إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالصوت الوهابية يتمنون لو كانوا هم الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    تسأل السؤال ولا تجيب على ما نسألك ونحن لا نتهرب انا هي اكاذيبهم وتلفيقهم ..

    انتم ادعيتم ان القران محرف وليس كاملاً والقران الكامل مع فاطمه يارجل ياعاقل هذا ان كان هناك عقل

    كيف تقول انا نتهرب وانتم تطنعون كتاب خالقكم

    ويقول الله تعالى((إنا نزلنا الذكر وانا لهو لحافضون )) لو استطعنا التحريف به كما تدعون لحرف به مسيلمة الكذاب
    من اول الزمان لكن حافظ الكتاب منزله ..

    ورد ما نصه .. في كتاب

    جاء في كتاب ((مقتل الحسين )) لعبد الرزاق المقرم ص175

    ان الحسين رضي الله عنه قال ((إن هاؤلاء اخافوني وهذه كتب الكوفه وهم قاتلين ))


    وجاء في كتاب منتهى الأمال في تاريخ النبي وال آل المجلد الأول ص535

    وقال رضي الله عنه في مناسبة اخرى ((اللهم احكم بيننا وبين قوماً دعونا لينصرونا فقتلونا))!!!

    وبهذا يبين ان شيعة الحسين رضي الله عنه دعوه لينصروه فقتلوه . بل

    قال المرجع الشيعي المعروف محسن الأمين في كتابه اعيان الشيعه المجلد الأول ص32
    ما نصه
    ((ثم بايع الحسين من اهل العراق عشرون الف غدرو به وخرجو عليه وبيعته بأعناقهم فقتلوه))

    ونقل شيوخكم

    ابو منصور الطبرسي وبن طاوس والأمين وغيرهم ..
    ((عن علي بن الحسين ابن العلي المعروف بزين العابدين وعن آباءه انه قال موبخ شيعته الذين خذلو آباءه وقتلوه ))

    وقد جاء في كتاب الإحتجاج لطربسي ص306
    ما نــــــــــــــــــــــــــــــــصه

    ((ايها الناس نشادتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم الى أبي وخدعتموه واعطيتموه العهد والميثاق والبيعه وقتلتموه
    وخذلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءةً لرأيكم بأيت عين تنضرون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول
    لكم قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم مني))

    وجاء في كتاب مقتل الحسين لمرتضى عياد ص83
    وكتاب نفس المهم لكتاب عباس القمي في ص357

    ما نـــــــــــــــــــــــــــــــصه

    ((وعندما مر الأمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد راءا اهل الكوفه ينوحون ويبكون فزجرهم قائلاً((تنوحون
    وتبكون من اجلنا فمن الذي قتلنا ))

    وجاء في كتاب الإحتجاج لطربسي ص304

    ما نــــــــــــــــــــــصه
    ((وفي رواية عنه رحمه الله انه قال بصوت ضئيل وقد انهكته العله ((إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ))




    بعدين قلتلك ورجعت اقولك انهم انهم كانو بمكه ونصحه الصحابه بعدم خروجه انتم غدرتموه خذلتموه
    يأخاي ما بالك لا تعقل هذا نص صريح ترد السؤال بسؤال نقلت لك نصوص صريحه هل تكذبهم قول انا اكذبهم لا ترد سؤالي بسؤال
    فا والله التقيه لن تنفعك يوم الحشر العضيم ما نقلته لك نص كتبكم

    مثلا السيوطي علامة مجتهد معروف ولكن كلنا نعرف ان هناك روايات مكذوبه اي منسبه اليه انتم نسبتم
    لآل البيت ما هم عنه براء فهل يصعب ان تسبو بعض الكذب والتراهات لكي تقنعو نفسكم
    مع ان اصول عقيدتكم فيها الشي الكثير الذي يعارض نص القران الكريم

    فأنتم تكفرون المهاجرين والأنصار وهذا خلاف صريح لقوله تعال
    (( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ))[التوبة:100].
    مذا تسمون هذا تقوى ايمان ام ورع ويقين ..


    غريب امركم

    يعني ما همك الكتب هاذي كلها ونصها الصريح بإدانتكم بلقتل وتبي تعرف السنه وين كانو

    عجيب امركم
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو شوق; الساعة 21-06-2007, 03:40 PM.

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو شوق
      تسأل السؤال ولا تجيب على ما نسألك ونحن لا نتهرب انا هي اكاذيبهم وتلفيقهم ..

      يأخي انتم ادعيتو ان القرآن محررف وليس كاملاً والقران الكمل مع فاطمه يارجل ياعاقل هذا ان كان هناك عقل

      كيف تقول انا نتهرب وانتم تطعون كتاب خالقكم

      ويقول الله تعالى((إنا نزلنا الذكر وانا لهو لحافضون )) لو إستعنا التحريف لحرف به مسيلمة الكذاب
      من اول الزمان لكن حافظ الكتاب منزله ..
      ارجع وارد زي ما سلفت ولا خلي شيخك يرد عليك .
      ورد ما نصه .. في كتاب

      جاء في كتاب ((مقتل الحسين )) لعبد الرزاق المقرم ص175

      ان الحسين رضي الله عنه قال ((إن هاؤلاء اخافوني وهذه كتب الكوفه وهم قاتلين ))


      وجاء في كتاب منتهى الأمال في تاريخ النبي وال آل المجلد الأول ص535

      وقال رضي الله عنه في مناسبة اخرى ((اللهم احكم بيننا وبين قوماً دعونا لينصرونا فقتلونا))!!!

      وبهذا يبين ان شيعة الحسين رضي الله عنه دعوه لينصروه فقتلوه . بل

      قال المرجع الشيعي المعروف محسن الأمين في كتابه اعيان الشيعه المجلد الأول ص32
      ما نصه
      ((ثم بايع الحسين من اهل العراق عشرون الف غدرو به وخرجو عليه وبيعته بأعناقهم فقتلوه))

      ونقل شيوخكم

      ابو منصور الطبرسي وبن طاوس والأمين وغيرهم ..
      ((عن علي بن الحسين ابن العلي المعروف بزين العابدين وعن آباءه انه قال موبخ شيعته الذين خذلو آباءه وقتلوه ))

      وقد جاء في كتاب الإحتجاج لطربسي ص306
      ما نــــــــــــــــــــــــــــــــصه

      ((ايها الناس نشادتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم الى أبي وخدعتموه واعطيتموه العهد والميثاق والبيعه وقتلتموه
      وخذلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءةً لرأيكم بأيت عين تنضرون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول
      لكم قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم مني))

      وجاء في كتاب مقتل الحسين لمرتضى عياد ص83
      وكتاب نفس المهم لكتاب عباس القمي في ص357

      ما نـــــــــــــــــــــــــــــــصه

      ((وعندما مر الأمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد راءا اهل الكوفه ينوحون ويبكون فزجرهم قائلاً((تنوحون
      وتبكون من اجلنا فمن الذي قتلنا ))

      وجاء في كتاب الإحتجاج لطربسي ص304

      ما نــــــــــــــــــــــصه
      ((وفي رواية عنه رحمه الله انه قال بصوت ضئيل وقد انهكته العله ((إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ))




      بعدين قلتلك ورجعت اقولك انهم كانو في مكه ونصحبه الصحابه بعدم خروجه انتم غدرتموه خذلتموه
      يأخاي ما بالك لا تعقل هذا نص صريح ترد السؤال بسؤال
      غريب امركم
      انت الذي تتهرب من السوال
      الذي قتلوا الحسين جميعهم من السنة فجيش يزيد سني ليس شيعي كم مرة اذكر لك الاسماء الذي تهجموا على الحسين جميعهم من جيش يزيد
      معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
      منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام. كل هوءلا من جيش يزيد السني

      رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون
      وأقول : لقد قلنا فيما تقدَّم : إن زياد بن أبيه تتبَّع شيعة علي عليه السلام تحت كل حجر ومدر، حتى لم يبقَ بالكوفة رجل معروف بأنه من الشيعة.

      فكيف يمكن مع ذلك أن يقال: إن الذين بايعوا الحسين عليه السلام ثم خرجوا لقتاله كانوا من الشيعة ؟! وأما بيعتهم للإمام الحسين عليه السلام فهي لا تدل على أنهم كانوا من شيعته، لأنه من الواضحات أن مبايعة رجل لا تعني التشيع له ، وإلا لزم أن يقال : ( إن كل الصحابة والتابعين الذين بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام قد تشيَّعوا له )، وهذا أمر لا يسلِّم به القوم!!

      وأقول : تذمُّر بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام من بعض شيعتهم أو غيرهم لا يعني نصباً، ولا يدل على عداوة، فإن رسول الله (ص) تذمَّر من بعض صحابته في وقائع مختلفة، وغضب من أفعال بعضهم، ولم يخرجهم ذلك عن دينهم، أو يجعلنا نحكم عليهم بنصب أو نفاق.

      وأما من تسبب في مقتل أئمة أهل البيت عليهم السلام واستباحة دمائهم فهم أعداؤهم، لا شيعتهم



      وارد اعيد السوال
      في الاقتباس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
      معروفون انتم اسرع طريقة للهروب لاتقبلون الروايات الموجودت في كتبكم
      اذهب وانظر الى كتبكم واعتراف علمائكم انا ذاكر المصادر اشلون تتهمنا بالكذب والمصادر مذكورة
      اشلون نحاوركم وانتم لاتريدون القبول الموجود في كتبكم الروايات الثابتت التي تثبت اهلكم الامويين قتلت اهل البيت
      وارد اعيد السوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      على الاقل موقف الشيعة افضل من موقف السنة لنصرة الحسين؟؟؟؟؟؟
      استشهدواء مع الحسين تقريبن اقل من 100 شيعي جميعهم من الشيعة المخلصين استشهدواء مع الحسين
      اين اهل السنة الذي يتكونون بالالف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      يقولون الشيعة هم قتلة الحسين
      أين كان اهل سنة الجماعة في ذلك الزمان ؟؟
      عندنا ثلاث خيارات
      1- مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص
      2- مع الحسين عليه السلام ( وهذا مستحيل لأن اصحاب الحسين عليه السلام أقل من مئة واهل سنة الجماعة كانوا بالآلاف )
      3- محايدين
      الاجابة الاولى مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه لعائن الله
      التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 21-06-2007, 03:45 PM.

      تعليق


      • #78
        وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟


        هاتلي دليل على ذلك واضح من القرآن او سنة نبيه لا تفتلي من راسك

        انا اتكلم واسند اقوالي اسند ارني ما لديك

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو شوق
          وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟


          هاتلي دليل على ذلك واضح من القرآن او سنة نبيه لا تفتلي من راسك

          انا اتكلم واسند اقوالي اسند ارني ما لديك
          اي دليل تريده كل شي واضح وانت لتتهرب من السوال تدخل مواضيع عن تحريف القران وتدخل مواضيع عن اية المهاجرون وتدخل مواضيع اخرى لكي تتهرب من الاسئلة
          وبالنسبة لدليل واضح الحسين يقصد اهلكم قومكم اجدادكم فهم الذي حاربوا الحسين يوم عاشر
          الدليل قلناء لك الف مرة جيش يزي سني ليس جيش شيعي يعني فقتلت الحسين سنة من جيش يزيد انت لاتفهم ؟؟؟؟؟
          فهل هلاسماء شيعة جميعهم من جيش يزيد السني

          وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان

          تعليق


          • #80
            رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون
            وأقول : لقد قلنا فيما تقدَّم : إن زياد بن أبيه تتبَّع شيعة علي عليه السلام تحت كل حجر ومدر، حتى لم يبقَ بالكوفة رجل معروف بأنه من الشيعة.

            فكيف يمكن مع ذلك أن يقال: إن الذين بايعوا الحسين عليه السلام ثم خرجوا لقتاله كانوا من الشيعة ؟! وأما بيعتهم للإمام الحسين عليه السلام فهي لا تدل على أنهم كانوا من شيعته، لأنه من الواضحات أن مبايعة رجل لا تعني التشيع له ، وإلا لزم أن يقال : ( إن كل الصحابة والتابعين الذين بايعوا أمير المؤمنين عليه السلام قد تشيَّعوا له )، وهذا أمر لا يسلِّم به القوم!!


            فكيف يمكن مع ذلك أن يقال: إن الذين بايعوا الحسين عليه السلام ثم خرجوا لقتاله كانوا من الشيعة ؟!
            واقول :

            كتبكم تنص عليه وبصريح كلمة خذلتموه ارجع للغه العربيه واعرف ما معنى كلمة خذلتموه اي انكم كنتم تضهرون له المحبه فقتلتموه اضهرتم عكس
            ما كان يتوقعه منكم هذا شي
            الشئ الثاني انك اسلف في مشاركتك بقول
            وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

            وتقول الأن
            : لقد قلنا فيما تقدَّم : إن زياد بن أبيه تتبَّع شيعة علي عليه السلام تحت كل حجر ومدر، حتى لم يبقَ بالكوفة رجل معروف بأنه من الشيعة.

            فا والله كلامك متناقض تارت تقول لا يوجد شيعه بلكوقفه وتارت تقول ان زياد تتبعهم حتى لم يبق احد منهم (( بلكوفه )) كان مافي في مشاركتك السابقه احد من الشيعه بلكوفه ..

            فا والله كثير تناقضاتكم ولا ان هو حق يضهره لمن يشاء ويخفيه عن من يشاء

            الشئ الثالث
            وهو ان البيعه تختلف والأحداث تختلف شيعة الكوفه الي انكرهتم انت ورجعت اثبتهم في كتاباتك هم من اضهرو التشيح للحسين عليه السلام ذريعة لكي يخرجوه ويقتلوه هذا سبب خروجه من مكه اما بيعة الصحابه كانت لعلي لتولي امور المسلمين ومحبة به لا تشييع والفرق واضح
            عقيدتكم تنم عن التشيع لآل البيت اي حبهم او ادعاء حبهم وهذه هي الذريعه فلا تشبك الأمور لان الفرق بينها واضح الشيعه كانت عصبة دخل على معتقداتهم من الضلاال الشي الكثير من زمن عبدالله بن سبئ والى فقل لي ماهي السبئيه فرقة من فرقكم لمن نسبت ولماذا ..


            التعديل الأخير تم بواسطة ابو شوق; الساعة 21-06-2007, 04:07 PM.

            تعليق


            • #81
              جاوب على هلسوال الذي طرحته مراة عديدة وانت تتهرب وتدخل مواضيع اخرى لتشتت

              المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
              معروفون انتم اسرع طريقة للهروب لاتقبلون الروايات الموجودت في كتبكم
              اذهب وانظر الى كتبكم واعتراف علمائكم انا ذاكر المصادر اشلون تتهمنا بالكذب والمصادر مذكورة
              اشلون نحاوركم وانتم لاتريدون القبول الموجود في كتبكم الروايات الثابتت التي تثبت اهلكم الامويين قتلت اهل البيت
              وارد اعيد السوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              على الاقل موقف الشيعة افضل من موقف السنة لنصرة الحسين؟؟؟؟؟؟
              استشهدواء مع الحسين تقريبن اقل من 100 شيعي جميعهم من الشيعة المخلصين استشهدواء مع الحسين
              اين اهل السنة الذي يتكونون بالالف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              يقولون الشيعة هم قتلة الحسين
              أين كان اهل سنة الجماعة في ذلك الزمان ؟؟
              عندنا ثلاث خيارات
              1- مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص
              2- مع الحسين عليه السلام ( وهذا مستحيل لأن اصحاب الحسين عليه السلام أقل من مئة واهل سنة الجماعة كانوا بالآلاف )
              3- محايدين
              الاجابة الاولى مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه لعائن الله

              تعليق


              • #82
                دليل تريده كل شي واضح وانت لتتهرب من السوال تدخل مواضيع عن تحريف القران وتدخل مواضيع عن اية المهاجرون وتدخل مواضيع اخرى لكي تتهرب من الاسئلة
                وبالنسبة لدليل واضح الحسين يقصد اهلكم قومكم اجدادكم فهم الذي حاربوا الحسين يوم عاشر
                الدليل قلناء لك الف مرة جيش يزي سني ليس جيش شيعي يعني فقتلت الحسين سنة من جيش يزيد انت لاتفهم ؟؟؟؟؟
                فهل هلاسماء شيعة جميعهم من جيش يزيد السني

                وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان


                الى الأن هذا جواب منك وترهات اتني بدليل ما نقلتهل ك نصا ارجع انسخه يمكن نسيت

                وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                وين الدليل مما سبق انك تقولي جيش سني ...!!!!!

                طيب صدقت لا حول أأتني بدليل

                الشي الثاني ما بالك اخي انا لا اتهرب نحن هنا نتحاور في امر الدين اليس ما ذكرت عن المهاجرين ثابت ما بالك لا ترد أآيات الله اخرصتك

                اخي كل ما اذكر يعتبر في عقيتدكم ولا يعتر من لا يعمل بها ليس محب لآل البيت من لم يسب من لم يكفر والعياذ بالله

                دننيا الأسلام اعلى واسمى من السب والرسول اسمى من النعت بكلمات بذيئه استخرجها اجدادكم الهالكون مثل ابن زنا
                وفي حديث لكم ان الرسول كان لا ينام حتى يضع وجهه بين ثديي عائشه رضي الله عنها

                كلها تراهات واكاذيب الرسول اعلى من ان يذكرها على لسانه بل افتريتم عليه .عليكم من الله ما تستحقون

                فاما ان وردت اي شي من اسألتي وادلتي اما ان ترد او اصمت لانها من عقيدتكم لعل الله ينير بها قلب احدكم
                كلها في سياق الموضوع وكثرة اسألتي وشحت الأجابه والحوار مفتوح للجميع

                تعليق


                • #83
                  جوابي لسؤالك

                  الحسين كان في مكه وخرج الى الكوفه وخرج معه قله فما رايك أين كانو السنه في مكه خرج لهم لانهم ادعو
                  حبه اي شيعة الكوفه ولا تقل لي ليس هناك شيعه لاني سئمت من الترهات انت بنفسك تناقض نفسك فلن اسمح لك بلمزيد اما جادل جدلا
                  كامل او اصمت ودع غيرك يجادل

                  تعليق


                  • #84
                    ولكي اقطع الشك بليقين هاك قصة مقتل الحسين ((بسند صحيح ))

                    [FONT='Times New Roman','serif']كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']توطئة :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']مقتل الحسين :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']من قتل مع الحسين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] في كربلاء:
                    من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
                    من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
                    من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
                    من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
                    من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
                    وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين) [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']حكم خروج الحسين :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']"[/FONT]قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين[FONT='Times New Roman','serif']" [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']كيف نتعامل مع هذا الحدث :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!![/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!![/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']موقف يزيد من قتل الحسين:
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']من قتل الحسين؟
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']رأس الحسين :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']الجزاء من جنس العمل :
                    [/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
                    [FONT='Times New Roman','serif']والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه [/FONT]
                    اجمعين

                    هذه قصته فأنا لست محتاج لشخص لكي يطلب ان اقرأه اقرأو واعو

                    والله مانتم عليه من ضلاال لن ينفعكم يوم تشخص ابصاركم

                    الحق واضح فما بالكم لا تعقلون

                    لنا لقاء غدا

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو شوق
                      [FONT=Simplified Arabic][COLOR=#ff0000] استخرجها اجدادكم الهالكون مثل ابن زنا
                      وفي حديث لكم ان الرسول كان لا ينام حتى يضع وجهه بين ثديي عائشه رضي الله عنها
                      اقول اطالب المشرف بتدخل ويرا هلمخالفة في هذا الاقتباس بداء يهجرررررر
                      وانت تصف في هذهي المشاركة لاحد من علمائناء بابن الزنا ؟؟؟؟؟؟
                      انتظر المشرف فانت ياناصبي ليس في منتدى نواصب تسب وتهين انا احترمة الحوار لن اغلط عليك ولا بحرف والان تسب وتهين علمائنا بالزناء تقدفهم ؟؟؟؟؟؟

                      وبالنسبة هذا الحديث الذي تقوله ليس كل الاحاديث عندنا صحيحة فهذا الحديث نضرب بهوا عرض الحائط ؟؟؟؟؟؟
                      مرسل من اعدا اهل البيت
                      اقوووووووووووووووووووووول

                      وبالنسبة للكوبي الاخيري الذي نقلته لن اقراءه لماذا اضيع وقتي انا اكتب وانت تنسخ بالكوبي لتتهرب
                      فلا تدخل مواضيع في مواضيع فلا تتهررررررررررررررب
                      جاوب
                      الحوار ليس مفتوح
                      فانت تدخل مواضيع لكي تتهرب من الائسلة والادله التي انزلتها وتهربة منهاء من كتبكم وتتهرب
                      اعيد السوال موضوعناء عن قتلت الحسين ليس عن تحريف القران او اية المهاجرين او حوار مفتوح تريد تتحاور في هلمواضيع اذهب لقسم سيرة وتاريخ وتحاور مع الموالين واصلن هلقسم هذا ليس للحوار لاكن انا تحاورة؟؟؟؟؟
                      الجواب عن اية المهاجرين موجود وعندي ادلة تثبت الله لن يرضى عن جميع المهاجرين والمبايعين تحت الشجرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لاكن لن اضعهاء لانا انت تدخل مواضيع اخرى لتشتت الموضوع الاصلي؟؟؟؟؟؟؟؟

                      اول تجاوب في موضوعي الاصلي مظلومية الحسين


                      جاوب على هلسوال الذي طرحته مراة عديدة وانت تتهرب وتدخل مواضيع اخرى لتشتت

                      المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                      معروفون انتم اسرع طريقة للهروب لاتقبلون الروايات الموجودت في كتبكم
                      اذهب وانظر الى كتبكم واعتراف علمائكم انا ذاكر المصادر اشلون تتهمنا بالكذب والمصادر مذكورة
                      اشلون نحاوركم وانتم لاتريدون القبول الموجود في كتبكم الروايات الثابتت التي تثبت اهلكم الامويين قتلت اهل البيت
                      وارد اعيد السوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      على الاقل موقف الشيعة افضل من موقف السنة لنصرة الحسين؟؟؟؟؟؟
                      استشهدواء مع الحسين تقريبن اقل من 100 شيعي جميعهم من الشيعة المخلصين استشهدواء مع الحسين
                      اين اهل السنة الذي يتكونون بالالف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      يقولون الشيعة هم قتلة الحسين
                      أين كان اهل سنة الجماعة في ذلك الزمان ؟؟
                      عندنا ثلاث خيارات
                      1- مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص
                      2- مع الحسين عليه السلام ( وهذا مستحيل لأن اصحاب الحسين عليه السلام أقل من مئة واهل سنة الجماعة كانوا بالآلاف )
                      3- محايدين
                      الاجابة الاولى مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه لعائن الله



                      وبما انا انت سبيت علمانا وقدفة اعراضهم بسبهم بالزنا اتوقف عن المشاركة وانتظر المشرف ليرا خباثتكم
                      تتظاهرون بالاخلاق وعندما نحاوركم تظهر خباثتكم بتدريج؟؟؟؟؟؟؟؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 21-06-2007, 04:42 PM.

                      تعليق


                      • #86
                        هذه قصة مقتل الشهيد الحسين عليه السلام (( بسند صحيح))



                        كثر ال الكلام من امثالك حول مقتل سيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.
                        توطئة :
                        قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
                        مقتل الحسين :
                        بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
                        عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
                        فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
                        ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .
                        وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .
                        ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
                        وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.
                        من قتل مع الحسين في كربلاء:
                        من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
                        من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
                        من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
                        من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
                        من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
                        وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)
                        و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
                        يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))
                        حكم خروج الحسين :
                        لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
                        كيف نتعامل مع هذا الحدث :
                        لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
                        و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
                        إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
                        فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
                        ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
                        وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
                        فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!
                        وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!
                        موقف يزيد من قتل الحسين:
                        لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
                        بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).
                        من قتل الحسين؟
                        نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
                        إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
                        وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
                        ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
                        وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
                        ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
                        ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
                        فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
                        رأس الحسين :
                        لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.
                        الجزاء من جنس العمل :
                        لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).
                        والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

                        تعليق


                        • #87
                          هذه قصة مقتل الشهيد الحسين عليه السلام (( بسند صحيح))



                          كثر ال الكلام من امثالك حول مقتل سيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.
                          توطئة :
                          قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.
                          مقتل الحسين :
                          بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
                          عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
                          فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
                          ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .
                          وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .
                          ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
                          وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.
                          من قتل مع الحسين في كربلاء:
                          من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
                          من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
                          من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
                          من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
                          من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
                          وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)
                          و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
                          يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))
                          حكم خروج الحسين :
                          لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
                          كيف نتعامل مع هذا الحدث :
                          لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
                          و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
                          إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
                          فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
                          ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
                          وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
                          فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!
                          وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!
                          موقف يزيد من قتل الحسين:
                          لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
                          بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).
                          من قتل الحسين؟
                          نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
                          إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
                          وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
                          ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
                          وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
                          ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
                          ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
                          فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟
                          رأس الحسين :
                          لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.
                          الجزاء من جنس العمل :
                          لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).
                          والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

                          هذه قصته رضي الله عنه وارضاه

                          فكفانا تراهات

                          لنا لقاء غدا

                          تعليق


                          • #88
                            لا حول سبحان الله كلن يرا الناس بعين طبعه في قولي ابن زنا اي ان

                            هناك احاديث نقلت عنكم كان الرسول يلفظ فيها كلمات بذيئه مثل هاذه الكلمه ولم اقل عالم

                            احسن القراءة قصدي واضح بها الأكاذيب نقل هاذي الكلمه عن رسول الله انهو قالها والقصد حتى لو قالها فهو اسما اي الرسول ان ينقلها لأمته وهو اعلى من ان ينطق بهذه الكلمات ... هذا القصد انراك الله بنور نور محمد وسنة نبيه اما بنسبه لمتناعك انا لم اذكر عالمنا ونحن لا نسب وارجع للمشاركه

                            قلت ينقلون )))) !!!!!! اي الكلمه ولم اقل ما انت تدعيه المشاركه موجوده ولكم ان تروها

                            سبحانك اللهم اني استغفرك واتوب عليك اللهم اجل كتابك وحجة نبيك حجة عليهم واهدهم وافتح على قلوبهم
                            انك رؤوف في عبادك حميد مجد

                            نراكم غدا اخي لم اقصد ما عنيته لكن (( كلن يرا الناس بعين طبعه ))

                            لا حول ولا قوة الى بالله

                            تعليق


                            • #89
                              نسخ او كتابه المهم لب الموضوع نحن نتحاور والفرق انا انسخ ادلتي واعلق عليها وانت تكتب من راسك هذا سبب الكوبي

                              هداك الله

                              تعليق


                              • #90
                                اي غدا انت ليس الا ناقل كوبي وانا لاريد اضيع وقتي بالكوبي والنقل

                                هذا ليس نقاش يكون وانت اثبت الهروب من الاسئلة بتشتت الموضوع الاصلي بالمواضيع التي لاتخص الموضوع


                                وكل مانا اتكلم عن سوال تراوغ وتنزل موضوع اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                                واذا على الكوبي انا استطيع اجلس في المنتدى لايام وانا انقل بالكوبي
                                فهذهي رواية ثابتت يزيد ظالم الحسين
                                الروايات تثبت مظلومية الحسين من كتبكم

                                فيكفي هذهي الرواية الثابتت بالادله من كثبكم
                                يزيد يدخل السبايا في مجلسه ...يضرب ثنايا الحسين عليه السلام!!!{{{{بسند رجاله ثقات}}}}
                                في كتاب مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 312 يقول :


                                (( 15148 - وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
                                نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
                                فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله تعالى . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة
                                رواه الطبراني ورجاله ثقات ))











                                الحديث واضح جداً بأن يزيد ضرب على ثنتي الحسين عليه السلام ويا لهفي كيف اذن يقولون ان يزيد ليس له يد في قتل الحسين عليه السلام !!!!






                                مناقشة السند :

                                السند هو كما يذكره الطبراني في (3_104)


                                حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث.....الخ


                                وقد قال عنه الهيثمي ((رواه الطبراني ورجاله ثقات ))




                                1_أبو الزنباع روح بن الفرج المصري :
                                قال عنه المزي في تهذيب الكمال
                                {و قال المزى : و كان من الثقات . }

                                ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                                قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 297 :
                                قال الكندى فى " الموالى " : كان من أوثق الناس .
                                و قال ابن قديد : ذاك رجل نفسه ، رفعه الله بالعلم و الصدق .
                                و قال الخطيب : كان ثقة . اهـ .







                                2_يحيى بن بكير :
                                قال الحافظ في تهذيب التهذيب (11_237)

                                و قال الساجى : هو صدوق ، روى عن الليث فأكثر .
                                و قال ابن عدى : كان جار الليث بن سعد ، هو أثبت الناس فيه ، و عنده عن الليث ما ليس عند أحد .

                                و قال ابن قانع : مصرى ثقة . اهـ






                                رتبته عند ابن حجر :
                                ثقة فى الليث و تكلموا فىسماعه من مالك




                                رتبته عند الذهبي :
                                الحافظ ، قال أبو حاتم : كانيفهم هذا الشأن و لا يحتج به ، و قال النسائى : ضعيف ، قلت : كان صدوقا واسع العلم مفتيا



                                الارشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي(1_118)

                                يحيى بن عبد الله بن بكير ثقة ، أخرجه البخاري في الصحيح ، عن مالك وغيره وتفرد بأحاديث عن مالك وكان أبو حاتم يثني عليه ، ولم يدركه أبو زرعة ، وأكثر عنه محمد بن إسحاق الصغاني ، وروى الموطأ عن مالك..











                                الليث بن سعد :
                                قال المزي في التهذيب {و قال أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهرى : سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن الليث بن
                                سعد ، فقال : ثقة ثبت . }


                                و قال أبو طالب و الفضل بن زياد ، عن أحمد بن حنبل : الليث بن سعد كثير العلم ، صحيح الحديث .
                                و قال إسحاق بن منصور و أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين ، و أبو عبد الرحمن النسائى : ثقة .
                                و قال عباس الدورى : سألت يحيى بن معين قلت : أيهما أثبت : ليث بن سعد أو ابن
                                أبى ذئب فى سعيد المقبرى ؟ فقال : كلاهما .

                                و قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب ؟ فقال : الليث أحب إلى و يحيى ثقة .

                                و قال على ابن المدينى : الليث بن سعد ثبت .
                                و قال العجلى : مصرى ، فهمى ، ثقة .
                                و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : صدوق ، قلت يحتج
                                بحديثه ؟ قال : إى لعمرى .
                                و قال أيضا : سمعت أبى يقول : الليث بن سعد أحب إلى من المفضل بن فضالة .
                                و قال ابن خراش : صدوق : صحيح الحديث .
                                و قال يعقوب بن شيبة : الليث بن سعد ثقة









                                رتبته عند ابن حجر :
                                ثقة ثبت فقيه إمام
                                رتبته عند الذهبي :
                                الإمام ، ثبت من نظراء مالك




                                هذا هو المتن لا غبار عليه ،،لنبدأ في المتن ،،،







                                مناقشة المتن ::


                                قال الليث {أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له }




                                ان يزيد بن معاوية كان يريد ان يذل الحسين بن علي عليه السلام انتقاماً وحسداً وحقداً منه على الحسين عليه السلام ..ولكن يزيد بن معاوية كان أغبى رجل في التاريخ البشري حيث ان فكر في أن يذل ويحاول أسر أعظم رجل وحجة الله على خلقه وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الحسين عليه السلام ..فأبى الحسين ذلك قائلا (( ألا و إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة و الذلة و هيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا و رسوله و المؤمنون و حجور طابت و طهرت و أنوف حمية و نفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا و إني زاحف بهذا الأسرة مع قلة العدد و خذلة الناصر )) اللهوف على قتلى الطفوف ص98.




                                وهذا الحديث يؤكد ان القائد الأول والأكبر في قتال الحسين هو اللعين والدعي بن الدعي يزيد بن معاوية حيث انه لا يمكن ان نقول ان ابن مرجانة هو القائد الاكبر لانه لا يمكن ان يقود ابن مرجانة حرب عظيمة لازالت حرارتها في القلوب من دون ان يعلم او يرضى الحاكم انذاك خصوصا وان ابن زياد هو والي يزيد على الكوفة والبصرة قبل الكوفة ..

                                فان أي حجة لكم يا من تترضون على يزيد وهذه كتبكم تشهد بمن تترضون عليه وتجعلونه أميرا ً للمؤمنين!!!








                                يقول اليث {فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف }


                                الليث اختصر الاحداث وتكلم بالخلاصة ان الحسين قُتل ومعه ابناؤه ويالهفي اي أبناء هم سلالة النبوة ومعدن الرسالة ابناء النبي صلى الله عليه وآله واصحابه ..ولا شك ولا ريب ان الذي قتل الحسين هو الذي كان يريد أسر الحسين عليه السلام ..وهو يزيد بن معاوية عليه اللعنة..

                                والطف من اسماء ارض كربلاء كما ان لها اسماء غير ذلك منها الغاضرية ونينوى ..

                                ونينوى ارض مذكورة في العهد القديم وهو كتاب الانجيل لدى النصارى في سفر ناحوم
                                (( 2: 7 و هصب قد انكشفت اطلعت و جواريها تئن كصوت الحمام ضاربات على صدورهن .
                                2: 8 و نينوى كبركة ماء منذ كانت و لكنهم الان هاربون قفوا قفوا و لا ملتفت))

                                وفي سفر يونان العهد القديم ((3: 2 قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها ))




                                وهذا بحث آخر احببت الاشارة له ..للفائدة ..








                                نرجع لحديث الليث ،،ثم قال الليث { وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ }





                                هنا الليث يذكر باختصار قصة السفر والسبي الى الكوفة وهو ردٌ على من ينفي ان بنات الرسالة لم يًسبن ....فوامصيبتاه عليكم يا أهل بيت رسول رب العالمين ..






                                ثم يقول الليث {فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها .... }




                                وهنا يثبت ويؤكد السبي من الكوفة الى الشام حيث ان ابن زياد اللعين كان بالكوفة فبدل ان يرسل ابناء رسول الله صلى الله عليه وآله الى المدينة ليريحهم بعثهم من العراق الى الشام سفراً طويل وصعب ..




                                فكم من مصيبة جرت على زينبُ..
                                من بعد أمها وشج رأس أبيها حيدرُ..
                                وبعد الحسن رأت على الرمح رأس الكوكبُ..
                                سيراً سبياً الى الشامِ ويسوقها بالسوط شمرُ..
                                بغير ِ وطاء تساق زينب إنّ هذا أعجب العجب ُ!!!!





                                وهذا يوافق كتبنا حيث يقول العلامة المجلسي في البحار ج45(( وأما يزيد بن معاوية فانه لما وصل كتاب عبيدالله ووقف عليه ، أعاد الجواب إليه يأمره فيه بحمل رأس الحسين عليه السلام ورؤوس من قتل معه ، وحمل أثقاله ونسائه وعياله ، فاستدعى ابن زياد بمخفربن ثعلبة العايذي فسلم إليه الرؤوس والنساء ، فسار بهم إلى الشام كمايسار سبايا الكفار يتصفح وجوههن أهل الاقطار .))




                                وهذا ما اختصره الليث !!



                                ونذكر لكم حال الشام وأهله من شيعة آل ابي سفيان من كتاب البحار ((وروى صاحب المناقب باسناده عن زيد عن آبائه أن سهل بن سعد قال : خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام ، فإذا أنا بمدينة مطردة الانهار كثيرة الاشجار قدعلقوا الستور والحجب والديباج ، وهم فرحون مستبشرون ، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول ، فقلت في نفسى : لانرى لاهل الشام عيدا لانعرفه نحن فرأيت قوما يتحدثون فقلت : ياقوم لكم بالشام عيد لانعرفه نحن ؟ قالوا : ياشيخ نراك أعرابيا فقلت : أنا سهل بن سعد قد رأيت محمدا صلى الله عليه وآله قالوا : ياسهل ماأعجبك السماء لاتمطر دما والارض لاتنخسف بأهلها ؟ قلت : ولم ذاك ؟ قالوا : هذا رأس الحسين عليه السلام عترة محمد صلى الله عليه وآله يهدى من أرض العراق فقلت : واعجباه يهدى رأس
                                الحسين والناس يفرحون ؟ قلت : من أي باب يدخل ؟ فأشاروا إلى باب يقال له باب ساعات قال : فبينا أنا كذلك ، حتى رأيت الرايات يتلو بعضها بعضا ، فإذانحن بفارس بيده لواء منزوع السنان عليه رأس من أشبه الناس وجها برسول الله صلى الله عليه وآله فإذا أنا من ورائه رأيت نسوة على جمال بغير وطاء ، فدنوت من اولادهم فقلت : يا جارية من أنت ؟ فقالت : أنا سكينة بنت الحسين فقلت لها : ألك حاجة إلي ؟ فأناسهل ابن سعد ممن رأى جدك وسمعت حديثه ، قالت : ياسعد قل لصاحب هذا الرأس أن يقدم الرأس أمامنا حتى يشتغل الناس بالنظر إليه ، ولاينظروا إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله قال سهل : فدنوت من صاحب الرأس فقالت له : هل لك أن تقضي حاجتي وتأخذ مني أربعمائة دينار ؟ قال : ماهي ؟ قلت : تقدم الرأس أمام الحرم ففعل ذلك فدفعت إليه ماوعدته ووضع الرأس في حقه ودخلوا على يزيد فدخلت معهم وكان يزيد جالسا على السرير وعلى رأسه تاج مكلل بالدر والياقوت ، وحوله كثيرمن مشايخ قريش ، .....ثم قال السيد : فروي أن بعض فضلاء التابعين لماشهد برأس الحسين بالشام أخفى نفسه شهرا من جميع أصحابه فلما وجدوه بعد إذ فقدوه ، سألوه عن سبب ذلك فقال : ألاترون مانزل بناثم أنشأ يقول :

                                جاؤا برأسك ياابن بنت محمد قتلوا جهارا عامدين رسولا قتلوك عطشانا ولما يرقبوا في قتلك التأويل والتنزيلا ويكبرون بأن قتلت وإنما قتلوا بك التكبير والتهليلا ))








                                ثم يقول الليث { فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل.. }




                                وهذه أهم نقطة في هذا البحث وأرجو الانتباه والتركيز هنا ..

                                يقول (( فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل ))





                                ماذا يعني لكم هذا الكلام!!!

                                سؤال لكم يا معاشر السنة والجماعة ما معنى هذا ؟؟؟

                                ألا يعني ان يزيد أدخل نساء الرسالة الى مجلسه !!!أين غيرة المسلمين ؟؟؟
                                ويحكم ألمثل يزيد يترضى عليه ؟؟؟ويمنع لعنه!!!!!!


                                ولا شك ولا ريب أن زينب بنت علي أم المصائب بين السبايا في مجلس الطاغية ولا يمكن ان تترك العيال وحدهم ولا يستطيع يزيد ان يفرّق بين زينب والعيال ..








                                يقول الليث ابن سعد في الحديث { ..وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل ...}




                                والغل هو الاسر والحديث حيث أن هذا ما يريده يزيد بن معاوية لعنه الله أن يؤسر آل الحسين لأننا قلنا في بداية البحث
                                ((::- وعن الليث - يعني ابن سعد - قال : أبى الحسين بن علي أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف وانطلق يعلى بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية





                                فبعد قتل الحسين أخذوا زين العابدين العليل مقيدا ً بالغل والسلاسل وكذالك النساء أيضا لأنهم لم يجلبوا حديدة واحدة لزين العابدين بل جلبوا الحدائد ايضا للبقية ..فيالهفي عليك يا سيدي يابن رسول الله مقيدا تؤخذ لابن معاوية وأنت و جدك خير البرية !!!

                                ويقولون ان يزيد لم يقتل ولم يؤذي الحسين !!!!!؟؟









                                ثم يقول الليث {فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
                                نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما }




                                نعم هنا جاؤوا برأس السبط الحسين عليه السلام الى الطاغية يزيد ووضعوه أمامه فقام يضرب على ثنتي الحسين بن النبي !!!




                                في مجمع الزوائد ج 9 : ((15065- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال‏:‏ كان رسول الله صلىالله عليه وسلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهماأشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال‏:‏
                                ‏"‏من أحبني فليحب هذين‏"‏‏.‏
                                رواه أبو يعلى والبزار وقال‏:‏ فإذا قضى الصلاة ضمهما إليه‏.‏والطبراني باختصار ورجال أبي يعلى ثقات وفي بعضهم خلاف‏.‏))





                                يا رسول الله انت لم ترضى ان يمنعوا الحسين عنك حتى لا يتأذى عليه السلام فكيف بك يا نبي الله لو رأيت يزيد وهو يضرب بقضيبه رأس الحسين عليه السلام !!!







                                ثم قال الليث :{ فضرب على ثنيتي الحسين فقال :
                                نفلق هاما من رجال أحبة . . . إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
                                فقال علي بن حسين : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا علي ابن الحسين آية من كتاب الله تعالى . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }







                                قال العلامة المجلسي في البحار ((
                                وقال السيد : ثم ادخل ثقل الحسين عليه السلام ونساؤه ومن تخلف من أهله على يزيد وهم مقرنون في الحبال فلما وقفوا بين يديه وهم على تلك الحال قال له علي
                                ابن الحسين : أنشدك الله يايزيد ماظنك برسول الله لورآنا على هذه الحالة ؟ فأمر يزيد بالحبال فقطعت ثم وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه وأجلس النساء خلفه لئلا ينظرن إليه ، فرآه علي بن الحسين فلم يأكل الرؤوس بعد ذلك أبدا ))






                                ثم يقول الليث:{فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة }





                                لا شك أنه ليس هذا كل ما حدث في مجلس يزيد وبهذه السرعةانتهت الأحداث ووافق يزيد لعنه الله على ارجاع السبايا الى المدينة ،،

                                بل وقعت احداث غير هذه يذكرها العلامة المجلسي في البحار (( ...وقال ابن نما : قال علي بن الحسين عليه السلام : ادخلنا على يزيد ونحن اثناعشر رجلا مغللون ، فلما وقفنا بين يديه قلت : أنشدك الله يايزيد ماظنك برسول الله لورآنا على هذه الحال ؟ وقالت فاطمة بنت الحسين : يايزيد بنات رسول الله سبايا ؟ فبكى الناس وبكى أهل داره حتى علت الاصوات ، فقال علي بن الحسين : فقلت وأنا مغلول : أتأذن لي في الكلام ؟ فقال : قل ولاتقل هجرا ؟ فقال : لقد وقفت موقفا لاينبغي لمثلي أن يقول الهجر ، ماظنك برسول الله لورآني في الغل ؟ فقال لمن حوله : ، حلوه ))






                                ان يزيد خاف الانقلاب عليه حينما رأى من فصاحة وشجاعة الإمام زين العابدين وبعدما راى ان الناس قاموا يبكون على الحسين وفي بيته خاف ان يستمر في ايذاء الذرية الطاهرة خاصة وأن الامام زين العابدين أفحم يزيد بن معاوية بقول الامام له (( يا يزيد ما تقول لو رآنا جدنا مغلولين ؟؟ ))



                                خاصة وبعد ارتفاع البكاء في مجلس الطاغية حيث يقول العلامة المجلسي في البحار ((حدث عبدالملك بن مرو ان : لمااتي يزيدبرأس الحسين عليه السلام قال : لوكان بينك وبين ابن مرجانة قرابة لاعطاك ماسألت ثم أنشد يزيد : نفلق هامامن رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما قال علي بن الحسين عليهما السلام : " ماأصاب من مصيبة في الارض ولافي أنفسكم إلافي كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسيرثم قالوا : وأما زينب فانها لمارأته أهوت إلى جيبها فشقته ثم نادت بصوت حزين تفزع القلوب : ياحسيناه ! ياحبيب رسول الله ! ياابن مكة ومنى ! ياابن فاطمة الزهراء سيدة النساء ! ياابن بنت المصطفى ! قال : فأبكت والله كل من كان في المجلس ، ويزيد ساكت ثم جعلت امرأة من بني هاشم في دار يزيد تندب على الحسين عليه السلام وتنادي : واحبيباه ! ياسيد أهل بيتاه ! ياابن محمداه ! ياربيع الارامل واليتامى ! ياقتيل أولاد الادعياء ! قال : فأبكت كل من سمعها ثم دعا يزيد بقضيب خيزران فجعل ينكت به ثنايا الحسين عليه السلام ))






                                وأيضا ازداد خوف يزيد من الناس وعلى ملكه بعدما خطبت السيدة زينب تلك الخطبة العظيمة في مجلسه قائلة ((
                                قال السيد وغيره : فقامت زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله كذلك يقول " ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوءى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن " أظننت يايزيد حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كماتساق الاسارى أن بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة ؟ وأن ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والامور متسقة ، وحين صفالك ملكنا وسلطاننا ، مهلا مهلا أنسيت قول الله تعالى " ولايحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لانفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين " أمن العدل ياابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قدهتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدوبهن الاعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولامن حماتهن حمي ؟ وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الازكياء ، ونبت لحمه بدماء الشهداء ؟ وكيف يستبطئ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والاحن والاضغان ؟ ثم تقول غيرمتأثم ولامستعظم : وأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يايزيد لاتشل منتحيا على ثنايا أبي عبدالله سيدشباب أهل الجنة ، تنكتها بمخصرتك وكيف لاتقول ذلك ؟ وقدنكأت القرحة واستأصلت الشأفة ، باراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الارض من آل عبدالمطلب ، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ، ولم يكن قلت ماقلت وفعلت مافعلت " اللهم خذبحقنا ، وانتقم من ظالمنا ، وأحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا " فوالله مافريت إلا جلدك ، ولاجززت إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله بماتحملت من سفك دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ، ويأخذ بحقهم ، ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عندربهم يرزقون ، حسبك بالله حاكما ، وبمحمد خصيما وبجبرئيل ظهيرا ، وسيعلم من سوى لك ومكنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلا ، وأيكم شر مكانا وأضعف جندا ولئن جرت على علي الدواهي مخاطبتك إني لاستصغرقدرك ، وأستعظم تقريعك وأستكبر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرى ، ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الايدي تنطف من



                                دمائنا والافواه تتحلب من لحومنا ، وتلك الحثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفوها امهات الفراعل ، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لاتجد إلاماقدمت وماربك بظلام للعبيد ، فالى الله المشتكا ، وعليه المعول ، فكدكيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لاتمحوذكرنا ، ولاتميت وحينا ، ولاتدرك أمدنا ، ولاترحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم يناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمدلله الذي ختم لاولنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل ))




                                وأيضا خطبة الامام زين العابدين في مجلس يزيد وقول الامام ((انا ابن مكة ومنى انا بن زمزم والصفا ...الخ))...






                                فيزيد رأى انه لو لم يرحّل السبايا من الشام عاصمته لأصبحت الشام مأتما كبيرا على سيد الشهداء عليه السلام .ورأى يزيد بن معاوية عليه اللعنة ان الناس ينجذبون نحو علي بن الحسين ويتعجبون من كلامه فشخصية زين العابدين عليه السلام غطّت على شخصية يزيد وهذا ما ارتعب منه يزيد بن معاوية عليه اللعنة ..





                                انتهت مناقشة المتن ...


                                اقول لك سلاما انا لاقراء بالكوبي بالمرة فلا تتعب نفسك بالكوبي اضيع وقتي بساعات في جدالات عقيمة
                                فسلاما


                                فهذا السوال الذي هربة منه الذي يوضح السنة مع جيش يزيد وجيش يزيد سني لاتستطيع نكرانهم بانهم ليسوا سنة
                                وجيشه هوا الذي تهجم على الحسين


                                وارد اعيد السوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                على الاقل موقف الشيعة افضل من موقف السنة لنصرة الحسين؟؟؟؟؟؟
                                استشهدواء مع الحسين تقريبن اقل من 100 شيعي جميعهم من الشيعة المخلصين استشهدواء مع الحسين
                                اين اهل السنة الذي يتكونون بالالف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                يقولون الشيعة هم قتلة الحسين
                                أين كان اهل سنة الجماعة في ذلك الزمان ؟؟
                                عندنا ثلاث خيارات
                                1- مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص
                                2- مع الحسين عليه السلام ( وهذا مستحيل لأن اصحاب الحسين عليه السلام أقل من مئة واهل سنة الجماعة كانوا بالآلاف )
                                3- محايدين
                                الاجابة الاولى مع جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه لعائن الله


                                نقوووووووووووووووول سلاما

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X