الساحة لم تخل بعد ممن هن قادرات على السير في درب الله والوصول إليه

عذرا على قلة التنسيق ربما
فهذا ما ألهمنيه عقلي في هذه العجالة

أخي الكريم أمين العبادي
هل شعرت يوما بأن الكلمات خانتك وأنت على باب كريم
وأدركت وقتها بأن ( شكرا )
هي ظلم لهذا الكريم ... وجحود منك
هذا ما أحسسته الأن

قاسية جدا هذه الجملة ..
ومؤلمة .. أكثر من ألم تمزيق السكاكين للأحشاء

احسنت اختي حلم اللقاء على كل ما قلت ...واعتقد ان موضوع الاخ العبادي هو لاستفزاز الجنس اللطيف لا اكثر ...والا فانه يعلم جيدا جدا انه في كل العالم وعند كل خلق ربنا ما هو جيد وردئ...وهذا الكلام ينطبق على الجنسين ...تحياتي اليك يا حلم اللقاء ...واتمنى ان تلتقي بمن يستحقك فعلا.

اخي الكريم
مثل ماهناك السئ الردئ هناك الطيب الاصيل
نعم توجد نساء بمثل المواصفات وكل امراة ذات ايمان عالي وتفكير صحيح هي صادقة صاااااااااادقة
ولكن !!!
من منا لايحتاج ان يكون افضل بحياته واسرته وتعليمه كيف هذه بدون المطالبة بمادة الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومن سيرة الفتاة واخلاقها يمكنه التاكد ايضا