اخي الكريم اميري حسين 5

قبل كل شيء ان الشتم او الالفاظ التي يستقبحها العرب تكون حسنة ومقبولة لو أُستخدمت فيمن هو أهل لها:

يقول الباري عزوجل:

عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ [القلم : 13]

جاء في تفسير الجلالين:

13 - (عتل) غليظ جاف (بعد ذلك زنيم) دعي في قريش وهو الوليد بن المغيرة ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة قال ابن عباس لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا وتعلق بزنيم الظرف قبله


وجاء ف التفسير الميسر:
شديد في كفره، فاحش لئيم، منسوب لغير أبيه.

فنلاحظ ان القرآن الكريم استخدم لفظة (زنيم) في وصف الوليد بن المغيرة ، وهي لفظة شديدة تعتبر مسبة وشتم في لغة العرب لكنها جاءت حسنة مقبولة لمن يستحقها.

الامام علي عليه السلام وصف امرأة بما تستحقه من الصفات ولم يكن ذلك ردة فعل بقدر ماتبيان لحقيقتها ،
فنلاحظ ان المرأة جاءت مستعدية على زوجها سائلة الحكم والقضاء
فعندما لم يعجبها الحكم تهجمت على الامام علي عليه السلام

فكان في جواب الامام احدى الكلمات وهي سلقلقية ، واعتقد انا اصبحت مفهومة المعنى عندك.

الرواية لم تذكر ماهي المسألة التي جاءت بها المرأة بل ذكرت ماجرى بعدها، فذكرت كلمة (سلقلقية) وهي تحمل معنى طبي، فلربما كان في موردها ان مسألة الحكم كانت تدور في رحاها فكشف الامام عليه السلام حقيقة تتناسب مع حكمه مفندا بها اعتراضها.

هذا مااظنه من تلك الرواية.

الأخ الكريم العهدة العمرية

ولادة البخاري كانت في القرن الثالث الهجري 256هـ
اي قبل اكثر من 1100 سنة

البخاري جمع أحاديث يظنها صحيحة كما جمع الكليني احايث يظنها صحيحة

نحن لم نأخذ بظن الكليني بل درسنا احاديثه دراسة منهجية علمية فهو شخص واحد قد يصيب وقد يخطأ وليس لديه اطلاع بكل احوال الرواة.

بينما انتم اخذتم ظن البخاري واعتبرتموه اعتقادا غير قابل للنقاش .

هذا هو الفرق بيننا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

أولاً ) نشكر الأخ الحبيب صندوق العمل على ما تفضّل به من وضع الرواية كاملة تقريبا .

وهنا نود أن نقول أنه من الهام جدا بمكان أن يُعرف ما قلنا عنه ( ظروف وملابسات ) الرواية .. بخلاف الحديث الشريف طبعاً الذى يُعطينا فقط أوامر ونصائح أو نواهى .

وهذا ما أعجبنا كثيراً حين رد الأخ صندوق العمل حيث قال فى رده على السائل فى المنتدى الآخر فقال :
* لا تأتى بالرواية ( مبتورة ) ؟!
فمن يفعل ذلك يكون كاذب على الإمام عليه السلام .. كالذى يكذب على الله فيقول أن الله قال :
( لا تقربوا الصلاة ) ؟!

وأما الآن أخى العزيز أميرى حسين ، وبعد أن جاء الأخ العزيز صندوق العمل بما جاءه بالرواية .. نقول :

* نعم أخى الكريم هى رواية مقبولة ويقبلها العقل الذى على الفور إن كان عقلاً سليماً .. فيرجع إلى كتاب الله العزيز المبين ، ويرى ويسمع ما يقوله الحق سبحانه فى الكافرين والمنافقين والمشركين من ذم وقدح ووعيد ونهر وزجر .

وبالعقل السليم أيضاً يُسلّم ويقول : ما دام الحق سبحانه فعل ذلك ، وهو حاشاه أن يفعل قبيح فقد ذمّ ونهر كُل من يستحِقّ ذلك ، ولا يكون ذلك مُنكر أبداً طالما فيمن يستحقّونه .

والحق جل وعلا قال : إنما جزاء سيئة سيئة مثلها .. نعم أنه أكمل بعد ذلك فتحدّث عمن عفا وأصلح .. ولكن ذلك أيضاً أى العفو والإصلاح لا تكون إلا لمن تجد أنه يستحق ذلك ؟!

وقد قال سبحانه كذلك : ( وإذا قُلتم فأعدلوا ولو كان ذا قُربى ) .
فقد أمرنا أن ( نعدِل ) فى القول والعمل .. والعدل معناه أن تُعطى الذى هو أمامك ما يستحِق من القول بناء على قوله .

ومن الهام أيضا بمكان ألا تأخذنا أقوال رد السىء بالحسن .. فليس ذلك على وجه التعميم أبداً !!
فقد يكون ( أحسن ) رد للقول السىء هو إعادت عدله للقائل حتى يعلم أنه لا مُداهنة فى دين الله أبداً ، وأن ذلك له جزاءا وِفاقا .

وإذا أخذنا أمثلة كإثبات وبرهان من كتاب الله ليصدُق قولنا .. نجد أن الحق عز وجل قد قال لنبينا :
( ودّوا لو تدهن فيُدهنون ) .. وقال : ( فشرُد بهم من خلفهم لعلّهم يذكرون ) .

والله لا يأمر بقبيح أبداً .. وقد خاطب أو تكلم عن أناس قال عنهم أنهم ( بهائم ) .. فقال :
( ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا ) .

وفى أخرى قال عنهم أنهم ( كالكلاب ) !! فقال :
( وأتلوا عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنا فأنسلخ منها فأتبعه الشيطان ) ... إلى قوله : ( مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) .

ثم أنظر ماذا قال سبحانه بعد ذلك .. فقال : ( ذلك مثل القوم الذين كذّبوا بآياتنا فأقصص القصص لعلّهم يتفكّرون ) .
ألا يجب أن يدعونا ذلك لأن نتفكّر مصداقاً لقوله : لعلّهم يتفكّرون ) !!

خلاصة القول أخى الفاضل .. نقول :

* لا غبار ولا إستشكال يُمكن أن يُذكر على تِلك الرواية أبداً ، وكما وضح الأخ العزيز صندوق العمل رعاه الله .

وقولك عن عاطفة مُقابلة السيئة بالحسنى .. ليس يكون دائماً له محلّ من الأعراب .

فكفى مُداهنة بأخذ هذه العاطفة فهى تكون فى كثير من الأحيان مُداهنة ، ونحن مُنهون عن المُداهنة فى حق الله .

وأستمع جيداً لقول الحخق وتدبّر .. يقول العزيز الجبار :
( فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .

ولنعلم جميعاً أن ( الحرب ) لها أنواع كثيرة .. كحرب الكلِم مثلاً .
ولكن هذا لا يكون إلا للمُعانِد المُغرض الماكر .. أما الذين لا يعلمون فيجب أن يؤخذوا بالحُسنى حتى يعلموا ويسمعوا كلام الله ، وقد أمرنا الله بذلك حتى يبلغ مأمنه .

شكراً لك أخى العزيز أميرى حسين ، وننتظر باقى ما تضعه من هدف الموضوع الرائع الهادى المُبين .

تحياتنا لك ولأخونا صندوق العمل وللموالين والعامة ذوى الخلق أيضا .

عزيزي دعني اضرب لك مثالا

ان الزوجة جاءت مستعدية على زوجها تتهمه بالعقم بينما هي العاقر وهي تعرف حقيقة ذلك.
فجاء كشف الإمام لحقيقتها تأكيدا لحكمه.

هذا مجرد رأي فالقصة الحقيقية غير كاملة في الرواية وهي قصة الحكم.

http://www.alhashimia.net/Importanttopics/z7.htm

بالنسبة لروايتك الثانية اتفق معك في ذلك
بالنسبة للرواية الاولى (السلقلقية) لااجد فيها مايسيء للإمام علي عليه السلام

احترم المبدأ الذي يقول لانحتاج لنسب المنقصة ن اجل اظهار كرامة
لكن علينا اولا ان نتأكد انها منقصة.

لايوجد مايفسد في الود قضية ان شاءالله
انا ايضا لي نفس فكرتك
وكل ماهنالك هو اختلاف ال Threshold
اتمنى ان لاتحتاج لترجمة هذه الكلمة عزيزي

اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ،
السلام عليكم ورحمة الله .

أخى الكريم أميرى حسين ،

عن قولك :

فنقول :
نعم أخى الفاضل ، وأنا قد قلت لك أن الذين يُستخدم معهم هذا الأسلوب القُرآنى ، والذين تصفهم أنت بالكفار و( المُشركين ) .. ألم تقرأ قول الحق سبحانه :
( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) !!

وهنا يجب أن تعلم تماماً ما هو الكُفر وما أنواعه ، وكذلك الشرك وأنواعه ؟!
وليس كل من ( يقول ) لا إله إلا الله محمد رسول الله ( قولاً ) .. يكونوا خارج الكُفر والشرك .

فإن كان المولى سبحانه قال على ( كثير ) من الذين يؤمنون به أنهم ( مشركون ) .. فما لنا أن نقول غير ما قال الله .

ثم نُحيلك الآن إلى آيتين من آيات الكتاب العظيم ، ولاحظ وتدبّر بأنهما مُكرران من المولى سبحانه فى سورتين مختلفتين ، ولكنهما بنفظ الكلمات والألفاظ تماماً .. فتدبّر وأعلم أن تكرارهما بنفس الكلمات للتأكيد على ما تتضمنهما ، وبذلك يكونان من ( المثان ) !!

يقول السميع العليم :
( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير ) . سورة التوبة ـ آية 73 .

وقال :
( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم وماواهم جهنم وبئس المصير ) . سورة التحريم ـ آية 9 .

فتدبّر أخى الكريم فى قول الحق عز وجل : وأغلظ عليهم !!!


وأما أخى الكريم عن الرواية التى وضعتها ، وقلت فيها :

فنقول :
هذه من خزعبلات الذين ما قدروا الله حق قدره .. فأضرب بها عرض الحائط بلا أدنى تردُد ؟!

تحياتنا ،

نأسف لتكرار المشاركة بسبب ثُقل النت .

[quote=رسالة من الله]اللهم أخى الكريم أميرى حسين ،
فتدبّر أخى الكريم فى قول الحق عز وجل : وأغلظ عليهم !!!
[quote]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم رساله من الله
مهما يكن و مما يذهب المرء اليه من معنى
واغلظ عليهم
فذاك لا يعطيني الحق بان اقول هي اجازة
وتصريح
للسب والشتيمة وفضح الاسرار وهتك الاسترار
والا خير مثال اذكره هنا
فاقول متسائلا
لماذا لم يفضح المنافقين في المدينة ولم يخبر بهم
فاين الغلظة المأمور بها

[quote=رسالة من الله]
وأما أخى الكريم عن الرواية التى وضعتها ، وقلت فيها :