إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خبر من العربيه: إغلاق قبر الفاروق أبو لؤلؤه رضوان الله عليه وأرضاه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة بغداد العز

    كيف قتل بطلكم .. عمر بن الخطاب
    قتله كما يقتل المرتد

    الم تسمع بقضية ذلك الخارجي الذي كان يصلي

    فامر رسول الله صلى الله عليه و اله ابابكر بان يذهب الى المسجد و يقتله اينما وجده فذهب فرأه يصلي فامتنع عن قتله فرجع خائبا ثم بعث الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله عمر بنفس الامر ففعل ما فعل ابابكر و رجع خائبا !!!!!
    ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و اله أميرالمؤمنين عليا عليه السلام لقتل ذلك الخارجي فامتثل اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لامر رسول الله صلى الله عليه و اله فذهب الى المسجد و لكن لم يجد ذلك الخبيث لانه كان قد خرج من المسجد , و صار ذلك الخارجي بعد ذلك رئيسا للخوارج في نهروان .

    اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت !!!!!!!

    تعليق


    • #32
      عزيزي لواء الحسين ..

      لم أطلب منك قصة حياة أبوبكر أو عمر أو علي رضي الله عنهم

      السؤال واضح جدا ...

      كيف قتل بطلم الفاروق عمر بن الخطاب ...؟!

      أم أنك تتحرج من الإجابة

      تعليق


      • #33
        قلت لك , قتله كما يقتل ( بضم الياء و بفتح التاء و سكون الباقي ) المرتد

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
          قلت لك , قتله كما يقتل ( بضم الياء و بفتح التاء و سكون الباقي ) المرتد
          هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
          اليس هذا بطلكم ..؟!
          اليس هو من تفتخرون به ..؟

          لماذا لم تخجل من أن تذكر قصته ..؟؟

          بل هو الغادر الجبان .. الذي لم يستطع أن يجابه الفاروق .. لأنه يعرف أنه سينزع رأسه من مكانه
          فلذلك فعل كما يفعل الجبناء .. وليس بغريب عليه ..
          جاءه من الخلف وغدر به

          وهنيئا لك أيها الفاروق .. طوال حياتك المليئة بالجهاد والحروب والفتوحات ل يستطع أحد أن يغلبك أويتمكن منك

          وهنيئا لك أيها الفاروق فقد قتلت شهيدا في محرابك ..

          تعليق


          • #35
            انت غبي

            يا فقيه زمانك من وين فهمت انا اخجل من ان اذكر قصته المشرفة في قتل عمر !!!!!!!!!!!!!!

            و اللطيف انك لا تفهم هههههههههههههه

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة بغداد العز

              وهنيئا لك أيها الفاروق ( و يقصد به عمر ) .. طوال حياتك المليئة بالجهاد والحروب والفتوحات ل يستطع أحد أن يغلبك أويتمكن منك

              ..
              اي و دليل على جهاده مواقفه البطولية و الشجاعة في الهروب عفوا اقصد الحروب

              ز ثباته المنقطع النظير في الحهروب !!!! الحاء مع الهاء !!

              و قتله صناديد العرب و شجعانهم كما في حرب الاحزاب و غزوة خيبر

              هههههههههههههههههههه

              اي عقل لهذا المسكين

              كيف يقرا التاريخ لا افهم

              عاطفة دون عقل !!!!!!

              تعليق


              • #37
                ليس مثلي من يتحدث عن الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

                فتوحاته وبطولاته تتحدث

                ولاداعي لسردها حتى لاأجرحك أو أزعجك

                تعليق


                • #38
                  لا والله ارجوك تحدث عن بطولاته لنتبرك بذكره !!!!!!

                  و نتعلم كيف نكون في الحهروب , من الثبات و القوة و الشجاعة !!!!!!!!

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                    قتله كما يقتل المرتد

                    الم تسمع بقضية ذلك الخارجي الذي كان يصلي

                    فامر رسول الله صلى الله عليه و اله ابابكر بان يذهب الى المسجد و يقتله اينما وجده فذهب فرأه يصلي فامتنع عن قتله فرجع خائبا ثم بعث الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله عمر بنفس الامر ففعل ما فعل ابابكر و رجع خائبا !!!!!
                    ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و اله أميرالمؤمنين عليا عليه السلام لقتل ذلك الخارجي فامتثل اميرالمؤمنين عليا عليه السلام لامر رسول الله صلى الله عليه و اله فذهب الى المسجد و لكن لم يجد ذلك الخبيث لانه كان قد خرج من المسجد , و صار ذلك الخارجي بعد ذلك رئيسا للخوارج في نهروان .

                    اتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت !!!!!!!

                    تجد ذكر هذه الحادثة في مصادر عدة و في هذا الكتاب

                    مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
                    المجلد السادس

                    للحافظ الهيثمي


                    حديث رقم 10399-10401
                    ذكر هذه الحادثة و يذكر توثيق احمد بن حنبل و الطبري لهذه الروايات
                    http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=272&CID=91

                    10399- عن أبي بكرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏من يقتل هذا‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه وقال‏:‏ يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله‏؟‏‏!‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏من يقتل هذا‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام رجل فقال‏:‏ أنا‏.‏ فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه فهزه حتى أرعدت يده فقال‏:‏ يا نبي الله كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله‏؟‏‏!‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها‏"‏‏.‏

                    رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏

                    10400-وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏
                    قال‏:‏ فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر فرجع فقال‏:‏ يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعاً فكرهت أن أقتله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏يا علي اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال‏:‏ يا رسول الله إني لم أره‏.‏ قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية‏"‏‏.‏

                    رواه أحمد ورجاله ثقات‏.

                    10401-وعن أنس بن مالك قال‏:‏ كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم،فمر يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه‏:‏ يا رسول الله هو ذاك الرجل فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان‏"‏‏.‏ فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس‏:‏ ليس في القوم خير مني‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ نعم،ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام أبو بكر،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ وجدته يصلي فهبته‏.‏
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال عمر‏:‏ أنا‏.‏ وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله وجدته يصلي فهبته‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ قال علي‏:‏ أنا،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنت له إن أدركته‏"‏‏.‏ فذهب علي فلم يجده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لم أدر أين سلك من الأرض‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن هذا أول قرن خرج في أمتي‏"‏‏.‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان،إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة وإن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ يا نبي الله من تلك الفرقة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الجماعة‏"‏‏.‏
                    قال يزيد الرقاشي‏:‏ فقلت لأنس‏:‏ يا أبا حمزة فأين الجماعة‏؟‏ قال‏:‏ مع أمرائكم مع أمرائكم‏.‏
                    رواه أبو يعلى‏.‏ ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين،وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏
                    وقد صح قبله حديث أبي بكرة وأبي سعيد‏.‏
                    ادخل هذا الرابط : http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=272&CID=91


                    تجد هذا الحديث على النت : انظر الى حديث رقم 4127
                    فهرس الكتب > مسند أبي يعلى الموصلي > يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك > يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك :
                    حدثنا أبو خثيمة ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا يزيد الرقاشي ، في حوض زمزم - و الناس مجتمعون عليه من قريش و غيرهم - قال : : (حدثني أنس بن مالك قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله فإذا رجع و حط عن راحلته ، عمد إلى مسجد الرسول ، فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة ، حتى جعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم . فمر يوماً و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه . فقال له بعض أصحابه : يا نبي الله ، هذا ذاك الرجل - فإما أرسل إليه نبي الله ، و إما جاء من قبل نفسه - فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال : و الذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان . فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقلت في نفسك حين وقفت على المجلس : ليس في القوم خير مني ؟ قال : نعم . ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد ، فخط خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقام أبو بكر ، فقال رسول الله : اقتلت الرجل ؟ قال : وجدته يصلي فهبته . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال عمر : أنا و أخذ السيف فوجده قائماً يصلي ، فرجع ، فقال رسول الله لعمر : اقتلت الرجل ؟ قال : يا نبي الله وجدته يصلي فهبته . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجده ، فرجع ، فقال رسول الله : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان . إن بني إسرائيل تفرقوا على واحد و سبعين فرقة ، و إن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق -على ثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة فقلنا : يا نبي الله ، من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة .
                    قال يزيد الرقاشي : فقلت لأنس : يا أبا حمزة ، و أين الجماعة ؟ قال : مع أمرائكم ، مع أمرائكم
                    http://www.islamweb.net/ver2/archive...No=146&BNo=146



                    و ايضا ذكر هذه الحادثة :
                    الباهر في حكم النبي صلى الله عليه وسلم بالباطن والظاهر
                    للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي


                    في الحديث الرابع و الذي تجده على هذا الرابط :
                    http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?t=19464
                    المشاركة رقم 13
                    p=144531&postcount=13

                    الحديث الرابع :
                    قال أبو بكر بن أبى شيبة في "مسنده": حدثنا زيد بن الحباب, حدثنا موسى بن عبيدة, حدثنا هود بن عطاء اليماني, عن أنس قال:
                    كان فينا شاب ذو عبادة وزهد واجتهاد, فسميناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعرفه, ووصفناه بصفته فلم يعرفه. فبينا نحن كذلك إذ اقبل الرجل, فقلنا: يا رسول الله, هو هذا. فقال صلى الله عليه وسلم: "إني لأرى في وجهة سفعة من الشيطان".
                    فجاء فسلم, فقال له يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجعلت في نفسك: أن ليس في القوم خير منك؟ فقال: اللهم نعم. ثم ذهب فدخل المسجد.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منه يقتل الرجل؟" فقال أبو بكر: أنا, فدخل فإذا هو قائم يصلي. فقال: أقتل رجلا يصلي, وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين؟
                    فقال رسول الله: "من يقتل الرجل؟" فقال عمر: أنا يا رسول الله. فدخل المسجد فإذا هو ساجد, فقال مثل أبى بكر وزاد: لأرجعن, فقد رجع من هو خير مني.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه يا عمر" فذكر له.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتل الرجل؟" فقال علي: أنا يا رسول الله, فقال: "أنت تقتله إن وجدته". فدخل المسجد فوجده قد خرج.
                    فقال عليه الصلاة والسلام: "أما والله لو قتلته, لكان أولهم وآخرهم, وما اختلف في أمتي اثنان".

                    أخرجه ابن المديني في "مسند الصديق": عن زيد بن الحباب, به. وقال: هود بن عطاء لا يحفظ عنه غير هذا الحديث.
                    وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" من طريق موسى, به. وموسى وشيخه فيهما لين, ولكن للحديث طرق متعددة تقتضي ثبوته.

                    طريق ثان عن انس: قال أبو يعلى في "مسنده": حدثنا أبو خيثمة, حدثنا عمر بن يونس, حدثنا عكرمة هو ابن عمار, عن يزيد الرقاشي قال: حدثني انس, قال:
                    كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يغزو معنا, فإذا رجع وحط عن راحلته, عمد إلى المسجد فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة, حتى جعل بعض أصحاب رسول الله يرون أن له فضلا.
                    فمر يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه, فقال له بعض أصحابه: يا نبي الله, هذا ذاك الرجل, فإما أرسل إليه, وإما جاء هو من قبل نفسه. فلما رآه رسول الله مقبلا قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, إن بين عينيه لسفعة من الشيطان".

                    فلما وقف على المجلس, قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس: ليس في القوم خير مني؟" قال: نعم, ثم انصرف. فأتى ناحية من المسجد, فخط خطا برجله, ثم صف كعبيه, ثم قام يصلي.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :أيكم يقوم إلى هذا فيقتله"؟ فقام أبو بكر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلت الرجل"؟ قال: وجدته يصلي, فهبته.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم إلى هذا فيقتله"؟ قال عمر: أنا, وأخذ السيف فوجده قائما يصلي, فرجع. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: "أقتلت الرجل"؟ قال: يا نبي الله, وجدته يصلي, فهبته.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم إلى هذا يقتله"؟ قال علي: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت له إن أدركته". فذهب علي فلم يجده. فرجع.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلت الرجل؟" قال: لم أدر أين سلك من الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا أول قرن خرج من أمتي, لو قتلته ما اختلف في أمتي اثنان. إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة, وإن هذه الأمة ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة, كلها في النار إلا فرقة واحدة". قال: يا رسول الله, من تلك الفرقة؟ قال: "الجماعة".


                    طريق آخر عن الرقاشي, عن انس, قال البيهقي في "دلائل النبوة": أنبأنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل, قالا: حدثنا أبو العابس محمد بن يعقوب, حدثنا الربيع بن سليمان, حدثنا بشر بن بكر, عن الأوزاعي قال: حدثني الرقاشي, عن انس بن مالك, قال:
                    ذكروا رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم, فذكروا قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة, فإذا هم بالرجل مقبل, قالوا: هذا الذي كنا نذكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, إني لأرى في وجهه سفعة من الشيطان". ثم اقبل فسلم عليهم.
                    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل حدثت نفسك". وفي رواية أبى سعيد: "هل حدثتك نفسك: بأن ليس في القوم أحد خير منك"؟ قال: نعم.
                    ثم ذهب فاختط مسجدا وصف قدميه يصلي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقوم إليه فيقتله"؟ قال أبو بكر: أنا, فانطلق إليه فوجده قائما يصلي. فقال يا رسول الله, وجدته قائما يصلي, فهبته أن اقتله.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم إليه فيقتله؟ فقال عمر: أنا, فانطلق إليه فصنع كما صنع أبو بكر.
                    ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم فيقتله"؟ فقال علي: أنا, قال عليه السلام: " أنت له لن أدركته". فذهب فوجده قد انصرف, فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" هذا أول قرن خرج من أمتي, لو قتلته ما اختلف اثنان بعده من أمتي".
                    ثم قال صلى الله عليه وسلم:" إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة, وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة. كلها في النار إلا فرقة واحدة".قال يزيد الرقاشي: هي الجماعة.

                    طريق آخر عن يزيد الرقاشي مرسلا. قال عبد الرزاق في " المصنف", عن معمر, قال: سمعت يزيد الرقاشي يقول: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه, أشرف عليه رجل وأثنوا عليه خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن في وجهه سفعة من الشيطان".
                    فجاء فسلم , فقال له النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام :" أحدثت نفسك آنفا: أنه ليس في القوم رجل أفضل منك؟" قال: نعم, ثم تولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أفيكم رجل يضرب عنقه"؟ فقال أبو بكر: أنا, فقام فرجع. فقال رضي الله عنه: انتهيت إليه فوجدته قد خط عليه خطا وهو يصلي فيه, فلم تتابعني نفسي على قتله.
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من يقتله"؟ فقال علي: أنا يا رسول الله, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت". فقام ثم رجع, فقال : والذي نفسي بيده, لو وجدته لجئتك برأسه.
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هذا أول قرن من الشيطان طلع في أمتي, أما إنكم لو قتلتموه ما اختلف فيكم رجلان. إن بني إسرائيل اختلفوا على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة, وإنكم ستختلفون مثلهم أو أكثر. ليس منها صواب إلا واحدة". قيل : يا رسول الله, وما هذه الواحدة؟, قال: " الجماعة, وأخراها في النار".

                    طريق آخر عن أنس. قال المحاملي في " أماليه" :حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد, حدثنا عباد بن جويرية, حدثنا الأوزاعي, حدثنا قتادة, عن أنس رضي الله عنه قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل, فذكر من قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة, ثم أن الرجل أشرف عليهم فقيل, يا رسول الله, هذا الرجل الذي كان نذكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده إني لأرى في وجهه شنعا من الشيطان". فأقبل الرجل فسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا: إنه ليس في القوم خير منك"؟ قال: نعم. ثم مضى الرجل فاختطّ مسجدا, وصف قدميه يصلي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيكم يقوم إليه يقتله"؟ فقال أبو بكر:أنا. فانطلق أبو بكر فوجده قائما يصلي فهاب أن يقتله, فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ . فقال: يا رسول الله, رأيته قائما يصلي فهبت أن لأقتله. فقال:" اجلس ".
                    ثم قال:" أيكم يقوم إليه فيقتله"؟ قال عمر: أنا. فانطلق عمر فوجده قائما يصلي, فهاب أن يقتله. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ قال: يا رسول الله, رأيته قائما يصلي, فهبت أن أقتله. قال: "اجلس".
                    ثم قال : "أيكم يقوم إليه فيقتله"؟ قال علي : أنا. فقال صلى الله عليه وسلم:" أنت له إن أدركته". فانطلق علي فوجده قد انصرف, فرجع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ قال: يا رسول الله , وجدته قد انصرف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أن هذا أول قرن خرج في أمتي, لو قتلته ما اختلف اثنان بعده. أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة, وتفترق أمتي على ثنتين وسبعين فرقة, كلها في النار إلا واحدة". قال قتادة: هي الجماعة.

                    طرق آخر عن أنس رضي الله عنه. قال أبو يعلى في" مسنده": حدثنا محمد بن بكار, حدثنا أبو معشر, عن يعقوب بن زيد بن طلحة, عن زيد بن أسلم, عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
                    ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد, فقال:" لا أعرف هذا". قالوا: بلى, نعته كذا وكذا. قال :" لا أعرفه". فبين نحن كذلك, إذ طلع الرجل فقالوا: هو هذا يا رسول الله, قال:" ما كنت أعرف هذا, هو أول قرن رأيته في أمتي, إن فيه لسفعة من الشيطان".
                    فلما دنا الرجل, سلم فردوا عليه السلام. فقال له صلى الله عليه وسلم:" أنشدك بالله, هل حدثت نفسك حين طلعت علينا: أن ليس في القوم أحد لأفضل منك"؟ قال : اللهم نعم. فدخل المسجد, فصلى.
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:" قم فأقتله", فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي. فقال أبو بكر في نفسه: إن للصلاة حرمة وحقا, ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء إليه, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أقتلته"؟ قال: لا, رأيته قائما يصلى, ورأيت للصلاة حرمة وحقا. وأن شئت أن أقتله, قتلته.
                    قال عليه السلام: "لست بصاحبه. اذهب أنت يا عمر, فاقتله". فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد. فانتظره طويلا, ثم قال عمر في نفسه: إن للسجود حقا, فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقد استأمره من هو خير مني. فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟" قال: لا, رأيته ساجدا, ورأيت للسجود حقا. وإن شئت أن أقتله, قتلته. فقال عليه السلام: "لست بصاحبه. قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته", فدخل فوجده خارجا من المسجد.فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟" فقال: لا. قال عليه السلام: "لو قتل ما اختلف رجلان من أمتي حتى الدجال".


                    طريق آخر عن أنس رضي الله عنه. قال البزار في "مسنده" حدثنا إبراهيم بن عبد الله الكوفي, حدثنا عبد الله بن شريك, حدثنا أبي, عن الأعمش, عن أبي سفيان, عن أنس بن مالك قال:
                    كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل رجل حسن السّمْت ذكروا من أمره أمرا حسنا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم": إني لأرى في وجهه سفعة من النار".
                    فلما انتهى فسلم, قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بالله أظنه, هل قلت في نفسك: ترى في نفسك أنك أفضل القوم"؟ قال: نعم.
                    فلما ذهب, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه قد طلع قرن, هذا وأصحابه منهم".
                    قال أبو بكر: أفلا أقتله يا رسول الله؟ قال عليه السلام:" بلى". فانطلق أبو بكر, فوجده في المسجد يصلي. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني وجدته يصلي, فلم أستطع أن أقتله. قال عمر: أفلا أقتله؟ قال عليه السلام:" بلى". فانطلق عمر, فوجده في المسجد يصلي راكعا, فرجع فقال: إني وجدته يصلي فلم أستطع أن لأقتله.
                    قال علي: أفلا أقتله يا رسول الله؟ قال عليه السلام": بلى.أنت تقتله إن وجدته". فانطلق علي فلم يجده.

                    وحسب نص الصنعاني: أنت له، إن أدركته! ولا أراك أن تدركه.
                    فقام، ثم رجع، فقال: والذي نفسي بيده لو وجدته لجئتك برأسه
                    .


                    طريق آخر لهذا لحديث من رواية جابر.قال أبو بكر بن أبي شيبة, وأحمد بن منيع معا في "مسنديهما" حدثنا يزيد بن هارون, حدثنا العوام بن حوشب, حدثنا طلحة بن نافع أبو سفيان, عن جابر قال:
                    مر رجل على رسول الله, فقالوا فيه وأثنوا عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" قال أبو بكر : أنا. فنطلق فوجده قائما يصلي قد خط على نفسه خطة. فرجع أبو بكر ولم يقتله, لما رآه على تلك الحال.
                    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" قال عمر: أنا. فذهب فرآه في خطته قائما يصلي, فرجع ولم يقتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" فقال علي: أنا. قال عليه السلام: "أنت, ولا أراك تدركه". فانطلق فوجده قد ذهب.

                    أخرجه أبو يعلى: حدثنا أبو خيثمة, حدثنا يزيد بن هارون بهذا.
                    وهذا الإسناد صحيح على شرط مسلم, فإن يزيد بن هارون, والعوام بن حوسب من رجال "الصحيحين". وأبو سفيان طلحة بن نافع من رجال مسلم. فلو لم يكن لهذا الحديث إلا هذا الإسناد وحده؛ لكان كافيا في ثبوته وصحته.

                    طريق آخر لهذا الحديث من رواية لأبي بكرة. قال الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده" حدثنا رَوْح, حدثنا عثمان الشحام, حدثنا مسلم بن أبي بكرة, عن أبيه:
                    أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" من يقتل هذا؟", فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزّه, ثم قال: يا نبي الله, بأبي أنت وأمي, كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله؟.
                    ثم قال صلى الله عليه وسلم: "من يقتل هذا؟" فقال رجل: أنا. فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزّه حتى أرعدت يده. فقال: يا نبي الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا أله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله؟.
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها".

                    هذا الإسناد أيضا صحيح على شرط مسلم, فإن روحا من رجال "الصحيحين", وعثمان الشحام ومسلم بن أبي بكرة, كلاهما من رجال مسلم. وسياق هذه القصة فيه مغايرة لسياق حديث أنس وجابر.
                    فلعلها قصة أخرى وقعت لرجل آخر, فيكون حديث أبي بكرة

                    اقول و لعلها بتر لستر فضيحة الشيخين !!!!!!!

                    و ايضا تجد ذكر هذه الحادثة عند ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج البلاغة الشريف , في ذكره لأخبار الخوارج :
                    تجده على هذا الرابط : http://www.haydarya.com/maktaba_mokt..._02/kh0032.htm
                    أخبار الخوارج
                    قد تظافرت الأخبار حتى بلغت حد التواتر بما وعد الله تعالى قاتلي الخوارج من الثواب على لسان رسوله ص
                    و في الصحاح المتفق عليها : أن رسول الله ص بينا هو يقسم قسما جاء رجل من بني تميم يدعى ذا الخويصرة فقال اعدل يا محمد فقال ع قد عدلت فقال له ثانية اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فقال ص ويلك و من يعدل إذا لم أعدل فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ائذن لي أضرب عنقه فقال دعه فسيخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر أحدكم إلى نصله فلا يجد شيئا فينظر إلى نضيه فلا يجد شيئا ثم ينظر إلى القذذ فكذلك سبق الفرث و الدم يخرجون على حين فرقة من الناس تحتقر صلاتكم في جنب صلاتهم و صومكم عند صومهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم آيتهم رجل أسود أو قال أدعج مخدج اليد إحدى يديه كأنها ثدي امرأة أو بضعة تدردر
                    و في بعض الصحاح : أن رسول الله ص قال لأبي بكر و قد غاب الرجل
                    عن عينه قم إلى هذا فاقتله فقام ثم عاد و قال وجدته يصلي فقال لعمر مثل ذلك فعاد و قال وجدته يصلي فقال لعلي ع مثل ذلك فعاد فقال لم أجده فقال رسول الله ص لو قتل هذا لكان أول فتنة و آخرها أما إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم الحديث . و في بعض الصحاح يقتلهم أولى الفريقين بالحق .


                    و اليك مصادر اخرى

                    كشف الأستار عن مسند البزار ج2 ص 360/361 والعقد الفريد ج2 ص404 وراجع: المصنف للصنعاني ج10 ص 155/156 ومجمع الزوائد ج6 ص 226 و227 والمناقب لابن شهر آشوب. 3 ص 187/188 عن مسند أبي يعلى وإبانة ابن بطة والعكبري وزينة ابي حاتم الرازي وكتاب أبي بكر الشيرازي وغيرهم. والنص والاجتهاد ص 93/94. وفي هامشه عن الإصابة ج1 ص484 وحلية الأولياء ج2 ص317 وج3 ص227 والبداية والنهاية ج7 ص298 والغدير ج7 ص216 والطرائف ج2 ص429.

                    و لدينا طرق اخرى عن طريق الصدوق في نقله لحديث المناشدة اقتطع منه موضع الشاهد :
                    ... قال: نشدتكم بالله هل سمعتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أبا بكر إذهب فاضرب عنق ذلك الرجل الذي تجده في موضع كذا وكذا، فرجع فقال: قتلته؟ قال: لا وجدته يصلي، قال: ياعمر إذهب فاقتله، فرجع فقال: قتلته؟ قال: لا وجدته يصلي، فقال: آمركما بقتله فتقولان وجدناه يصلي، قال: ياعلي إذهب فاقتله فلما مضيت قال: إن أدركه قتله، فرجعت فقلت يارسول الله لم أجد أحداً فقال: صدقت أما انك لو وجدته لقتلته؟ قالوا: اللهم نعم. الخصال باب الأربعين: 553، إرشاد القلوب باب احتجاجه يوم الشورى: 259.

                    عن أبي بكرة : إن النبي مر برجل ساجد و هو منطلق إلى الصلاة فلما قضى الصلاة و رجع إليه و هو ساجد قال ثم قال النبي : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فحسر عن ذراعيه و اخترط سيفه و هزه ثم قال : يا نبي الله بأبي أنت و أمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لاإله إلا الله و إنك محمد عبده و رسوله فقال رسول الله ثم قال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه و اخترط سيفه حتى رعدت يده فقال يا رسول الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلاالله و إنك محمد عبده و رسوله ؟ فقال رسول الله : أماو الذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة و آخرها . صحح اسناده الالباني في كتاب السنة . وفيه دليل على أن الاسلام الممدوح هو المتعلق بالطاعة دون اي معنى لمعرفةمقصد حكم أو غاية تشريع فرسول الله أمرهم بقتل الرجل ولم يخبرهم سبب ذلك وعندماترددوا في ذلك لم يخبرهم بل استمر في ابتلائهم حتى اذا رأى أنهم غير فاعلين و أن الرجل في احدى روايات الحديث انصرف أخبرهم لو أنهم قتلوه لكان أول فتنة وآخرهافوقعوا في الفتنة لأنهم لم يباشروا الامتثال ولم يقتلوه .


                    هل تتدبر في هذه الحادثة و قد نقلت لك احاديث بتوثيقاتها فلعلك تفتح عينيك على الحقيقة !!!!!

                    تعليق


                    • #40
                      و أظن ان تجد ذكر هذه الحادثة في العقد الفريد للابن عبد ربه الاندلسي أو كتاب المرجانة في مخاطبة الملوك , باب , من اخبار الخوارج , على هذا الرابط :

                      http://www.al-hakawati.net/arabic/Ci...s/book2a73.asp
                      التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 17-06-2007, 04:00 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        بقره و نزع احشاءه .. و والله إن يستحق أكثر من ذلك لقتله رسو ل الله و بضعته و روحه ..
                        آه .. لقتله الجنين المقدس .. للطلمة العين ..
                        والله إن أي عذاب له هو قليل قليل قليل .. ولا يساوي شيء

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الحديث عن لسان ابا الحسنان عليه السلام
                          هذا والله لأول مره اقرأءه ولم اسمع به من قبل وسوف ابحث عنه اان شاء الله
                          وبالنسبه لحديث سيدة نساء العالمين الصديقه الطاهره فاطمة الزهراء عليها السلام
                          فهو حديث على وجه العموم ليس فيه فضيله
                          انا هنا لست في موقع الدفاع عن عمر فعمر معروف وافعاله اشهر من نار على علم وما جناه بحق اهل البيت عليهم السلام لا يمكن نكرانه
                          ولكن هنالك اشياء يجب ان تقال فالترضي عن قاتل قتل غدرا اراه من وجة نظري انه منافي للعقل والمنطق
                          ناهيك عن الاسلام
                          نحن نعرف عميق الخلاف والعداء بين الدولتين الاسلاميه والفارسيه في تلك الفتره وما تلتها
                          لذلك واختصارا انه اغتيال سياسي بحت والقاتل والمقتول في النار

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة super SHI3A
                            بقره و نزع احشاءه .. و والله إن يستحق أكثر من ذلك لقتله رسو ل الله و بضعته و روحه ..
                            آه .. لقتله الجنين المقدس .. للطلمة العين ..
                            والله إن أي عذاب له هو قليل قليل قليل .. ولا يساوي شيء
                            أن المؤمن البطل أبي لؤلؤة (رضوان الله عليه) من المبشّرين بالجنة على لسان أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) حينما قال لعمر عليه لعائن الله: "غير أني أراك في الدنيا قتيلا بجراحة ابن عبد أم معمَّر؛ تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا يدخل به والله الجنان على رغمٍ منك". (الهداية الكبرى للخصيبي ص162)


                            ويكفي في شرفه وفضله أن تحقق دعاء الصديقة الكبرى فاطمة سيدة النساء (صلوات الله وسلامه عليها) جرى على يديه المباركتيْن؛ فعندما مزّق عمر صحيفتها في ملكية فدك التي كتبها لها أبو بكر بعدما لم يجد بدا من الإذعان لحقها؛ قالت (عليها السلام) لعمر عليه اللعنة: "بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي" (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج16 ص234 وأعلام النساء لكحالة ج4 ص124) والمقصود: أخرق الله بطنك كما أخرقت صحيفتي.

                            وقد تحقق ذلك على يد المؤمن البطل أبي لؤلؤة (رضوان الله عليه) عندما طعن الوغد عمر (عليه اللعنة) في بطنه فقطّع أمعاءه وصيّره إلى جهنم وبئس المصير.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                              تجد ذكر هذه الحادثة في مصادر عدة و في هذا الكتاب

                              مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
                              المجلد السادس

                              للحافظ الهيثمي


                              حديث رقم 10399-10401
                              ذكر هذه الحادثة و يذكر توثيق احمد بن حنبل و الطبري لهذه الروايات
                              http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=272&CID=91

                              10399- عن أبي بكرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏من يقتل هذا‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزه وقال‏:‏ يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله‏؟‏‏!‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏من يقتل هذا‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام رجل فقال‏:‏ أنا‏.‏ فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه فهزه حتى أرعدت يده فقال‏:‏ يا نبي الله كيف أقتل رجلاً ساجداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله‏؟‏‏!‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏والذي نفس محمد بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها‏"‏‏.‏

                              رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏

                              10400-وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏
                              قال‏:‏ فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر‏:‏ ‏"‏اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر فرجع فقال‏:‏ يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعاً فكرهت أن أقتله‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏يا علي اذهب فاقتله‏"‏‏.‏ فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال‏:‏ يا رسول الله إني لم أره‏.‏ قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية‏"‏‏.‏

                              رواه أحمد ورجاله ثقات‏.

                              10401-وعن أنس بن مالك قال‏:‏ كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجع وحط عن راحلته عمد إلى مسجد الرسول فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة حتى جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم،فمر يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه فقال له بعض أصحابه‏:‏ يا رسول الله هو ذاك الرجل فإما أرسل إليه نبي الله صلى الله عليه وسلم وإما جاء من قبل نفسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال‏:‏ ‏"‏والذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان‏"‏‏.‏ فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس‏:‏ ليس في القوم خير مني‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ نعم،ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد فخط خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ فقام أبو بكر،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ وجدته يصلي فهبته‏.‏
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال عمر‏:‏ أنا‏.‏ وأخذ السيف فوجده يصلي فرجع‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله وجدته يصلي فهبته‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أيكم يقوم إلى هذا فيقتله‏؟‏‏"‏‏.‏ قال علي‏:‏ أنا،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنت له إن أدركته‏"‏‏.‏ فذهب علي فلم يجده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أقتلت الرجل‏؟‏‏"‏‏.‏ قال‏:‏ لم أدر أين سلك من الأرض‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن هذا أول قرن خرج في أمتي‏"‏‏.‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان،إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة وإن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة‏"‏‏.‏ قلنا‏:‏ يا نبي الله من تلك الفرقة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الجماعة‏"‏‏.‏
                              قال يزيد الرقاشي‏:‏ فقلت لأنس‏:‏ يا أبا حمزة فأين الجماعة‏؟‏ قال‏:‏ مع أمرائكم مع أمرائكم‏.‏
                              رواه أبو يعلى‏.‏ ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين،وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏
                              وقد صح قبله حديث أبي بكرة وأبي سعيد‏.‏
                              ادخل هذا الرابط : http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=272&CID=91


                              تجد هذا الحديث على النت : انظر الى حديث رقم 4127
                              فهرس الكتب > مسند أبي يعلى الموصلي > يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك > يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك :
                              حدثنا أبو خثيمة ، حدثنا عمر بن يونس ، حدثنا يزيد الرقاشي ، في حوض زمزم - و الناس مجتمعون عليه من قريش و غيرهم - قال : : (حدثني أنس بن مالك قال : كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو مع رسول الله فإذا رجع و حط عن راحلته ، عمد إلى مسجد الرسول ، فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة ، حتى جعل بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون أن له فضلاً عليهم . فمر يوماً و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه . فقال له بعض أصحابه : يا نبي الله ، هذا ذاك الرجل - فإما أرسل إليه نبي الله ، و إما جاء من قبل نفسه - فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلاً قال : و الذي نفسي بيده إن بين عينيه سفعة من الشيطان . فلما وقف على المجلس قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقلت في نفسك حين وقفت على المجلس : ليس في القوم خير مني ؟ قال : نعم . ثم انصرف فأتى ناحية من المسجد ، فخط خطاً برجله ثم صف كعبيه فقام يصلي . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقام أبو بكر ، فقال رسول الله : اقتلت الرجل ؟ قال : وجدته يصلي فهبته . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال عمر : أنا و أخذ السيف فوجده قائماً يصلي ، فرجع ، فقال رسول الله لعمر : اقتلت الرجل ؟ قال : يا نبي الله وجدته يصلي فهبته . فقال رسول الله : أيكم يقوم إلى هذا يقتله ؟ فقال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجده ، فرجع ، فقال رسول الله : أقتلت الرجل ؟ قال : لم أدر أين سلك من الأرض . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو قتلته - أو قتله - ما اختلف في أمتي اثنان . إن بني إسرائيل تفرقوا على واحد و سبعين فرقة ، و إن هذه الأمة - يعني أمته - ستفترق -على ثنتين و سبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة فقلنا : يا نبي الله ، من تلك الفرقة ؟ قال : الجماعة .
                              قال يزيد الرقاشي : فقلت لأنس : يا أبا حمزة ، و أين الجماعة ؟ قال : مع أمرائكم ، مع أمرائكم
                              http://www.islamweb.net/ver2/archive...No=146&BNo=146



                              و ايضا ذكر هذه الحادثة :
                              الباهر في حكم النبي صلى الله عليه وسلم بالباطن والظاهر
                              للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي


                              في الحديث الرابع و الذي تجده على هذا الرابط :
                              http://www.ghrib.net/vb/showthread.php?t=19464
                              المشاركة رقم 13
                              p=144531&postcount=13

                              الحديث الرابع :
                              قال أبو بكر بن أبى شيبة في "مسنده": حدثنا زيد بن الحباب, حدثنا موسى بن عبيدة, حدثنا هود بن عطاء اليماني, عن أنس قال:
                              كان فينا شاب ذو عبادة وزهد واجتهاد, فسميناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعرفه, ووصفناه بصفته فلم يعرفه. فبينا نحن كذلك إذ اقبل الرجل, فقلنا: يا رسول الله, هو هذا. فقال صلى الله عليه وسلم: "إني لأرى في وجهة سفعة من الشيطان".
                              فجاء فسلم, فقال له يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجعلت في نفسك: أن ليس في القوم خير منك؟ فقال: اللهم نعم. ثم ذهب فدخل المسجد.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منه يقتل الرجل؟" فقال أبو بكر: أنا, فدخل فإذا هو قائم يصلي. فقال: أقتل رجلا يصلي, وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ضرب المصلين؟
                              فقال رسول الله: "من يقتل الرجل؟" فقال عمر: أنا يا رسول الله. فدخل المسجد فإذا هو ساجد, فقال مثل أبى بكر وزاد: لأرجعن, فقد رجع من هو خير مني.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مه يا عمر" فذكر له.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتل الرجل؟" فقال علي: أنا يا رسول الله, فقال: "أنت تقتله إن وجدته". فدخل المسجد فوجده قد خرج.
                              فقال عليه الصلاة والسلام: "أما والله لو قتلته, لكان أولهم وآخرهم, وما اختلف في أمتي اثنان".

                              أخرجه ابن المديني في "مسند الصديق": عن زيد بن الحباب, به. وقال: هود بن عطاء لا يحفظ عنه غير هذا الحديث.
                              وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" من طريق موسى, به. وموسى وشيخه فيهما لين, ولكن للحديث طرق متعددة تقتضي ثبوته.

                              طريق ثان عن انس: قال أبو يعلى في "مسنده": حدثنا أبو خيثمة, حدثنا عمر بن يونس, حدثنا عكرمة هو ابن عمار, عن يزيد الرقاشي قال: حدثني انس, قال:
                              كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يغزو معنا, فإذا رجع وحط عن راحلته, عمد إلى المسجد فجعل يصلي فيه فيطيل الصلاة, حتى جعل بعض أصحاب رسول الله يرون أن له فضلا.
                              فمر يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أصحابه, فقال له بعض أصحابه: يا نبي الله, هذا ذاك الرجل, فإما أرسل إليه, وإما جاء هو من قبل نفسه. فلما رآه رسول الله مقبلا قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, إن بين عينيه لسفعة من الشيطان".

                              فلما وقف على المجلس, قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقلت في نفسك حين وقفت على المجلس: ليس في القوم خير مني؟" قال: نعم, ثم انصرف. فأتى ناحية من المسجد, فخط خطا برجله, ثم صف كعبيه, ثم قام يصلي.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :أيكم يقوم إلى هذا فيقتله"؟ فقام أبو بكر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلت الرجل"؟ قال: وجدته يصلي, فهبته.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم إلى هذا فيقتله"؟ قال عمر: أنا, وأخذ السيف فوجده قائما يصلي, فرجع. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: "أقتلت الرجل"؟ قال: يا نبي الله, وجدته يصلي, فهبته.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم إلى هذا يقتله"؟ قال علي: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت له إن أدركته". فذهب علي فلم يجده. فرجع.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقتلت الرجل؟" قال: لم أدر أين سلك من الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا أول قرن خرج من أمتي, لو قتلته ما اختلف في أمتي اثنان. إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة, وإن هذه الأمة ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة, كلها في النار إلا فرقة واحدة". قال: يا رسول الله, من تلك الفرقة؟ قال: "الجماعة".


                              طريق آخر عن الرقاشي, عن انس, قال البيهقي في "دلائل النبوة": أنبأنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل, قالا: حدثنا أبو العابس محمد بن يعقوب, حدثنا الربيع بن سليمان, حدثنا بشر بن بكر, عن الأوزاعي قال: حدثني الرقاشي, عن انس بن مالك, قال:
                              ذكروا رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم, فذكروا قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة, فإذا هم بالرجل مقبل, قالوا: هذا الذي كنا نذكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, إني لأرى في وجهه سفعة من الشيطان". ثم اقبل فسلم عليهم.
                              فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل حدثت نفسك". وفي رواية أبى سعيد: "هل حدثتك نفسك: بأن ليس في القوم أحد خير منك"؟ قال: نعم.
                              ثم ذهب فاختط مسجدا وصف قدميه يصلي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقوم إليه فيقتله"؟ قال أبو بكر: أنا, فانطلق إليه فوجده قائما يصلي. فقال يا رسول الله, وجدته قائما يصلي, فهبته أن اقتله.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم إليه فيقتله؟ فقال عمر: أنا, فانطلق إليه فصنع كما صنع أبو بكر.
                              ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيكم يقوم فيقتله"؟ فقال علي: أنا, قال عليه السلام: " أنت له لن أدركته". فذهب فوجده قد انصرف, فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:" هذا أول قرن خرج من أمتي, لو قتلته ما اختلف اثنان بعده من أمتي".
                              ثم قال صلى الله عليه وسلم:" إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة, وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة. كلها في النار إلا فرقة واحدة".قال يزيد الرقاشي: هي الجماعة.

                              طريق آخر عن يزيد الرقاشي مرسلا. قال عبد الرزاق في " المصنف", عن معمر, قال: سمعت يزيد الرقاشي يقول: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه, أشرف عليه رجل وأثنوا عليه خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن في وجهه سفعة من الشيطان".
                              فجاء فسلم , فقال له النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام :" أحدثت نفسك آنفا: أنه ليس في القوم رجل أفضل منك؟" قال: نعم, ثم تولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أفيكم رجل يضرب عنقه"؟ فقال أبو بكر: أنا, فقام فرجع. فقال رضي الله عنه: انتهيت إليه فوجدته قد خط عليه خطا وهو يصلي فيه, فلم تتابعني نفسي على قتله.
                              فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من يقتله"؟ فقال علي: أنا يا رسول الله, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت". فقام ثم رجع, فقال : والذي نفسي بيده, لو وجدته لجئتك برأسه.
                              فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هذا أول قرن من الشيطان طلع في أمتي, أما إنكم لو قتلتموه ما اختلف فيكم رجلان. إن بني إسرائيل اختلفوا على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة, وإنكم ستختلفون مثلهم أو أكثر. ليس منها صواب إلا واحدة". قيل : يا رسول الله, وما هذه الواحدة؟, قال: " الجماعة, وأخراها في النار".

                              طريق آخر عن أنس. قال المحاملي في " أماليه" :حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد, حدثنا عباد بن جويرية, حدثنا الأوزاعي, حدثنا قتادة, عن أنس رضي الله عنه قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل, فذكر من قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة, ثم أن الرجل أشرف عليهم فقيل, يا رسول الله, هذا الرجل الذي كان نذكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده إني لأرى في وجهه شنعا من الشيطان". فأقبل الرجل فسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا: إنه ليس في القوم خير منك"؟ قال: نعم. ثم مضى الرجل فاختطّ مسجدا, وصف قدميه يصلي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيكم يقوم إليه يقتله"؟ فقال أبو بكر:أنا. فانطلق أبو بكر فوجده قائما يصلي فهاب أن يقتله, فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ . فقال: يا رسول الله, رأيته قائما يصلي فهبت أن لأقتله. فقال:" اجلس ".
                              ثم قال:" أيكم يقوم إليه فيقتله"؟ قال عمر: أنا. فانطلق عمر فوجده قائما يصلي, فهاب أن يقتله. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ قال: يا رسول الله, رأيته قائما يصلي, فهبت أن أقتله. قال: "اجلس".
                              ثم قال : "أيكم يقوم إليه فيقتله"؟ قال علي : أنا. فقال صلى الله عليه وسلم:" أنت له إن أدركته". فانطلق علي فوجده قد انصرف, فرجع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما صنعت"؟ قال: يا رسول الله , وجدته قد انصرف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أن هذا أول قرن خرج في أمتي, لو قتلته ما اختلف اثنان بعده. أن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة, وتفترق أمتي على ثنتين وسبعين فرقة, كلها في النار إلا واحدة". قال قتادة: هي الجماعة.

                              طرق آخر عن أنس رضي الله عنه. قال أبو يعلى في" مسنده": حدثنا محمد بن بكار, حدثنا أبو معشر, عن يعقوب بن زيد بن طلحة, عن زيد بن أسلم, عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
                              ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكاية في العدو واجتهاد, فقال:" لا أعرف هذا". قالوا: بلى, نعته كذا وكذا. قال :" لا أعرفه". فبين نحن كذلك, إذ طلع الرجل فقالوا: هو هذا يا رسول الله, قال:" ما كنت أعرف هذا, هو أول قرن رأيته في أمتي, إن فيه لسفعة من الشيطان".
                              فلما دنا الرجل, سلم فردوا عليه السلام. فقال له صلى الله عليه وسلم:" أنشدك بالله, هل حدثت نفسك حين طلعت علينا: أن ليس في القوم أحد لأفضل منك"؟ قال : اللهم نعم. فدخل المسجد, فصلى.
                              فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:" قم فأقتله", فدخل أبو بكر فوجده قائما يصلي. فقال أبو بكر في نفسه: إن للصلاة حرمة وحقا, ولو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء إليه, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أقتلته"؟ قال: لا, رأيته قائما يصلى, ورأيت للصلاة حرمة وحقا. وأن شئت أن أقتله, قتلته.
                              قال عليه السلام: "لست بصاحبه. اذهب أنت يا عمر, فاقتله". فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجد. فانتظره طويلا, ثم قال عمر في نفسه: إن للسجود حقا, فلو أني استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقد استأمره من هو خير مني. فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟" قال: لا, رأيته ساجدا, ورأيت للسجود حقا. وإن شئت أن أقتله, قتلته. فقال عليه السلام: "لست بصاحبه. قم يا علي أنت صاحبه إن وجدته", فدخل فوجده خارجا من المسجد.فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقتلته؟" فقال: لا. قال عليه السلام: "لو قتل ما اختلف رجلان من أمتي حتى الدجال".


                              طريق آخر عن أنس رضي الله عنه. قال البزار في "مسنده" حدثنا إبراهيم بن عبد الله الكوفي, حدثنا عبد الله بن شريك, حدثنا أبي, عن الأعمش, عن أبي سفيان, عن أنس بن مالك قال:
                              كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل رجل حسن السّمْت ذكروا من أمره أمرا حسنا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم": إني لأرى في وجهه سفعة من النار".
                              فلما انتهى فسلم, قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بالله أظنه, هل قلت في نفسك: ترى في نفسك أنك أفضل القوم"؟ قال: نعم.
                              فلما ذهب, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه قد طلع قرن, هذا وأصحابه منهم".
                              قال أبو بكر: أفلا أقتله يا رسول الله؟ قال عليه السلام:" بلى". فانطلق أبو بكر, فوجده في المسجد يصلي. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني وجدته يصلي, فلم أستطع أن أقتله. قال عمر: أفلا أقتله؟ قال عليه السلام:" بلى". فانطلق عمر, فوجده في المسجد يصلي راكعا, فرجع فقال: إني وجدته يصلي فلم أستطع أن لأقتله.
                              قال علي: أفلا أقتله يا رسول الله؟ قال عليه السلام": بلى.أنت تقتله إن وجدته". فانطلق علي فلم يجده.

                              وحسب نص الصنعاني: أنت له، إن أدركته! ولا أراك أن تدركه.
                              فقام، ثم رجع، فقال: والذي نفسي بيده لو وجدته لجئتك برأسه
                              .


                              طريق آخر لهذا لحديث من رواية جابر.قال أبو بكر بن أبي شيبة, وأحمد بن منيع معا في "مسنديهما" حدثنا يزيد بن هارون, حدثنا العوام بن حوشب, حدثنا طلحة بن نافع أبو سفيان, عن جابر قال:
                              مر رجل على رسول الله, فقالوا فيه وأثنوا عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" قال أبو بكر : أنا. فنطلق فوجده قائما يصلي قد خط على نفسه خطة. فرجع أبو بكر ولم يقتله, لما رآه على تلك الحال.
                              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" قال عمر: أنا. فذهب فرآه في خطته قائما يصلي, فرجع ولم يقتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله؟" فقال علي: أنا. قال عليه السلام: "أنت, ولا أراك تدركه". فانطلق فوجده قد ذهب.

                              أخرجه أبو يعلى: حدثنا أبو خيثمة, حدثنا يزيد بن هارون بهذا.
                              وهذا الإسناد صحيح على شرط مسلم, فإن يزيد بن هارون, والعوام بن حوسب من رجال "الصحيحين". وأبو سفيان طلحة بن نافع من رجال مسلم. فلو لم يكن لهذا الحديث إلا هذا الإسناد وحده؛ لكان كافيا في ثبوته وصحته.

                              طريق آخر لهذا الحديث من رواية لأبي بكرة. قال الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده" حدثنا رَوْح, حدثنا عثمان الشحام, حدثنا مسلم بن أبي بكرة, عن أبيه:
                              أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" من يقتل هذا؟", فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه وهزّه, ثم قال: يا نبي الله, بأبي أنت وأمي, كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله؟.
                              ثم قال صلى الله عليه وسلم: "من يقتل هذا؟" فقال رجل: أنا. فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزّه حتى أرعدت يده. فقال: يا نبي الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا أله إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله؟.
                              فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها".

                              هذا الإسناد أيضا صحيح على شرط مسلم, فإن روحا من رجال "الصحيحين", وعثمان الشحام ومسلم بن أبي بكرة, كلاهما من رجال مسلم. وسياق هذه القصة فيه مغايرة لسياق حديث أنس وجابر.
                              فلعلها قصة أخرى وقعت لرجل آخر, فيكون حديث أبي بكرة

                              اقول و لعلها بتر لستر فضيحة الشيخين !!!!!!!

                              و ايضا تجد ذكر هذه الحادثة عند ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه للنهج البلاغة الشريف , في ذكره لأخبار الخوارج :
                              تجده على هذا الرابط : http://www.haydarya.com/maktaba_mokt..._02/kh0032.htm
                              أخبار الخوارج
                              قد تظافرت الأخبار حتى بلغت حد التواتر بما وعد الله تعالى قاتلي الخوارج من الثواب على لسان رسوله ص
                              و في الصحاح المتفق عليها : أن رسول الله ص بينا هو يقسم قسما جاء رجل من بني تميم يدعى ذا الخويصرة فقال اعدل يا محمد فقال ع قد عدلت فقال له ثانية اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فقال ص ويلك و من يعدل إذا لم أعدل فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله ائذن لي أضرب عنقه فقال دعه فسيخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر أحدكم إلى نصله فلا يجد شيئا فينظر إلى نضيه فلا يجد شيئا ثم ينظر إلى القذذ فكذلك سبق الفرث و الدم يخرجون على حين فرقة من الناس تحتقر صلاتكم في جنب صلاتهم و صومكم عند صومهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم آيتهم رجل أسود أو قال أدعج مخدج اليد إحدى يديه كأنها ثدي امرأة أو بضعة تدردر
                              و في بعض الصحاح : أن رسول الله ص قال لأبي بكر و قد غاب الرجل
                              عن عينه قم إلى هذا فاقتله فقام ثم عاد و قال وجدته يصلي فقال لعمر مثل ذلك فعاد و قال وجدته يصلي فقال لعلي ع مثل ذلك فعاد فقال لم أجده فقال رسول الله ص لو قتل هذا لكان أول فتنة و آخرها أما إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم الحديث . و في بعض الصحاح يقتلهم أولى الفريقين بالحق .


                              و اليك مصادر اخرى

                              كشف الأستار عن مسند البزار ج2 ص 360/361 والعقد الفريد ج2 ص404 وراجع: المصنف للصنعاني ج10 ص 155/156 ومجمع الزوائد ج6 ص 226 و227 والمناقب لابن شهر آشوب. 3 ص 187/188 عن مسند أبي يعلى وإبانة ابن بطة والعكبري وزينة ابي حاتم الرازي وكتاب أبي بكر الشيرازي وغيرهم. والنص والاجتهاد ص 93/94. وفي هامشه عن الإصابة ج1 ص484 وحلية الأولياء ج2 ص317 وج3 ص227 والبداية والنهاية ج7 ص298 والغدير ج7 ص216 والطرائف ج2 ص429.

                              و أظن ان تجد ذكر هذه الحادثة في العقد الفريد للابن عبد ربه الاندلسي أو كتاب المرجانة في مخاطبة الملوك , باب , من اخبار الخوارج , على هذا الرابط :

                              http://www.al-hakawati.net/arabic/Ci...s/book2a73.asp

                              و لدينا طرق اخرى عن طريق الصدوق في نقله لحديث المناشدة اقتطع منه موضع الشاهد :
                              ... قال: نشدتكم بالله هل سمعتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا أبا بكر إذهب فاضرب عنق ذلك الرجل الذي تجده في موضع كذا وكذا، فرجع فقال: قتلته؟ قال: لا وجدته يصلي، قال: ياعمر إذهب فاقتله، فرجع فقال: قتلته؟ قال: لا وجدته يصلي، فقال: آمركما بقتله فتقولان وجدناه يصلي، قال: ياعلي إذهب فاقتله فلما مضيت قال: إن أدركه قتله، فرجعت فقلت يارسول الله لم أجد أحداً فقال: صدقت أما انك لو وجدته لقتلته؟ قالوا: اللهم نعم. الخصال باب الأربعين: 553، إرشاد القلوب باب احتجاجه يوم الشورى: 259.

                              عن أبي بكرة : إن النبي مر برجل ساجد و هو منطلق إلى الصلاة فلما قضى الصلاة و رجع إليه و هو ساجد قال ثم قال النبي : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فحسر عن ذراعيه و اخترط سيفه و هزه ثم قال : يا نبي الله بأبي أنت و أمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لاإله إلا الله و إنك محمد عبده و رسوله فقال رسول الله ثم قال : من يقتل هذا ؟ فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه و اخترط سيفه حتى رعدت يده فقال يا رسول الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلاالله و إنك محمد عبده و رسوله ؟ فقال رسول الله : أماو الذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة و آخرها . صحح اسناده الالباني في كتاب السنة . وفيه دليل على أن الاسلام الممدوح هو المتعلق بالطاعة دون اي معنى لمعرفةمقصد حكم أو غاية تشريع فرسول الله أمرهم بقتل الرجل ولم يخبرهم سبب ذلك وعندماترددوا في ذلك لم يخبرهم بل استمر في ابتلائهم حتى اذا رأى أنهم غير فاعلين و أن الرجل في احدى روايات الحديث انصرف أخبرهم لو أنهم قتلوه لكان أول فتنة وآخرهافوقعوا في الفتنة لأنهم لم يباشروا الامتثال ولم يقتلوه .


                              هل تتدبر في هذه الحادثة و قد نقلت لك احاديث بتوثيقاتها فلعلك تفتح عينيك على الحقيقة !!!!!

                              تعليق


                              • #45
                                أين السخيف المشرشح " بغداد .......
                                لما سنخجل من كيفية قتل ابو لؤلؤة الكريم الفاضل لعمر المنافق الخائن الملعون غاصب الخلافة و قاتل رسول الله و ابنته و أحفاده ؟!!
                                اللهم اقتلهم شر قتلة !! مثل جدهم الملعون !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X