تويت
من كتب السنة :
- مظلومية الزهراء (ع)
- الخلافة لعلي
- مافعله أبو بكر وعمر بعلي و بفاطمة (ع)
- أن الأئمة اثنا عشر
الموضوع : خلافة علي (ع)
1. يقول في معرض قصة طلب عمر لعلي (ع) بالبيعة لأبي بكر (( بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك . فقال : إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله .. إلى أن قال ابن قتيبة : فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يابن أم إن القوم استضعفوني و كادوا أن يقتلوني )) – الإمامة و السياسة تاريخ الخلفاء ج1ص12 –
2. تخلف علي عن البيعة جعلهم يهددوه بالقتل يقول ابن قتيبة (( فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك )) – تاريخ الخلفاء ج1ص13–
الموضوع : علي (ع) أفضل الخلق بعد محمد (ص) وليس أبو بكر وعمر وعثمان !!
1. يقول أحمد بن حنبل : (( ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب )) – مستدرك الحاكم ج3ص107 –
2. في تفسير الرازي في هذه الآية : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) سورة المائدة\67
قال : والعاشر – أي من الوجوه التي قالها المفسرون في نزول الآية : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب(ع) ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده فقال من كنت مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه )) فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة وهو قول ابن باس والبراء بن عازب ومحمد بن علي))
– تفسير الكبير للرازي ج12ص49 \ مسند أحمد بن حنبل ج1ص281 –
3. لما نزلت آية : (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) على سول الله (ص) جمع بني عبد المطلب على طعام ثم قال : إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا و الآخرة وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي ووارثي فلم يقم أحد . قال علي :وقلت وإني لأحدثهم سناً و أرمصهم عيناً و أعظمهم بطناً وأحشمهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه قال النبي : أجلس ، قال ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي اجلس حتى كانت الثالثة فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لأبنك وتطيع )) – تاريخ الطبري ج2ص63\64 –
3. بعث النبي (ص) أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ثم بعث عمر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح فقال رسول الله (ص) (( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه كراراً ليس بفرار ، فدعا رسول الله (ص) علياً وهو يومئذٍ أرمد فتفل في عينه ثم قال : خذ الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك )) – البداية و النهاية ج4ص187 –
الموضوع : أهل البيت (ع) أولى بالإتباع بعد النبي (ص)
1. قال رسول الله (ص) (( من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي و علمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي )) – مستدرك الحاكم ج3ص128 قال صحيح على شرط الشيخين –
2. قال رسول الله (ص) : (( يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه هدى ونور وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي )) وسئل زيد بن أرقم <راوي الحديث> : هل نساؤه من أهل بيته قال : لا. وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر و الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده)) – مسلم في صحيحه باب فضائل علي بن أبي طالب ورواه بثلاثة طرق : مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة ص27 \ مسند أحمد بن حنبل ج3ص17\ الترمذي ج5ص663و662 –
الموضوع : أبي بكر وعمر و فاطمة (ع) و علي (ع)
1. عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر أن رسول الله (ص) قال : (( لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال )) إلى أن يقول البخاري فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت ( في مسلم : فغضبت ) فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً وصلى عليها ولم يؤذن بها أبا بكر )) – صحيح البخاري ج5ص82 \ صحيح مسلم كتاب الجهاد ص153 –
2. يقول ابن قتيبة في تاريخه (( دخل أبو بكر وعمر على فاطمة فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط .. إلى أن يقول فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله (ص) تعرفانه وتعملان به ؟ قالا : نعم فقالت نشرتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضاها فقد أرضاني ومن أسخطها فقد أسخطني . قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه ، ثم قالت : والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها ))– الإمامة و السياسة تاريخ الخلفاء ص13-12 –
3. أن فاطمة (ع) قالت لأبي بكر الصديق : أعطني فدك فقد جعلها رسول الله لي ، فسألها البينة فجاءت بأم أيمن و رباح مولى النبي (ص) فشهدا لها بذلك ، فقال : إن هذا الأمر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وأمرأتين !!– فتوح البلدان : ج1 ص34و35 –
4. يقول ابن قتيبة في تاريخه : (( إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته في دار علي وفاطمة فأبوا أن يخرجوا فدعا عمر بالحطب ، يريد منهم أن يبايعوا بالإكراه و القوة ، وقال : والذي نفس عمر بيده . لتخرجن او لأحرقنها على من فيها . فقيل له يا أبا حفص أن فيها فاطمة فقال : وإن !! .. فوقفت فاطمة على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقنا )) – تاريخ الخلفاء ج1ص12 –
5. يقول ابن قتيبة في الإمامة و السياسة : (( خرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله (ص) على دابة ليلاً في مجالس الأنصار وتسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله لقد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ، ما عدلنا به فقال علي كرم الله وجهه : أفكنت أدع رسول الله في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم )) – الإمامة و السياسة ج1ص12 –
6. في تاريخ اليعقوبي ينقل (( تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين و الأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب ومنهم العباس و الفضل بن العباس و الزبير و المقداد و سلمان و عمار )) (( وبلغ أبا بكر وعمر أن هذه الجماعة قد اجتمعت مع علي في منزل الزهراء فاطمة بنت رسول اله (ص) فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار )) –تاريخ اليعقوبي ج2ص125و126–
الموضوع : فدك لفاطمة (ع) و الدليل من القرآن وأن قلنا بأن الأنبياء لا يورثون.
1. لما نزلت : (( وآت ذا القربى حقه )) من سورة بني إسرائيل آية 26 دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك . – شواهد التنزيل ج12ص338 \ الدر المنثور ج4ص177 \ ميزان الاعتدال ج2ص228 \ مجمع الزوائد و الكشاف وتاريخ ابن كثير ج3ص36 \ تفسير الطبري ج15ص72 الطبعة الثانية ينابيع المودة –
الموضوع : الصاعقة في وجوه قصيري الأثواب .
عن جابر بن سمره قال : قال رسول الله (ص) : (( يكون بعدي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش )) [LIST][*]صحيح البخاري كتاب الأحكام ج9ص729[*]صحيح مسلم ج3 كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش[*]صحيح الترمذي ج4ص501[*]سنن أبي داوود كتاب المهدي ص508[*]مسند أحمد بن حنبل ج1ص398[/LIST]
- مظلومية الزهراء (ع)
- الخلافة لعلي
- مافعله أبو بكر وعمر بعلي و بفاطمة (ع)
- أن الأئمة اثنا عشر
الموضوع : خلافة علي (ع)
1. يقول في معرض قصة طلب عمر لعلي (ع) بالبيعة لأبي بكر (( بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك . فقال : إذاً تقتلون عبد الله وأخا رسوله .. إلى أن قال ابن قتيبة : فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يابن أم إن القوم استضعفوني و كادوا أن يقتلوني )) – الإمامة و السياسة تاريخ الخلفاء ج1ص12 –
2. تخلف علي عن البيعة جعلهم يهددوه بالقتل يقول ابن قتيبة (( فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك )) – تاريخ الخلفاء ج1ص13–
الموضوع : علي (ع) أفضل الخلق بعد محمد (ص) وليس أبو بكر وعمر وعثمان !!
1. يقول أحمد بن حنبل : (( ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب )) – مستدرك الحاكم ج3ص107 –
2. في تفسير الرازي في هذه الآية : (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) سورة المائدة\67
قال : والعاشر – أي من الوجوه التي قالها المفسرون في نزول الآية : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب(ع) ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده فقال من كنت مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه )) فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة وهو قول ابن باس والبراء بن عازب ومحمد بن علي))
– تفسير الكبير للرازي ج12ص49 \ مسند أحمد بن حنبل ج1ص281 –
3. لما نزلت آية : (( وأنذر عشيرتك الأقربين )) على سول الله (ص) جمع بني عبد المطلب على طعام ثم قال : إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا و الآخرة وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي ووارثي فلم يقم أحد . قال علي :وقلت وإني لأحدثهم سناً و أرمصهم عيناً و أعظمهم بطناً وأحشمهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه قال النبي : أجلس ، قال ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي اجلس حتى كانت الثالثة فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فاسمعوا له وأطيعوا فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لأبنك وتطيع )) – تاريخ الطبري ج2ص63\64 –
3. بعث النبي (ص) أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد ثم بعث عمر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح فقال رسول الله (ص) (( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه كراراً ليس بفرار ، فدعا رسول الله (ص) علياً وهو يومئذٍ أرمد فتفل في عينه ثم قال : خذ الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك )) – البداية و النهاية ج4ص187 –
الموضوع : أهل البيت (ع) أولى بالإتباع بعد النبي (ص)
1. قال رسول الله (ص) (( من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي و علمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي )) – مستدرك الحاكم ج3ص128 قال صحيح على شرط الشيخين –
2. قال رسول الله (ص) : (( يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه هدى ونور وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي )) وسئل زيد بن أرقم <راوي الحديث> : هل نساؤه من أهل بيته قال : لا. وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر و الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده)) – مسلم في صحيحه باب فضائل علي بن أبي طالب ورواه بثلاثة طرق : مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة ص27 \ مسند أحمد بن حنبل ج3ص17\ الترمذي ج5ص663و662 –
الموضوع : أبي بكر وعمر و فاطمة (ع) و علي (ع)
1. عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر أن رسول الله (ص) قال : (( لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال )) إلى أن يقول البخاري فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت ( في مسلم : فغضبت ) فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً وصلى عليها ولم يؤذن بها أبا بكر )) – صحيح البخاري ج5ص82 \ صحيح مسلم كتاب الجهاد ص153 –
2. يقول ابن قتيبة في تاريخه (( دخل أبو بكر وعمر على فاطمة فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط .. إلى أن يقول فقالت : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله (ص) تعرفانه وتعملان به ؟ قالا : نعم فقالت نشرتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضاها فقد أرضاني ومن أسخطها فقد أسخطني . قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه ، ثم قالت : والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها ))– الإمامة و السياسة تاريخ الخلفاء ص13-12 –
3. أن فاطمة (ع) قالت لأبي بكر الصديق : أعطني فدك فقد جعلها رسول الله لي ، فسألها البينة فجاءت بأم أيمن و رباح مولى النبي (ص) فشهدا لها بذلك ، فقال : إن هذا الأمر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وأمرأتين !!– فتوح البلدان : ج1 ص34و35 –
4. يقول ابن قتيبة في تاريخه : (( إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته في دار علي وفاطمة فأبوا أن يخرجوا فدعا عمر بالحطب ، يريد منهم أن يبايعوا بالإكراه و القوة ، وقال : والذي نفس عمر بيده . لتخرجن او لأحرقنها على من فيها . فقيل له يا أبا حفص أن فيها فاطمة فقال : وإن !! .. فوقفت فاطمة على بابها فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقنا )) – تاريخ الخلفاء ج1ص12 –
5. يقول ابن قتيبة في الإمامة و السياسة : (( خرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله (ص) على دابة ليلاً في مجالس الأنصار وتسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله لقد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ، ما عدلنا به فقال علي كرم الله وجهه : أفكنت أدع رسول الله في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ولقد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم )) – الإمامة و السياسة ج1ص12 –
6. في تاريخ اليعقوبي ينقل (( تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين و الأنصار ومالوا مع علي بن أبي طالب ومنهم العباس و الفضل بن العباس و الزبير و المقداد و سلمان و عمار )) (( وبلغ أبا بكر وعمر أن هذه الجماعة قد اجتمعت مع علي في منزل الزهراء فاطمة بنت رسول اله (ص) فأتوا في جماعة حتى هجموا على الدار )) –تاريخ اليعقوبي ج2ص125و126–
الموضوع : فدك لفاطمة (ع) و الدليل من القرآن وأن قلنا بأن الأنبياء لا يورثون.
1. لما نزلت : (( وآت ذا القربى حقه )) من سورة بني إسرائيل آية 26 دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك . – شواهد التنزيل ج12ص338 \ الدر المنثور ج4ص177 \ ميزان الاعتدال ج2ص228 \ مجمع الزوائد و الكشاف وتاريخ ابن كثير ج3ص36 \ تفسير الطبري ج15ص72 الطبعة الثانية ينابيع المودة –
الموضوع : الصاعقة في وجوه قصيري الأثواب .
عن جابر بن سمره قال : قال رسول الله (ص) : (( يكون بعدي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش )) [LIST][*]صحيح البخاري كتاب الأحكام ج9ص729[*]صحيح مسلم ج3 كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش[*]صحيح الترمذي ج4ص501[*]سنن أبي داوود كتاب المهدي ص508[*]مسند أحمد بن حنبل ج1ص398[/LIST]
تعليق